قلب رهين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ثروت الخرباوي
    أديب وقانوني
    • 16-05-2007
    • 865

    قلب رهين

    أحيانا تنتابني نوبة شعرية ـ وهي قريبة من النوبة القلبية ـ حينئذ تكون بعض أبيات لايعلم إلا الله كيف الشفاء منها ... وفي ظل نوبة شعرية خرجت هذه الأبيات وقد حدثتني نفسي الأمارة بالسوء ـ
    وكثيرا ماتفعل ـ أن أضعها أمامكم ... لتجعلوها بعد ذلك خلفكم .. والآن القصيدة أمامكم والعدو من خلفكم






    قلبُ ُ رهينْ

    لي في الجوى قلبُُ ُ رهينْ *** أضناه سهد العاشقينْ

    قــد هام وجداً بيـــنـما *** قـلبُ الحـبيبةِ لايـلينْ

    ذاب الفــؤادُ صبــابــةً ***يتكفكف الدمع السخينْ

    يانـبــض قــلبي فاتـــئــدْ *** هل أنت نبضُ ُ أم حنينْ

    تــالله تـفــتــأ باكيـــــــاً ***حرضاً حميم الهالكــينْ

    ولقد عجبتُ من الهوى *** يغزو ربيب الأربــعيــنْ

    أنا فجأة أحسستُ أن القلبَ

    صب الحبَ صباً
    باندفاع البارقين
    أنا لست أدري بعدها أين الفؤاد وأين يسكن ؟
    في اليسار أم اليمين ؟

    ياجنتي أنا لستُ أعرف غير طهرِ محبتي

    فلتنصتي

    أنتِ التي

    من فرط حبي

    ظن قلبي

    أنها نورُ ُ تلألأَ في سماءِ العالمينْ
    يامصدر النور المبينْ


    ياويلتي مــن صبوتي *** من شقوةِ القلب الحزينْ

    سبـحـــان رب العــزة *** قد بـاح بالســـر الـدفينْ

    أرأيت قــبلي عــاشـقـاً *** نبضاتهُ صارت أنيـــنْ

    أنا ماعشقت ُ مخيراً *** بل مجبراً في كل حينْ

    كلُ الأحبةِ يعشقونْ

    بعد التحاورِ بالعيونْ

    لكـن عينـي لـم تركْ

    لم ترتشف يوماَ كؤوساً

    من نهير الحسن ِ

    يا من قد تحكم في فؤادي وامتلكْ

    أفأنتِ كونُ ُ والمشاعرُ جارياتُ ُ

    في سمائكِ كالفلكْ

    من قال إن الحبَ ذنبُ ُ قد أُفكْ

    لا لم أركْ

    وكأن قلبي مثل طيرٍ *** طار من عش مكينْ

    يبغي رياض العاشقينْ

    والتقى من دون لأي ٍ

    عند سدر الملتقى

    بالضوء يغشى المُلتقِي والمُلتقَى

    بالضوء يغشى العاكفين ْ

    في سدرة الحبِ

    التقى ثم ارتقى

    لو تعلمين ْ ؟

    هل تعلمين بأن قلبيّ َقد تقدمَ واخترقْ

    ياجوف صدري لست أدري أين قلبي ؟

    قيل أن القلب مني قد تلاشى واحترق

    واحر قلبي ياصريع الحب قل لي ؟

    هل صُرعت لأن من تهواه جَنّ

    ولم يحنّ فبان أنَّ من المقدر ِ

    في المحبة أن تئن وتَعشقا ..!!

    من بعد ذلك أن تمور وتُحرقا ...!!

