على رقعةِ الشطرنج..!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د. مصطفى عراقي
    عضو الملتقى
    • 01-06-2007
    • 34

    على رقعةِ الشطرنج..!

    ]• قصيدة:

    [align=center]على رُقْعَةِ الشِّطْرَنْج ! [/align]

    شعر: مصطفى عراقي








    تُنقِّلُنا في الميادينِ والأسْطُحِ العاريهْ
    أصابعُ تحْجُبُها سُحُبٌ داميهْ
    تُحرِّكُنا منْ جَميعِ الجِهاتْ
    على رقعةٍ تتمدد حول الخليجِ،
    وتجْثو بحِضنِ المحيطْ
    بِكلِّ اللغاتْ
    ويحْملُها فوْقَ أطْرافِه أُخْطُبوطْ
    عرائِسُ نَحْنُ بغيرِ خُيوطْ
    أشِعةُ أعينِنا الخابيهْ
    تلفُّ الملوكَ معَ الحاشيهْ
    ونقْفزُ في رُقعةِ النَّارِ ...تخطو بنا إصْبعٌ لاهيهْ!


    - لماذا تثورُ الخيولُ ؟
    - لماذا الصَّهيلُ ؟
    - أتحْمي مدائنَنَا طابيهْ؟!
    تُؤَرْجِجُها الرِّيحُ،
    صيحةُ من فازَ،
    آهةُ من يستعدُّ لجولته الثانيهْ!


    على رُقْعةِ الوَهْمِ تُبْحِرُ أحْلامُنا قِطْعةً طافيهْ
    يميلُ الوزيرُ على الملِكِ المُسْتَحِمِّ برِيحِ الدمــــاءْ
    - سنثأرُ يا سيدي ، حينَ تُنْهِضُنا إصبعٌ لِلِّقاءْ
    فترمُقُهُ ضحِكاتُ القواعدِ..،
    تهْذي المِساحاتُ بين الخطوطِ..،
    الخطوطُ تُغيِّرُ عُنْوانها،
    والموائدُ تُخرِجُ أضغانها،
    وتخرُّ الخيولُ
    ويرتبكُ الفيلُ ،
    والرُّخُّ يَهْوِي،
    تُغنِّي الطُّلولُ..،



    - احْملِ الآنَ قلْبًا ، وسرْ..،
    - إنَّني أنتظِرْ.
    - إشارةُ بدءِ المسيرِ هي الضربةُ القاضيهْ.
    - سيثأرُ لي سيدي الأبيضُ.
    - همُ الآنَ في دارِهمْ يشْربونْ !
    - سيثأرُ لي.
    تصيحُ الجماهيرُ،
    تلتفُّ حولَ أثيرِ الإذاعاتِ ، والقمرِ المُبْتَكَرْ
    تتابعُ عندَ الصَّباحِ مُؤامرةً ،
    وترى في المَسَا مؤْتمرْ
    تغوصُ الإشاعاتُ في حُلمهمْ:
    منْ يصفُّ الغداةَ ضمائرُهمْ ؟
    منْ سيُجهضُ أحلامهمْ؟
    منْ سيبني لها قبرَها المُنتَظَرْ؟!
    يذوبون بين أصابعه ، يلعقونَ رحيقَ العرقْ
    وهمْ يهتفونَ لهُ في ظِلالِ الورقْ
    ويسقطُ من حَدَقاتِ العيونِ بقايا شفقْ!



    تزورُ الصَّواعقُ خاناتِنا ، والرُّؤَى تَـرْْتبِكْ
    يكِشُّ بِمِعْطَفِهِ الذهبيِّ ملِكْ
    ويزهو ملِكْ
    وتَرْتجُّ رُقْعتُنا المُستباحةُ،
    تنْقضُّ في حشْرجاتِ الخليجِ،
    تغوصُ بجُرْحِ المحيطِ،
    تراقبُ
    أحلامَها
    الآتيهْ!

