(1)
كلما هممت أن أكتب لك تراجعت... فماذا أكتب وأنت العالم بي أكثر من نفسي؟ وتعلم بما يختلج في قلبي من مشاعر قد نقشتها حروفا في طريقي إليك
علها تختصر المسافات، وتنير دروبا قد سلكناها، ربما لنقترب تارة ،ولنبتعد أخرى ،فندور في حلقات مفرغة من المعاناة التي صنعناها لأنفسنا.
فكرت كثيرا.. ماذا يشدني إليك ؟ آهي مشاعرك المتدفقة نحوى التي أراها كلما نظرت في عينيك؟ وإن كنت لا تبوح بها إلا أنى اعرف جيدا أنى قد ملكت القلب منك، وأنى قد تسربت داخلك، فنطقت بي همساً دون أن تدرى....
أم يشدني هروبك الدائم منى ؟
بقدر ألمي وأنا أراك تبتعد، لترمى بنفسك في مهالك التجربة، ظنا منك أنك تسلخني عن جلدك ،بعدما توشحت بي فاحتويتك واحتويتني، واختلطت دماؤنا وتشابهت ملامحنا !!!!
بقدر ما أضحك منك، لأني موقنة أنك لا محالة سوف تعود متسللا إلى عالمي، لتحتمي في بستان مشاعري، من شمس الهجير...
ولتعلم أنى قد مللت الركض خلفك..
ولذلك سأقبع في طرف الذاكرة انتظرك...
منى كمال
22/10/2008
كلما هممت أن أكتب لك تراجعت... فماذا أكتب وأنت العالم بي أكثر من نفسي؟ وتعلم بما يختلج في قلبي من مشاعر قد نقشتها حروفا في طريقي إليك
علها تختصر المسافات، وتنير دروبا قد سلكناها، ربما لنقترب تارة ،ولنبتعد أخرى ،فندور في حلقات مفرغة من المعاناة التي صنعناها لأنفسنا.
فكرت كثيرا.. ماذا يشدني إليك ؟ آهي مشاعرك المتدفقة نحوى التي أراها كلما نظرت في عينيك؟ وإن كنت لا تبوح بها إلا أنى اعرف جيدا أنى قد ملكت القلب منك، وأنى قد تسربت داخلك، فنطقت بي همساً دون أن تدرى....
أم يشدني هروبك الدائم منى ؟
بقدر ألمي وأنا أراك تبتعد، لترمى بنفسك في مهالك التجربة، ظنا منك أنك تسلخني عن جلدك ،بعدما توشحت بي فاحتويتك واحتويتني، واختلطت دماؤنا وتشابهت ملامحنا !!!!
بقدر ما أضحك منك، لأني موقنة أنك لا محالة سوف تعود متسللا إلى عالمي، لتحتمي في بستان مشاعري، من شمس الهجير...
ولتعلم أنى قد مللت الركض خلفك..
ولذلك سأقبع في طرف الذاكرة انتظرك...
منى كمال
22/10/2008
تعليق