[align=center]تَرِدُ الخطوبُ على بني الإنسان ِ
من غير إنذارٍ ولا استئذان ِ
في كُلِ يومٍ غَصَة وفجيعة ُّ
ترمي قلوبَ الخَلقِ بالأحزان ِ
لما عَلمِتُ بما جرى مُتأخراً
سهدت جفوني واستقالَ لساني
وذكرتُ حُلماً قد أتاكِ مُحذراً
من شرِ هذا الحادثِ الشيطاني
عجباً من الأحلامِ كيف نظنها
أضغاث رؤيا هشة البنيان ِ
حتى تفسر في الحياةِ وقائعُّ
كُتبت على لوحِ الضعيفِ الفاني
لكن أتتك من السماءِ أشارةُّ
وعلمتِ حُكمَ المُنذرِ المنَّان ِ
مَنْ ردَّ عنكِ النائباتِ بلطفهِ
فأتاكِ من لدنِ العُلى ملكان ِ
مَلكُ الفضيلةِ ذاد عنك بطهره
وفَداكِ بالروحِ الملاكُ الثاني
مَلكُ الجمالِ يصيحُ إني عَبدها
فجثى المنونُ لحسنكِ الرباني
وارتدَّ عن عينيك جونُ ظلامهِ
حتى تظلي دُرة الأزمان ِ
مَنْ غير شمسكِ للوجود تنيره
يا من شدا في سحركِ الثقلان ِ
مهما عددتُ من الصفاتِ فإنني
سأظل دونَ العَدِّ والحسبان ِ
بيراعك الملتاعِ خُضتِ معاركاً
والحبرمثل الدَمِّ في الميدان ِ
نهرُّ من الإبداعِ فاضَ بيانهُ
من فيضِ ذاكَ النهرُ غَبَّ بياني
من "حفلِ تأبينٍ" بكيتُ بليله
فهويت "شخبطة ً على الجُدران ِ"
وكتبتُ "سيفَ الأخِّ" حينَ قرأتُ عن
سيفِ الجهالةِ في يدِ الإخوان ِ
وأقول رغم الجُرحِ والألمِ الذي
عانيتِ: ظلي صلبة الأركان ِ
شكراً لمن حَفظَ الإبية َ بيرقاً
للحق ِ والأخلاق ِ و "العُمران ِ"[/align]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
علمت مساء أمس بالحادث المروع الذي تعرضت له زميلتنا المبدعة
مها النجار فحمدت الله على سلامتها وكتبت هذه السطور المتواضعة.
من غير إنذارٍ ولا استئذان ِ
في كُلِ يومٍ غَصَة وفجيعة ُّ
ترمي قلوبَ الخَلقِ بالأحزان ِ
لما عَلمِتُ بما جرى مُتأخراً
سهدت جفوني واستقالَ لساني
وذكرتُ حُلماً قد أتاكِ مُحذراً
من شرِ هذا الحادثِ الشيطاني
عجباً من الأحلامِ كيف نظنها
أضغاث رؤيا هشة البنيان ِ
حتى تفسر في الحياةِ وقائعُّ
كُتبت على لوحِ الضعيفِ الفاني
لكن أتتك من السماءِ أشارةُّ
وعلمتِ حُكمَ المُنذرِ المنَّان ِ
مَنْ ردَّ عنكِ النائباتِ بلطفهِ
فأتاكِ من لدنِ العُلى ملكان ِ
مَلكُ الفضيلةِ ذاد عنك بطهره
وفَداكِ بالروحِ الملاكُ الثاني
مَلكُ الجمالِ يصيحُ إني عَبدها
فجثى المنونُ لحسنكِ الرباني
وارتدَّ عن عينيك جونُ ظلامهِ
حتى تظلي دُرة الأزمان ِ
مَنْ غير شمسكِ للوجود تنيره
يا من شدا في سحركِ الثقلان ِ
مهما عددتُ من الصفاتِ فإنني
سأظل دونَ العَدِّ والحسبان ِ
بيراعك الملتاعِ خُضتِ معاركاً
والحبرمثل الدَمِّ في الميدان ِ
نهرُّ من الإبداعِ فاضَ بيانهُ
من فيضِ ذاكَ النهرُ غَبَّ بياني
من "حفلِ تأبينٍ" بكيتُ بليله
فهويت "شخبطة ً على الجُدران ِ"
وكتبتُ "سيفَ الأخِّ" حينَ قرأتُ عن
سيفِ الجهالةِ في يدِ الإخوان ِ
وأقول رغم الجُرحِ والألمِ الذي
عانيتِ: ظلي صلبة الأركان ِ
شكراً لمن حَفظَ الإبية َ بيرقاً
للحق ِ والأخلاق ِ و "العُمران ِ"[/align]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
علمت مساء أمس بالحادث المروع الذي تعرضت له زميلتنا المبدعة
مها النجار فحمدت الله على سلامتها وكتبت هذه السطور المتواضعة.
تعليق