( صفحات من كتاب الغريب )
الغريب
وحيدٌ
في حديقة يتمهِ
يتأمل ُ
عتمة أيامهِ ،
في ضجيج الذاكرة ْ .
يستعيد الصغيرَ الذي ضيعَّهْ
يُخرج من حقل أنَّاتهِ
آهة ً
تلو آهة ْ
ينظرُ
يبصرُ في البعيدِ
وجهَ طفلٍ
وبعضَ ابتسامة ْ !
الغريبُ
مشدوها
يقف ُ أمام رسوم ٍ
باهتةٍ
فوق جدارْ
يخرجُ
من جنبيه صبيا
كُبِحَ جماحُ جواده في التو
خسرَ الجولة َ
تلو الجولة ْ
آثر أن يُنشدَ منفردا
للبعيدة ،
خلف المحيط ْ !
الغريب ُ
وحيدٌ
في فضاء وَحْشَته ،
يرسم ُ
بعضَ وجوهِ
رفاق الدرس ِ ،
يأمرهم في التو
باسم حركيٍّ ،
ينفلتُ
ضجيجٌ طُلابيٌّ طازجْ
يزدحم الشارعُ
بهتافٍ
وشهيدْ !
الغريبُ
فقيرٌ جدا
بلا طفولة ٍ
هناكْ !
هنا
ليس للغريب
مزامير
تؤنس وحْدَتَهُ
لا مناديلَ
ترفرفُ في الوداعْ !
ولا حميمَ عناق ٍ
حين يهبط ُ
من سِفْر غربته،
الغريبُ ..
غريبٌ ،
وليس للغريب سوى الفنَاء !
الغريب
وحيدٌ
في حديقة يتمهِ
يتأمل ُ
عتمة أيامهِ ،
في ضجيج الذاكرة ْ .
يستعيد الصغيرَ الذي ضيعَّهْ
يُخرج من حقل أنَّاتهِ
آهة ً
تلو آهة ْ
ينظرُ
يبصرُ في البعيدِ
وجهَ طفلٍ
وبعضَ ابتسامة ْ !
الغريبُ
مشدوها
يقف ُ أمام رسوم ٍ
باهتةٍ
فوق جدارْ
يخرجُ
من جنبيه صبيا
كُبِحَ جماحُ جواده في التو
خسرَ الجولة َ
تلو الجولة ْ
آثر أن يُنشدَ منفردا
للبعيدة ،
خلف المحيط ْ !
الغريب ُ
وحيدٌ
في فضاء وَحْشَته ،
يرسم ُ
بعضَ وجوهِ
رفاق الدرس ِ ،
يأمرهم في التو
باسم حركيٍّ ،
ينفلتُ
ضجيجٌ طُلابيٌّ طازجْ
يزدحم الشارعُ
بهتافٍ
وشهيدْ !
الغريبُ
فقيرٌ جدا
بلا طفولة ٍ
هناكْ !
هنا
ليس للغريب
مزامير
تؤنس وحْدَتَهُ
لا مناديلَ
ترفرفُ في الوداعْ !
ولا حميمَ عناق ٍ
حين يهبط ُ
من سِفْر غربته،
الغريبُ ..
غريبٌ ،
وليس للغريب سوى الفنَاء !
تعليق