أختي الفاضلة : منار عطوان

مداخلتك أثارت الكثير من الوقفات ..
ولنبدا النقاش من :

1- بالنسبة للطفل /حتي السادسة عشرة يحاسب " في حال خطأه " في قانون الأحداث بينما هي حتي الثامنة عشرة في قانون الأسرة...
ما هو تفسيرك ورأيك ..؟؟!!

2- في حال ارتكاب ( الطفل ) البالغ 17عاما و 11 شهر جريمة جنسية .. فكيف يتم معاقبته .... وفي حال حمل الفتاة في مثل هذا العمر هل تعتبر " قاصر " ... وهل في كلتا الحالتين يتعامل معهما كــ أطفال ..؟؟!!
وبذلك تخفف العقوبة الى النصف ..؟؟

3- هل يتم الموافقة على تزوج شخص " أبله " إكتمل الــ 20 عاما ... " أبله " أي لا يدرك ادراك العقلاء لكنه قادر على اتمام العلاقة الجنسية ...؟؟!!


بانتظارك .. وللقدس عاصمتي الحبيبة ألف حمل سلام واشواق ..

د.مازن تحية،،
حقيقة قد استفزتني الدراسة التي عرضتها وقد تنطبق على المجتمع المصري اكثر من الشعب الفلسطيني ،وأنا هنا أؤكد أن خروج المرأة للعمل ليس بهذه الحدية على أن يكون مسببا للطلاق المبكروبهذه النسبة العالية ،وأعود وأقول أن لكل مجتمع خصوصيته ، بينما عملية الاتصال بين الزوجين وطرق توصلهما لإتخاذ القرارات الملائمة والمتسمة بالمسؤولية هي مرتبطه بالتنشئة أولا ،وقد يبقى موضوع الزواج المبكر هو موضوع نسبي فردي إلا أنه يأخذ الطابع المجتمعي وهناك أيضا مخاطر كثيرة يجب ان يهتم بتوضيحها للشباب الراغب بالزواج .
ونحن هنا ليس بصدد التشريعات والقوانين السلبية فنحن نؤثر على وضع قوانين تلائم شعبنا وهذا من حرصي على النواحي النفسية والاجتماعية للأفراد المجتمع

تحية من قلب القدس

إبنة القدس
عاصمة فلسطين
الأخت الكريمة : منار عطـــــوان

تعقيب جميل جدا ويقترب من أفكارنا ... وأؤيدك أن لكل مجتمع ظروفه الخاصة ..

وأقتبس من مداخلتك الأخيرة :

يبقى موضوع الزواج المبكر هو موضوع نسبي فردي إلا أنه يأخذ الطابع المجتمعي وهناك أيضا مخاطر كثيرة يجب ان يهتم بتوضيحها للشباب الراغب بالزواج .

- كيف يأخذ الزواج المبكر طباعه المجتمعية ...
- أرجو وللفائدة أن تسجلي بعضا من مخاطر الزواج المبكر ...
- ما هي السن العمرية التي تعتبرين أنها تلامس مفهوم " الزواج المبكر " .. لـــــ الفتى والفتاة .

بإنتظارك سيدة القدس
وللقدس مليار حمل سلام ..

إذا كان الزواج فاشلاً.. فليكن الطلاق ناجحًا



"المرأة المطلقة بين اليأس والتحدى"، عنوان دراسة جديدة أعدتها الباحثة الاجتماعية منال خواسك، ناقشت فيها قضية الطلاق فى الوطن العربي.

واستندت الباحثة إلى إحصاءات من الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء تعكس ارتفاع نسب الطلاق من عام إلى آخر، ففى الفترة من ١٩٩٨ إلى ٢٠٠٥ تراوحت نسب الطلاق بين ٤٧١٧ و٨١٨٢ حالة، وأن ٨٠٪ منها حالات خلع للزيجات الحديثة.

وأشارت الباحثة إلى أحدث دراسات المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية التى أكدت أن نسبة الطلاق وصلت إلى ٥٠٪ بين الشباب حديث الزواج وأن القاهرة تشهد أعلى المعدلات بنسبة ٣٠٪. أما الإسكندرية ومطروح والوادى الجديد وشمال سيناء ومحافظات الصعيد فهى الأقل نسبة.

ونصحت الدراسة كل زوجين بأن يرفعا ضرر الطلاق عن الأبناء أى أنه إذا كان الزواج مصيره الفشل فلابد أن نجعل الطلاق ناجحًا بأن يفكر كلا الزوجين بعد وقوع الطلاق فى مصلحة وحقوق الأبناء وإشعارهم بالأمان والانتماء لهما.


http://www.felesteen.ps/?action=showdetail&nid=39668