    -----------------
    • مستوحاةٌ من كتاب:"أحجار على رقعةِ الشطرنج" تأليف: وليم غاي كار. ترجمة سعيد جزائرلي، دار النفائس 1957م
    حمله من هنا : http://start4xp.googlepages.com/060.rar

    أو من هنا: http://www.khayma.com/alhkikh/a7gar.htm

    • ومن رُقعتِنا الممتدة من الخليج إلى المحيط أيضا!
    لا تحتاج إلى تحميل / فما عادت تحتمل !
    التعديل الأخير تم بواسطة د. مصطفى عراقي; الساعة 17-06-2007, 18:09.
    [img]http://www.graaam.com/up/p7ic/f48d99f9e9.jpg[/img]


    مصطفى عراقي
    شاعر مصري

    وللأخت الفضلى أهداب الليالي، ولريشتها الصادقة أسمى آيات الشكر
  • د. مصطفى عراقي
    عضو الملتقى
    • 01-06-2007
    • 34

    #2
    أخي الحبيب الشاعر المبدع الأستاذ عصام مشعل


    تحية طيبة مباركة وبعد

    فأرجو أن تتقبل اسمى معاني الشكر لحضورك الكريم

    وسطورك التي تضيء الطريق بمشعل الصدق والنور


    حفظك الله ودمت سعيدا حميدا


    مصطفى
    [img]http://www.graaam.com/up/p7ic/f48d99f9e9.jpg[/img]


    مصطفى عراقي
    شاعر مصري

    وللأخت الفضلى أهداب الليالي، ولريشتها الصادقة أسمى آيات الشكر

    تعليق

    • عارف عاصي
      مدير قسم
      شاعر
      • 17-05-2007
      • 2757

      #3
      أستاذنا الحبيب
      وشاعرنا الجميل
      د0 مصطفى عراقي

      جميل ماقرأت
      ذلك اللعب على
      أوتارالقلوب
      بلحون أمة
      تئن أنين السليم
      ما إن تفيق
      لترجع في هوة هاوية


      بوركت قلبا وقلما سيدي

      تحاياي
      عارف عاصي

      تعليق

      • د. جمال مرسي
        شاعر و مؤسس قناديل الفكر و الأدب
        • 16-05-2007
        • 4938

        #4
        أخي الحبيب و شاعرنا الجميل د. مصطفى عراقي
        على ما يبدو أن ظروف السيرفر تعاندني
        فقد كتبت بالأمس ردا مطولا على هذه القصيدة العصماء و لكن بكل أسف ضاع مع جملة مشاركات
        بالأمس بسبب خلل فني
        القصيدة أقرؤها للمرة الثالثة بعد أن قرأتها في الواحة و غيرها و هنا
        و جميل منك أن توظف هذه الدمى الخشبية على رقعة شطرمج لتخرج من خلالها عملا يصور واقعا
        على المستويين العربي و العالمي و كأن لاعبا الشطرنج كما تخياتهما هما من يحركان هذا العالم بحركة إصبع
        أحسنت و بارك الله لنا فيك
        مودتي
        sigpic

        تعليق

        • عبلة محمد زقزوق
          أديب وكاتب
          • 16-05-2007
          • 1819

          #5
          من هواة الشطرنج أنا، ومع كل حركة سأتذكر أبياتك تلك... والخوف أن تأخذني بخصمي رأفة فأترك له الدور.

          رائع أنت شاعرنا د. مصطفى العراقي بكل ما تحملة تلك الأمة من معاناه بعد أن جعلت من نفسها دمية كدمي الشاطرنج فتترنح وترتج في أيدي الخصم... وما زالت لا تدري لها فكاك من تلك الأيادي العابثة بمقدرات التاريخ والامة العربية.

          تُنقِّلُنا في الميادينِ والأسْطُحِ العاريهْ
          أصابعُ تحْجُبُها سُحُبٌ داميهْ
          تُحرِّكُنا منْ جَميعِ الجِهاتْ
          على رقعةٍ تتمدد حول الخليجِ،
          وتجْثو بحِضنِ المحيطْ
          بِكلِّ اللغاتْ
          ويحْملُها فوْقَ أطْرافِه أُخْطُبوطْ
          عرائِسُ نَحْنُ بغيرِ خُيوطْ
          أشِعةُ أعينِنا الخابيهْ
          تلفُّ الملوكَ معَ الحاشيهْ
          ونقْفزُ في رُقعةِ النَّارِ ...تخطو بنا إصْبعٌ لاهيهْ
          شعر د. مصطفى عراقي

          تعليق

          • صابرين الصباغ
            أديبة وشاعرة
            • 03-06-2007
            • 860

            #6
            [align=center]الشاعر والناقد الكبير
            د/ مصطفى العراقي
            دنيتنا رقعة شطرنج
            ونحن نقف على حوافها ونرى من سيربحنا ومن سيخسرنا
            لكن
            الطابية
            الفيل
            الحصان
            والوزير
            كل هذا يحتاج لجنود تبدأ اللعبة لتحركها
            لكن هيهات فقد ماتت جنودنا أول لحظة بدأنا بها اللعبة
            الكل خاسر لو كانوا يعلمون
            استمعت بك أيها اللاعب بالحرف ووجدتك هنا تلاعب المعاني
            لتخرج منتصرا وننتصر معك بهذه الرقعة من حروفك الرائعة
            دمت مبدعا
            مودتي واحترامي
            [/align]


