للرجال فقط..
وصل إلى منطقة عاليه من سطح هذا الجبل العنيد , لقد جاهد كثيرا جدا, وكما قيل نحت في الصخر,وعندما واجه منحدرا وأنيابا مفترسه , تذكر دروسا ً قديمه كان سمعها , ونصائح قديمه في ذاكرته المتعبة نبشها لتسعفه في ورطته تلك,,لم يكن يتخيل يوما ما أن تكبر تلك الكائنات حتى تواجهه من جديد,كل تلك الخطوات لتي مشاها,لم تكن لتكفيه أبدا ,لقد كانت وئيدة رغم ثباتها.
نظر خلفه فأرضاه الطريق ,المنظر رائع لكنه مخيف!,حار كيف يفهم شعوره الآن ,هل هي السعادة لتجاوز كل المعوقات التي واجهها؟ أم هو الخوف مما سيأتي؟
كانت إطلاله خياليه,يجب أن يتمسك بما وصل إليه الآن,ويتجاهل كل ما قد يواجه من جديد ليكون أكثر مقدرة على المسير,أن يشحن نفسه بقوة توقه للوصول.
لم يعد يتذكر الآن كم كانت ذاكرته تعج بنصائح والدته..باتت قديمه هي الأخرى لا تملك من روحها سوى الذكرى فقط....الدنيا تتغير وتتطور بسرعة رهيبة.
وانهار جرف صخري ..يا للهول....
تمسك بما وقعت عليه يداه...
ينحدر سريعا ...تجرحه الحجارة الناتئة فيه...
يحاول الصعود حتى لا يتقهقر أكثر....
لهاثه وخوفه يعوقانه...
وقع على مقعده بعد انجرافه بقوة ...
ليجد كيف وصل للوادي...ووصل لقاع الجبل.....
نظر حوله...
كاد يبكي...ليته لم ينظر خلفه.....ليته وليته...
عندما أفاق من النوم...
نظر إليها قائلا في نفسه:
-كيف مضت تلك السنين الطويلة؟!!!!
أم فراس 18/10-2008
وصل إلى منطقة عاليه من سطح هذا الجبل العنيد , لقد جاهد كثيرا جدا, وكما قيل نحت في الصخر,وعندما واجه منحدرا وأنيابا مفترسه , تذكر دروسا ً قديمه كان سمعها , ونصائح قديمه في ذاكرته المتعبة نبشها لتسعفه في ورطته تلك,,لم يكن يتخيل يوما ما أن تكبر تلك الكائنات حتى تواجهه من جديد,كل تلك الخطوات لتي مشاها,لم تكن لتكفيه أبدا ,لقد كانت وئيدة رغم ثباتها.
نظر خلفه فأرضاه الطريق ,المنظر رائع لكنه مخيف!,حار كيف يفهم شعوره الآن ,هل هي السعادة لتجاوز كل المعوقات التي واجهها؟ أم هو الخوف مما سيأتي؟
كانت إطلاله خياليه,يجب أن يتمسك بما وصل إليه الآن,ويتجاهل كل ما قد يواجه من جديد ليكون أكثر مقدرة على المسير,أن يشحن نفسه بقوة توقه للوصول.
لم يعد يتذكر الآن كم كانت ذاكرته تعج بنصائح والدته..باتت قديمه هي الأخرى لا تملك من روحها سوى الذكرى فقط....الدنيا تتغير وتتطور بسرعة رهيبة.
وانهار جرف صخري ..يا للهول....
تمسك بما وقعت عليه يداه...
ينحدر سريعا ...تجرحه الحجارة الناتئة فيه...
يحاول الصعود حتى لا يتقهقر أكثر....
لهاثه وخوفه يعوقانه...
وقع على مقعده بعد انجرافه بقوة ...
ليجد كيف وصل للوادي...ووصل لقاع الجبل.....
نظر حوله...
كاد يبكي...ليته لم ينظر خلفه.....ليته وليته...
عندما أفاق من النوم...
نظر إليها قائلا في نفسه:
-كيف مضت تلك السنين الطويلة؟!!!!
أم فراس 18/10-2008
تعليق