عاوزه اتجوز

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مروه رسلان
    • 24-09-2008
    • 6

    عاوزه اتجوز

    عاوزه أتجوز

    عاوزه أتجوز صرخات تطلقها الفتاة داخلها، ولا تستطيع البوح بها؛ بسب تقاليد جامدة، وأفكار متخلفة . وهنا لن نكون مثل النعام ندفن رؤوسنا في الرمال ،ونتجاهل المشكلة.
    ولكننا سنفتح الباب وبكل قوة، ونتحدث عن اللاتي لا يستطعن أن يتحدثن عن أنفسهن ،فقد قابلت فتيات تجاوز عمرهن الثلاثين، ولم تحقق حلمها بأن تكون زوجة وأم.
    وبرغم اختلاف أسباب عدم زواجهن إلا ( أنهن جميعا يشعرن بأنهن يحملن على جبتهن لافتة مكروهه لديهن مكتوب عليها "عانس" يفكرن في كيفية إخفائها ) فأنهن لم يتصورن في يوم من الأيام أن يحملن هذا اللقب_ اللقب المشين_ لقب عانس .
    أنا اليوم لن أحلل المشكلة ولن أرجعها إلي أسباب اقتصادية، أو اجتماعية ،ولن أتفق مع الذين يجيزون التعدد لإنقاذ البنات من مشكلة العنوسة ؛لأنه ليس حل لأن عدد الفتيات أقل بكثير بينهم 3 ملايين وقرابة 6 ملايين شاب غير متزوج وإنما سيزيد المشكلة لأنه يتسبب في زيادة عدد المطلقات بامرأة جديدة!!
    ولكني سأقول لكل عانس لا تنسي أنك إنسان، ولا تخجلي من لقب عانس واحمليه بكل فخر ولا تتأسفي علي سنين الوحدة. فأرض العرب مكتظة بذكور لا رجال. وهذه النوعيات لا تليق بكن .
    فهل يعلق أن ترافقي شخص لا يليق بمكانتك لمجرد الحصول علي لقب زوجة من الممكن أن يتحول في وقت من الأوقات إلي لقب مطلقة أو تعيسة.
    و لو افترضنا أن العنوسة أصبحت كعاهة، فصاحب العاهة لا يخجل منها، بل هو إنسان .
    فكوني فخورة بأنك إنسان ولتذهب نظرات من حولك بها إلي الجحيم .

    مروه رسلان
  • د/ أحمد الليثي
    مستشار أدبي
    • 23-05-2007
    • 3878

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة مروه رسلان مشاهدة المشاركة
    ...
    ولن أتفق مع الذين يجيزون التعدد
    ....
    لا حول ولا قوة إلا بالله!
    هل وصلنا بالتعدد إلى مرحلة يجيزون؟

    إن الأصل في الزواج هو التعدد.

    من يريد أن يأخذ به فليأخذ، ومن لا يريد فله مطلق الحرية، ولكن أن نغير من أصل فنجعله مفتوحاً للإجازة وعدمها فهذا لا يجوز في حق تشريعات الله عز وجل.
    د. أحمد الليثي
    رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
    ATI
    www.atinternational.org

    تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
    *****
    فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

    تعليق

    • شهد الرفاعى
      عضو الملتقى
      • 17-02-2008
      • 94

      #3
      انا لا اعرف ايهما افضل ان تكونى عانس ام مطلقة ايهما ارحم ؟؟

      زمان قالوا :

      قعدة الخزانة ولا الجوازة الندامة

      مودتى

      شهد الرفاعى
      [align=center]لا تأسفن على غدر الزمان لطالما... رقصت على جثث الأسود كلاب
      لا تحسبن برقصها تعلو على أسيادها...تبقى الأسود أسود والكلاب كلاب
      تبقى الأسود مخيفة في أسرها... حتى وإن نبحت عليها كلاب
      تموت الأسود في الغابات جوعا
      ولحم الضأن تأكله الكلاب
      وعبد قد ينام على حرير
      وذو نسب مفارشه التراب



      [/align]

