[bor=CC3333]في ذات ليل
حين كنت اشرب الحبر من يدي
اقلّب الاكف
كانت غنمي تجتاح السفوح
وكان في يدي فحمة/اوكانت غيمة
على ذاك الجدار كتبت اسمي
لأول مرة التاع من صياح الليل!
وانا الراعي هل اخاف؟!
_ هذا جسدي انت تخط على صمتي
_هل انت تكلمني
_ولِمَ تمارس جنس الكلمات على جسدي
_يا كهفُ تكلمني؟!
_ يا راع الاغنام تسمر واكفف امتاعي بسناج الرغبة!
_لا يا كهف سألحق غنمي
غنمي غابت عن صوتي في السفح
_ارفع شفتيك لاشرب كلمني
كنت ستسقي الشجرة شبقك
_ اين الشجرة كانت عند البئر تغني
_اشرب حبرك لا تلمسني
وامكث في جوفي كي تُخْلَق
_لا يا كهف ، اريد نهاية ان الغنم تريد حياتي
_امكث وابحث في جوفي
قد خبأت الشمس لتاتي
_انت غواية لا يا كهف اريد نهاية ،
اريد المكث على السفح المسحور ، واين خرافي ...اين خرافي ؟
اريد فصولا ...لا تغري وهمي المزعوم
واين الشجرة... اين الشجرة؟
حين افقت من الدفئ الموهوم،هَلِعْتُ
خرافي ...اين خرافي
اي كهفُ الرغبة اين خرافي
دفؤك فخ اسطوري ممزوج بالنار
وطعمك جسد بارد
فاغرب عني يا كهف لأنهي رحلة غنمي
ثم اعود...[/bor]