الكاتب الأريب .. د. م. عبد الحميد مظهر

بعد كل هذه الاخبار العاجلة والنشرات المقلقة
أعتقد أنني وضعت الجواب لــ خاطرتي
" هل كل هذا العذاب العربي هواية ..؟! "


شكرا لك صديقي واستاذي

د/ مازن

مشهد ( 6)
مثقف فضائيات لصاحبهِ : سَمعِت عن قناة الأهلى
صاحبه : المخبز باع الدقيق
معتوه : مين اللى بنى مصر
مؤهل عالى : الحاج أنور
صاحبه : هى البورصة أخبارها إيه
أبو العيال : الزيت زاد والمكرونة
مثقف : هايفكوها إمتى على غزة
مثقف الفضائيات : روبى أحلى من بنت عجرم
واحد بتاع سياسة : أوباما زيه زى اللى قبله
أبو العيال : بلاش الواد يكمل تعليمه
جمالات الخاطبة : والله العريس لقطة ده معاه ( دبلون ) صنايع
صاحبه : لو شفروا الدورى هانعمل إيه
البنوتة : أنا حبيته عشان شبه عمرو دياب
المعتوه : يعنى إيه وطن
المؤهل العالى : المكان اللى فيه أكل عيش
العريس : أنا عندى ورشة سمكرة عربيات
بتاع السياسة : بيقولوا علينا راديكالليين
مستثمر : الأيام دى أيام ( سودة )
جمالات الخاطبة : عايزة الحلاوة

وائل عبد السلام محمد

عزيزى و أخى الفاضل و أبن بلدى كمان وائل

هذه هى المشاركة الفعالة و لك منى كل تقدير، وأضف رقم المشهد حتى يكتمل التتابع ، وكل أملى ان تعرف إلى ماذا تتجه كتاباتى

و مع دوام الود وعطر الورد

عبد الحميد

عزيزى و أخى الفاضل و المحترم د. مازن

أشكرك على ما كتبت ، ولتعلم إننى لم أكتب هذه المشاهد ، إلا بعد ان قرأت لك الحلم العربى

و مع حبى و إحترامى وتقديرى لأهل غزة و جهادهم الحقيقى ..

أنتم لستم مثلنا ، أنتم تقاسون ، ونحن نكتب من غرف مكيفة ، ونأكل كل الوجبات و نتحرك بسهولة ، وبعد ذلك وبعد الشبع..والراحة وفى وقت الفراغ نصيح ونهلل ، ونقول غزة و فتح وحماس وعباس و ...و...

و ارجو من الله الهداية ، وألا أكون لسانا فقط ، أو مجادلا واحكم على الناس من بعيد، وليس عندى سوى قصاصات من ورق الصحافة ، أو برامج فضائيات ، وكأنى انا الحكم الوحيد فى قضية فلسطين ، وقضايا العرب

والله معكم ومن قلبى ، وانا أحاول المساعدة ، ولكن دون ضوضاء

و مع تحياتى

الأستاذ عبد السلام محمد،
المشهد يصف واقعنا فعلاً؛ كُلٌ يغنّي على ليلاه. تحياتي لك.

]مشهد ( 7 )

[/COLOR]

رئيس تحريرحكومة : الخبر يكون بالبنط العادى
واحد من الشارع : لاحول ولاقوة إلا بالله .. الراجل ده حرامى ؟
أم كمال الدلالة : معايا حتة قماش جاية من برة
برنامج موجه : السير بخطى ثابتة فى تحقيق برنامج الرئيس الإنتخابى
شلة المقهى : البنات ( إحلوت ) وكترت
صحفى أول : جرايد المعارضة هاتاخد الخبر يابيه
فنان تشكيلى : أنا عايز ربع مليون فى اللوحة ؛
قناة تليفزيون إقليمية : سعادة اللواء الوزير المحافظ قائد ثورة التعميربالمحافظة
لاعب كرة محترف : أنا هافسخ العقد ومعايا الحكومة
واحد من الشارع : يعنى إيه تعويم الجنيه
صحيفة معارضة : توجيه الإتهام للسيد ... فى هتك عرض وقضية نصب
دبلوماسى : نستنكر مايحدث ونشجب اللذى حدث ونُدين .....
أم كمال الدلالة : والله العظيم جاية من برة
مهندس كمبيوتر بدون عمل : موافق ياباشا أشتغل(سواق) بس بكام
الفنان التشكيلى : دى معارض دبى عايزة اللوحة بأى تمن
أستاذ جامعة : ممكن يارامى تكلم بباك تانى عشان الوزارة
شلة المقهى : إمتى بقى هايدونا صكوك الملكية دى
حبيبه المهندس : يعنى إيه تشتغل سواق
بتاع السياسة : هو أوباما هايعادى إسرائيل عشان العرب ؟
واحد من شلة المقهى: يارب يكون نصيبى فى قصر عابدين