            تعليق

            • د. مصطفى عراقي
              عضو الملتقى
              • 01-06-2007
              • 34

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة عارف عاصي مشاهدة المشاركة
              أستاذنا الحبيب
              وشاعرنا الجميل
              د0 مصطفى عراقي

              جميل ماقرأت
              ذلك اللعب على
              أوتارالقلوب
              بلحون أمة
              تئن أنين السليم
              ما إن تفيق
              لترجع في هوة هاوية


              بوركت قلبا وقلما سيدي

              تحاياي
              عارف عاصي

              ==========

              أخانا الكريم وشاعرنا القدير الأستاذ عارف عاصي

              وهل ثم ما هو أجمل من حضورك الكريم يملأ القلب حبورا ، وكلمتك الطيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء

              فتقبل تحياتي عاطرةً لنفاذك في قلب القصيدة رؤية واعية، وفكرا منيرا

              ودمت في الجوار والحوار حميدا سعيدا



              محبك: مصطفى
              [img]http://www.graaam.com/up/p7ic/f48d99f9e9.jpg[/img]


              مصطفى عراقي
              شاعر مصري

              وللأخت الفضلى أهداب الليالي، ولريشتها الصادقة أسمى آيات الشكر

              تعليق

              • د. مصطفى عراقي
                عضو الملتقى
                • 01-06-2007
                • 34

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة د. جمال مرسي مشاهدة المشاركة
                أخي الحبيب و شاعرنا الجميل د. مصطفى عراقي
                على ما يبدو أن ظروف السيرفر تعاندني
                فقد كتبت بالأمس ردا مطولا على هذه القصيدة العصماء و لكن بكل أسف ضاع مع جملة مشاركات
                بالأمس بسبب خلل فني
                القصيدة أقرؤها للمرة الثالثة بعد أن قرأتها في الواحة و غيرها و هنا
                و جميل منك أن توظف هذه الدمى الخشبية على رقعة شطرمج لتخرج من خلالها عملا يصور واقعا
                على المستويين العربي و العالمي و كأن لاعبا الشطرنج كما تخيلتهما هما من يحركان هذا العالم بحركة إصبع
                أحسنت و بارك الله لنا فيك
                مودتي

                =============
                أخي الأغر ، وأستاذي العزيز شاعرنا السامق الصادق الأستاذ جمال مرسي



                وبارك الله لنا متابعتك الكريمة ، ورعايتك العظيمة أخا حبيبا ، وقلبا نضيرا ، وعقلا مضيئا


                فجزاك الله عنا خير ما يجزي عباده الكرماء المخلصين

                ودمت بكل الخير والسعادة والود دليلَ خير
                ومشكاة شعرٍ





                محبك: مصطفى
                [img]http://www.graaam.com/up/p7ic/f48d99f9e9.jpg[/img]


                مصطفى عراقي
                شاعر مصري

                وللأخت الفضلى أهداب الليالي، ولريشتها الصادقة أسمى آيات الشكر

                تعليق

                • د. جمال مرسي
                  شاعر و مؤسس قناديل الفكر و الأدب
                  • 16-05-2007
                  • 4938

                  #9
                  هذا رابط ما فقد من مشاركات بالأمس
                  مع خالص ودي و تقديري


                  و كان هذا ردي أعيده هنا من جديد حباً و كرامة
                  أخي الشاعر الجميل د. مصطفى عراقي
                  جميل أن نستوحي ما يدور بعالمنا من رقعة شطرنج
                  يتحرك فيها الكل بأصابع خفية حتى الملك و الوزير
                  وظفت البيادق و الطوابي و الفيلة و خيول اللعبة توظيفاً شعريا جميلاً
                  فكأني أراقب مباراة حقيقية أبطالها من عالمنا و فيه
                  أحسنت بارك الله فيك
                  و استمتعت بقراءتها عنل أيضا مثلما قرأتها مرات هناك
                  لك الود الخالص
                  د. جمال
                  sigpic

                  تعليق

                  • محمد سامي البوهي
                    عضو الملتقى
                    • 18-06-2007
                    • 10

