قالت لي الحسناء
كن في الجوار
قلت: لم ؟
قالت: بلى ؟
أدركت أني في حصار
شمرت عن ساقي..
و رحت إلى فرار
تهت حيناً في البوادي
رحت حيناً.. في القفار
ثم عدت.. خافض الرأس..
حزيناً للحصار..
وتساءلت..
لم. لي...
محض الجوار..
و لها.. تاج وغار..
ويحي أنا..
من حكم ربات الحجال
مالي أنا في حالتي.. غير القرار
قال لي صوت أتى:
لا فرار من أمرهن.. لا فرار
هن.. هن الآمرات
هن.. هن الناهيات
الخالقات.. الحاملات..
نسغ الحياة
كانوا قديماً من آلنا
أجدادنا.. آباءنا..
غنوا لهن .. كآلهات
كانوا عظاماً هؤلاء
كانوا يحيون الحياة
ليت شعري هل نعود
كي نعيد..
مجد الصبايا الحالمات
الحانيات الزاهرات –
الآلهات..
حين ذاك نتزن..
ونستشف سر الحياة
تعليق