اريد ان ارمم البيت العتيق،ليس لانه بيت مقدس لم اراحد يطوف بحوله سواي ، لا حوله العرايا تحت جنح الليل ينتظرن مولد القمر ،ولكن الحياة تأتي من ركام او عدم.
هو بيت جدي لا اكثر ومنذ مئة عام ، الا انني اريد فقط ان ارمم البيت العتيق ؛ منذ صباي وارى شقا بدأ يكبر حين كبرت في احدى وجوهه، ومنذ صباي ما يزال كما هو قطعة حجرية تربض في عمق الطريق ... "العلية "
قرية على جبل واسم هذا البيت فيها "علية" ربما هي من العلو ناصعة السكوت متبرمة في الصيف بدأ يجتاحها عشب الربيع. ولكن اريد ان ارمم البيت العتيق لان احدهم يريد ان يراه كومة كأمنية الحياة
لكل شيء قصد نفسه، فحين اقصد نفسي اذن انا معناي ،وللبيوت مقاصد وقصود، ألهذا كلما نظرت للمرآة افحص وجهي من جديد كل يوم ثم اقول كنت كذا وكان وكان وجهي اكثر نضرة من قمة الابداع في تجاعيد السنين ؛اذن تجاعيد السنين تقصد انها ابداع.
للبيوت رموز ، وهذا البيت هو مني وانا منه فلو تركته شتاء واحدا ينهار فلا اريد ان اكون عشواء لذا اريد ان ارمم البيت العتيق
للبيوت روح . منذ صباي كنت اصطاد الصقور من كوة في البيت و ذات مرة رأيت افعوان يرصد الافراخ فأسفت من وقوع الظلم ،وصرت الان اقول له حق الحياة ،اليس شيئ قد هجرناه حياة، للبيوت وهي خربة ارواح لذا اريد ان ارمم البيت العتيق.
للبيوت عداء. فهذا البيت يخشى من سقوطه الجيران وبعضهم يريد له السقوط لانه رمز لنفسي وهو تاريخ لها لذا يريد ان يراه منقضا على وجهه ، كنت حين اسير في امر لنفسي تزلقني العيون فاختل اختلالا لا احد يراه ومع مرور الطرق فوق صفيح اعماقي تعاينت الشقوق فوق السطح فكانت ثورتي : اريد ان ارمم البيت العتيق
للبيوت حين تراها اثر يعلق في الاعماق . فهل علقت بعمقكك نفسك حين كنت تغرق وحدك في منامك ساعة كل هذا الكون يتحداك بكل صمت ، اذن تعال واصغ الي : اريد ان ارمم البيت العتيق
[align=left]محمد حسين/فلسطين[/align]
هو بيت جدي لا اكثر ومنذ مئة عام ، الا انني اريد فقط ان ارمم البيت العتيق ؛ منذ صباي وارى شقا بدأ يكبر حين كبرت في احدى وجوهه، ومنذ صباي ما يزال كما هو قطعة حجرية تربض في عمق الطريق ... "العلية "
قرية على جبل واسم هذا البيت فيها "علية" ربما هي من العلو ناصعة السكوت متبرمة في الصيف بدأ يجتاحها عشب الربيع. ولكن اريد ان ارمم البيت العتيق لان احدهم يريد ان يراه كومة كأمنية الحياة
لكل شيء قصد نفسه، فحين اقصد نفسي اذن انا معناي ،وللبيوت مقاصد وقصود، ألهذا كلما نظرت للمرآة افحص وجهي من جديد كل يوم ثم اقول كنت كذا وكان وكان وجهي اكثر نضرة من قمة الابداع في تجاعيد السنين ؛اذن تجاعيد السنين تقصد انها ابداع.
للبيوت رموز ، وهذا البيت هو مني وانا منه فلو تركته شتاء واحدا ينهار فلا اريد ان اكون عشواء لذا اريد ان ارمم البيت العتيق
للبيوت روح . منذ صباي كنت اصطاد الصقور من كوة في البيت و ذات مرة رأيت افعوان يرصد الافراخ فأسفت من وقوع الظلم ،وصرت الان اقول له حق الحياة ،اليس شيئ قد هجرناه حياة، للبيوت وهي خربة ارواح لذا اريد ان ارمم البيت العتيق.
للبيوت عداء. فهذا البيت يخشى من سقوطه الجيران وبعضهم يريد له السقوط لانه رمز لنفسي وهو تاريخ لها لذا يريد ان يراه منقضا على وجهه ، كنت حين اسير في امر لنفسي تزلقني العيون فاختل اختلالا لا احد يراه ومع مرور الطرق فوق صفيح اعماقي تعاينت الشقوق فوق السطح فكانت ثورتي : اريد ان ارمم البيت العتيق
للبيوت حين تراها اثر يعلق في الاعماق . فهل علقت بعمقكك نفسك حين كنت تغرق وحدك في منامك ساعة كل هذا الكون يتحداك بكل صمت ، اذن تعال واصغ الي : اريد ان ارمم البيت العتيق
[align=left]محمد حسين/فلسطين[/align]
تعليق