    لو تعلمين ؟




    هل تعلمين بأن قلبي قد رآكِ ــ ودون شكٍ ــ وارتبكْ ؟

    لا ليس ظناً أو خيالاً

    إنه عين اليقينْ

    سبحان من سواكِ

    بل صفاكِ

    من شهد المعينْ

    في صورة قدسية قد ركبكْ

    في صورة مثل الملَكْ

    أو من بنات القاصراتِ

    الطرف عِينْ

    سبحانـك اللـهم ربي *** أنت خــيـر الخــالـقـينْ

    يـالهـف قلبي إنني * ** تـلّـيتُ قـلـبي للجـبـيـنْ
    التعديل الأخير تم بواسطة ثروت الخرباوي; الساعة 20-06-2007, 11:16.
  • على جاسم
    أديب وكاتب
    • 05-06-2007
    • 3216

    #2
    السلام عليكم

    جميل انت يا شاعرنا المبدع

    وسلامة قلبك من اي نوبة

    كلماتك جميلة فقد كونت لنا قصيدة في غاية الجمال
    اي والله والله مرتين جميلة هي القصيدة

    زادك الله بسطة في العلم والعمل

    واتمنى ان يكون قلب الحبيبة من النوع الذي يلين

    تشكرات
    عِشْ ما بَدَا لكَ سالماً ... في ظِلّ شاهقّةِ القُصور ِ
    يَسعى عَليك بِما اشتهْيتَ ... لَدى الرَّواح ِ أوِ البكور ِ
    فإذا النّفوس تَغرغَرتْ ... في ظلّ حَشرجَةِ الصدورِ
    فهُنالكَ تَعلَم مُوقِناَ .. ما كُنْتَ إلاََّ في غُرُور ِ​

    تعليق

    • صابرين الصباغ
      أديبة وشاعرة
      • 03-06-2007
      • 860

      #3
      [align=center]الشاعر المبدع ورجل القانون
      ترافع هنا قلبك ووقف بمحكمة العشق يصرخ طالبا البراءة له من جاني أذاقه مر النبض
      ما أروعه من محام وشاعر وما أروع هذا الجاني
      وما أروع ملف قضيتك ومستنداتك وأرواق دفاعك
      زاد الله نوباتك .... الشعرية
      لننعم نحن بهذيانك وأنت بغرفة أنعاش الحروف
      سكنتني أبياتك واختلست منك ..
      أرأيت قــبليّ عــاشـقـاً *** نبضاتهُ صارت أنيـــنْ

      أنا ماعشقت ُ مخيراً *** بل مجبراً في كل حينْ


      دمت مبدعا
      مودتي واحترامي
      [/align]


      تعليق

      • اسلام المصرى
        عضو أساسي
        • 16-05-2007
        • 784

        #4

        ذاب الفــؤادُ صبــابــةً ***يتكفكف الدمع السخينْ

        يانـبــض قــلبي إتـــئــدْ *** هل أنت نبضُ ُ أم حنينْ

        تــالله تـفــتــأ باكيـــــــاً ***حرضاً حميم الهالكــينْ

        ولقد عجبتُ من الهوى *** يغزو ربيب الأربــعيــنْ

        وهل لك على الفؤاد سكين
        لا انه سيد وليس ملك اليمين
        تصدر القرار والاحكام
        وهو صاحب الامر والحكم

        تسجيل اعجاب بكلمات خرجت لنا فى ساعة صفاء فتألق قلب شاعرنا الاستاذ ثروت دمت بكل الخير


        [color=#00008B][size=7][align=center]"واإسلاماه"[/align][/size][/color]

        [align=center][img]http://www.almolltaqa.com/vb/image.php?u=46&dateline=1179777823[/img][/align]
        [CENTER][SIZE="5"][COLOR="Black"]دعائكم لى بالشفاء[/COLOR][/SIZE][/CENTER]

        تعليق

        • عمرو عبدالرؤوف
          عضو الملتقى
          • 18-05-2007
          • 320

          #5
          [align=center]ولقد عجبتُ من الهوى *** يغزو ربيب الأربــعيــنْ[/align]

          اربعين ايه بس !!!

