في وحدتي
في وحدتي احبوا وحيدا، أجرجر شاتي المتعبات، كنت كطفل يسير وراء السراب ، أفتش عن أحلامي في زمن السراب، يملأ أحلامي العذاب، أسير في وحدتي مرتعدا، وجسدي يرتعد، خوفي على حلمي أن يبتعد والصمت يقتلني وأنا أفتش عن أمنياتي الراحلة ، وبدأت اكتب لحني الحزين، فيزيدني غرقا بموجك حيرتي، ويزيدني أرقا بليل عزبتي .
بدأت أتسأل إلى متى .. أمضي وحيدا في دربي والعمر يرفل بين أنقاض الجراح ، والقلب يمزقه الجوى .. هل أمضي نحو ليل سرمدي، هل أسأل الأفق الكئيب عن الصباح، والتفريق في عصرنا اصبح مباح، حرائق الحزن المرير تذيبني ، وتحيلني إلى رماد تذروه الرياح فيعود مختلطا بدمعي أو دمي، كي يصنعا ثايا أو تمثالا حزينا ضاعت ملامحه بين فم وانفاس الأنين .. ثم بات يطبق يده على الناي الحزين .. عرفت حينها انه يريد أن يعزف اللحن الحزين وعرفت إن أحبائي كانوا راحلين .. وكان الأصدقاء غائبين ، وبدأت اسمع من بعيد أسئلة عن أشياء متعبة وحزينة بدت لي خائبة عن حيرة.. أو غربة .. بدأت انظر إلى تلك التماثيل والى الناي الحزين ليعزف ذاك اللحن ردا على أسئلتي .. لكنه لحن حزين .. مخملت نايي مثلهم وبدأت اعزف اللحن مثل الآخرين.. فعرفت كل الأجوبة .. فعرفت كل الأجوبة.
في وحدتي احبوا وحيدا، أجرجر شاتي المتعبات، كنت كطفل يسير وراء السراب ، أفتش عن أحلامي في زمن السراب، يملأ أحلامي العذاب، أسير في وحدتي مرتعدا، وجسدي يرتعد، خوفي على حلمي أن يبتعد والصمت يقتلني وأنا أفتش عن أمنياتي الراحلة ، وبدأت اكتب لحني الحزين، فيزيدني غرقا بموجك حيرتي، ويزيدني أرقا بليل عزبتي .
بدأت أتسأل إلى متى .. أمضي وحيدا في دربي والعمر يرفل بين أنقاض الجراح ، والقلب يمزقه الجوى .. هل أمضي نحو ليل سرمدي، هل أسأل الأفق الكئيب عن الصباح، والتفريق في عصرنا اصبح مباح، حرائق الحزن المرير تذيبني ، وتحيلني إلى رماد تذروه الرياح فيعود مختلطا بدمعي أو دمي، كي يصنعا ثايا أو تمثالا حزينا ضاعت ملامحه بين فم وانفاس الأنين .. ثم بات يطبق يده على الناي الحزين .. عرفت حينها انه يريد أن يعزف اللحن الحزين وعرفت إن أحبائي كانوا راحلين .. وكان الأصدقاء غائبين ، وبدأت اسمع من بعيد أسئلة عن أشياء متعبة وحزينة بدت لي خائبة عن حيرة.. أو غربة .. بدأت انظر إلى تلك التماثيل والى الناي الحزين ليعزف ذاك اللحن ردا على أسئلتي .. لكنه لحن حزين .. مخملت نايي مثلهم وبدأت اعزف اللحن مثل الآخرين.. فعرفت كل الأجوبة .. فعرفت كل الأجوبة.
تعليق