      تعليق

      • مروان قدري مكانسي
        كاتب
        • 30-06-2007
        • 87

        #4
        سيدتي مروة
        سلام الله عليك وإليك وبعد :
        الموضوع الذي طرحتيه يستدعي البسط والنشر والدراسة .. من كل جانب ، وذلك لأهميته وضرورته في المجتمع ، وقد أُجريت دراسات كثيرات حوله ، وصنفت الأسباب ، وذكرت الحلول ,فقد ذكر من الأسباب :
        أسباب اقتصادية ، وأخلاقية ، واجتماعية ..
        ومن الحلول : نشر الوعي بين الأسر ، وزواج الميسور من أكثر من واحدة ( خاصة وأن نسبة الإناث في المجتمعات العربية تفوق نسبة الذكور )وغيرها ..
        وأنا لست من دعاة تعداد الزواج لكني لا أمنعه ...
        وفقك الله لكل خير .

        تعليق

        • د.مازن صافي
          أديب وكاتب
          • 09-12-2007
          • 4468

          #5
          العنوسة ..
          قضية مثارة ..
          سأكون معك في صباح الغد ان شاء الله

          شكرا لادراجك الرائع والهام جدا ،،،

          د.مازن
          مجموعتي الادبية على الفيسبوك

          ( نسمات الحروف النثرية )

          http://www.facebook.com/home.php?sk=...98527#!/?sk=nf

          أتشرف بمشاركتكم وصداقتكم

          تعليق

          • mmogy
            كاتب
            • 16-05-2007
            • 11282

            #6

            الأستاذة الفاضلة / مروة
            مايعيب طرحك لهذا الموضوع المهم .. أنه ينطلق من مقدمات انتقامية خآطئة .. تسودها روح من الإخفاق والشعور بالفشل على عكس ما أردت .. وعلى رأي خالتي بهية .. قصر ذيل ياأزعر .. أي أن الرفض لم يأت مع القدرة والإستطاعة .. وإنما مكره أخاك لابطل .. فالزواج وتكوين أسرة .. إذا كانت تمثل للرجل أشياء مهمة .. فإنها تمثل للمرأة كل شىء .. لأن الأمومة عاطفة مزروعة بداخلها .. واحتياجها لرجل يحميها ويؤنسها أمر لايجادل فيه أحد .

            ولاشك أن تخلف المرأة عن قطار الزواج .. أمر صعب للغاية وابتلاء من الله لايمكن التقليل من آثاره النفسية على المرأة وعلى أسرتها .. مهما حاولت أن تخفي هذا الشعور المؤلم .. لكن ليس معنى ذلك أن تقبل الزواج من أي رجل .. ولكن عليها أن تكون واقعية وألا تبالغ في مواصفات فارس أحلامها .. وعلى المجتمع أن يساهم في حل هذه المشكلة .. لأن لقب عانس وإن لم يكن عيبا ولا نقيصة إلا أنه يظل لقبا موحشا تكفهر منه مشاعر المرأة والأسرة .

            أما الدعوة إلى الإفتخار بلقب عانس .. فلا أظنه إلا من باب قلة الحيلة .

            نسأل الله لنا ولكم العافية
            إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
            يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
            عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
            وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
            وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

            تعليق

            • مصطفى بونيف
              قلم رصاص
              • 27-11-2007
              • 3982

              #7
              صرخة حقيقية ...انتشار العنوسة في الوطن العربي سببها الأوضاع الاقتصادية المتدهورة يوما بعد يوم ، فمثلا ها أنا ذا قد بلغت سن الثلاثين عاما ولا أجد نفسي قادرا على تحمل أعباء الزواج ..."يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فيتزوج " ...وملايين الشباب لم تجد الباءة ..
              أختي الكريمة...الشباب العربي رجال ...وليسوا ذكورا فلا تظلميهم فوق ظلم الحكومات المتعفنة أرجوك .
              [

              للتواصل :
              [BIMG]http://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc3/hs414.snc3/24982_1401303029217_1131556617_1186241_1175408_n.j pg[/BIMG]
              أكتب للذين سوف يولدون

              تعليق

              • أملي القضماني
                أديب وكاتب
                • 08-06-2007
                • 992

