[frame="1 70"]
بمناسبة يوم الشعراء العرب
و كل العام و الشعراء بشعر ،، 25 10 2008
عيُونٌ عربية ،،،
شعر ،، عبد الرحيم الحمصي
ولدت أخيرا على فراش المرض ،،،
محبتي و تقديري الفائقين لكل من سأل عني على الخاص
راجيا الله أن يبعد عنكم كل مكروه ،،،
من تخوم الغنج ذابتْ أعينٌ في
بحر أشواقٍ تغاضت لا تـــبـالي
أين منها للمها رمشا و عينــــــا
داعبتْ حورا تباهت بالـــــــدلال
نظرةٌ مالت لها أسراب طـيـــــرٍ
هالها غمزٌ مُذيــبٌ للجـــبــــــال
عربيٌّ جفنها مضمارُ خـــيــــــل ٍ
لسباقات المسافــات الطــــوال
مُقلتاها لؤلؤٌ و السِّحْـُر مـنهــــا
شعَّ كالألماس نورا بــاللــــيالـي
كالفراشات يهيم الرمش زهـــوا
لاح قلـــبي له بالســـــــــــــؤال
فوق أهدابٍ يذوب الصخر خوفا
من كحيلٍ للمآقي و الجمـــــال
يعتليها حاجبٌ كالقوس حـــــانٍ
حارس كالسيف من كل احــتمال
كالهلال الساهر الراني نجومــــــا
تهتدي من ظــلمةٍ يوم اكـتمـــال
من سوادٍ غار قوسٌ قـزحـــــيٌّ
دونه الألوان جمعا من مثــــال
لوْنُ جذْبٍ من رآه التاع شـوقــا
و الهوى سهمٌ لقلبي كالـنـبـــال
حاجبٌ يقضي مرادا دون قــــولٍ
يفعل العُجْبَ استباقا بافــتـعــال
يشرح الأشجان همسا ظاهرا أو
مضمرا كالنار عند الإشـــتـعــال
خَلْقُ رَحْمان ٍحباها بجمــــــــالٍ
فاتـنٍ يَرْنُو بأفْقٍ للأعـــالـــــــي
تُسْحِرُ الآتيَّ و الغادي برمـــشٍ
مدهشٍ يخـــــتال كالسَّـْيلِ الزلال
[/frame]
و كل العام و الشعراء بشعر ،، 25 10 2008
عيُونٌ عربية ،،،
شعر ،، عبد الرحيم الحمصي
ولدت أخيرا على فراش المرض ،،،
محبتي و تقديري الفائقين لكل من سأل عني على الخاص
راجيا الله أن يبعد عنكم كل مكروه ،،،
من تخوم الغنج ذابتْ أعينٌ في
بحر أشواقٍ تغاضت لا تـــبـالي
أين منها للمها رمشا و عينــــــا
داعبتْ حورا تباهت بالـــــــدلال
نظرةٌ مالت لها أسراب طـيـــــرٍ
هالها غمزٌ مُذيــبٌ للجـــبــــــال
عربيٌّ جفنها مضمارُ خـــيــــــل ٍ
لسباقات المسافــات الطــــوال
مُقلتاها لؤلؤٌ و السِّحْـُر مـنهــــا
شعَّ كالألماس نورا بــاللــــيالـي
كالفراشات يهيم الرمش زهـــوا
لاح قلـــبي له بالســـــــــــــؤال
فوق أهدابٍ يذوب الصخر خوفا
من كحيلٍ للمآقي و الجمـــــال
يعتليها حاجبٌ كالقوس حـــــانٍ
حارس كالسيف من كل احــتمال
كالهلال الساهر الراني نجومــــــا
تهتدي من ظــلمةٍ يوم اكـتمـــال
من سوادٍ غار قوسٌ قـزحـــــيٌّ
دونه الألوان جمعا من مثــــال
لوْنُ جذْبٍ من رآه التاع شـوقــا
و الهوى سهمٌ لقلبي كالـنـبـــال
حاجبٌ يقضي مرادا دون قــــولٍ
يفعل العُجْبَ استباقا بافــتـعــال
يشرح الأشجان همسا ظاهرا أو
مضمرا كالنار عند الإشـــتـعــال
خَلْقُ رَحْمان ٍحباها بجمــــــــالٍ
فاتـنٍ يَرْنُو بأفْقٍ للأعـــالـــــــي
تُسْحِرُ الآتيَّ و الغادي برمـــشٍ
مدهشٍ يخـــــتال كالسَّـْيلِ الزلال
تعليق