----^[(أَع ــمدةٌ وَزوَايـا ،، تـ ح ــتاجُ إلى مسطرةٍ ذكيّة الأرقـامْـ)]^-

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الحمدي قائد محمد
    عضو الملتقى
    • 03-09-2008
    • 36

    ----^[(أَع ــمدةٌ وَزوَايـا ،، تـ ح ــتاجُ إلى مسطرةٍ ذكيّة الأرقـامْـ)]^-




    بسمَلةُ البدءِ كَانَتْ
    إحتِضَانٌ لرائِحَةِ الطُفولَهْ
    إنتشاءٌ مِنْ عِرقِ المَجْهولْ
    تَقَطُرْ ...
    إستِدَارَةُ سَمع
    وإغفاءَةُ حُلمٍ
    تَكَادُ تبعثرُنيْ إلى مَسَاحاتِ الصَقيع
    بذنبِ "إفتراشِ الذكريات."..

    ::


    ::


    وطرقاتُ المدينة تَشْهَدْ ليَّ
    بطوفانِ الشوارِعِ
    وإصْطِكاكُـ الحُلُمِـ
    بينَ قَدَميَّ إمراءةٍ
    شَاءَ ليَّ أن أولد
    بعد أن وَلَّت بِها الذِكْرياتُ بعيداً
    بعيداً
    إلى "المَجْهول".


    ::


    ::





    .


    .

    (1)


    الُّلغَةُ ، إقْتِطَافٌ فِيْ لُغَتي : أسْرَآرٌ بَدْيعَة ،
    وإصْطِلَاحاً :
    طَلاسِمٌ تُشْبِهُ كِتَابَاتُ سَاحِرْ
    أمّا أسْرَارُها ،
    تَحْتَاجُ إلى فَقِيهٍ في النَحوِ والإعْرَابِ ،
    ونَاقِدٌ مِنْ عَصْرِ الحَدَاثَةِ ،
    لايَسْتَطِيعُ التَفريقْ بَيْنَ_ إنَّ ، وأنَّ .!
    أمّا تَـ عْ ــرِيْفَاً :
    لا يَفُكُّ طَلاسِمُهَا إلاَّ مَنْ عَرِفَ الحُبَّ إفْتِرَاءً ،
    وادّعَى أنّهُ العَاشِقُ الأصْدَقْ ..



    (2)

    عَلَى صَفَحَآتِ العَاشِقَة الأميرَة ،
    سَألتُ : أيْنَ تَاْجُهَا ؟
    فَقَالوا : قّدْ أهْدَدْتهُ لِـ قَصِيرَهَا العَاشِقْ
    فَقُلْتُ : أيْنَ هُوَ ..؟
    قَاْلُوا : هُنَاْكـ ،
    فِيْ مَمْلَّكَةِ حُبِّهَا الْمَوْعُوْدِ بِالْسَّرَآبْ..


    (3)

    فِيْ الَّلحْظَةِ الأخِيْرَةْ
    قَبْلَ أنْ تَلِّدُنِيْ أمّي ،
    قَرَأتُ عَلَى مَلَامِحِ الجِدَارِ ، آيةً تَقُولْ :
    وَبِِلا بَسْمَلَةٍ بَدَّأَتْ :
    كَمْ أَنْتَ تَعْيْسٌ أيُّهَا الْقَـادِمُـ مِنْ ظَهْرِ أَبِيْكْـ
    وَلَكِنّكَـ سَتغْدوْ مُعْجِزةً
    فِي زَمَنِ ألخَآئِنَّآتِ والذّئابْ



    ( 4)

    صَغِيْرٌ هُوَ عُمْري ،
    عَدَدَ أيَاْمهِ
    بَيْنَ طَرْفَةِ عَيْنٍٍ وَغَمْضَتهَا
    ولكنّي لا أُجِيْدُ الَّلعِب
    عَلَىْ خَاَصِرَةِ الحُروفِ العَمْيَاءْ
    لأنَنَيْ لَمْ أولَّدُ بَعْد .