وائل عبد السلام محمد

[align=right]الأستاذ وائل

شكرا على الإضافة ، وهذا تشجيع منك لى حتى أكمل ، فانتظرنى..[/align]

[frame="2 98"]أستاذي الكريم أبا محمد: بوركت و بورك قلمك.
باختصار شديد، و ربما مخل، أن المشهد العربي يصنعه، أو تصنعه على الأصح، خداماتُ غرف، les femmes de ménages،أقصد حُكام العرب كلهم ،المتحكماتُ في رقاب الشعوب العربية و مصائرها. إن امرأة واحدة ككوندليزا رايس، مثلا، تُرقِصُ تلك الخدامات رقصة البطن و هن راضيات فرحانات ! إذن كيف يكون المشهد العربي غير الفساد و الفساد و الفساد. فساد في التصور، و فساد في الممارسة، و فساد في "البحث"(؟!!!) عن الحلول.[/frame]

أخى و عزيزى الأستاذ حسين

تحياتى وشكرى على الإضافة ، و سؤال:..

هل ممكن ان تضيف بقلمك بعض المشاهد كما فعل الأستاذ وائل ؟

و مع دوام الأخوة والمحبة

رد: المشهد العربى والحلم العربى

أخى الفاضل الأستاذ سليم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعتذر بشدة عن تأخرى عليك ، والرجاء قبول الإعتذار

مازلنا كما قلت

كل يغنى على ليلاه

والسؤال الآن هو هل حدث تغيير فى المشهد العربى أم الحلم العربى؟

و تحياتى

مساهمة من

مظفر النواب


في الوطنِ العربيِّ ترى أنهارَ النّفطِ تسيلْ
لا تسألْ عن سعرِ البرميلْ
والدّمُ أيضاً
مثلَ الأنهارِ تراهُ يسيلْ
لا تسألْ عن سعرِ البرميلْ
والدّمعُ
وأشياءٌ أخرى
من كلِّ مكانٍ في الوطنِ العربيِّ تسيلْ

لا تسألْ عن سعرِ البرميلْ
فلكلِّ زمانٍ تجّارٌ
والسّوقُ لها لغةٌ وأصولْ
النّملةُ قطعتْ رأسَ الفيلْ
والبّقةُ شربتْ نهرَ النيل
والجّبلُ تمخّضَ.. أنجبَ فأراً
والفأرُ توّحشَّ يوماً.. وافترسَ الغولْ
والذّئبُ يغنّي يا ليلي..يا عيني
والحرباءُ تقولْ بلباقةِ سيّدةٍ تتسوّقُ في باريسَ:
"تري جانتيلْ" معقولٌ..؟
ما تعريفُ المُمكنِ والمُتصوّرِ والمعقولْ؟
يا قارىء كلماتي بالعرضِ
وقارىء كلماتي بالطّولْ
لا تبحثْ عن شيءٍ عندي يدعى المعقولْ
إنّي معترفٌ بجنونِ كلامي
بالجّملةِ والتّفصيلْ
ولهذا لا تُتعبْ عقلكَ أبداً
بالجّرحِ وبالتّعديلْ
وبنقدِ المتنِ وبالتّأويلْ
خذها منّي تلكَ الكلماتُ
وصدّقها من دونِ دليلْ
بعثرها في عقلكَ....
لا بأسَ إن اختلطَ الفاعلُ بالفعلِ أو المفعولْ
الفاعلُ يفعلُ
والمفعولُ به يبني ما فعلَ الفاعلُ للمجهولْ
هذا تفكيرٌ عربيٌ عمليٌ شرعيٌ مقبولْ
في زمنٍ فيهِ حوادثنا كمذابحنا
ومآتمنا
أفعالٌ تبنى للمجهولْ

خُذ مثلاً
ضاعتْ منّا القدسُ
وقامتْ دولةُ إسرائيلْ
من المسؤول؟
فعلٌ مبنيٌّ للمجهولْ
خذ مثلاً دبّاباتٌ ستٌ في بغدادَ
ونشراتُ الأخبارِ تقولْ:
سقطتْ بغدادُ

من المسؤولْ؟
فعلٌ مبنيٌ للمجهولْ
خُذ مثلاً في الوطنِ العربيِّ
ترى أنهارَ النّفطِ تسيلْ
لا تسألْ عن سعرِ البرميلْ
والدّمُ أيضاً
مثلَ الأنهارِ تراهُ يسيلْ
لا تسألْ عن سعرِ البرميلْ
والدّمعُ
وأشياءٌ أخرى
من كلِّ مكانٍ في الوطنِ العربيِّ تسيلْ