          انت ليه بتكبر نفسك استاذ ثروت

          مش مهم قد ايه العمر... المهم عشته ولا لا

          شكرا استاذ ثروت على النص الجميل مثلك

          تقبل خالص محبتى وتقديرى
          [size=5][B][align=center]لم نفترق
          بل عُدنا نبحث عنا
          بأجسادٍ ُأخرى،
          لم نفترق
          بل أعدنا سمات الكون
          حين أسقطنا أوراق الخريف
          ما بين الصيف والشتاء[/align][/B][/size]

          تعليق

          • عبدالرحمن السليمان
            مستشار أدبي
            • 23-05-2007
            • 5434

            #6
            [align=justify][align=center]أنا فجأة أحسستُ أن القلبَ
            صب الحبَ صباً
            باندفاع البارقين[/align]

            هذا أجمل الحب .. قال المجرب: خير الحب ما يأتي لوحده ويستولي على القلب بدون استئذان. آآآآآآه ما أحلاه!

            [align=center]أنا ماعشقت ُ مخيراً *** بل مجبراً في كل حينْ[/align]
            عندما يصبح المحب مسيرا وليس مخيرا، يكون عاشقا، وما أدراك ما العشق!

            [align=center]كلُ الأحبةِ يعشقونْ
            بعد التحاورِ بالعيونْ
            لكـن عينـي لـم تركْ
            لم ترتشف يوماَ كؤوساً
            من نهير الحسن ِ [/align]

            من هي الحبيبة يا ترى؟!

            أستاذ ثروت، ليست هذه قراءة للقصيدة، فأنا لا أصلح لذلك. إنها صور أعجبتني جدا، لأن فيها تعبيرا عن حالات يتعرف عليها من يعايشها، في جزالة لفظ سهل ممتنع، ورونق المحبين الأخاذ، الذي يذكرني برونق الأندلسيين، وقوالبهم الشعرية ذات الأدوار الجميلة ..

            جميلة والله هذه النوبة، بل أكثر من رائعة. كثر الله من مثليتها، وطعمَ محسوبك مثلها، ذلك أنه في الأربعين أيضا، و ..

            آنسك الله وأمتع بك.
            [/align]
            عبدالرحمن السليمان
            الجمعية الدولية لمترجمي العربية
            www.atinternational.org

            تعليق

            • د. جمال مرسي
              شاعر و مؤسس قناديل الفكر و الأدب
              • 16-05-2007
              • 4938

              #7
              لو انتابتك هذه النوبات الشعرية الجميلة فأكثر منها أخي ثروت
              جميل ما قرأته لك هنا
              و قد قرأتها قبل ذلك و أذكر أن كان لنا فيها مناكشات و ردود بالشعر
              في موقع آخر أقسمت على عدم دخوله
              عموما .. هذا هو رابط مشاركات الأمي التي فقدت
              مع خالص حبي و تقديري
              sigpic

              تعليق

              • عبير
                كاتبة
                • 16-05-2007
                • 387

                #8
                [align=center]الأستاذ الفاضل

                ثروت الخرباوي

                فى البدء ادعو الله ان يزيذ من نوباتك الشعرية
                حتى نستمتع بحرفك الفياض

                اكثر ما أعجبنى فى النص
                الخلفية الدينية التى نهلت منها
                فجاء النص غير تقليدي

                واسمح لى باستعراض بعض المقاطع
                التى استوقفتنى كثيرا لشدة عذوبتها

                أنا فجأة أحسستُ أن القلبَ
                صب الحبَ صباً
                باندفاع البارقين
                أنا لست أدري بعدها أين الفؤاد وأين يسكن ؟
                في اليسار أم اليمين ؟


                الحركة هنا متناغمه بدء من حالة الصب ثم الاندفاع فحركة صاخبه
                اوقعنا فى حيرة اين المصدر والمكان

                ياويلتي مــن صبوتي *** من شقوةِ القلب الحزينْ
                سبـحـــان رب العــزة *** قد بـاح بالســـر الـدفينْ
                أرأيت قــبليّ عــاشـقـاً *** نبضاتهُ صارت أنيـــنْ
                أنا ماعشقت ُ مخيراً *** بل مجبراً في كل حينْ