    (5)


    أعْوَامٌ ثَلَآثة ..
    مذُ أحْبَبَتُ الكِتَابَة
    فُصُولَهْا ألاُولَى
    _ تُلْقِي _ مُمَارَسَة _ الحِفْظ _
    أمَّا فُصُولَها الأخِيْرَة كَاْنَتْ :
    نَقْشٌ عَلَى جِدَآرِ الشِّعْر
    مَزَجْتُهْـا بِالْمَشَاعِرِ الْصَآدقِةْ
    وتَرَكْتُ النّثْرَ هُنَا ،
    لِـ يَقْتُلَ صَاْحِبُهُ
    وَيُوْهِمُهُ أنّهُ : سَوْمَرِيُّ الْحُروف
    فِيْ أَزْمِنَةِ الْصَعَاليكـِ الْغَآبِرَة ..!
    مُتَنَاسِياً أَنّهُ فِيْ عَصْرِ الْحَدَّاثةْ


    (6)

    أَعْوَامٌ ثَلَآثَة ..
    مُذُ أهْدَيْت ُ قَلْبِيْ لِطِفلَةٍ أَحْبَبْتُهَا
    فَاعْتَصَرَتْ شَبَآبَهُ
    وَتَرَكَتْهُ شَيْخَاً يَبْحَثُ عَنْ عَصَآهُ فِيْ شِعْرِي
    لِـ يَهُشَّ بِهَاْ ، عَلَىْ ذُبَابٍ ،
    يُشْبِهُ ألَّذي أرَآهُ ألآنَ حِيْنَ أَكْتُبْ


    (7)

    هِيَ تَجْرِبَتِيْ الثَاْنِيَة فِيْ الحُبِّ الحَقِيْقِيْ
    ألاُولَيْ : مُنْذُ ألفِ عَاْمٍ قَبْلِ مَجِيءِ حَبِيْبَتْي
    وَالثَانِية : فِيْ عَصْرِ هَذَيَانْي الآن
    لَتَجْرِبَتي الثَاْنِيَة الأَصْعَب
    أَهْدَيْتُ مَشَاْعِرْي وَرُوحِيْ ،
    بَلْ وَلَمْ أَبْخَل بِعُمْرِي لأَجْلِهِآ
    فَبَاعَتْنِي فِيْ سُوْقِ حُروفٍ تُبَاعُ بِالْمَزَادِ الْعِشْقي
    كُلّ عُلْبَة حُبٍّ مُزيَّفهْ ، مُرْفَقَة بِهَدِيَةٍ صَغِيْرَة !
    بِدَاخِلَهَا شَيءٌ مِنْ الْكَلَآمِ الْمَعْسُول .!



    (8)


    ثَلَآثَةُ أعْوَآمٍ ..
    مُذُ عَرَفْتُ الْعِشْق، ، الْحُبَّ ،
    وَثَالِثُهُمَا حَبِيَبتي .
    فَكُنْتُ أَسْعَدَ أَهْلِ الأَرْض
    وَأَتْعَسَ أَهْلِ الأَرْضْ
    أوفِيْتُ بِمَا لَمْ يَفْي بِهِ
    أَوْفَىْ أَهْلِ اَلأَرْض
    وَلَكِنَّي ها أَنَذَا الَيَوْم
    غَدَوْتُ فِيْ زِنْزَانَةِ الْحُرُوفِ
    مُتَّهَمٌ ، بِالْخِيَانَةِ الْكُبْرَى بِالْحُبِّ



    (9)

    بِالْأمْسِ كَتَبْتُ قَصيْدَةً
    دَاْلِيَة القَافِيَةْ (دْ)
    وَأصْبَحْتُ ألِفَاً فِيْ بِدَآيَتِهَا
    مَاْ بَيْنَ شَطْري وَعَجْزي
    إتِهَآمَاتٌ : بِالْجُنونِ ، الْتَخَلّف
    الْغَبَاءْ ، الْحُمْقْ ، الْزَيْف
    وَصَوْتٌ أَتَآنِيْ مِنْ هُنَاكـ َ
    لَسْتُ أَدْريْ قَآئِلاً :
    إذْهَب لوَحْدَتَكْـ مِنْ حَيْثُ أَتَيْت
    هَكَذَا أَسْمَتْنِي ( صَغيْرَتِي )
    عِنْدَمَا لَفْظتُ أَنْفَآسِيّ ألأَخِيْرَة
    فِيْ تَآبُوْتِ حُبَّهَا الْمُُنْتَظَرْ



    لَقِيْتُ فَارِسُهَا الأَوَلْ ،
    فأَدْرَكْتُ أَنَّهُ يَّخُوْنُ الأَمَانَةَ عِنْدَّ رَبِّهْ
    فَقَتَلْتُه قَبْلَ أَنْ تَثُوَرَ الفِتْنَة
    وَلَقْيتُ فَارِسَهَا الثَّانِيْ ،
    فَأَدْرَكْتُ أنَّهُ خَآئِنٌ ،
    ذُو وَجْهَينِ
    لآ يَقْتُلُ أرْنَبٌ ، وَلكِنَهُ شُجَآعٌ
    فِيْ قَتْلِ الْمَشَآعِرْ ، فَـ بَارَزْتُه
    حَتَى عَاهَدنْي ، بِخّلْعِ قِنَاعِه
    وَإرْتِدَاءِ وَجْهِهِ الْحَقِيْقِيْ !

