أُحدِّقُ في الفراغ .. فــاغراً فمي .
خـطواتٌ خـارج الغـرفة ..رشيـقة ممشـوقة . . تـطرقُ الأرض بـنـعومة .
دخلت صاحبة الخطوات الناعمة الطرقات .. جميلةٌ لعوب فأصبَحتُ لا أُحدقُ في الفراغ ..نظرتُ إلى هيئتي .. ردائي الأبيض ..حزامي الذهبي ..إلا أنني بأُذنٍ واحدة
هـذا لا يهم ..فأنا لا أبدو وسيماً إلا بأُذنٍ واحدة ..
جـمـيلتي اللعُوب دَخَلت تمرجحُ يديهـا ، ورمقتني بعينينِ واسعتين خضراوين .. .. انتفَضَتْ . .كأن رؤيتها لي ذكَّـرتْهـا بشيءٍ مــا . .أشاحت بوجهها عني .. وانهمَكَتْ .
_ لمــاذا تُشــيحُ بوجههــا ..؟؟!!
_ هــل أبدو قبيحاً إلى هذه الدرجة ..؟؟!!
نَظـرتُ إلى هيئتي مرة أُخرى ..تحسستُ ملامحي كلُ شيءٍ فـيَّ جديد ..إلا إذا كانت أذني الوحيدة تُضيف نشازاً على شكلي .. أم أنهُ حِـزامي الذّهبـي ..؟ إنهُ لامِــعٌ جـداً .. ..لا لا أعتقِدُ بأنهُ تنقصني الأناقة ..
سـَمِعْتُ جَلبةً خفيفة وطرقعةً وكشكشة . .
ثم ها هي تستدير نحوي .. تحمل إناءً صغيــراً
اتجهت نحوي ..يا إلـــهي .. ما أجملهـا ..وضعت الإناءَ بجـانبي
لَـمَحْتُ في عينيهـا دعوةً للشــراب ..فلمَّــا لم أرُد سقتني بيدها
شــراباً سـاخناً جداً ..لم أستطع بلـعهُ ..إنــها تضعُ يـدهـا على خــدي ..أَمسَكَتْ بأُذني الوحيدة ..قــرَّبت فمي إلى فمهــا ..
شفتهــا تلمسُ شفتي ..أشــعُـرُ بالــدُّوار ..قشعــريرةٌ تجتاحُني
رفَـعَتْ رأســها إلى أعلى فضغطت شَفتهـَـا على شفتي بقـــوة لــحظةٌ بالعُــمر كُــله ..دفعتني بحنان ..أجلَستني في مكاني واستدارت ..بغرور ..يبدو أنهــا قضت وطــرها مني .. ورمتني ..
نظـرت إلى هيــئتي من جديد ..
وتســاءلتُ ..؟؟؟
لِــمَ ..كــلُّ هــذا الـطموح ..؟؟
فمــا أنا إلا (( فنجــان لشـُـربِ القهــوة ))
خـطواتٌ خـارج الغـرفة ..رشيـقة ممشـوقة . . تـطرقُ الأرض بـنـعومة .
دخلت صاحبة الخطوات الناعمة الطرقات .. جميلةٌ لعوب فأصبَحتُ لا أُحدقُ في الفراغ ..نظرتُ إلى هيئتي .. ردائي الأبيض ..حزامي الذهبي ..إلا أنني بأُذنٍ واحدة
هـذا لا يهم ..فأنا لا أبدو وسيماً إلا بأُذنٍ واحدة ..
جـمـيلتي اللعُوب دَخَلت تمرجحُ يديهـا ، ورمقتني بعينينِ واسعتين خضراوين .. .. انتفَضَتْ . .كأن رؤيتها لي ذكَّـرتْهـا بشيءٍ مــا . .أشاحت بوجهها عني .. وانهمَكَتْ .
_ لمــاذا تُشــيحُ بوجههــا ..؟؟!!
_ هــل أبدو قبيحاً إلى هذه الدرجة ..؟؟!!
نَظـرتُ إلى هيئتي مرة أُخرى ..تحسستُ ملامحي كلُ شيءٍ فـيَّ جديد ..إلا إذا كانت أذني الوحيدة تُضيف نشازاً على شكلي .. أم أنهُ حِـزامي الذّهبـي ..؟ إنهُ لامِــعٌ جـداً .. ..لا لا أعتقِدُ بأنهُ تنقصني الأناقة ..
سـَمِعْتُ جَلبةً خفيفة وطرقعةً وكشكشة . .
ثم ها هي تستدير نحوي .. تحمل إناءً صغيــراً
اتجهت نحوي ..يا إلـــهي .. ما أجملهـا ..وضعت الإناءَ بجـانبي
لَـمَحْتُ في عينيهـا دعوةً للشــراب ..فلمَّــا لم أرُد سقتني بيدها
شــراباً سـاخناً جداً ..لم أستطع بلـعهُ ..إنــها تضعُ يـدهـا على خــدي ..أَمسَكَتْ بأُذني الوحيدة ..قــرَّبت فمي إلى فمهــا ..
شفتهــا تلمسُ شفتي ..أشــعُـرُ بالــدُّوار ..قشعــريرةٌ تجتاحُني
رفَـعَتْ رأســها إلى أعلى فضغطت شَفتهـَـا على شفتي بقـــوة لــحظةٌ بالعُــمر كُــله ..دفعتني بحنان ..أجلَستني في مكاني واستدارت ..بغرور ..يبدو أنهــا قضت وطــرها مني .. ورمتني ..
نظـرت إلى هيــئتي من جديد ..
وتســاءلتُ ..؟؟؟
لِــمَ ..كــلُّ هــذا الـطموح ..؟؟
فمــا أنا إلا (( فنجــان لشـُـربِ القهــوة ))
تعليق