                #8
                العنوسة هي إحدى المشكلات الكبيرة التي تعاني منها من تقدم بها السن ولم تتزوج وهي مكملة لمشكلة أخرى هي مشكلة العزوبة بالنسبة للرجال، هما مشكلة واحدة تأخر الزواج بالنسبة للفتاة وبالنسبة للفتى،في الواقع لها أسباباً كثيرة .
                من أسبابها أن الزواج أصبح يكلف كثيراً جداً، ولا يستطيع الشاب في بدء حياته العملية أو عندما يتخرج من الجامعة ا يمكنه أن يتحمل أعباء الزواج،، والواقع أن الناس هم الذين عسروا ما يسَّر الله عز وجل، وصعبوه بما وضعوا من عقبات وما وضعوا من تكاليف المهو والجهاز وغيره،تكاليف مرهقة ، فأصبح الشاب لا يستطيع ذلك فيتأخر الزواج وربما فكر أن يهاجر، لذلك ينخفض عدد الرجال بالنسبة للنساء وهذا يترك عوانس..
                إذن المشكلة إجتماعية، سياسية،مادية,..
                بكل إحترام يحييكم..)


                لك تحية

                تعليق

                • مهند عويس
                  • 24-08-2008
                  • 8

                  #9
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  باعتقادي ان العنوسة ظاهرة طبيعية و نتيجة حتمية لأي خلل تركيبي في المجتمع ..
                  طبعا الخلل التركيبي ناتج بالضرورة عن اعتقاد و تطبيق ...
                  مهند

                  تعليق

                  • د.مازن صافي
                    أديب وكاتب
                    • 09-12-2007
                    • 4468

                    #10
                    نعم هناك وبكل تأكيد فخر وشرف لكل أنثى تفلت من براثن رجل " ليس رجلا " .. لربما يكون عبدا لشهواتك ولنزواته ولليل فقط .. ولكنه أبعد ما يكون عن المودة والرحمة والانسانية .. فالانثى يعرفها بــ أنها وعاء لا أكثر ..
                    ولكن هناك خوف من الرجل ... ومن النتائج المترتبة على الارتباط بــ رجل .. اي رجل .. وهنا تقع المشكلة في التردد والارباك ... وهذه مشكلة ايضا لها مخاطرها الجسيمة ..
                    والعنوسة ظاهرة تفرضها أولا تقاليد المجتمع وظروف الفتاة وكونها جزء من اسرتها .. والعنوسة ليست المعنى الحرفي لــ انعدام الجمال أو الأهلية للزواج ، بل هي عبارة عن وجود " تكدس أنثوي " والتكدس أقصد به " عدم أهلية الذكور للزواج أو عنوسة الذكور أيضا " ... والسبب يكمن ايضا في المعيقات الاقتصادية التي تفرضها " عادات المجتمع " .. وللمهور دور سلبي وواضح في ازدياد عدد العوانس وعزوف الشباب عن الزواج ..
                    الحل هو الانفتاح على " أخطب لبنتك قبل أن تخطب لابنك " .. " وان جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه .... كي لا تحدث الفتنة " .. والعنوسة هي مسمى آخر للفتنة .. لربما هناك عانس عفيفة صابرة محتشمة .. وعانس أصبحت " فتنة ولربما لم تعد عذراء " .. علينا بالفعل أن نكشف الستار ولا نخجل منه ...
                    العانس متهمة في المجتمع .. والشاب العازب الذي تجاوز سن الزواج يقولن عنه " حر يا بخته ... وبعضهم يمرح ويسرح وينتهز كل الفرص لــ نشر الفتنة والرذيلة والزنا " ...

                    أختي الكريمة : مروة ارسلان ..
                    شكرا لفتح هذا الموضوع ... واعتذر لجرأتي في التعقيب ..
                    مجموعتي الادبية على الفيسبوك

                    ( نسمات الحروف النثرية )

                    http://www.facebook.com/home.php?sk=...98527#!/?sk=nf

                    أتشرف بمشاركتكم وصداقتكم

                    تعليق

                    • محمد رندي
                      مستشار أدبي
                      • 29-03-2008
                      • 1017

