سادتي الكرام
إن جمهورنا العربي ...
للخبز الساخن يثور ..
طربا وهبوطا ...
سخطا وزيادة ..
ولألعاب الأولمبياد الدولية
يشعل اللمبة السوداء
يهجر غرف النوم
والزوجة والولد ..
ولو شاء أصمتهم جميعا
وأسكتهم على بكرة أبيهم ..
بالحلوى والنقود ..
وبالقوة في كثير من الأحيان ..
وهذا هو الحلم العربي ..؟؟!!
حلمنا العربي ...
أن يأكل الأخ لحم أخيه
أن تقتحم الحرمات المقدسة
أن يتجهم الجندي في وجه المسافر
أن يصبح قميص جارتنا الأحمر شباكاً
يحررنا من حلالنا ..
أقصى أحلامنا ...
أن يؤجل حفر قبر كل منا لحين آخر ..
وأن ندفن الأطفال في مدافن جماعية ..
أو لنقل ..
بأنبوبة غاز مشروكة ..
أو قنبلة بارود صنعت خصيصا
لتعطيل حركة السير
والإعلان عن فوضى تسود البلاد
فلتكن " الأحكام العرفية " ..
أفعال جرثومة عبثية
مدفوعة الثمن سابقا
باتت للشعوب مكشوفة ..
احموا أطفالكم من الحلوى المكشوفة
ومن الزعامات المكشوفة
ومن إعلانات القتل المكشوف ..
والأفكار المشبوهة ..
لن يحميهم أحد إلا أنتَ ..
فكيف إن كنت أنت مكشوفا ..
في عالمنا العربي المجيد ..
كل المذابح تبتدئ في عمر الورود
وتنهي في رياض الأطفال
هل في بلادنا طفولة ..
لا تصدق أن إسرائيل مهددة بالزوال
كل ما تسمعه عبر نشرات الأخبار أكذوبة
لا أحد يغامر بوأد الولاء والصداقة
لكنهم عودونا أن يغنوا
صباح / مساء
سنفجر رأس الكفر إسرائيل
وتكبر رأس إسرائيل
وتزداد امتداد لتسحق الرؤوس الصغيرة
حتما ستزول إسرائيل
وتموت الأجيال وتبقى دولة يهود المزعومة ..
كم ألف عام قادم
نحتاج لنصافح حقيقة عجزنا العربي
ومرضنا المزمن في الهتافات الإعلامية
متى نعلن فشلنا الكبير
وتقاعسنا في درء الأخطار الجهنمية ..
هل حقا نعمل لأجل تحقيق النبوءة
هل نؤمن حقا أننا نعمل لأجل هزيمة إسرائيل ..
لا أصدق أن انشغالنا بــ الطرب الأصيل
سوف يوصلنا إلى قلب تل أبيب
ولا أصدق أننا نقتل بعضنا قربانا لإبادة إسرائيل ..
الهزائم ....
تسري في تاريخنا كالسرطان
في أجسادنا كأفعى أدمنت التخفي ..
كلهم يكذبون ..
القدس محتلة وأهلها فقراء مشردون
الأقصى أسير
وكُنس تأكلها كل مساء حزين
وأبناء القردة يستبيحون قدسية المكان
ويمارسون الفحش بــ عاهرات إسرائيل
فوق رمال الأقصى الأسير
فأين زعامات العهر
نابلس مغتصبة
غزة يأكلها الحصار اللعين
عكا تحرقها وتقتل أبناؤها عصابات يهود والمستوطنين
بيروت تدفع ثمن الأكذوبة الكبيرة
القاهرة تاريخ مجد مسافر في صحراء الصمت لا يعود
بغداد محتلة وأرضها يحرقها الأمريكان ويهود
دمشق .. هل حقا هناك دمشق يا سادة ..
الحجاز تغرق رماله بــ قواعد الدمار الغاصب ..
وهناك الأفعى تمتد لــ تغزو عقيدة التوحيد
لتقتنص الفقراء والضعفاء والجهلة والبلهاء ..
تلونهم بكفر مسموم ..
هل نقرأ التاريخ جيداً ..
بلادي العربية يشعلونها فتن ..
هل هذا الحلم العربي ..
هل حلمنا العربي أكذوبة ..؟؟!!
بقلم د.مازن أبو يزن
20-11-2008
إن جمهورنا العربي ...
