في أرض تمارس الحظر على عواطف النساء..
تقيم الدنيا وتقعدها إن تجرأت واحدة ..
وأعلنت عن عذابها.. وانكساراتها.. وآمالها ..وأحلامها..
قناعي يعذبني ..
إلى متى أترك ابتسامة الرضى مرسومة عليه..
وفي قلبي زوابع وبراكين متاججة..
إلى متى أقول كلاماً لا معنى له ..
في حين صدري يغلي بأروع عبارات الحب ..
وناره تكويني..
وأنا أدعي البراءة ..
كان الحب جريمة..
وهو أطهر عاطفة على وجه الأرض..
إلى متى كلما تزاحمت الدموع إلى عيني ..
أقفلت باب غرفتي ..
كي لا يرى ضعفي أحد
كي لا أقدم مبررات هي في نظرهم أكبر من زلات..
أحس بالإختناق..
أريد أن أصرخ..
وأن أتحرر من قيودي..
أريد الانعتاق..
غدا سأرحل..
سأترك خلفي علامات استفهام تتناسل..
من تكون هذه المجهولة ..
هذه الكاتبة بدمها ..
العازفة على نبض الحيرة..
المحترقة ..المشتعلة ..الثائرة ..الحالمة..الهائمة.. المجنونة..
مركبي الصغير سوف يطلق أشرعته ..
ونمخر عباب بحر المجهول ..
غدا سأقيم للحب مملكة..
لا يحكمها غيري..
ولا يسكنها غير طيف حبيبي..
غدا سأبكي بين يديه ..وأتمتع بالبكاء..
غدا سأجثو على ركبتي ..
ويداي ضارعتين إليه..
كي يرحم عذابي ويرحم قهري..
ويكسر قيودي..
ببسمة من شفتيه.. أو لمسة من يديه ..
سنتحدث طويلا..
سنسهر طول الليل..
دون خشية رقيب ..
سأفتح له قلبي النابض به..
وأطلعه على كنوزي التي خبأت له وحده منذ الأزل..
هو لن يدري عن كل هذا شيئا..
ولكن طيفه سيعيش معي كل ثوراتي ..
ونحن في مركبنا الصغير..
وأمامه سأمارس حقي في البكاء..
بقلم رشا البيد
تقيم الدنيا وتقعدها إن تجرأت واحدة ..
وأعلنت عن عذابها.. وانكساراتها.. وآمالها ..وأحلامها..
قناعي يعذبني ..
إلى متى أترك ابتسامة الرضى مرسومة عليه..
وفي قلبي زوابع وبراكين متاججة..
إلى متى أقول كلاماً لا معنى له ..
في حين صدري يغلي بأروع عبارات الحب ..
وناره تكويني..
وأنا أدعي البراءة ..
كان الحب جريمة..
وهو أطهر عاطفة على وجه الأرض..
إلى متى كلما تزاحمت الدموع إلى عيني ..
أقفلت باب غرفتي ..
كي لا يرى ضعفي أحد
كي لا أقدم مبررات هي في نظرهم أكبر من زلات..
أحس بالإختناق..
أريد أن أصرخ..
وأن أتحرر من قيودي..
أريد الانعتاق..
غدا سأرحل..
سأترك خلفي علامات استفهام تتناسل..
من تكون هذه المجهولة ..
هذه الكاتبة بدمها ..
العازفة على نبض الحيرة..
المحترقة ..المشتعلة ..الثائرة ..الحالمة..الهائمة.. المجنونة..
مركبي الصغير سوف يطلق أشرعته ..
ونمخر عباب بحر المجهول ..
غدا سأقيم للحب مملكة..
لا يحكمها غيري..
ولا يسكنها غير طيف حبيبي..
غدا سأبكي بين يديه ..وأتمتع بالبكاء..
غدا سأجثو على ركبتي ..
ويداي ضارعتين إليه..
كي يرحم عذابي ويرحم قهري..
ويكسر قيودي..
ببسمة من شفتيه.. أو لمسة من يديه ..
سنتحدث طويلا..
سنسهر طول الليل..
دون خشية رقيب ..
سأفتح له قلبي النابض به..
وأطلعه على كنوزي التي خبأت له وحده منذ الأزل..
هو لن يدري عن كل هذا شيئا..
ولكن طيفه سيعيش معي كل ثوراتي ..
ونحن في مركبنا الصغير..
وأمامه سأمارس حقي في البكاء..
بقلم رشا البيد
تعليق