                    #10
                    [align=center]قطع تطوف شوارعنا بأوج الألق
                    تثور ...تهاجم... تفوز بلا عرق
                    تنتشل الموتى من أحيائنا
                    وتحبسنا الأنفاس حد الغرق
                    أبيض أسود لون الوجوه
                    ولون الحياة ولون الأرق
                    بعين تعانق كل الوجود
                    نحنى الجباه بالمفترق
                    نحرك أماماً .. نعود خلفاً
                    ونفس الضحايا تحترق [/align]


                    [align=center]الدكتور الشاعر الرائع
                    مصطفى عراقي حسن

                    معركتك متألقة ، تحركها كيفما شئت ، وكيفما أردت أن تكون أحجارك ، من الغريب أن لي نصاً باسم (الرقعة) ، كتبته قبل أن أقرأ قصيدتك الزاهية هذه ، ومن الغريب أيضاً أنني لم أقرأ كتاب (أحجار على رقعة الشطرنج) من قبل، فواضح أن لعبة الأحجار متأصلة داخلنا .

                    تحيتي [/align]
                    التعديل الأخير تم بواسطة د. مصطفى عراقي; الساعة 18-06-2007, 18:01. سبب آخر: تصويب الاسم
                    [B][size=6][font=Comic Sans MS][color=#FF0000][align=center]أ ب ت ث [/align][/color][/font][/size][/B]

                    تعليق

                    • عصام مشعل
                      أديب وكاتب
                      • 16-05-2007
                      • 299

                      #11
                      [poem=font="Simplified Arabic,5,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=3 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
                      تُنقِّلُنا في الميادينِ والأسْطُحِ العاريهْ = أصابعُ تحْجُبُها سُحُبٌ داميهْ

                      تُحرِّكُنا منْ جَميعِ الجِهاتْ = على رقعةٍ تتمدد حول الخليجِ،

                      وتجْثو بحِضنِ المحيطْ = بِكلِّ اللغاتْ

                      ويحْملُها فوْقَ أطْرافِه أُخْطُبوطْ = عرائِسُ نَحْنُ بغيرِ خُيوطْ

                      أشِعةُ أعينِنا الخابيهْ = تلفُّ الملوكَ معَ الحاشيهْ

                      ونقْفزُ في رُقعةِ النَّارِ = تخطو بنا إصْبعٌ لاهيهْ!

                      - لماذا تثورُ الخيولُ ؟ = - لماذا الصَّهيلُ ؟

                      - أتحْمي مدائنَنَا طابيهْ؟! = تُؤَرْجِجُها الرِّيحُ،

                      صيحةُ من فازَ، = آهةُ من يستعدُّ لجولته الثانيهْ!

                      على رُقْعةِ الوَهْمِ تُبْحِرُ أحْلامُنا قِطْعةً طافيهْ = يميلُ الوزيرُ على الملِكِ المُسْتَحِمِّ برِيحِ الدماءْ

                      - سنثأرُ يا سيدي ، حينَ تُنْهِضُنا إصبعٌ لِلِّقاءْ = فترمُقُهُ ضحِكاتُ القواعدِ..،

                      تهْذي المِساحاتُ بين الخطوطِ..، = الخطوطُ تُغيِّرُ عُنْوانها،

                      والموائدُ تُخرِجُ أضغانها، = وتخرُّ الخيولُ

                      ويرتبكُ الفيلُ ، = والرُّخُّ يَهْوِي،

                      تُغنِّي الطُّلولُ..، = - احْملِ الآنَ قلْبًا ، وسرْ..،

                      - إنَّني أنتظِرْ. = - إشارةُ بدءِ المسيرِ هي الضربةُ القاضيهْ.

                      - سيثأرُ لي سيدي الأبيضُ. = - همُ الآنَ في دارِهمْ يشْربونْ !

                      - سيثأرُ لي. = تصيحُ الجماهيرُ،

                      تلتفُّ حولَ أثيرِ الإذاعاتِ ، والقمرِ المُبْتَكَرْ = تتابعُ عندَ الصَّباحِ مُؤامرةً ،

                      وترى في المَسَا مؤْتمرْ = تغوصُ الإشاعاتُ في حُلمهمْ:

                      منْ يصفُّ الغداةَ ضمائرُهمْ ؟ = منْ سيُجهضُ أحلامهمْ؟

                      منْ سيبني لها قبرَها المُنتَظَرْ؟! = يذوبون بين أصابعه ، يلعقونَ رحيقَ العرقْ

                      وهمْ يهتفونَ لهُ في ظِلالِ الورقْ = ويسقطُ من حَدَقاتِ العيونِ بقايا شفقْ!

