]• قصيدة:
[align=center]على رُقْعَةِ الشِّطْرَنْج ! [/align]

تُنقِّلُنا في الميادينِ والأسْطُحِ العاريهْ
أصابعُ تحْجُبُها سُحُبٌ داميهْ
تُحرِّكُنا منْ جَميعِ الجِهاتْ
على رقعةٍ تتمدد حول الخليجِ،
وتجْثو بحِضنِ المحيطْ
بِكلِّ اللغاتْ
ويحْملُها فوْقَ أطْرافِه أُخْطُبوطْ
عرائِسُ نَحْنُ بغيرِ خُيوطْ
أشِعةُ أعينِنا الخابيهْ
تلفُّ الملوكَ معَ الحاشيهْ
ونقْفزُ في رُقعةِ النَّارِ ...تخطو بنا إصْبعٌ لاهيهْ!
- لماذا تثورُ الخيولُ ؟
- لماذا الصَّهيلُ ؟
- أتحْمي مدائنَنَا طابيهْ؟!
تُؤَرْجِجُها الرِّيحُ،
صيحةُ من فازَ،
آهةُ من يستعدُّ لجولته الثانيهْ!
على رُقْعةِ الوَهْمِ تُبْحِرُ أحْلامُنا قِطْعةً طافيهْ
يميلُ الوزيرُ على الملِكِ المُسْتَحِمِّ برِيحِ الدمــــاءْ
- سنثأرُ يا سيدي ، حينَ تُنْهِضُنا إصبعٌ لِلِّقاءْ
فترمُقُهُ ضحِكاتُ القواعدِ..،
تهْذي المِساحاتُ بين الخطوطِ..،
الخطوطُ تُغيِّرُ عُنْوانها،
والموائدُ تُخرِجُ أضغانها،
وتخرُّ الخيولُ
ويرتبكُ الفيلُ ،
والرُّخُّ يَهْوِي،
تُغنِّي الطُّلولُ..،
- احْملِ الآنَ قلْبًا ، وسرْ..،
- إنَّني أنتظِرْ.
- إشارةُ بدءِ المسيرِ هي الضربةُ القاضيهْ.
- سيثأرُ لي سيدي الأبيضُ.
- همُ الآنَ في دارِهمْ يشْربونْ !
- سيثأرُ لي.
تصيحُ الجماهيرُ،
تلتفُّ حولَ أثيرِ الإذاعاتِ ، والقمرِ المُبْتَكَرْ
تتابعُ عندَ الصَّباحِ مُؤامرةً ،
وترى في المَسَا مؤْتمرْ
تغوصُ الإشاعاتُ في حُلمهمْ:
منْ يصفُّ الغداةَ ضمائرُهمْ ؟
منْ سيُجهضُ أحلامهمْ؟
منْ سيبني لها قبرَها المُنتَظَرْ؟!
يذوبون بين أصابعه ، يلعقونَ رحيقَ العرقْ
وهمْ يهتفونَ لهُ في ظِلالِ الورقْ
ويسقطُ من حَدَقاتِ العيونِ بقايا شفقْ!
تزورُ الصَّواعقُ خاناتِنا ، والرُّؤَى تَـرْْتبِكْ
يكِشُّ بِمِعْطَفِهِ الذهبيِّ ملِكْ
ويزهو ملِكْ
وتَرْتجُّ رُقْعتُنا المُستباحةُ،
تنْقضُّ في حشْرجاتِ الخليجِ،
تغوصُ بجُرْحِ المحيطِ،
تراقبُ
أحلامَها
الآتيهْ!
-----------------
• مستوحاةٌ من كتاب:"أحجار على رقعةِ الشطرنج" تأليف: وليم غاي كار. ترجمة سعيد جزائرلي، دار النفائس 1957م
حمله من هنا : http://start4xp.googlepages.com/060.rar
أو من هنا: http://www.khayma.com/alhkikh/a7gar.htm
• ومن رُقعتِنا الممتدة من الخليج إلى المحيط أيضا!
لا تحتاج إلى تحميل / فما عادت تحتمل !
