إذاعة القاهرة الكبرى تستضيف رئيس الجمعية
في لقاء على الهواء اليوم الثلاثاء الموافق 21 / 10 / 2008 بإذاعة القاهرة الكبرى مع السيد
رئيس جمعية المترجمين واللغويين المصريين
الأستاذ حسام الدين مصطفى
للتعريف بالعديد من قضايا الترجمة
المصطلح اللغوي المترجم , عدم الازدواجية في الترجمة من مكان لآخر , مشروعات ثقافية وأدبية في الترجمة .
استطاعت ابنة الشهباء أن ترصد بعض النقاط التي تمحورت على مائدة الحوار وكان من أهمها :
-أهداف الجمعية التي تسعى لخلق كيان يعني باللغة والعاملين بها على المستوى الإقليمي والعالمي , وتجميع جهود الأفراد داخل كيان يتحول في المستقبل القريب إلى أول نقابة للمترجمين في مصر العربية .
- التعامل مع الترجمة ككيان شامل لا يقف عند تخصصية أو جزء معين , وما تفرضه قضايا العصر من عولمة , وصراع الحضارات , وحوار الأديان .
- توّلي اهتمامها الجمعية في مجال اللغة والترجمة داخل مصر , وهذا لا يعني أنها تتوقف عند الحدود المحلية بل تسعى جاهدة للتعامل مع قضية الترجمة والهوية تشمل الوطن العربي , وتهدف من خلالها إنشاء كوادر من المترجمين المحترفين القادرين على التعامل مع الترجمة كصنعة وليست دارسة نظرية تقتصر على قراءات في الكتب .
- وضعت الجمعية خطة مدروسة للتدريب على الترجمة تشمل تدريب المترجم على الصنعة وكيف يتعامل معها , وتجنب المشاكل التي من الممكن أن يقع فيها مع التوجيه ليكون صاحب مشروع متكامل لهيئة أو مؤسسة أو ما شابه ذلك , وتنظيم صنعة الترجمة من خلال التواصل مع المؤسسات المعنية والتواصل معها .
- الترجمة الحرفية لا تصح إذا قامت على استبدال لفظ من لغة الهدف محل لفظ من لغة المصدر , والحل أن يكون المترجم مؤلف ثاني يحيا نفس الحالة التي مرّ بها صاحب النص الأصلي ويضع نفسه مكانه وهذا يدخل في كل المجالات لأن المترجم يترجم عمل فكري وإلا فالنص مزيّف .
- في اتصال مباشر مع الأستاذ محمد غريب رئيس مجلس إدارة النقابة العامة للمرشدين السياحيين تم الاتفاق بين الجمعية والنقابة على التعاون بينهما وخاصة في القطاعات المعنية باهتمامات الإرشاد السياحي من خلال التاريخ والآثار أو المعلومات العامة واللغات المطلوبة من الترجمة الفورية , بالإضافة إلى توفير وظائف للمترجمين خاصة في اللغات التي تعاني نقصا شديدا داخل النقابة , و أعرب رئيس الجمعية عن شكره للأستاذ محمد الغريب , وأبدى رغبته في التعاون فيما بين الكيانين بالعمل على سدّ النقص التي تعاني منه النقابة , وبهذا يعود بالنفع العام على المترجمين وخلق فرص عمل متاحة لهم بخصوص الإرشاد السياحي وبرعاية الأستاذ محمد غريب .
-توفير فرص عمل وتوزيعها على أعضاء الجمعية والمنتسبين إليها , وفتح مجال للترجمة لغير أعضاء الجمعية , ومساندة الأعمال القيمة ودعم المترجم في كل الخطوات من تنقيح وطباعة ومراجعة لغوية وهذا من ضمن إطار مهام الجمعية ودورها الفعال في إحياء الترجمة سواء كان داخل مصر أو خارجها .
-وفي اتصال آخر مباشر مع الدكتور ماهر الحجار مدرس باللغة الفرنسية في جامعة الأزهر اتفقا الطرفان على أن يكون لهما دور هام وفعال ومثمر مع الأعضاء المهتمين بدراسة اللغة الفرنسية وآدابها والترجمة منها وإليها في نشر دين الإسلام للإعلام العالمي عبر جسر الترجمة الفورية بهدف إيصال المفاهيم الصحيحة عن الدين الإسلامي , بالإضافة فقد تم الاتفاق بينهما على تنظيم دورات للغة الفرنسية يتم فيها الاستعانة بكبار الخبراء من أهل العلم كجزء من دورات الجمعية التي تخدم أهدافها لتطوير صنعة ومهنة الترجمة , وأبدت الجمعية رغبتها لتبني مشروع ضخم عنوانه كل ما تريد معرفته عن العرب والإسلام .