                      تزورُ الصَّواعقُ خاناتِنا ، والرُّؤَى تَـرْْتبِكْ = يكِشُّ بِمِعْطَفِهِ الذهبيِّ ملِكْ

                      ويزهو ملِكْ = وتَرْتجُّ رُقْعتُنا المُستباحةُ،

                      تنْقضُّ في حشْرجاتِ الخليجِ، = تغوصُ بجُرْحِ المحيطِ،

                      تراقبُ = أحلامَها

                      الآتيهْ! = شعر

                      دكتور مطفى عراقي = ....[/poem]

                      [align=center]ماشاء الله أخي الكريم دكتور مصطفى عراقي

                      ما أجمل النَص وما أجملك شاعراً رائعاً

                      أمتعتني بكلماتك الأكثر من رائعة

                      سلمت وسلم قلمك المُعبِر الجميل

                      مع خالص التحية والتقدير[/align]
                      [align=center][/align]
                      [align=center][/align]
                      [align=center][/align]

                      تعليق

                      • د. مصطفى عراقي
                        عضو الملتقى
                        • 01-06-2007
                        • 34

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة عبلة محمد زقزوق مشاهدة المشاركة
                        من هواة الشطرنج أنا، ومع كل حركة سأتذكر أبياتك تلك... والخوف أن تأخذني بخصمي رأفة فأترك له الدور.

                        رائع أنت شاعرنا د. مصطفى العراقي بكل ما تحملة تلك الأمة من معاناه بعد أن جعلت من نفسها دمية كدمي الشاطرنج فتترنح وترتج في أيدي الخصم... وما زالت لا تدري لها فكاك من تلك الأيادي العابثة بمقدرات التاريخ والامة العربية.

                        تُنقِّلُنا في الميادينِ والأسْطُحِ العاريهْ
                        أصابعُ تحْجُبُها سُحُبٌ داميهْ
                        تُحرِّكُنا منْ جَميعِ الجِهاتْ
                        على رقعةٍ تتمدد حول الخليجِ،
                        وتجْثو بحِضنِ المحيطْ
                        بِكلِّ اللغاتْ
                        ويحْملُها فوْقَ أطْرافِه أُخْطُبوطْ
                        عرائِسُ نَحْنُ بغيرِ خُيوطْ
                        أشِعةُ أعينِنا الخابيهْ
                        تلفُّ الملوكَ معَ الحاشيهْ
                        ونقْفزُ في رُقعةِ النَّارِ ...تخطو بنا إصْبعٌ لاهيهْ
                        شعر د. مصطفى عراقي
                        ========

                        أختنا الفضلى واديبتنا الصادقة الأستاذة عبلة

                        لحضورك الإيجابي الواعي ألقٌ وعبقٌ
                        فأهلا بك ماهرةً في الشطرنج

                        وواعيةً بحال الأمة

                        ودمت بكل الخير والسعادة والصدق


                        مصطفى
                        [img]http://www.graaam.com/up/p7ic/f48d99f9e9.jpg[/img]


                        مصطفى عراقي
                        شاعر مصري

                        وللأخت الفضلى أهداب الليالي، ولريشتها الصادقة أسمى آيات الشكر

                        تعليق

                        • د. مصطفى عراقي
                          عضو الملتقى
                          • 01-06-2007
                          • 34

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة صابرين الصباغ مشاهدة المشاركة
                          [align=center]الشاعر والناقد الكبير
                          د/ مصطفى العراقي
                          دنيتنا رقعة شطرنج
                          ونحن نقف على حوافها ونرى من سيربحنا ومن سيخسرنا
                          لكن
                          الطابية
                          الفيل
                          الحصان
                          والوزير
                          كل هذا يحتاج لجنود تبدأ اللعبة لتحركها
                          لكن هيهات فقد ماتت جنودنا أول لحظة بدأنا بها اللعبة
                          الكل خاسر لو كانوا يعلمون
                          استمعت بك أيها اللاعب بالحرف ووجدتك هنا تلاعب المعاني
                          لتخرج منتصرا وننتصر معك بهذه الرقعة من حروفك الرائعة
                          دمت مبدعا
                          مودتي واحترامي
                          [/align]


                          الأخت الفاضلة الأديبة السامقة الأستاذة صابرين الصباغ

                          أسعدك الله كما أسعدتني بهذا الحضور النضير في قلب القصيدة قصيدة ،

                          فطوبى لنا بإبداعك الصادق وحروفك الكريمة

                          ومن عجيب الاتفاق أن تتعرض قصيدتي هذه وقصتك الرائعة "لحاء الصمت" معا لسطوٍ من لص حقير يحتضنونه هناك رغم علمهم بحقارته وسوابقه في السرقة والاحتيال !