                      #11
                      أعتقد أن العنوسة هي ظاهرة واحدة من بين مجموعة لا حصر لها من الظواهر السلبية التي تطبع اليوم المشهد الاجتماعي العربي ،،، وهو ما يستدعي إعادة ترتيبه كلية ،، هذا إذا اعتبرنا جدلا أن العنوسة ظاهرة سلبية ،، لأنها قد تكرس للإيجاب في ظل الأزمات المتعددة الأوجه التي يعيشها المجتمع العربي برمته ، والذي ربما ليس من المفيد أن نزيد من تراكماته بإيجاد حل للعنوسة ودعم مؤسسة الزواج ،، لأن حل إشكالية العنوسة معناه تسريع للوتيرة الديمغرافية ، وتسريع الوتيرة الديمغرافية معناها تسريع للمزيد من المشاكل الجديدة ،، وتهييج للظواهر الاجتماعية السلبية حقا،،
                      والواقع أن الرجل (المسكين ) لا يتحمل وزر تفشي العنوسة ، إن كانت للعنوسة أوزار ،، إنما يمكن إعتبار العنوسة ثمنا تدفعه المرأة مقابل رغبتها في تأكيد ذاتها وتحقيق طموحاتها من خلال مواصلة تعليمها العالي ، وحرصها على العمل خارج البيت ، وحتى إنخراطها في الحياة السياسية والثقافية والرياضية وغيرها من المجالات التي تثبت فيها جدارتها وتفوقها ،، إننا هنا باختصار أمام ظاهرة نجاح المرأة في الحياة العامة التي أفضت إلى إخفاقها في الزواج ،، ولذلك فأنا لا أوافق طرح الأخت مروة رسلان بداية من العنوان حين تقول أنا عاوزة أتجوز ،، لأنه كان أولى بها أن تقول أنا عاوزة أكمل نجاحي ،، أو أنني ( عاوزة أكمل الخطوة الأخيرة في مشوار نجاحي ) وهي الخطوة التي تحتاج إلى أعادة تأهيل العقلية العربية حتى تتم بنجاح ليس من خلال إيجاد حل لمعضلة العزوف عن الزواج ،، ولكن على الأقل يتضمن الحل تغييرا في النظرة للعنوسة التي لا يجب أن تكون هاجسا في ظل وضع اجتماعي كالذي نعيشه ، مادام مصير عديد الزواج في عالمنا العربي أسوأ من العنوسة بكل ما يحمله هذا المفهوم من دلالات خاطئة حاولت الأخت مروة أن تكرس لها حين تحدثت عن الصراخ ، والتقاليد الجامدة ، والأفكار المتخلفة واللقب المشين واللافتة المكروهة وإنقاذ البنات والشخص الذي لا يليق بمكانتك والعاهة المستدامة ،، وغيرها من العبارات التي تشكل خطأ قاموس ظاهرة العنوسة التي كان أولى بنا أن نفتح النقاش حول إفرازاتها وحين أقول إفرازاتها أقصد النفسية والاجتماعية منفصلة عن الإفرازات المتصلة أيضا بمؤسسة الزواج ،، لأننا حين نتحدث مثلا عن العلاقات الجنسية غير الشرعية أو تلك التي لا تؤطرها مؤسسة الزواج ،، إنما نحن لا نتحدث عن أحد إفرازات العنوسة إنما نحن في الحقيقة نتحدث عن أحد أهم إفرازات ظاهرة الزواج الخاطئ ،، أو الزواج العشوائي ، أو الزواج غير الواعي وغير المسئول الذي لا يقود فقط للخيانة ولتنامي العلاقات غير الشرعية ، ولكن أيضا يقود للتفكك ، وللإنفصال ، ولضياع الأبناء ، ولكثير من المشاكل التي لا نظن أن العنوسة قادرة على خلقها حتى ولو اتخذت أسوأ أشكالها .
                      محمد.ر
                      sigpic

                      تعليق

                      • مازن نجار
                        أديب و شاعر
                        • 05-10-2007
                        • 28

                        #12
                        موضوع مهم
                        مشكلة حقيقية يعاني منها كلا الجنسين
                        و هي نتيجة للأمراض الإجتماعية التي يعاني منها مجتمعنا العقلي بعقليته الراهنة
                        [align=center]عندما كنتُ صغيـراً
                        كانتِ المآذن أعــلى[/align]

                        تعليق

                        • جمال باشا
                          شاعر وناقد
                          • 14-04-2008
                          • 102

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة مروه رسلان مشاهدة المشاركة
                          عاوزه أتجوز

