السلطات التونسية تمنع الطالبات المحجبات من ارتياد المدارس

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمود النجار
    عضو الملتقى
    • 28-10-2007
    • 438

    السلطات التونسية تمنع الطالبات المحجبات من ارتياد المدارس

    تونس ـ وكالات (لها أون لاين): مع بداية العام الدراسي الجديد، واصلت السلطات التونسية حملتها ضد الحجاب والمحجبات، خاصة في محافظة "بنزرت" الشمالية، حيث منعت عشرات المحجبات من ارتياد المدارس والمعاهد.
    وأكد مصدر حقوقي بلجنة الدفاع عن المحجبات أمس الأربعاء، أنَّ مدير المعهد الأعلى للدراسات التكنولوجية بالمحافظة، توفيق بن بريك، منع أكثر من 60 طالبة محجبة من الدخول إلى المعهد.
    كما هدد بريك المحجّبات بالطرد النهائيّ من المعهد، إن لم يخلعن كل أشكال تغطية الرأس؛ الأمر الذي أثار بلبلة في صفوف الطلبة.
    وأوضح المصدر ذاته، رافضًا الكشف عن هويته، أن هؤلاء المحجبات تجمعوا أمام المعهد، مما أجبر الكاتب العام إدخال بعضهن إلى مكتبه للتفاوض، قبل أن يتّفق مع عدد منهنّ على تغيير شكل حجابهن، وارتداء زيّ تونسي حتَّى يتسنَّى لهن الدخول ومزاولة دراستهن.
    واستنكرت لجنة الدفاع عن المحجبات بتونس، إقدام مدير المعهد على التعرض للطالبات المحجبات، وطالبته بالتوقف عن مضايقتهن، معتبرة ما قام به تجاوزًا خطيرًا.
    ونقل موقع "أخبار العالم" عن اللجنة السلطات التونسية دعوتها لوقف ما أسمته "الانحدار المشين الذي يمسّ القيم الدينية والوطنية للشعب التونسي"، ومراجعة هذه الممارسات التي لا تخدم البلاد وتساهم في تأبيد الشرخ بين الحاكم والمحكوم.
    وناشدت اللجنة الهيئات الحقوقية المحلية والعربية والدولية للاهتمام بـ "المعاناة التي تتكبدها الفتيات والنساء المحجبات في تونس"، داعية علماء الأمة ودعاتها إلى وقفة حازمة، تجاه الممارسات التي تقع في تونس بحق المرأة المحجبة، وتطالبهم بتنسيق المواقف، لإبلاغ السلطات الرسمية التونسية وقف تجاوزاتها بحق المحجبات.


    وصلني بالبريد من المجموعات الإلكترونية



    الموقـــــع : http://belahaudood.org/vb/




  • زبير العكاري
    عضو الملتقى
    • 28-08-2008
    • 14

    #2
    أهلا استاذ محمود النجار
    الإجابة عن هذه القضية وردت في هذا الموضوع
    ( قبل أن يتّفق مع عدد منهنّ على تغيير شكل حجابهن، وارتداء زيّ تونسي حتَّى يتسنَّى لهن الدخول ومزاولة دراستهن. )
    المسألة ليست حربا على الحجاب في محتواه الديني إنما هي مناهضة لشكله الدخيل على العادات التونسية . التونسيات يتحجبن من دخول الإسلام في السنة الخمسين للهجرة إلى الآن لكن بالشكل الذي ورثنه والذي يعبر عن هويتهن التونسية ،
    هنالك أشكال تونسية تقليدية مازالت مستعملة ولا أحد يتعرض لمن يرتديها
    كالفولارة والسفساري والحرام والقفية أما الحجاب في شكله الحالي فعمره في تونس لا يزيد عن خمسة عشرة عاما.
    مودتي لك

    تعليق

    • محمود النجار
      عضو الملتقى
      • 28-10-2007
      • 438

      #3
      ولو بعد حين .. !
      وهل يفرض على الرجال أيضا الالتزام بالزي التونسي القديم ؟
      وهل يرتدي زين العابدين ورجال السلطة الزي التونسي القديم .. ؟!!!!!!!!!
      هذا اسمه استهبال يا عزيزي .. !!!
      محمود النجار



      الموقـــــع : http://belahaudood.org/vb/




      تعليق

      • رنا خطيب
        أديب وكاتب
        • 03-11-2008
        • 4025

        #4
        الأخ الفاضل محمود نجار

        شكرا لنقلك لهذه الخبر..
        و ظاهرة الحجاب ظاهرة تستحق أن نقف عندها كوننا مسلمين..