                جاءت الأبيات متواصله متلاحقة تساند بعضها البعض
                شكوى
                ياويلتي مــن صبوتي *** من شقوةِ القلب الحزينْ
                فتوضيح الاسباب
                سبـحـــان رب العــزة *** قد بـاح بالســـر الـدفينْ
                فشرح لما صار
                أرأيت قــبليّ عــاشـقـاً *** نبضاتهُ صارت أنيـــنْ
                فاقرار بما كان
                أنا ماعشقت ُ مخيراً *** بل مجبراً في كل حينْ

                قمة الروعة والتواصل العذب بين الكلمات

                ثم جاءت الخاتمة رغم رقة الكلمات
                قوية التأثير والمفعول

                سبحانك اللهم ربي *** أنت خير الخالقينْ
                يالهف قلبي إننـي*** تلّيتُ قلبي للجبينْ


                جاءت لتأكد جميع ما سبق من
                صفات الحسن والجمال وطيب الأخلاق

                استاذي الفاضل
                لست متخصصه بل أنا مجرد مبحرة
                في فيض هذا الابداع
                [/align]

                تعليق

                • د. محمود بن سعود الحليبي
                  عضو الملتقى
                  • 02-06-2007
                  • 471

                  #9
                  [align=center] أخي الشاعر ثروت الخرباوي تحية طيبة

                  نص جميل
                  يكفيه طلاوةً
                  ذلك القاموس القرآني الكريم الذي نهلت منه في معالجتك لهذه التجربةالجميلة

                  إنها لغة القرآن الساحرة تلك التي لا يمكن أن ينفك منها

                  أهل الله وخاصته !

                  شكرا لك أيها الشاعر الجليل
                  [/align]
                  [size=4][align=center][color=#FF0000]هنا حيث تنسكب روحي على الورق :[/color]

                  [url]http://www.alqaseda.com/vb/index.php[/url]

                  [url]http://dr-mahmood.maktoobblog.com/[/url] [/align][/size]

                  تعليق

                  • مينا عبد الله
                    عضو الملتقى
                    • 16-05-2007
                    • 278

                    #10
                    وللقلب نوباته .. وما أروعها

                    استاذي الفاضل ثروت الخرباوي

                    كلماتي تبدو ضعيفة خجلة أمام كل هذا الكم من الرقة والعذوبة التي في النص
                    والرقي والمعاني السامقة

                    لكم الخير كله ..

                    وتحية ود واحترام

                    ميــــــــنا
                    [size=6][font=Comic Sans MS][color=#00008B]أنفاسي خطواتي نحو الممات .. و ربما تبقى لي ذكريات .. هكذا علمتني الحياة
                    [/color][/font][/size]

                    تعليق

                    • بنت الشهباء
                      أديب وكاتب
                      • 16-05-2007
                      • 6341

                      #11
                      جميل أن نسمع هذه النفحات العاشقة
                      التي تحمل بين ثنايا حروفها عبق الوفاء , وطهر القلب , ونقاء النفس !!!....

                      ويا ليتكَ يا أستاذنا الفاضل
                      ثروت الخرباوي
                      أن لا تحرمنا من سماع هذه الألحان العذبة لنترنم بصدق التزامها , ووفاء محبتها ....

                      سلّم الله يرعاكَ الوضّاء

                      أمينة أحمد خشفة

                      تعليق

                      • أحمد حسن محمد
                        أديب وكاتب
                        • 16-05-2007
                        • 716

                        #12
                        لعل أكثر ما شدني هو التنقل بين الشكلين:

                        أولا- الشكل الشطري.. وما يوحي به من الرزانة والمشي بميزان دقيق حسب بعض الاعتبارات التاريخية وليس له علاقة بالأصل طبعاً حيث كان الشكل الخليلي في الجاهلية يزيد تفعيلة أو ينقص تفعيلة لسبب فكري أو نفسي.. ولكن بعد ذا اعتمد الناس حركة ثابتة في هذا الشكل..
                        وعلى اعتبار اعتماد هذه لحركة الثابتة التي وقفت برزانة وثبات ونظام معين فهو يمثل حالة ما كان يعيشها الشاعر.. وهي حالة النظام والثبات وما شابه قبل أن يكون عاشقا.. وإن قال قائل إنه الشكل الخليلي الشطرينينيّ (لو صح التعبير) كان حين كان قلب الشاعر رهين في الهوى.. فإنها مرحلة التناصح بين الشاعر وقلبه حيث يأمره بالاتئاد، وهنا مرحلة للنقاش.. ومحاولة للعودة إلى نظام ما قبل الحب وتدفقه الفجائي.. بمعنى آخر مرحلة ما قبل الاهتزاز الراقص في ألحان الحب وسيطرته على القلب والشاعر والشعر..