[align=center]على رُقْعَةِ الشِّطْرَنْج ! [/align]
شعر: مصطفى عراقي

تُنقِّلُنا في الميادينِ والأسْطُحِ العاريهْ
أصابعُ تحْجُبُها سُحُبٌ داميهْ
تُحرِّكُنا منْ جَميعِ الجِهاتْ
على رقعةٍ تتمدد حول الخليجِ،
وتجْثو بحِضنِ المحيطْ
بِكلِّ اللغاتْ
ويحْملُها فوْقَ أطْرافِه أُخْطُبوطْ
عرائِسُ نَحْنُ بغيرِ خُيوطْ
أشِعةُ أعينِنا الخابيهْ
تلفُّ الملوكَ معَ الحاشيهْ
ونقْفزُ في رُقعةِ النَّارِ ...تخطو بنا إصْبعٌ لاهيهْ!
- لماذا تثورُ الخيولُ ؟
- لماذا الصَّهيلُ ؟
- أتحْمي مدائنَنَا طابيهْ؟!
تُؤَرْجِجُها الرِّيحُ،
صيحةُ من فازَ،
آهةُ من يستعدُّ لجولته الثانيهْ!
على رُقْعةِ الوَهْمِ تُبْحِرُ أحْلامُنا قِطْعةً طافيهْ
يميلُ الوزيرُ على الملِكِ المُسْتَحِمِّ برِيحِ الدمــــاءْ
- سنثأرُ يا سيدي ، حينَ تُنْهِضُنا إصبعٌ لِلِّقاءْ
فترمُقُهُ ضحِكاتُ القواعدِ..،
تهْذي المِساحاتُ بين الخطوطِ..،
الخطوطُ تُغيِّرُ عُنْوانها،
والموائدُ تُخرِجُ أضغانها،
وتخرُّ الخيولُ
ويرتبكُ الفيلُ ،
والرُّخُّ يَهْوِي،
تُغنِّي الطُّلولُ..،
- احْملِ الآنَ قلْبًا ، وسرْ..،
- إنَّني أنتظِرْ.
- إشارةُ بدءِ المسيرِ هي الضربةُ القاضيهْ.
- سيثأرُ لي سيدي الأبيضُ.
- همُ الآنَ في دارِهمْ يشْربونْ !
- سيثأرُ لي.
تصيحُ الجماهيرُ،
تلتفُّ حولَ أثيرِ الإذاعاتِ ، والقمرِ المُبْتَكَرْ
تتابعُ عندَ الصَّباحِ مُؤامرةً ،
وترى في المَسَا مؤْتمرْ
تغوصُ الإشاعاتُ في حُلمهمْ:
منْ يصفُّ الغداةَ ضمائرُهمْ ؟
منْ سيُجهضُ أحلامهمْ؟
منْ سيبني لها قبرَها المُنتَظَرْ؟!
يذوبون بين أصابعه ، يلعقونَ رحيقَ العرقْ
وهمْ يهتفونَ لهُ في ظِلالِ الورقْ
ويسقطُ من حَدَقاتِ العيونِ بقايا شفقْ!
تزورُ الصَّواعقُ خاناتِنا ، والرُّؤَى تَـرْْتبِكْ
يكِشُّ بِمِعْطَفِهِ الذهبيِّ ملِكْ
ويزهو ملِكْ
وتَرْتجُّ رُقْعتُنا المُستباحةُ،
تنْقضُّ في حشْرجاتِ الخليجِ،
تغوصُ بجُرْحِ المحيطِ،
تراقبُ
أحلامَها
الآتيهْ!
-----------------
• مستوحاةٌ من كتاب:"أحجار على رقعةِ الشطرنج" تأليف: وليم غاي كار. ترجمة سعيد جزائرلي، دار النفائس 1957م
حمله من هنا : http://start4xp.googlepages.com/060.rar
أو من هنا: http://www.khayma.com/alhkikh/a7gar.htm
• ومن رُقعتِنا الممتدة من الخليج إلى المحيط أيضا!
لا تحتاج إلى تحميل / فما عادت تحتمل !
تعليق