للخبز الساخن يثور ..
طربا وهبوطا ...
سخطا وزيادة ..
ولألعاب الأولمبياد الدولية
يشعل اللمبة السوداء
يهجر غرف النوم
والزوجة والولد ..
ولو شاء أصمتهم جميعا
وأسكتهم على بكرة أبيهم ..
بالحلوى والنقود ..
وبالقوة في كثير من الأحيان ..
وهذا هو الحلم العربي ..؟؟!!
حلمنا العربي ...
أن يأكل الأخ لحم أخيه
أن تقتحم الحرمات المقدسة
أن يتجهم الجندي في وجه المسافر
أن يصبح قميص جارتنا الأحمر شباكاً
يحررنا من حلالنا ..
أقصى أحلامنا ...
أن يؤجل حفر قبر كل منا لحين آخر ..
وأن ندفن الأطفال في مدافن جماعية ..
أو لنقل ..
بأنبوبة غاز مشروكة ..
أو قنبلة بارود صنعت خصيصا
لتعطيل حركة السير
والإعلان عن فوضى تسود البلاد
فلتكن " الأحكام العرفية " ..
أفعال جرثومة عبثية
مدفوعة الثمن سابقا
باتت للشعوب مكشوفة ..
احموا أطفالكم من الحلوى المكشوفة
ومن الزعامات المكشوفة
ومن إعلانات القتل المكشوف ..
والأفكار المشبوهة ..
لن يحميهم أحد إلا أنتَ ..
فكيف إن كنت أنت مكشوفا ..
في عالمنا العربي المجيد ..
كل المذابح تبتدئ في عمر الورود
وتنهي في رياض الأطفال
هل في بلادنا طفولة ..
لا تصدق أن إسرائيل مهددة بالزوال
كل ما تسمعه عبر نشرات الأخبار أكذوبة
لا أحد يغامر بوأد الولاء والصداقة
لكنهم عودونا أن يغنوا
صباح / مساء
سنفجر رأس الكفر إسرائيل
وتكبر رأس إسرائيل
وتزداد امتداد لتسحق الرؤوس الصغيرة
حتما ستزول إسرائيل
وتموت الأجيال وتبقى دولة يهود المزعومة ..
كم ألف عام قادم
نحتاج لنصافح حقيقة عجزنا العربي
ومرضنا المزمن في الهتافات الإعلامية
متى نعلن فشلنا الكبير
وتقاعسنا في درء الأخطار الجهنمية ..
هل حقا نعمل لأجل تحقيق النبوءة
هل نؤمن حقا أننا نعمل لأجل هزيمة إسرائيل ..
لا أصدق أن انشغالنا بــ الطرب الأصيل
سوف يوصلنا إلى قلب تل أبيب
ولا أصدق أننا نقتل بعضنا قربانا لإبادة إسرائيل ..
الهزائم ....
تسري في تاريخنا كالسرطان
في أجسادنا كأفعى أدمنت التخفي ..
كلهم يكذبون ..
القدس محتلة وأهلها فقراء مشردون
الأقصى أسير
وكُنس تأكلها كل مساء حزين
وأبناء القردة يستبيحون قدسية المكان
ويمارسون الفحش بــ عاهرات إسرائيل
فوق رمال الأقصى الأسير
فأين زعامات العهر
نابلس مغتصبة
غزة يأكلها الحصار اللعين
عكا تحرقها وتقتل أبناؤها عصابات يهود والمستوطنين
بيروت تدفع ثمن الأكذوبة الكبيرة
القاهرة تاريخ مجد مسافر في صحراء الصمت لا يعود
بغداد محتلة وأرضها يحرقها الأمريكان ويهود
دمشق .. هل حقا هناك دمشق يا سادة ..
الحجاز تغرق رماله بــ قواعد الدمار الغاصب ..
وهناك الأفعى تمتد لــ تغزو عقيدة التوحيد
لتقتنص الفقراء والضعفاء والجهلة والبلهاء ..
تلونهم بكفر مسموم ..
هل نقرأ التاريخ جيداً ..
بلادي العربية يشعلونها فتن ..
هل هذا الحلم العربي ..
هل حلمنا العربي أكذوبة ..؟؟!!
بقلم د.مازن أبو يزن
20-11-2008
تعليق