أحيانا تنتابني نوبة شعرية ـ وهي قريبة من النوبة القلبية ـ حينئذ تكون بعض أبيات لايعلم إلا الله كيف الشفاء منها ... وفي ظل نوبة شعرية خرجت هذه الأبيات وقد حدثتني نفسي الأمارة بالسوء ـ
وكثيرا ماتفعل ـ أن أضعها أمامكم ... لتجعلوها بعد ذلك خلفكم .. والآن القصيدة أمامكم والعدو من خلفكم
قلبُ ُ رهينْ
لي في الجوى قلبُُ ُ رهينْ *** أضناه سهد العاشقينْ
قــد هام وجداً بيـــنـما *** قـلبُ الحـبيبةِ لايـلينْ
ذاب الفــؤادُ صبــابــةً ***يتكفكف الدمع السخينْ
يانـبــض قــلبي فاتـــئــدْ *** هل أنت نبضُ ُ أم حنينْ
تــالله تـفــتــأ باكيـــــــاً ***حرضاً حميم الهالكــينْ
ولقد عجبتُ من الهوى *** يغزو ربيب الأربــعيــنْ
أنا فجأة أحسستُ أن القلبَ
صب الحبَ صباً
باندفاع البارقين
أنا لست أدري بعدها أين الفؤاد وأين يسكن ؟
في اليسار أم اليمين ؟
ياجنتي أنا لستُ أعرف غير طهرِ محبتي
فلتنصتي
أنتِ التي
من فرط حبي
ظن قلبي
أنها نورُ ُ تلألأَ في سماءِ العالمينْ
يامصدر النور المبينْ
ياويلتي مــن صبوتي *** من شقوةِ القلب الحزينْ
سبـحـــان رب العــزة *** قد بـاح بالســـر الـدفينْ
أرأيت قــبلي عــاشـقـاً *** نبضاتهُ صارت أنيـــنْ
أنا ماعشقت ُ مخيراً *** بل مجبراً في كل حينْ
كلُ الأحبةِ يعشقونْ
بعد التحاورِ بالعيونْ
لكـن عينـي لـم تركْ
لم ترتشف يوماَ كؤوساً
من نهير الحسن ِ
يا من قد تحكم في فؤادي وامتلكْ
أفأنتِ كونُ ُ والمشاعرُ جارياتُ ُ
في سمائكِ كالفلكْ
من قال إن الحبَ ذنبُ ُ قد أُفكْ
لا لم أركْ
وكأن قلبي مثل طيرٍ *** طار من عش مكينْ
يبغي رياض العاشقينْ
والتقى من دون لأي ٍ
عند سدر الملتقى
بالضوء يغشى المُلتقِي والمُلتقَى
بالضوء يغشى العاكفين ْ
في سدرة الحبِ
التقى ثم ارتقى
لو تعلمين ْ ؟
هل تعلمين بأن قلبيّ َقد تقدمَ واخترقْ
ياجوف صدري لست أدري أين قلبي ؟
قيل أن القلب مني قد تلاشى واحترق
واحر قلبي ياصريع الحب قل لي ؟
هل صُرعت لأن من تهواه جَنّ
ولم يحنّ فبان أنَّ من المقدر ِ
في المحبة أن تئن وتَعشقا ..!!
من بعد ذلك أن تمور وتُحرقا ...!!
لو تعلمين ؟
هل تعلمين بأن قلبي قد رآكِ ــ ودون شكٍ ــ وارتبكْ ؟
لا ليس ظناً أو خيالاً
إنه عين اليقينْ
سبحان من سواكِ
بل صفاكِ
من شهد المعينْ
في صورة قدسية قد ركبكْ
في صورة مثل الملَكْ
أو من بنات القاصراتِ
الطرف عِينْ
سبحانـك اللـهم ربي *** أنت خــيـر الخــالـقـينْ
يـالهـف قلبي إنني * ** تـلّـيتُ قـلـبي للجـبـيـنْ
وكثيرا ماتفعل ـ أن أضعها أمامكم ... لتجعلوها بعد ذلك خلفكم .. والآن القصيدة أمامكم والعدو من خلفكم
قلبُ ُ رهينْ
لي في الجوى قلبُُ ُ رهينْ *** أضناه سهد العاشقينْ
قــد هام وجداً بيـــنـما *** قـلبُ الحـبيبةِ لايـلينْ
ذاب الفــؤادُ صبــابــةً ***يتكفكف الدمع السخينْ
يانـبــض قــلبي فاتـــئــدْ *** هل أنت نبضُ ُ أم حنينْ
تــالله تـفــتــأ باكيـــــــاً ***حرضاً حميم الهالكــينْ
ولقد عجبتُ من الهوى *** يغزو ربيب الأربــعيــنْ
أنا فجأة أحسستُ أن القلبَ
صب الحبَ صباً
باندفاع البارقين
أنا لست أدري بعدها أين الفؤاد وأين يسكن ؟
في اليسار أم اليمين ؟
ياجنتي أنا لستُ أعرف غير طهرِ محبتي
فلتنصتي
أنتِ التي
من فرط حبي
ظن قلبي
أنها نورُ ُ تلألأَ في سماءِ العالمينْ
يامصدر النور المبينْ
ياويلتي مــن صبوتي *** من شقوةِ القلب الحزينْ
سبـحـــان رب العــزة *** قد بـاح بالســـر الـدفينْ
أرأيت قــبلي عــاشـقـاً *** نبضاتهُ صارت أنيـــنْ
أنا ماعشقت ُ مخيراً *** بل مجبراً في كل حينْ
كلُ الأحبةِ يعشقونْ
بعد التحاورِ بالعيونْ
لكـن عينـي لـم تركْ
لم ترتشف يوماَ كؤوساً
من نهير الحسن ِ
يا من قد تحكم في فؤادي وامتلكْ
أفأنتِ كونُ ُ والمشاعرُ جارياتُ ُ
في سمائكِ كالفلكْ
من قال إن الحبَ ذنبُ ُ قد أُفكْ
لا لم أركْ
وكأن قلبي مثل طيرٍ *** طار من عش مكينْ
يبغي رياض العاشقينْ
والتقى من دون لأي ٍ
عند سدر الملتقى
بالضوء يغشى المُلتقِي والمُلتقَى
بالضوء يغشى العاكفين ْ
في سدرة الحبِ
التقى ثم ارتقى
لو تعلمين ْ ؟
هل تعلمين بأن قلبيّ َقد تقدمَ واخترقْ
ياجوف صدري لست أدري أين قلبي ؟
قيل أن القلب مني قد تلاشى واحترق
واحر قلبي ياصريع الحب قل لي ؟
هل صُرعت لأن من تهواه جَنّ
ولم يحنّ فبان أنَّ من المقدر ِ
في المحبة أن تئن وتَعشقا ..!!
من بعد ذلك أن تمور وتُحرقا ...!!
لو تعلمين ؟
هل تعلمين بأن قلبي قد رآكِ ــ ودون شكٍ ــ وارتبكْ ؟
لا ليس ظناً أو خيالاً
إنه عين اليقينْ
سبحان من سواكِ
بل صفاكِ
من شهد المعينْ
في صورة قدسية قد ركبكْ
في صورة مثل الملَكْ
أو من بنات القاصراتِ
الطرف عِينْ
سبحانـك اللـهم ربي *** أنت خــيـر الخــالـقـينْ
يـالهـف قلبي إنني * ** تـلّـيتُ قـلـبي للجـبـيـنْ
تعليق