[poem=font=",6,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
قاطعتُ عمداً خَلوةَ الشُّبَّاكِ = وَ أتيتُ أرمي للنجومِ شِباكي
متحدياً كُلَّ الخناجرِ قائلاً : = أنْ هاكِ قلبي يا خناجرُ هاكِ
فجرحتُ وجهَ الماءِ بالكفِّ التي = كُتِبَتْ بها إلياذةُ الأشواك ِ
و فقأتُ عينَ الريحِ مُنتَقِماً أنا = لِدموعِ كُلِّ مُعَذَّبٍ أو باكِ
وَ نَقَلتُ للأكوانِ ما أَخَبَرْتِني = لَو كنتِ قلبي يا نجومُ كَفاكِ
يا للكتابةِ! .. أمهلتني لحظةً = فلعبتُ دورَ الأحمقِ المتذاكي
أضحيت عبداً يومها لِحَمَاقتي = و ظننتٌ أنَّي لم أكن إلّاكِ
ما إنْ فرغتُ من اقترافِ حَماقتي = حتَّى اكتشفت بأنَّها ذكراكِ
فعرفت أنِّيَ لم أكن إلا أنا = و الشِّعر قربي ميِّتٌ لولاكِ[/poem]
[align=center]دمشق
24/10/2008[/align]
قاطعتُ عمداً خَلوةَ الشُّبَّاكِ = وَ أتيتُ أرمي للنجومِ شِباكي
متحدياً كُلَّ الخناجرِ قائلاً : = أنْ هاكِ قلبي يا خناجرُ هاكِ
فجرحتُ وجهَ الماءِ بالكفِّ التي = كُتِبَتْ بها إلياذةُ الأشواك ِ
و فقأتُ عينَ الريحِ مُنتَقِماً أنا = لِدموعِ كُلِّ مُعَذَّبٍ أو باكِ
وَ نَقَلتُ للأكوانِ ما أَخَبَرْتِني = لَو كنتِ قلبي يا نجومُ كَفاكِ
يا للكتابةِ! .. أمهلتني لحظةً = فلعبتُ دورَ الأحمقِ المتذاكي
أضحيت عبداً يومها لِحَمَاقتي = و ظننتٌ أنَّي لم أكن إلّاكِ
ما إنْ فرغتُ من اقترافِ حَماقتي = حتَّى اكتشفت بأنَّها ذكراكِ
فعرفت أنِّيَ لم أكن إلا أنا = و الشِّعر قربي ميِّتٌ لولاكِ[/poem]
[align=center]دمشق
24/10/2008[/align]
تعليق