دخلتُ مكتبتي لأبحث لي عن كتابٍ يسليني وأجد منه
الفائدة..ولكن ما أن وجدته وأمسكته
بيدي حتى سقطت منه ورقة..
تسألت بنفسي ماقصة تِلك الورقة؟؟
الغريب ماالذي أدخلها هنا؟؟
أمسكتُها وفتحتُها فإذا هو مكتوب فيها مادونته من فتره من حياةِ الأسى التي
قاسيتها
ومازلتُ أقاسيها..
سقطت دمعتاي من عيناي على تلك الورقة من دون أن أشعر بها..فساح الحبر
على أرجائها..ليعلن عن أسى متجدد..
ذهبتُ سريعاً وأخذتٌ قلمي من محبرتي لأدون مادار بمخيلتي من أوجاع..وماإن
بدأتٌ بالكتابة حتى أخذ ذلك القلم ينزف دماً..معلناً عن حكاية حزن متجددة..
آآآآآه ......وألف آآآآآه
لأاعلم ماذا أقول ..؟؟
ولاأدري ماذا أفعل..؟؟
لا أدري لمن أشكو؟؟
هل أصرخ .... أم هل أبكي ..؟؟
هل أندب حظي؟؟أم أرضى بنصيبي ..؟؟
لم أستطع أن أكمل ماكتبت..لأني علمت أن ذلك القلم سيدون مابي على ورقة
لايمكن أن تنسيني جراحي..
أخفيتها بقلبي حتى لايطلع عليها أحد سواي..ولكن عيناي فضحتني..تريد أن
تنوح لتخبرالعالم كله عن قلب أحرقه الأسى والحزن..حاولت أن ابتسم مع أن
خلف تلك الأبتسامة ألف دمعة من أجل أن أبين للعالم أن تلك العيون قد تكون
كاذبة..أتظاهر بالقوة و الشجاعة.. وما بداخلي لا يعلمه الا الله..!!
ولــــــــكــــــــــــن,,,,
إلى متى سأظل على هذه الحالة..؟؟
إلى متى سترافقني تلك الأحزان؟؟
تساؤلات كثيرة تدور بمخيلتي دون أن أجد لها جواباً..نعم أعلم أن لاجواب
لأسئلتي غيرالمستحيل..
وإن وجدت فمن المستحيل أن يكون هو نهاية الأحزان..
لو أن مابصدري على صخرة لذابت..فدموعي لم تعد تستأذنني بالنزول..
وبالرغم من ذلك فأنا تعودت ان تلازمني طوال حياتي..أحببتها كثيراً لدرجة
أني أنتظرزيارتها لي بفارغ الشوق..ربما لأنها تشعرني بالراحة..أو ربما لأنها
تعبر عن مايدوربصدري من
أحزان؟؟
لاتقولوا لي إهدئي..و أرضي بنصيبك
كيف........؟؟؟
لقد تعبت .... و يئست..
سئمت من هذه الحياة .. التي باتت تغلق أبوابها في وجهي ليل نهار
الحياة بالنسبة لي شيء تافه..حقير..كل همي فيها رضا الله قبل كل شيء..
ياالله..ياالله..
كن معي..لك لجأت..ولن أشكو إلا لك..أنت أعلم بحالي فلا تتركني أصارع
مر الحياة دون فرجك..
رباه..
ذقتُ السعادة معك..أحسستُ بالراحة في لجؤي إليك..أجدُ المتعة وأنا أرفع أكف
الضراعة لك وخاصةً في الثلثِ الأخير..فلاتحرمني ياالله تلك السعادة التي لم
أبحث عنها إلا عندك..
أرجو ردودكم لإبداء آرائكم تجاه ماخطته يدي...
دعواتكم لــ: صاحبة القلم الحزين
الفائدة..ولكن ما أن وجدته وأمسكته
بيدي حتى سقطت منه ورقة..
تسألت بنفسي ماقصة تِلك الورقة؟؟
الغريب ماالذي أدخلها هنا؟؟
أمسكتُها وفتحتُها فإذا هو مكتوب فيها مادونته من فتره من حياةِ الأسى التي
قاسيتها
ومازلتُ أقاسيها..
سقطت دمعتاي من عيناي على تلك الورقة من دون أن أشعر بها..فساح الحبر
على أرجائها..ليعلن عن أسى متجدد..
ذهبتُ سريعاً وأخذتٌ قلمي من محبرتي لأدون مادار بمخيلتي من أوجاع..وماإن
بدأتٌ بالكتابة حتى أخذ ذلك القلم ينزف دماً..معلناً عن حكاية حزن متجددة..
آآآآآه ......وألف آآآآآه
لأاعلم ماذا أقول ..؟؟
ولاأدري ماذا أفعل..؟؟
لا أدري لمن أشكو؟؟
هل أصرخ .... أم هل أبكي ..؟؟
هل أندب حظي؟؟أم أرضى بنصيبي ..؟؟
لم أستطع أن أكمل ماكتبت..لأني علمت أن ذلك القلم سيدون مابي على ورقة
لايمكن أن تنسيني جراحي..
أخفيتها بقلبي حتى لايطلع عليها أحد سواي..ولكن عيناي فضحتني..تريد أن
تنوح لتخبرالعالم كله عن قلب أحرقه الأسى والحزن..حاولت أن ابتسم مع أن
خلف تلك الأبتسامة ألف دمعة من أجل أن أبين للعالم أن تلك العيون قد تكون
كاذبة..أتظاهر بالقوة و الشجاعة.. وما بداخلي لا يعلمه الا الله..!!
ولــــــــكــــــــــــن,,,,
إلى متى سأظل على هذه الحالة..؟؟
إلى متى سترافقني تلك الأحزان؟؟
تساؤلات كثيرة تدور بمخيلتي دون أن أجد لها جواباً..نعم أعلم أن لاجواب
لأسئلتي غيرالمستحيل..
وإن وجدت فمن المستحيل أن يكون هو نهاية الأحزان..
لو أن مابصدري على صخرة لذابت..فدموعي لم تعد تستأذنني بالنزول..
وبالرغم من ذلك فأنا تعودت ان تلازمني طوال حياتي..أحببتها كثيراً لدرجة
أني أنتظرزيارتها لي بفارغ الشوق..ربما لأنها تشعرني بالراحة..أو ربما لأنها
تعبر عن مايدوربصدري من
أحزان؟؟
لاتقولوا لي إهدئي..و أرضي بنصيبك
كيف........؟؟؟
لقد تعبت .... و يئست..
سئمت من هذه الحياة .. التي باتت تغلق أبوابها في وجهي ليل نهار
الحياة بالنسبة لي شيء تافه..حقير..كل همي فيها رضا الله قبل كل شيء..
ياالله..ياالله..
كن معي..لك لجأت..ولن أشكو إلا لك..أنت أعلم بحالي فلا تتركني أصارع
مر الحياة دون فرجك..
رباه..
ذقتُ السعادة معك..أحسستُ بالراحة في لجؤي إليك..أجدُ المتعة وأنا أرفع أكف
الضراعة لك وخاصةً في الثلثِ الأخير..فلاتحرمني ياالله تلك السعادة التي لم
أبحث عنها إلا عندك..
أرجو ردودكم لإبداء آرائكم تجاه ماخطته يدي...
دعواتكم لــ: صاحبة القلم الحزين
تعليق