حلم الدهور الأبدية
هادي زاهر
هذه الأشياء التي تجري، كذب وأمور وهمية ..
هذه الأشياء التي نحس بها بهتان، لا أساس لها من الواقع، انها مجرد سراب تفرزه النجوم الكونية، ويخيل لهذا السراب انه يري الوان سوداء .. بيضاء وبنية،
هذه الأشياء التي تجري مجرد كابوس يمر في بال الدهور الابدية، فلا يعقل أن تدوس على انوفنا الصهيونية، لننسج "الكباه " من اجل لقمة خبزنا اليومية ..
لا يعقل ان تضرب تاريخنا .. تنهش وطننا .. تقلع جذورنا .. وعلينا ان نمنحها فرصة لإثبات حسن النية ؟!!!
تسحقنا وعلينا ان نمد يدنا لنصافحها وننظر إلى الكاميرا مبتسمين لالتقاط الصور التذكارية ... ونصرح باننا متفائلون وان المباحثات جرت بروح ودية ... كيف لا فهكذا تقتضي الأصول الدبلوماسية ...
وفرصة أخرى لنسحق حتى (الدورة الدموية ) ؟!!.
نحاول أن نصرخ فتصبرنا الإدارة الأمريكية ؟!
تصبرنا وتسلب ثرواتنا الطبيعية، لتحاربنا بها ، لتشن على مهد حضارتنا حملات هولاكية ...
لتفرض الحصار، بحكم الشرعية الدولية ؟!!
تمنع دخول المواد الطبية والغذائية
وفي القادسية نمرض من البرد فنصنع من أكياس الخيش أغطيتنا لكي لا نموت من السل والذبحة الصدرية ..
يقتلون الشيب والشبان ..
يقتلون الأطفال في أعمارهم الندية...
يشربون الدم..
يشربون الدم ويشفقون على الأحياء البرية والمائية والبرمائية ؟!!
يسحقون فينا الروح الأبية
يقلعون جذور الانتماء بالوحدة القومية
يذبحون أُسسنا الفكرية ...
يغذون فينا الروح القبلية ، ولا يكتفون دون ان يفترسنا حب الذات والأنانية
يعدوننا إلى الوراء ... إلى العصور الجاهلية ...
ينسفون حتى البنية التحتية، لكي لا تقوم لنا قائمة مهما طالت الفترة الزمنية .
لا ... لا ... هذه الأشياء التي تجري كذب وامور وهمية ..
هذه الأشياء التي نحس بها بهتان ... لا أساس لها من الواقع ، لا يمكن أن تسلبنا خيراتنا لترسلها لإسرائيل صواريخ وقنابل عنقودية، لتذبح حتى أحلام الطفولة الوردية ... لتحول حياتنا إلى حياة جهنمية ... لتنسف البيوت بالقنابل الفاكومية .. لتحرق الورود البرية والجوية ..
لا ... لا ... لا يمكن أن تسلبنا خيراتنا لتحولها لإسرائيل أسلحة فتاكة لتبيدنا زاعمة اننا حيوانات وحشية .. زاعمة اننا كنا نخطط لعمليات إرهابية، ويعيش ... يعيش العالم الحر .. وتعيش ... تعيش الديمقراطية .
لا ... لا ... ليس هناك كائنات حية على وجه الكرة الأرضية .. ان هذه الأشياء التي تجري كذب وأمور وهمية
هذه الأشياء التي نحس بها بهتان ، لا أساس لها في الواقع ... انها مجرد سراب تفرزه النجوم الكونية ...
يخيل لهذا السراب أنه جسم ، يلمس ويرى ألوان بيضاء ... سوداء وبنية ...
هذه الأشياء التي تجري مجرد كابوس يمر في بال الدهور الأبدية .
هادي زاهر
هذه الأشياء التي تجري، كذب وأمور وهمية ..
هذه الأشياء التي نحس بها بهتان، لا أساس لها من الواقع، انها مجرد سراب تفرزه النجوم الكونية، ويخيل لهذا السراب انه يري الوان سوداء .. بيضاء وبنية،
هذه الأشياء التي تجري مجرد كابوس يمر في بال الدهور الابدية، فلا يعقل أن تدوس على انوفنا الصهيونية، لننسج "الكباه " من اجل لقمة خبزنا اليومية ..
لا يعقل ان تضرب تاريخنا .. تنهش وطننا .. تقلع جذورنا .. وعلينا ان نمنحها فرصة لإثبات حسن النية ؟!!!
تسحقنا وعلينا ان نمد يدنا لنصافحها وننظر إلى الكاميرا مبتسمين لالتقاط الصور التذكارية ... ونصرح باننا متفائلون وان المباحثات جرت بروح ودية ... كيف لا فهكذا تقتضي الأصول الدبلوماسية ...
وفرصة أخرى لنسحق حتى (الدورة الدموية ) ؟!!.
نحاول أن نصرخ فتصبرنا الإدارة الأمريكية ؟!
تصبرنا وتسلب ثرواتنا الطبيعية، لتحاربنا بها ، لتشن على مهد حضارتنا حملات هولاكية ...
لتفرض الحصار، بحكم الشرعية الدولية ؟!!
تمنع دخول المواد الطبية والغذائية
وفي القادسية نمرض من البرد فنصنع من أكياس الخيش أغطيتنا لكي لا نموت من السل والذبحة الصدرية ..
يقتلون الشيب والشبان ..
يقتلون الأطفال في أعمارهم الندية...
يشربون الدم..
يشربون الدم ويشفقون على الأحياء البرية والمائية والبرمائية ؟!!
يسحقون فينا الروح الأبية
يقلعون جذور الانتماء بالوحدة القومية
يذبحون أُسسنا الفكرية ...
يغذون فينا الروح القبلية ، ولا يكتفون دون ان يفترسنا حب الذات والأنانية
يعدوننا إلى الوراء ... إلى العصور الجاهلية ...
ينسفون حتى البنية التحتية، لكي لا تقوم لنا قائمة مهما طالت الفترة الزمنية .
لا ... لا ... هذه الأشياء التي تجري كذب وامور وهمية ..
هذه الأشياء التي نحس بها بهتان ... لا أساس لها من الواقع ، لا يمكن أن تسلبنا خيراتنا لترسلها لإسرائيل صواريخ وقنابل عنقودية، لتذبح حتى أحلام الطفولة الوردية ... لتحول حياتنا إلى حياة جهنمية ... لتنسف البيوت بالقنابل الفاكومية .. لتحرق الورود البرية والجوية ..
لا ... لا ... لا يمكن أن تسلبنا خيراتنا لتحولها لإسرائيل أسلحة فتاكة لتبيدنا زاعمة اننا حيوانات وحشية .. زاعمة اننا كنا نخطط لعمليات إرهابية، ويعيش ... يعيش العالم الحر .. وتعيش ... تعيش الديمقراطية .
لا ... لا ... ليس هناك كائنات حية على وجه الكرة الأرضية .. ان هذه الأشياء التي تجري كذب وأمور وهمية
هذه الأشياء التي نحس بها بهتان ، لا أساس لها في الواقع ... انها مجرد سراب تفرزه النجوم الكونية ...
يخيل لهذا السراب أنه جسم ، يلمس ويرى ألوان بيضاء ... سوداء وبنية ...
هذه الأشياء التي تجري مجرد كابوس يمر في بال الدهور الأبدية .
تعليق