                          عاوزه أتجوز صرخات تطلقها الفتاة داخلها، ولا تستطيع البوح بها؛ بسب تقاليد جامدة، وأفكار متخلفة . وهنا لن نكون مثل النعام ندفن رؤوسنا في الرمال ،ونتجاهل المشكلة.
                          ولكننا سنفتح الباب وبكل قوة، ونتحدث عن اللاتي لا يستطعن أن يتحدثن عن أنفسهن ،فقد قابلت فتيات تجاوز عمرهن الثلاثين، ولم تحقق حلمها بأن تكون زوجة وأم.
                          وبرغم اختلاف أسباب عدم زواجهن إلا ( أنهن جميعا يشعرن بأنهن يحملن على جبتهن لافتة مكروهه لديهن مكتوب عليها "عانس" يفكرن في كيفية إخفائها ) فأنهن لم يتصورن في يوم من الأيام أن يحملن هذا اللقب_ اللقب المشين_ لقب عانس .
                          أنا اليوم لن أحلل المشكلة ولن أرجعها إلي أسباب اقتصادية، أو اجتماعية ،ولن أتفق مع الذين يجيزون التعدد لإنقاذ البنات من مشكلة العنوسة ؛لأنه ليس حل لأن عدد الفتيات أقل بكثير بينهم 3 ملايين وقرابة 6 ملايين شاب غير متزوج وإنما سيزيد المشكلة لأنه يتسبب في زيادة عدد المطلقات بامرأة جديدة!!
                          ولكني سأقول لكل عانس لا تنسي أنك إنسان، ولا تخجلي من لقب عانس واحمليه بكل فخر ولا تتأسفي علي سنين الوحدة. فأرض العرب مكتظة بذكور لا رجال. وهذه النوعيات لا تليق بكن .
                          فهل يعلق أن ترافقي شخص لا يليق بمكانتك لمجرد الحصول علي لقب زوجة من الممكن أن يتحول في وقت من الأوقات إلي لقب مطلقة أو تعيسة.
                          و لو افترضنا أن العنوسة أصبحت كعاهة، فصاحب العاهة لا يخجل منها، بل هو إنسان .
                          فكوني فخورة بأنك إنسان ولتذهب نظرات من حولك بها إلي الجحيم .

                          مروه رسلان






                          مروه رسلان
                          إنّه حقا يستحق النقاش ليس هنا فقط بل فى كل مكان بل يجب أن يناقش كما تناقش انفلونزا الطيورفتقام الندوات وتعقد المؤتمرات ويستعان بالآراء والخبرات
                          فأمر ليس باليسير بل جل وخطير ولا يحتمل التأخيرفيطرح الموضوع للنقاش وتفرض له الجوائز لمن يجد الحلول
                          وأنا أقول إن غلاء المهور والتغالى فى التجهيزات ونقص البنين عن البنات ولو نرجع للآيات لوجدنا الدلالات بسم الله الرحمن الرحيم [ وإن خفتم ألا تقسطوا فى اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا ]
                          إن الله عز وجل قد حل القضية وليس بعدهذا الحل من حلول
                          فتعداد الزواج هو الحل الأمثل ومن يرفض حل الله ؟
                          لو رجعنا لعصر النبى صلى الله عليه وسلملوجدنا
                          أحدهم دفع المهر سورة قل هو الله أحد [ سورة الإخلاص ]حفظها لمن أراد الزواج بها فكان مهرها
                          وبعضهم أمهر بخاتم من حديد فكان الزواج ميسرا والنتيجة لا عوانس
                          وفى عهد عمر بن عبد العزيز وقد كانت الناس تؤدى الصدقات على أكملها ولا يتهربون من دفعها وكان القائمون عليها لا يأكلونها[ ونادى عمر من لم يستطع الزواج فزواجه من بيت مال المسلمين]
                          وكانت السيده فاطمة الزهراء تعلق ثيابها على وتد فى الحائط حينما تزوجت الإمام على كرم الله وجهه
                          أما الآن ؟
                          والحل كما قال به الله مثنى وثلاث ورباع
                          الزواج الميسر( قياسين ومرتبتين ولحافين وحلتين وصحنين وقلتين ومهيمش وبوتجاز وبلاش سرير ما الأرض موجوده وبلاش دولاب ما الحيطه موجوده )وكل ده مش هيكلف 3000 جنيه ونبقى اتجوزنا وقضينا على العنوسة
                          ايه رأيكم ؟ ؟ ؟
                          إن
                          الذى يجرى فى عروقى يا سيدتى ليس الدماء
                          إنما حب الجمال فى كل النساء