        ما ألاحظه عموما بأن دول المغرب .. المغرب، تونس الجزائر، دول ما زالت تعيش في ظل التقاليد الفرنسية..
        أكثرهم يؤمن بأن العقيدة أخلاق و تعامل.. و هذا شيء جميل.. لكن الحجاب و حتى الصلاة و غيرها من العبادات الإسلامي فهي غائبة عن ممارساتهم..

        روح الإسلام بعيدة عن تلك البلاد .. و حتى القرآن يقرؤون حروفه و لا يدركون معانيه.. طبعا لا أعمم كلامي على كافة المجتمعات المغربية.. فهناك الشرفاء المرابطون على دينهم و عقيدتهم..

        و ان أرى في سلوك السلطة التونسية امتدادا للسلطة الأوربية التي حاربت الحجاب تحت مسمى منع الرموز الدينية في المدارس و الجامعات و الوظائف... و كذلك بالنسبة لتركيا . و المؤسف أن ينهج هذه الممارسات الجاهلة بعض الدول العربية
        للأسف لقد أصبحت هذه الظاهرة عالمية .. فهل هناك سبيل للتصدي لهذه الظاهرة ؟؟
        مع تحياتي
        رنا خطيب

        تعليق

        • رنا خطيب
          أديب وكاتب
          • 03-11-2008
          • 4025

          #5
          و فيما يلي انقل لكم نداء اخت تونسية شريفة مرابطة على دينها و هي تتحدث بألم عن صراع السطلة التونسية مع الحجاب..

          """ كيف سينتهي صراع السلطة مع الحجاب في تونس؟
          بسم الله الرحمان الرحيم

          والحمد لله نستغفره ونستهديه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مظل له ومن يظله فلن يجد له وليا مرشدا , والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء

          كيف سينتهي صراع السلطة مع الحجاب في تونس؟

          حكاية صراع السلطة مع الحجاب بدأت ولم تنتهي , حيث بدأت بمنشور صاغه بورقيبة عرف بمنشور 108 سيء الذكر , وبمقتضى هذا المنشور وحسب نصه : يمنع على أي فتاة تلبس لباس طائفيا من الدراسة أو العمل وتحرم أيضا من أي نشاطات إجمتاعية, و بذلك كان الإعلان الفعلي على محاربة الحجاب , فكان أن غيروا المسميات فالحجاب أصبح زيا طائفيا دخيلا على تونس , استورد من الخارج ولا يمت لتونس ولا لثقافتها بأي صله, إنه زيا يحدث الفرقة بين أفراد المجتمع ويجعل فئة تتميز على الباقين لذلك هو طائفي , يكبل المرأة ويرجعها إلى عهود الظلامية والإنحطاط ووووووووو..........., فهو يميز بين الأفراد و هم لا يريدون التميز فأفراد المجتمع كلهم سواسية , نعم إنه حال حكومتنا العادلة : :! : , ألا تقد ّرون أنهم يحققون العدالة الاجتماعية , ,مغالطات يضحكون بها على هذا الشعب المسكين الساذج اللذي تربى على الإرهاب بكل ما لهذه الكلمة من معنى, شعب أريد له أن يكون جبانا لا يعرف إلا التصفيق والمباركة, إنه يبحث على السلم والعيش بأمان حيث تخيل أن السلم سيتحقق بمجرد خروج المستعمر من البلاد , لكن هيهااااااااات أن يكون له هذا , وكيف يكون وأذياله لم ترحل بعد , لقد تركوا بعدهم من يتكفل بتحقيق مخططاتهم وحصل لهم ما أرادوا......
          فمنذ السبعينيات والشعب التونسي يعاني من هذا الموال , وكنت من اللذين عايشوا بدايات هذا الصراع حيث تطلعت كغيري من الفتيات إلى الدراسة وطرد شبح الجهل اللذي كان يخيم على المرأة في قريتنا وكان لي ذلك , كانت عائلتي محافظة ربتني على الخجل والاحتشام و هذا هو شرطهم علي في البداية .....
          ومضت السنوات حتى وصلت إلى المرحلة الثانوية كان المنهج التعليم أنذاك يحتوي على مادة التربية الإسلامية اللتي همشت فيما بعد, ومنها عرفت أن حشمتي هذه يجب أن تتوج بالحجاب لأنه واجب على كل امرأة بالغة, فلبسته بتدرج لأن مثل هذه الأشياء غريبة ومن الممنوعات عندنا ولكن بعد ذلك انتشر الزي الإسلامي قليلا ففي هذه الفترة كان يشهد العالم الإسلامي صحوة مباركة واصبح الزي الإسلامي من أهم مظاهرها, لكن هذه الحال لم ترضي النظام البورقيبي وشن حربا على الحجاب مقننة وعلى الاسلام بصفة عامة , فأحدث قانون المساجد أي أن المساجد لا تفتح إلا وقت الصلاة فقط ,وجفف جميع المنابع الدينية وكانت محنة 1987 بمرارتها اللتي لا تنسى ........, وسقط نظام بورقيبة في نوفمبر1987و وتولى زين العابدين الحكم بعده, يااااااااه ألتقطنا أنفاسنا وقلنا ان هذا الكابوس أنتهى سنعيييش آمنين بديننا , سيرجع لنا حقنا في التعبد كغيرنا ومثل بقية الشعوب الإسلامية كيف لا والزين وعد بتحقيق الحريات وإحداث مصالحة مدنية شاملة بمقتضى بيان 7 نوفمبر , وأول ما بدأ أن أقام الأذان في التلفزة ,..... أشهرا قلائل و كشر على انيابه , وظهرت نواياه و كما قال الشاعر:
          إذا رأيت نيوب الليث بارزة فلا تظنن أن الليث يبتسم
          ورجعنا من حيث انطلقنا وكانت الحرب مرة الاخرى على العفة والاحتشام , عانينا فيها الامرين , فهناك من استسلم وانقلب على عقبيه , وهناك من اتخذ من المماطلة حلا حيث ترى من المتحجبات من تلبس في الشارع وتنزعه داخل المؤسسات التعليمية أوفي العمل,لكن لم يرضيهم هذا بل لا حقوهن في الشارع وحتي في المؤسسات الاجتماعية كالمستشفيات وغيرها , فالمتحجبة لا حقوق أجتماعية بل ولاحقوق انسانية لها .....
          وكنت من المماطلات لأني خلتها أزمة وتنتهي ولكن الأمر كان غير ذلك ... إنها خطة مدروسة لعزل تونس عن بقية العالم الإسلامي وسلب هويتها العربية الإسلامية , والقضاء على كل مظاهر التدين فيها .
          خلال هذه المدة كنت مسلوبة الهوية أحس أن لا وطن ولا انتماء لي, أين أخواني وأخواتي أين ديني, لا أثر له لا أعرف نفسي, أحس أني مجرد منافقة لا مع هذا ولا مع ذاك ألبس وانزع وكأني أعيش حالة مرضية , أو أنا منفصمة الشخصية ومثلي كانت الكثيرات , كلامي محسوب ,لباسي ,علاقاتي حركاتي سكناتي بل وأنفاسي أيضا, أعمل عقلي في كل شيء, إلى أن تخرجت ولكن شاء الله ان حرمت من العمل بسبب هذا الموضوع, وعوضني الله بزوج وأسرة ...... من خلالهما عدت لنفسي وديني والحمد لله . ولكن مشكلة الحجاب في تونس تتعدى شخصي , إنها مشكلة إسلام وكفر ,حق وباطل , حشمة وتعري .......
          هذه الحرب الشعواء أثرت في الناس , أصبح الحجاب رعبا وشبحا نخوف به الأطفال في تونس, انعدم وجوده في الشارع إلا من بعض العجائز الطاعنات في السن أي الحاجات........
          وفجأة ودون توقع من أحد رجع الحجاب و عادت الكثيرات للعفة مرة أخرى ,أي هذا العام وهاهي ظاهرة الزي الإسلامي تكتسح الشارع التونسي من جديد وبقوة في صفوف الشابات كالعادة , كانت ظاهرة وعبرة لمن يعتبر ورسالة إلى كل أعداء الاسلام ومن ضمنهم ظالم تونس بأن الإسلام لا يقهر, إنه دين الله وله الغلبة , فمهمى جفف منابع هذا ا لدين ومهمى حارب مظاهر التدين في هذه البلاد, سيبقى دين تونس الإسلام رغم انفه , شعبها مسلم وبناته طاهرات عفيفات وإن لم يعجبه الأمر فليتنحى ويترك البلاد لأهلها.........
          غير انه لم يعي الدرس, ولم يفهم الرسالة , وبالتالي لم يعتبر وشمر من جديد فأعلن الحرب على طاهرات تونس , حفيدات فاطمة العفيفة الحيية , منعهن من التعلم حق كل انسان, فلا تسجيل للمحتشمة في الجامعات , ولا قبول لهن في المؤسسات الجامعية ولا في أي مكان .......
          كنت ألتقيت ببعض من تحجبن من الطالبات في هذه الفترة الاخيرة , وبهرني إيمانهن بل وشدة اصرارهن على تطبيق سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى في أدق التفاصيل , أما محبة الله فكانت تضفي على وجوههن إشراقات نورانية واضحة. كن بمثابة الزهرات المتفتحات ......فرحححححت بهذا كثيرا وطلبت من الله أن يثبتهن ........... لكن ومع اقتراب الدراسة تغيرن ..... ذبلت الزهرات من الحيرة ومن الموازنة الصعبة اللاتي وضعن أمامها : حجاب وأنقطاع عن الدراسة أو تعري وتعلم؟...اختلطت الأولويات عندهن و لم يفهن شيئا , فكلما التقيت بواحدة منهن وجدت واجمة , متساااائلة ....يا الله عادت القصة من جديد نفضوا الغبار على المنشور سيء الذكر وعادوا للحرب مرة اخرى وعاد الشبح..... فياللللللله أغثنا من هول الأعداء , يالله إنا ظلمنا فانتصر لناااااااا... ...... ياربييييي إنهم يقتلون فينا الحياء........
          هذا هو الحال في تونس أيام عصيبة تعيشها اخواتكن ولا يعلم عاقبتها إلا الله.