-توحيد الجهود للترجمة يحتاج إلى كيان على المستوى القومي , وانتخاب الموضوعات وإدراج وتسجيل الكتب التي تمّ ترجمتها من وإلى لغات مختلفة , لكن هذا لا يعني أن يكون هناك ترجمة لنص معين في مصر أو في سوريا وهو نوع من أنواع التناول والطرح , وعدم اللجوء للتكرار والاستنساخ .
- التعاون مع أكبر جمعية للمترجمين العرب مقرها في بلجيكا بوصفها كيان له صفة دولية رسمية وموقعها الرسمي على الانترنت http://www.wataonline.net/site
ومن خلالها سيكون هناك اتحاد يضم جمعيات للترجمة على مستوى الوطن العربي ,
وفي القريب العاجل سيتم عن إعلان التسجيل , والهدف والغاية منه تجميع وتوحيد الكيانات المختلفة التي تخص الترجمة .
-وقد تحدث سيادته عن أنشطة الترجمة على الانترنت وأشار إلى مواقع تسعى إلى جمع المترجمين وأهل اللغة تحت مسميات وهمية وتحاول أن تستغلهم لتحقيق منافع شخصية, بينما إذا نظرنا إلى حقيقة هذه المواقع فسنجد أنها تسعى إلى هدم الأمة من خلال تحييد وغسل عقل فئة وشريحة هامة من صناع الثقافة وهي فئة المترجمين .
وحذّر من أن هذه المواقع أو المنتديات إنما قامت للنصب باسم أصحاب مهنة الترجمة وهذا في حد ذاته يضع عراقيل من خلال دخول أدعياء لا يعرفون حتى كيف يترجموا أسماء الأعلام والأشخاص ... عارضا مثلا لموقع دعي يترجم فيه المترجمون اسم ابن الأحمر إلى son of the redومنبها إلى مغبة دخول مثل هؤلاء إلى دنيا الترجمة.
في لقاء على الهواء اليوم الثلاثاء الموافق 21 / 10 / 2008 بإذاعة القاهرة الكبرى مع السيد
رئيس جمعية المترجمين واللغويين المصريين
الأستاذ حسام الدين مصطفى
للتعريف بالعديد من قضايا الترجمة
المصطلح اللغوي المترجم , عدم الازدواجية في الترجمة من مكان لآخر , مشروعات ثقافية وأدبية في الترجمة .
استطاعت ابنة الشهباء أن ترصد بعض النقاط التي تمحورت على مائدة الحوار وكان من أهمها :
-أهداف الجمعية التي تسعى لخلق كيان يعني باللغة والعاملين بها على المستوى الإقليمي والعالمي , وتجميع جهود الأفراد داخل كيان يتحول في المستقبل القريب إلى أول نقابة للمترجمين في مصر العربية .
- التعامل مع الترجمة ككيان شامل لا يقف عند تخصصية أو جزء معين , وما تفرضه قضايا العصر من عولمة , وصراع الحضارات , وحوار الأديان .
- توّلي اهتمامها الجمعية في مجال اللغة والترجمة داخل مصر , وهذا لا يعني أنها تتوقف عند الحدود المحلية بل تسعى جاهدة للتعامل مع قضية الترجمة والهوية تشمل الوطن العربي , وتهدف من خلالها إنشاء كوادر من المترجمين المحترفين القادرين على التعامل مع الترجمة كصنعة وليست دارسة نظرية تقتصر على قراءات في الكتب .
- وضعت الجمعية خطة مدروسة للتدريب على الترجمة تشمل تدريب المترجم على الصنعة وكيف يتعامل معها , وتجنب المشاكل التي من الممكن أن يقع فيها مع التوجيه ليكون صاحب مشروع متكامل لهيئة أو مؤسسة أو ما شابه ذلك , وتنظيم صنعة الترجمة من خلال التواصل مع المؤسسات المعنية والتواصل معها .