                          تعليق

                          • د/ أحمد الليثي
                            مستشار أدبي
                            • 23-05-2007
                            • 3878

                            #14
                            الأخ الفاضل الأستاذ جمال باشا
                            المشكلة ليست فيمن تريد الزواج لأغراضه التي سنَّها الله لخلقه، وإنما المشكلة أنهن -في الأغلب- يردن الزواج "بفوائد". وأقصد بكلمة "فوائد" أن الكثيرات والكثير من الأهل أيضاً يفرضون على الشاب أو الراغب في الزواج شروطاً في أغلبها تعجيزية، أو تفوق طاقة الشاب في سن الزواج، وكأنه سيتزوج من "ست الحسن والجمال" أو من "السفيرة عزيزة" أو من "قمر الزمان".

                            وينسى الكثيرون أن النبي صلى الله عليه وسلم قال "إذا جاءكم من ترضون دينه فزوجوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير". وهنا ليس هناك شرط إلا أن يكون الشاب من صلاح الدين ما يجعل ولي المرأة يقبل به (هذا عندما يكون ولي المرأة صاحب دين وفقه وعقل). أما ما نحن فيه من فتن وفساد كبير فهو -كما دلنا الحديث- إنما هو نتيجة بعدنا عن هذا التوجيه الشريف.

                            وفي الحديث عن حث النبي صلى الله عليه وسلم الرجل أن يتزوج، ذكر المصطفى أسباب توجه الرجل للزواج من المرأة، وقال "فاظفر بذات الدين".

                            وهنا المحك، فدين الرجل ودين المرأة هما أهم عنصر في الزواج الناجح حتى يحق للمتزوج طالب العفاف -رجلاً كان أو امرأة- أن ينالا من الله العون، كما ورد في حديث شريف آخر.

                            وقد قسم الله للرجال حظهم من النساء، وللنساء حظهن من الرجال -لو كانوا يعقلون- حيث قال عز وجل في سورة النور "الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ".

                            والمتوقف عند هذا المقطع من الآية ليتأمل في معناه وتبعاته تتكشف له معانٍ وقيم وحقائق اجتماعية وكونية يطمئن بها قلب المؤمن، ويفزع منها أهل الخبث.

                            دمت ودمتم في خير.
                            د. أحمد الليثي
                            رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                            ATI
                            www.atinternational.org

                            تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
                            *****
                            فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

                            تعليق

                            • عيسى عماد الدين عيسى
                              أديب وكاتب
                              • 25-09-2008
                              • 2394

                              #15
                              يا سادة يا كرام

                              أنا درست موضوع التعدد من خلال دراسة علمية تعتمد على إحصائيات السكان في الدول العربية ، وجدت أنها جميعاً تقترب من نسبة النصف ، وفي بعضها عدد الرجال أكثر من النساء ، فلو كان الأصل التعدد لكان عدد النساء على الأقل مرتين وذلك استناداً إلى البدء بكلمة ( مثنى...) لكن الآية تتكلم عن يتامى النساء و الشرط خاص بهن فارجعوا إلى الآية وتحققوا ( فإن خفتم أن لا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ..... )شرط خاص بهن وجوابه واليتامى هنا النساء اللواتي ليس لهن معيل من المطلقات والأرامل وهو ما فعله رسول الله ( ص)
                              و لم يتزوج بكراً إلا واحدة و في الفترة الأخيرة ... فالتعدد يكون في الظروف التي تؤدي إلى زيادة عدد النساء كالحروب مثلاً ... أما هذه الأيام فسبب العنوسة هو كما قالت السيدة أملي هو تكاليف الزواج المرتفعة التي أدت إلى تأخر سن الزواج عند الشاب مما أدى غلى تجاوز المجموعة من البنات اللواتي من المفترض أن يتم الزواج بهن لهؤلاء .. فهذه الشريحة هي التي عنست بنسبة أكبر من التي سبقتها ...... لو نظرت للعوانس الكبار لوجدتهن عدد قليل

                              المشكلة في الباءة هذه الأيام ...و متطلبات المرأة ... و تكاليف الحياة المرتفعة والمهور و غيرها

                              تحياتي

                              تعليق

                              يعمل...
                              X