                        هكذا بدا لي


                        وثانيا: الشكل التفعيلي الحر مع بداية الإعلان عن مظاهر هذا الحب الحركية المتمردة في قوله:

                        أنا فجأة أحسستُ أن القلبَ

                        صب الحبَ صباً
                        باندفاع البارقين



                        إنها فجائية الإيقاع النفسي.. والصب بالاندفاع أخص مكان له يكون في الأنهار وشلالاتها ومصباتها .. إن القلب نفسه يصب.. لقد فاض النهر/القلب من ضغط هذا الحب لدرجة الاندفاع الصابِّ.. فكان الشكل التفعيليي الحر...

                        ثالثا: الشكل الشطريني مرة ثالثة يعود..
                        ياويلتي مــن صبوتي *** من شقوةِ القلب الحزينْ

                        سبـحـــان رب العــزة *** قد بـاح بالســـر الـدفينْ

                        أرأيت قــبليّ عــاشـقـاً *** نبضاتهُ صارت أنيـــنْ

                        أنا ماعشقت ُ مخيراً *** بل مجبراً في كل حينْ

                        وهنا يتدخل لفظ ديني .. ومحاولة تفسير تحتاج إلى تركيز وتجميع وعودة إلى الذات بما تحمله من تراثيات في الخبرة والنضج..


                        رابعا: الشكل التفعيلي
                        كلُ الأحبةِ يعشقونْ

                        بعد التحاورِ بالعيونْ

                        لكـن عينـي لـم تركْ

                        إنه يعود للغز الحب فمحاولة الاستقرار والتركيز القصيرة لم تؤد إلا أن زادت تفاصيل وجزئيات وألغاز المسألة، وكذلك مبررات لهذا العشق الطارئ في أربعينيات الشاعر...

                        خامساً: الشكل الشطريني:
                        وكأن قلبي مثل طيرٍ *** طار من عش مكينْ


                        حيث محاولات الشاعر في تأكيد أمره الكائن الآن فقلبه طائر .. وترك العش.. على العموم هذه المحاولة أقصر من أن تستمر فكأنها باءت بالفشل قبل أن تبدأ إذ هي من أولها إلى آخرها تقول القلب طار إلى درجة تبعد عن الاستقرار تماما..

                        سادسا: التفعيلة..
                        وهي متعلقة بما بعدها فهو محام وحاول أن يستخدم الظروف الممكنة الآن من عدم استقرار الحب ليحوله إلى ظروف استقرار.. فالقلب الذي طار في لا استقراره كان يطير لأنه يبغى استقراراً أيضا في جنة العاشقين.. ومن ثم فالشاعر يخلق استقرارا نفسيا أو يرى ذا الاستقرار في عشه الحالي..
                        وهو بالفعل يجده ويمتعنا باستقراره في بيتين خليليين في النهاية وأكيد هي الجنة التي جمعت التركيز والحب.. في



                        سابعا: يعود بقدراته في الاستقرار، حين امتزج هذا الحب بطبيعة الشاعر لدرجة (سبحان ربي) وهي لها دلالتان:
                        - بيئية: فنحن في مصر معتادون في قولها في التعبير عن الجمال..
                        - ودينية: نوع من الاستقرار الروحي الذي يجعل الإنسان طائراً برزانة ونظام قد يكون الشكل الشطريني معبراً عنهما هنا أحسن تعبير...