    أَمّا فَآرِسَهُا الثَالثْ ،
    رَأَيْتُهَا شَاخِصَةً إَلَيْه
    وَهُوَ يَلعَبُ لُّعْبَة الْحُرُوفِ الّتي
    لآ تُكْتَبُ إلاَّ بِزَّجّةِ ( خَمْرٍ )
    تُسَاعِدُهُ عَلَىْ الْنَشوَة ِ
    فَيِ إنْتِقَاءِ الكَلِمَاتِ المَفْقُودَةِ الشّعُور
    وَيُوهِمَهَا أَنَّ ألنّدَى : فِيْ حَدِيْقَتهِ
    لَمْ يَنْضُجْ بَعْد .!




    (10 )

    قَبْلَ مَوْتي ، كَتَبْتُ لَهَا وَصْيَّة
    أَرْسَلْتُهَا عَبْرَ ( ألبَريدِ الأَلِكْتُرونيّ ) ،
    ألإِيْمِيْل الّذي لَمْ يَسْتَخْدِمُه عَنْتَرةُ بِنْ شَدَّادْ
    ولآ عَبْلَتَهُ ألْمَعْشُوقَّة
    وَأَسْمَيْتُ وَصِيَتْي
    ( وَصِيَةَ عَآشِقٍ قَبْلَ الْمَمَاتْ )
    وَبَعْدَ أَعْوَّامٍـ مِنَ ألإحْتِضَآرْ
    أَغْمَضْتُ عَيْني ألآنَ مُبْتَسِمَاً
    وَفِيْ شَفَتَآيَ هَمْهَمْةُ تَقْولُ لَهَاْ :
    غَدَّاً ، كَـ فيلٌ ، بِالْحَقِيْقَةِ يَا سَيَدتْي
    وَأسْلَمْتُ رُوحِيْ إلََى النّسيَانْ .



    ::

    ::

    ::



    [GLOW="000000"]هَمْسَةٌ أَخِيْرَهـ [/GLOW]


    الَّليْلُ مَطْوّيٌ هُنَآكْـ خَلْفَ الْحُروف
    يَنْشُرُ حِبَالَهُ السَوْدَآء فِيْ وُجُوهِ الْنِسَآءِ قَائِلاً :
    مِنْ هُنَاكـ ، سَيَتَبيَّن الخَيْطُ الأَسْوَد .
    أَمَّا الأَبْيَضُ مُكُلِّفَ ، بِإعْلَآنِ النَتِيْجَةِ النْهَائِيَة
    مِنَ سَتَفُوزُ بِاسْتِلآمِـ الْحُبِّ
    فِيْ دَرَجَةِ الْزَيْفِ الأَزْغَبِ الْشَآرِبِ؟
    فَتَثَاءَبَ الْجَمِيعِ وَنَامُوا نَومَةً آمِنَةْ



    فَتَثَآءَبَ الْجَمِيع وَنَامَـ الْحَرْف في قَلَّمْي



    ::
    ::


    يَاأَنْتِ

    (وَدَآعَاً)
    مُطَرَزةً ..بِكُلِِ مَسَــآمَآتِ (أَنْــا)
    ،
    ،
    ،

    :..
    ..:


    إِنْتَهَتْ
    وتَلَآشَتْ إلَى أخْمُصِ ذَاكِرَتيْ




    :..
    ..:


    حَ ــمدي
    26من تشرين الثاني2006

    [COLOR]
    [/SIZE]
    [CENTER][SIZE="5"][FONT="Arial"][B][COLOR="DimGray"]الإِنْسَـانُ الأَوَل
    ضَـاجَـعَ حَجَرَاً
    فَصَـارَت إِمْرَأَه،
    وَالْيَوم،
    أُضَاجِعُ إِمْرَأةً
    فَتَصِيْرُ "حَجَــرَاً".[/COLOR][/B][/FONT][/SIZE][/CENTER]
  • على جاسم
    أديب وكاتب
    • 05-06-2007
    • 3216

    #2
    السلام عليكم

    نعم هنا نص لا يستطيع المتلقي البسيط أن يفك طلاسم هذا الجمال

    مرحباً بك أخي

    وبداية موفقة

    للتثبيت لجمال النص
    عِشْ ما بَدَا لكَ سالماً ... في ظِلّ شاهقّةِ القُصور ِ
    يَسعى عَليك بِما اشتهْيتَ ... لَدى الرَّواح ِ أوِ البكور ِ
    فإذا النّفوس تَغرغَرتْ ... في ظلّ حَشرجَةِ الصدورِ
    فهُنالكَ تَعلَم مُوقِناَ .. ما كُنْتَ إلاََّ في غُرُور ِ​

