الضوضاء في المقهى الصغير

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد حسين
    عضو الملتقى
    • 20-10-2008
    • 25

    الضوضاء في المقهى الصغير

    [frame="1 98"]الضوضاء في المقهى الصغير
    فسحة للحلم
    واغمض عيني في السكون
    امام صمتك المسكون
    الفراشات وكل هذا الجن يرصد العيون
    وكنت انظر حولي
    هل انا في كل السحر
    ام انا مجنون

    واهمس:هل بوسعك ان تكوني شمعة في الظل
    مثلما فعلت عيوني الان
    هل بوسعك ان تكوني
    مثل حرف تكتبه الشجون
    وكنت تعبت من الرموز
    اجابت: كم وكم بوسعي ان اكون وان اكون

    عصفورتان او فراشتان هما العيون
    وتهمس : لا تدعني انطق الكلمات
    ليس لدي معجمك الفريد
    فقلت كم ستشغلك الحياة
    وهل للحب لغة كي تقال
    _احبك في كل اللغات

    الدفء ليس يسري كالدماء في العروق
    الدفء خيطا من بخور في متاهات العيون
    والدفء وقتا للنزوح الى السكون


    كان بوسعك ان تقولي الصمت قبل هنيهة السفر
    وكان بوسعي ان اخبأ الحروف في صمتي الرهيب
    ولكن انفجار الحب يأتي من بعيد كالهروب
    حين يكون الوقت صفر


    تعالي يامرأتي من الصمت البعيد
    الى عيد الحصيد
    لكي نقيم مملكة الوصول
    على مرافيء الجليد
    حين ينتظر الشراع يا بسة الفصول


    لا لون للضوضاء
    لا طعم للضوضاء ولا هواء
    وليس للضوضاء حب
    الشراعات تغيب في الاصيل
    وبيننا الخرائط والدروب تزول
    احبك

    حين تدق الساعة للرحيل
    _ غدا ارك
    _غدا ارك ،وقبل وقت الشمس
    فقلت اراك


    وهل رأيت غدا سواك

    وقفت والمرآة في الصباح بلا عيون
    وفي المساء جلست في المقهى الصغير
    والضوضاء فسحة للحلم
    وحدي كنت اشعل الكلمات في السكون
    لكي اضيء عتمة الجنون
    احبك
    آب2008[/frame]
  • عبد الرحيم محمود
    عضو الملتقى
    • 19-06-2007
    • 7086

    #2
    وهل رأيت غدا سواك

    وقفت والمرآة في الصباح بلا عيون
    وفي المساء جلست في المقهى الصغير
    والضوضاء فسحة للحلم
    وحدي كنت اشعل الكلمات في السكون
    لكي اضيء عتمة الجنون
    احبك
    هكذا قبل أن تسدل الستارة ، تؤكد الحب
    الذي لا يحتاج لتأكيد ، وتجدد الحب الذي
    لا يخلق على مر الزمن ، نهاية جميلة
    لفكرة ومضية رقيقة .
    أشير لبعض ملاحظاتي أخي الكريم :
    - تقول :
    الدفء خيطا من بخور في متاهات العيون
    لا يوجد ما ينصب الخيط ، فحسب موقعها هو خبر مرفوع
    إلا إذا كان لك رأي آخر .
    - وتقول :
    والدفء وقتا للنزوح الى السكون
    كذلك وقتا كسابق خيطا .
    - وتقول :
    وكان بوسعي ان اخبأ الحروف في صمتي الرهيب
    ربما أخبئ أخي .
    - وتقول :
    حين يكون الوقت صفر
    صفر هي خبر يكون وعليه يجب نصبها لتصبح صفرا .
    - وتقول :
    تعالي يامرأتي من الصمت البعيد
    ربما يا امرأتي ، ولو كانت مرآتي لكانت
    إملائيا هكذا : مرآتي .
    لك محبتي وأمنيات الخير فنصوصك بالفعل
    بها فكر ناضج جميل يدخل النفس بيسر !
    نثرت حروفي بياض الورق
    فذاب فؤادي وفيك احترق
    فأنت الحنان وأنت الأمان
    وأنت السعادة فوق الشفق​

    تعليق

    • محمد حسين
      عضو الملتقى
      • 20-10-2008
      • 25

      #3
      المستشار الكريم من اعماق اعماقي اشكرك واشكر نقدك البناء والذي يقوم على الغيرة على لغتنا الجميله انا اؤكد ما قلت واقول انا احتاج الى مزيد من القوة بقواعد اللغة لاني اكتب الشعر البسيط ولكني ارى قصوري من هذا المنحى اشكر لك ذائقتك وانا كتبت النص وبعثته مباشرة ولم اعرضه للتنقيح اللغوي اشكر لك التنقيح الصائب ومنه تعلمت

      تعليق

      يعمل...
      X