                        لا زالت القصيدة تحمل زوايا أكثر مما يتصور الكثيرون..
                        القصيدة لا يجب أن نعاملها ببلاغة الكلمات.. ولكن ببلاغة الفكر وتلقباتها النفسية وحركاتها الانفعالية الكثيرة الرائعة التي تتوفر هنا بشكل يناسب رجلاً رقيقا حكيما جميلا مثل شاعرنا الحبيب الغالي الأستاذ ثروت...
                        التعديل الأخير تم بواسطة أحمد حسن محمد; الساعة 18-06-2007, 07:13.

                        تعليق

                        • عبلة محمد زقزوق
                          أديب وكاتب
                          • 16-05-2007
                          • 1819

                          #13
                          أتيت متأخرة؛ فبات مدادي يخط الحرف في استحياء.
                          فالعذر ثم العذر من زائرة مرت قبل المرة مرات... ووقفت دون أن تجد ما تخطه من كلمات الاعجاب
                          ولكني وقفت أمام تلك الكلمات... وزاد من أعجابي حسن الهوى فيها رغم أن شاعرها بلغ الأربعين
                          فليس للقلب زمان.. ولا يُحسب نبضه بعمر مهما زاد..


                          ولقد عجبتُ من الهوى *** يغزو ربيب الأربــعيــنْ

                          أنا فجأة أحسستُ أن القلبَ

                          صب الحبَ صباً
                          باندفاع البارقين
                          أنا لست أدري بعدها أين الفؤاد وأين يسكن ؟
                          في اليسار أم اليمين ؟
                          شعرـ ثروت الخرباوي


                          أطال الله في عمر شاعرنا المبدع المحب الفنان ـ ثروت الخرباوي

                          تعليق

                          • ثروت الخرباوي
                            أديب وقانوني
                            • 16-05-2007
                            • 865

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة على جاسم مشاهدة المشاركة
                            السلام عليكم

                            جميل انت يا شاعرنا المبدع

                            وسلامة قلبك من اي نوبة

                            كلماتك جميلة فقد كونت لنا قصيدة في غاية الجمال
                            اي والله والله مرتين جميلة هي القصيدة

                            زادك الله بسطة في العلم والعمل

                            واتمنى ان يكون قلب الحبيبة من النوع الذي يلين

                            تشكرات

                            والله ياأستاذ علي جاسم هي ليست نوبة قلبية ولكنها نوبة شعرية

                            وأحيانا يحدث من جراء هذه النوبات بعض الجلطات اللفظية فتنحشر لفظة ما بين ثنايا أحد الأبيات

                            اللهم نجنا من الجلطات الشعرية التي تصيبنا وقت النوبات الشعرية

                            تحياتي وتقديري

                            تعليق

                            • ثروت الخرباوي
                              أديب وقانوني
                              • 16-05-2007
                              • 865

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة صابرين الصباغ مشاهدة المشاركة
                              [align=center]الشاعر المبدع ورجل القانون
                              ترافع هنا قلبك ووقف بمحكمة العشق يصرخ طالبا البراءة له من جاني أذاقه مر النبض
                              ما أروعه من محام وشاعر وما أروع هذا الجاني
                              وما أروع ملف قضيتك ومستنداتك وأرواق دفاعك
                              زاد الله نوباتك .... الشعرية
                              لننعم نحن بهذيانك وأنت بغرفة أنعاش الحروف
                              سكنتني أبياتك واختلست منك ..
                              أرأيت قــبليّ عــاشـقـاً *** نبضاتهُ صارت أنيـــنْ

                              أنا ماعشقت ُ مخيراً *** بل مجبراً في كل حينْ


                              دمت مبدعا
                              مودتي واحترامي
                              [/align]
                              الأستاذة الشاعرة والأديبة صابرين الصباغ

                              يشرفني أن تكون الأستاذة صابرين جالسة في قاعة المحكمة لتستمع إلى المرافعة

                              ولذلك وحيث أن ولما كان حكمت المحكمة بالبراءة

                              رفعت الجلسة

                              الأستاذة صابرين تصيح قائلة : يحيا العدل

                              تعليق

                              يعمل...
                              X