لا تسألْ عن سعرِ البرميلْ
فلكلِّ زمانٍ تجّارٌ
والسّوقُ لها لغةٌ وأصولْ
أمّا نحنُ البُسطاءُ
فأفضلَ ما نفعل ان نفرحَ حينَ يفيضُ النّيلْ
أن نحزنَ حين يغيضُ النّيلْ
أن نرقصَ في الأفراحِ
ونبكي في الأتراحِ
ونؤمنَ أنَّ الأرضَ تدورُ بلا تعليلْ
والموتُ هنا مثل الفوضى
والرّيحِ يجيءُ بلا سببٍ
وبلا تعليلْ
والحربُ هنا حدثٌ ميتافيزيقي
فاعلهُ إنسانٌ مجهولْ
وضحيّتهُ أيضاً مجهولْ
هذا تفكيرٌعربيٌ عمليٌ شرعيٌ مقبولْ
في زمنٍ فيهِ حوادثنا كمذابحنا
ومآتمنا
أفعالٌ تبنى للمجهولْ
فعلٌ مبنيٌّ للمجهولْ
عفويٌ مثل شروقِ الشّمسِ
بديهيٌ مثل التّنزيلْ
أمرٌ مفروضٌ حتميٌ
وقضاءٌ مثل قضاءِ اللهِب
لا تبديلْ
فعلٌ مبنيٌ للمجهولْ
وعلينا أن نصبرَ دوماً
فالصّبرُ جميلْ
ما أسخفها تلكَ الجّملةُ .. "الصّبرُ جميلْ"
ولدتْ جملاً أخرى تُشبهها
خُذ مثلا الخوف جميلْ
الذّلُّ جميلْ
الموتُ جميلْ
الهربُ من الأقدارِ جميلْ
وجميلٌ أن يُقتلَ منّا في غزّة يوماً مائةُ قتيلْ
وجميلٌ أن ننسى في اليومِ التّالي
ـ فالنّسيانُ جميلْ وجميلٌ ـ
أن تأتينا أمريكا بجيوشٍ وأساطيلْ

وجميلٌ أنْ تحترقَ الأرضُ
فلا يبقى زرعٌ ونخيلْ
وجميلٌ أنْ تختنقَ الخيلُ
فلا يبقى نزقٌ وصهيلْ
وجميلٌ أنْ تتهاوى كلُّ عواصمنا كي تبقى دولةُ إسرائيلْ
ياربِّ. .كفرتُ بإسرائيلْ
وكفرتُ بكلَِ حوادثنا المبنيّةِ دوماً للمجهولْ

ياربِّ
كفرتُ بإسرائيلْ
هي وهمٌ
كالنّملةِ والبّقةِ
نحنُ جعلناها كالفيلْ
وتركناها تتدحرجُ فوقَ خريطتنا يوماً كالفيلْ
وتدوسُ علينا مثل الفيلْ
وتدكُّ قُرانا مثل الفيلْ
ياربِّ
كفرتُ بإسرائيلْ
هذا الوهمُ الملتفُّ على الأعناقِ
إذا قررنا يوماً
سوفَ يزولْ
ياربِّ كفرتُ بإسرائيلْ
الموتُ الموتُ..لإسرائيلْ
الموتُ الموتُ..لإسرائيلْ
الموتُ الموتُ..لإسرائيلْ

مظفر النواب

أتابع بصمت .. الحلم العربي .. أم القهر العربي

الأستاذة الفاضلة سهير الشريم

شكراً على المرور و..المتابعة والصمت...

ولكن هل من بدائل للصمت متاحة ؟

وتحياتى

الحلم والصمت بديلان لبعضهما البعض على الأقل وسط كل هذه الأحلام التي ما تلبث أن تتحول إلى صورة تُخلد بين الأحداث الكثيرة التي تمر بحياتنا دون أن نكترث بها بعد يوم عمل شاق ، أتعلم اين هو الخوف ؟
الخوف أن نستمر بالحلم .. قالو الحكماء اذا أردت أن تقبض على الحلم .. استيقظ !!! فقط
علينا أن نستقيظ ..

القدير الفاضل / د . عبد الحميد مظهر
هل علينا أن نستمر بالأحلام ، هل أصبح كل العرب حالمون !!
مأساة أن يصبح الحلم مجرد كابوس ثقيل يثقل أعيننا فلا نستطيع حتى أن نرى ما خلف الجفون

تقديري وتحياتي لقلمك الحر

كنت هناا وزهر

تحية طيبة


-- المشهد العربى
-- الكابوس العربى
-- الصمت العربى
ثم
-- الحلم العربى

و سأعود أن شاء الله لنناقش الفرق بين:

00- الحلم كأمل...و طاقة تحفز العزم لتحقيق الهدف...
و بين
00- احلام اليقظة والنوم الثقيل والطويل و تغييب الوعى