- الترجمة الحرفية لا تصح إذا قامت على استبدال لفظ من لغة الهدف محل لفظ من لغة المصدر , والحل أن يكون المترجم مؤلف ثاني يحيا نفس الحالة التي مرّ بها صاحب النص الأصلي ويضع نفسه مكانه وهذا يدخل في كل المجالات لأن المترجم يترجم عمل فكري وإلا فالنص مزيّف .
- في اتصال مباشر مع الأستاذ محمد غريب رئيس مجلس إدارة النقابة العامة للمرشدين السياحيين تم الاتفاق بين الجمعية والنقابة على التعاون بينهما وخاصة في القطاعات المعنية باهتمامات الإرشاد السياحي من خلال التاريخ والآثار أو المعلومات العامة واللغات المطلوبة من الترجمة الفورية , بالإضافة إلى توفير وظائف للمترجمين خاصة في اللغات التي تعاني نقصا شديدا داخل النقابة , و أعرب رئيس الجمعية عن شكره للأستاذ محمد الغريب , وأبدى رغبته في التعاون فيما بين الكيانين بالعمل على سدّ النقص التي تعاني منه النقابة , وبهذا يعود بالنفع العام على المترجمين وخلق فرص عمل متاحة لهم بخصوص الإرشاد السياحي وبرعاية الأستاذ محمد غريب .
-توفير فرص عمل وتوزيعها على أعضاء الجمعية والمنتسبين إليها , وفتح مجال للترجمة لغير أعضاء الجمعية , ومساندة الأعمال القيمة ودعم المترجم في كل الخطوات من تنقيح وطباعة ومراجعة لغوية وهذا من ضمن إطار مهام الجمعية ودورها الفعال في إحياء الترجمة سواء كان داخل مصر أو خارجها .
-وفي اتصال آخر مباشر مع الدكتور ماهر الحجار مدرس باللغة الفرنسية في جامعة الأزهر اتفقا الطرفان على أن يكون لهما دور هام وفعال ومثمر مع الأعضاء المهتمين بدراسة اللغة الفرنسية وآدابها والترجمة منها وإليها في نشر دين الإسلام للإعلام العالمي عبر جسر الترجمة الفورية بهدف إيصال المفاهيم الصحيحة عن الدين الإسلامي , بالإضافة فقد تم الاتفاق بينهما على تنظيم دورات للغة الفرنسية يتم فيها الاستعانة بكبار الخبراء من أهل العلم كجزء من دورات الجمعية التي تخدم أهدافها لتطوير صنعة ومهنة الترجمة , وأبدت الجمعية رغبتها لتبني مشروع ضخم عنوانه كل ما تريد معرفته عن العرب والإسلام .
-توحيد الجهود للترجمة يحتاج إلى كيان على المستوى القومي , وانتخاب الموضوعات وإدراج وتسجيل الكتب التي تمّ ترجمتها من وإلى لغات مختلفة , لكن هذا لا يعني أن يكون هناك ترجمة لنص معين في مصر أو في سوريا وهو نوع من أنواع التناول والطرح , وعدم اللجوء للتكرار والاستنساخ .
- التعاون مع أكبر جمعية للمترجمين العرب مقرها في بلجيكا بوصفها كيان له صفة دولية رسمية وموقعها الرسمي على الانترنت http://www.wataonline.net/site
ومن خلالها سيكون هناك اتحاد يضم جمعيات للترجمة على مستوى الوطن العربي ,
وفي القريب العاجل سيتم عن إعلان التسجيل , والهدف والغاية منه تجميع وتوحيد الكيانات المختلفة التي تخص الترجمة .
-وقد تحدث سيادته عن أنشطة الترجمة على الانترنت وأشار إلى مواقع تسعى إلى جمع المترجمين وأهل اللغة تحت مسميات وهمية وتحاول أن تستغلهم لتحقيق منافع شخصية, بينما إذا نظرنا إلى حقيقة هذه المواقع فسنجد أنها تسعى إلى هدم الأمة من خلال تحييد وغسل عقل فئة وشريحة هامة من صناع الثقافة وهي فئة المترجمين .
وحذّر من أن هذه المواقع أو المنتديات إنما قامت للنصب باسم أصحاب مهنة الترجمة وهذا في حد ذاته يضع عراقيل من خلال دخول أدعياء لا يعرفون حتى كيف يترجموا أسماء الأعلام والأشخاص ... عارضا مثلا لموقع دعي يترجم فيه المترجمون اسم ابن الأحمر إلى son of the redومنبها إلى مغبة دخول مثل هؤلاء إلى دنيا الترجمة.
تعليق