                          ودمت بكل الخير والسعادة والتألق


                          مصطفى
                          [img]http://www.graaam.com/up/p7ic/f48d99f9e9.jpg[/img]


                          مصطفى عراقي
                          شاعر مصري

                          وللأخت الفضلى أهداب الليالي، ولريشتها الصادقة أسمى آيات الشكر

                          تعليق

                          • د. مصطفى عراقي
                            عضو الملتقى
                            • 01-06-2007
                            • 34

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة د. جمال مرسي مشاهدة المشاركة
                            هذا رابط ما فقد من مشاركات بالأمس
                            مع خالص ودي و تقديري


                            و كان هذا ردي أعيده هنا من جديد حباً و كرامة
                            أخي الشاعر الجميل د. مصطفى عراقي
                            جميل أن نستوحي ما يدور بعالمنا من رقعة شطرنج
                            يتحرك فيها الكل بأصابع خفية حتى الملك و الوزير
                            وظفت البيادق و الطوابي و الفيلة و خيول اللعبة توظيفاً شعريا جميلاً
                            فكأني أراقب مباراة حقيقية أبطالها من عالمنا و فيه
                            أحسنت بارك الله فيك
                            و استمتعت بقراءتها عنل أيضا مثلما قرأتها مرات هناك
                            لك الود الخالص
                            د. جمال


                            =========

                            أخانا الجليل الودود أستاذي الحبيب الدكتور جمال

                            هذا ردك الكريم تعيده حبا وودا وصفاء
                            فأنى لنا برد جميل أفضالك التي تتايع انساما ، وتتجدد إشراقا


                            جزاك الله عنا أيها الحبيب خير ما يجزي عبده الكرماء المخلصين


                            وحفظك الله لنا ودام الفضل والجودُ


                            محبك: مصطفى
                            [img]http://www.graaam.com/up/p7ic/f48d99f9e9.jpg[/img]


                            مصطفى عراقي
                            شاعر مصري

                            وللأخت الفضلى أهداب الليالي، ولريشتها الصادقة أسمى آيات الشكر

                            تعليق

                            • د. مصطفى عراقي
                              عضو الملتقى
                              • 01-06-2007
                              • 34

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة نورس عائد مشاهدة المشاركة
                              [align=center]قطع تطوف شوارعنا بأوج الألق
                              تثور ...تهاجم... تفوز بلا عرق
                              تنتشل الموتى من أحيائنا
                              وتحبسنا الأنفاس حد الغرق
                              أبيض أسود لون الوجوه
                              ولون الحياة ولون الأرق
                              بعين تعانق كل الوجود
                              نحنى الجباه بالمفترق
                              نحرك أماماً .. نعود خلفاً
                              ونفس الضحايا تحترق [/align]


                              [align=center]الدكتور الشاعر الرائع
                              مصطفى عراقي حسن

                              معركتك متألقة ، تحركها كيفما شئت ، وكيفما أردت أن تكون أحجارك ، من الغريب أن لي نصاً باسم (الرقعة) ، كتبته قبل أن أقرأ قصيدتك الزاهية هذه ، ومن الغريب أيضاً أنني لم أقرأ كتاب (أحجار على رقعة الشطرنج) من قبل، فواضح أن لعبة الأحجار متأصلة داخلنا .

                              تحيتي [/align]

                              نورسنا المحلق في سماء الإبداع

                              سعادتي بكلماتك الراقية فكرا وشعرا بالغة
                              فأهلا بك وبحضورك الكريم

                              وأتمنى لك قراءة ناقدةً مفيدة في كتاب "أحجار على رقعة الشطرنج" الذي يخلط بعض القراء بينه وبين كتابٍ آخر اسمه"لعبة الأمم"

                              ودمت بكل الخير والسعادة والفضل


                              مصطفى
                              التعديل الأخير تم بواسطة د. مصطفى عراقي; الساعة 24-06-2007, 11:13.
                              [img]http://www.graaam.com/up/p7ic/f48d99f9e9.jpg[/img]


                              مصطفى عراقي
                              شاعر مصري

                              وللأخت الفضلى أهداب الليالي، ولريشتها الصادقة أسمى آيات الشكر

                              تعليق

                              يعمل...
                              X