    تعليق

    • الحمدي قائد محمد
      عضو الملتقى
      • 03-09-2008
      • 36

      #3
      [align=center]الأستاذ/علي جاسم

      لا يستطيعُ هذا العمق البسيط أن يقفَ بحضرة المحيط المضمخ بأساليب العمق التي تقودُ إلى الغرق حينَ نفكر/ نشاء أن نبحرَ في أعماقه.


      قل لي أيها القدير
      ما يكونُ من عابثٍ يستهويه الحرف أن يمسكَ بقلمهِ ليضربَ في دفترِ أيامه
      أُسساً من ثباتِها،
      تُنسجُ وورائها ينجرُ النقاء.



      دمتَ بخير أيها القدير[/align]
      التعديل الأخير تم بواسطة الحمدي قائد محمد; الساعة 20-10-2008, 14:59.
      [CENTER][SIZE="5"][FONT="Arial"][B][COLOR="DimGray"]الإِنْسَـانُ الأَوَل
      ضَـاجَـعَ حَجَرَاً
      فَصَـارَت إِمْرَأَه،
      وَالْيَوم،
      أُضَاجِعُ إِمْرَأةً
      فَتَصِيْرُ "حَجَــرَاً".[/COLOR][/B][/FONT][/SIZE][/CENTER]

      تعليق

      • حياة سرور
        أديب وكاتب
        • 16-02-2008
        • 2102

        #4



        في ميادين الحياة .. يروقك أن تعدو حيثما وكيفما تشاء ..

        طالما أنك تمتلك القدرة على ركل قدميك ..

        لكن بعض المساحات وإن إخضّرت جنباتها تبقى حبيسة ذاتها ..

        يُمنع فيها اللمس والإقتراب .. آسِنةٌ حتى في زمن القطر .. !

        وعندما يُدغدغُنا نبض الحب ونحن حديثي عهد بــ فِلاحة القلوب ..

        نستحوذ على تجاعيد الفكر ونُحاول تزكية الكلمات بــ منظورٍ أقوى من ..
        رؤيتنا له ..

        فــ نُهمّش قدرة النُضوج العقلي ، ونهيم بــ طيف الحرف إلى البعيد ..

        نُداعب مشاعر الغير بــ همساتٍ محمومة .. أحرف .. ومعاني .. وربما

        صرّحنا بــ تلقائية علّنا نأنس بفعلتنا فــ نجد منـ الآذان سمعاً أو طاعة ... !

        ومنا منــ يُوارب صفاء الذهن فــ يخنس بــ تلوين الواقع .. يسكب العطر على

        المداد ، ويمزجه بــ غبراءٍ لا لُجة في فيحائها .. !؟

        هكذا نحن .. قبائل متناثرة من المشاعر..

        جمعنا القلب.. وعاتبنا الحب .. وأقصانا الغدر والخيانة ..

        وربما خُلق منا جيلا ً لا يعترف إلا بـــ الحب .. !؟



        \\





        \\





        \\

        الكاتب الملإبدع الألق .. الحمدي قائد محمد

        خلق قلمك من الأنثى روايةً لا حدود لها ..

        ألبسها هالةً من الحُسن ..

        جمع أشلاءها بـــ عنفوانية ..

        مزّقها بــ مزاجية البوح ..

        رسم لها حدود نبضٍ يحوي براءتها ..

        وتاه معه الرجل في خضم ِ ذلك ..

        فــ ترك التعبير عن ذاته وميوله ..

        وشحذت القلم لــ ضياء عُتمة .. الأنا ..

        فـــ مال كــ سُنبلة القمح .. قريبا ً من الإنكسار ..

        ربما كانت قرائتي توحدية من قلمٍ يدفعه فكرٌ فلسفيّ خاص ٌ بي ..

        لــ حرفٍ قرأته بل عشته يمشي بنا في تيار الــ قلم .. والــ ألم ...


        \\




        \\




        \\

        أستاذي الكريم حين تمنح

        الروح بعضاً من حياة ، لــ كلمات نكتبها ، تتنفس بأنفاسنا ، وتنبض بنبضنا ،

        حينها ، تصبح جزء من كينونتنا ...