          فترى كيف ستكون نهاية هذا الصراع المتجدد بين الحجاب والسلطة في تونس؟

          نداء

          هل سنترك هذا الظالم يعري العفيفات, و هل نتركه يعيد الكرة ويكمل مشوار الكفر والتعدي على الحرمات؟ بل هل ستتركونه أنتم يا أخوتي و أخواتي يستمر في معاداة الله ورسوله ودينه, أين أنتم ياأبناء هذه الأمة بل أين علماءنا ومشايخنا ألا يتدخلون ويضعون حدا لهذه المعاناة , ألسنا بناتكم وأخواتكم وأمهاتكم ووووو.... ألا هلا وقفتم معنا في هذه المحنة القديمة الجديدة؟, اليس من حقنا أن نتعبد بديننا ونتذوق حلاوة الإيمان ,أليس من حقنا أن نتعلم ونعمل, أليس من حقنا أن نمارس حياتنا الإجتماعية كغيرنا؟ ........ .
          إليكم ندائي فهل من مجييييييب؟؟؟؟
          أختكم المسلمة التونسية تهتف واااااااااإسلاماه


          ملاحظة:الرجاء نشر هذه المعانات هذا النداء ولكم الأجر من الله .
          وأخيرا أقول حسبي الله ونعم الوكيل
          والسلا م عليكم ورحمة الله وبركاته
          """""





          مع التحيات
          رنا خطيب

          تعليق

          يعمل...
          X