        وهذا نصٌّ فيه حياة ، وعطر أنفاس ، ونبضٌ تغني حروفاً تألقت بــ الجمال ،

        فـــ ها أنت سيدي تسكب

        المداد عطراً ، وترسم صوراً تُحادثنا بـــ عفويةٍ صادقة فــ تتلهف العيون

        والعقول لـــ بديع بيانه ...

        عميقةٌ جداً هذه الفلسفة وتمطر إبداعاً وتألقاً ..

        دمت ودام إبداع فكر/يراع/كــ ...

        تحيتي وتقديري واحترامي ..


        تعليق

        • علي الفسي
          أديب وناقد
          • 14-10-2008
          • 54

          #5
          .

          أتحفتنا بهذه الرشقات العالية الذائقة الضالعة في العمق


          لغتك مميزة أخي الحمدي .. وأنا أحب قراءة هذا النوع من الكتابة


          التي تبتعد عن المباشرة وتتكثف فيها الصور المستحدثة


          أخشى أنني سأدمن نصوصك المميزة ..

          أنتظر هطولك الجديد ... بشغف


          .

          تعليق

          • الحمدي قائد محمد
            عضو الملتقى
            • 03-09-2008
            • 36

            #6






            زاوية:








            قُل لي :
            كيفَ أُخرجُ "الصُلْبَ"
            من قنينةَ "الماء"؟!













            [CENTER][SIZE="5"][FONT="Arial"][B][COLOR="DimGray"]الإِنْسَـانُ الأَوَل
            ضَـاجَـعَ حَجَرَاً
            فَصَـارَت إِمْرَأَه،
            وَالْيَوم،
            أُضَاجِعُ إِمْرَأةً
            فَتَصِيْرُ "حَجَــرَاً".[/COLOR][/B][/FONT][/SIZE][/CENTER]

            تعليق

            • الحمدي قائد محمد
              عضو الملتقى
              • 03-09-2008
              • 36

              #7








              [align=right]عَ ــمود:[/align]













              من يقبض الدخان في يوم عاصف؟
              من سيُخَشْخش عَظَمةَ الهدوء بِـ"كفة"
              ويركِنُ الليلَ على كَذا إستئناف،
              يسكبُ مقلةَ الورق في يديه..
              ويمتزجُ بٍِمَصلِ القضبان القمرية؟
              لا "جَسدَ" أبداً سيتموسق بالدخان..
              ولا مَخارجَ للبشر من التراكم..
              فقط ثلاثونَ "فلكاً" هيَ حدود الدخان
              :
              :








              [CENTER][SIZE="5"][FONT="Arial"][B][COLOR="DimGray"]الإِنْسَـانُ الأَوَل
              ضَـاجَـعَ حَجَرَاً
              فَصَـارَت إِمْرَأَه،
              وَالْيَوم،
              أُضَاجِعُ إِمْرَأةً
              فَتَصِيْرُ "حَجَــرَاً".[/COLOR][/B][/FONT][/SIZE][/CENTER]

              تعليق

              • الحمدي قائد محمد
                عضو الملتقى
                • 03-09-2008
                • 36

                #8









                ::



                ::





                عاديٌ جداً هذا اليوم،
                بيدَ ان التناغم فيه يلتعبُ الصوتَ قليلاً
                و ( هَمُ) البشر مازال يدورُ حول السقوط،
                وكلُ بياض لم يعد شرطهُ الأهم هو "الصَقِيْع".
                لا بأس إن أجهضتَ حلمكـ في برود،
                ولكن لا تدعهُ يجاوز البكاء...














                [CENTER][SIZE="5"][FONT="Arial"][B][COLOR="DimGray"]الإِنْسَـانُ الأَوَل
                ضَـاجَـعَ حَجَرَاً
                فَصَـارَت إِمْرَأَه،
                وَالْيَوم،
                أُضَاجِعُ إِمْرَأةً
                فَتَصِيْرُ "حَجَــرَاً".[/COLOR][/B][/FONT][/SIZE][/CENTER]

                تعليق

                • سوسن السباعي الجابي
                  عضو الملتقى
                  • 16-10-2008
                  • 29

                  #9
                  [gdwl]
                  صَغِيْرٌ هُوَ عُمْري ،
                  عَدَدَ أيَاْمهِ
                  بَيْنَ طَرْفَةِ عَيْنٍٍ وَغَمْضَتهَا
                  ولكنّي لا أُجِيْدُ الَّلعِب
                  عَلَىْ خَاَصِرَةِ الحُروفِ العَمْيَاءْ
                  لأنَنَيْ لَمْ أولَّدُ بَعْد [/gdwl]

                  سهلك الممتنع ... جميل

                  تعليق

                  يعمل...
                  X