ثـوانٍ تعب ..
كثيراً ما تنتابنا لحظات نستوحد فيها أنفسنا..، حتّى الرفقة باتت تتعبنا..،
فترات نعيشها في صمت..، نحياها على وقع نفس هزيلة المدى و عقل شارد التّأمل .. .
لا شئ يتحرك غير قلبٍ متثاقل النّبض..، بينما يظلّ نابضاً.. .
إنّه التّعب..لطول سفرٍ و تناثر ترحال.. من أجل سرابٍ من الأفكار خُلقت لتبقى مجرّد خيال..
يغازل مَنْ أعدمته الآمال.. .
تعبٌ ..لا تُزيله ساعات طويلة من الوسن و لا التّنزه ين الحدائق المروج،
و لا تخففه متابعة واصلة لعديد من البرامج المسلية على اختلاف أنواعها ..
تعبٌ.. قد يغيب ظاهراً.. بينما تستقطب النّفس من جديد حيوية العزم و المُضي قدماً بمجرّد إستحداث فكرة..،
استشعارالإفادة كنتيجة..، تخطيط عمل أيجابي قابل للتحقيق و التّجسيد واقعاً..
قد يذهب ذلك بعضاً و ربّما كثيراً من ذاك التّعب..
إذ لا من دواء و لا استشفاء منه سوى الإرتماء بوادي الصّدق..
و أين منّا مرتع الأمن و الأمان.. ؟ !
قد نشتاق لصديق أمين.. إمتداد إنساني لذواتنا..،
ليس ذلك معناه أنّنا سنرهقه بمتاعبنا و انكساراتنا..، بل على العكس تماماً ،
إذ قد نحمل عليه الكثير من أثقاله ..، و ربّما جميعها دونما أن ينتابنا في ذلك أدنى تعب..،
إذ يكفي فقط أنّه إلى جانبنا.. بلا سابق حساب أو سالف ترتيب ظروف..
يأتي التّواجد منساقاً ضمن أعذب روافد العفوية و البساطة..؛
قد يكون غائباً و فجأةً يحضر..،
قد تشغله ظروف و تحول دونه مستوجبات بينما في زمنٍ ما .. ها هو هنا .. حاضرٌ معناَ ، كسابق العهد ،
يشدّ أزرنا بتحية الرفاق ..، و يؤنسنا بمزحة وشقاوة الأصدقاء .. و بمشاكسة من نحبّ من الأطفال..،
و تظلّ الفكرة قائمة ، مجسّدة في عمادها ..
ما دام الإنسان النّابض فينا هو دوماً حاضراً في عمق إدراكنا.. .
ذاك لأنّ هذا الإنسان الذي فينا إنّما هو مساحة فكر بطبيعته نَيِّر..، و سعة فؤاد فطرته أنّه نبيل...
تعبٌ .. و توالي أيّام.. و تراكم زمن .. و حطامٌ يتلو حطام .. .
في كلّ يوم .. و مع كلّ شعاع ترسله شمس الصّباح..، نغرس في المخيّلة فضاءًا رحيباً،
يوما شاهداً و شهيداً .. على ضوء أملٍ جديد..، ربّما هي ربوة فاصلة لإنبعاث هواء نقي و رؤية واضحة.. .
ليس حتماً أن يأت كلّ ذلك مجتمعاً ..، فقد علّمتنا الأقدار أنّ قليلٌ من القليل يغني في أكثر من حال عن كثير الكثير .. .
و الطريف أنّه لا يعدو الغروب إلاّ و تمسي المخيلة كرسمٍ على رمال الشّاطئ..
غشاها الماء فغاب فيها الرسم و تبعثرت الأشكال..،
كلّ شيء قد غدى سراب ؛ نقشٌ سطحيّ ما أسهل أن يمحوه الماء ..!!
و للبدء من جديد ..، يجب البحث من جديد عن البداية أو استحداث أخرى..،
و يضيع المدى بين فسحة الفراغ.. ، و يضيع من بين اليدين ما نبحث عنه..؛
كثيرٌ من الجهد..، عدة فوانيس من الأمل تحمل أسراباً للفرح..، و النتيجة دوماً سرابٌ و رماد.. .
مجرّد خيال.. !!
كانت الرحلات فيما مضى لا تعجزنا ..، و العودة الكئيبة لا تثني من عزيمتنا شئ ..،
بينما غدت اليوم تثقل كاهلنا بمرارة مسبقة .. و تجهز على أجنحة أمانينا حتمية العدم ..
إنّه ليس اليأس ..
بل رداءٌ من ثقيلِ الحزن قد سكن عمق نفسٍ نابضة .. ، فأثار فيها سيلاً من الدموع .. (!)
كثيراً ما تنتابنا لحظات نستوحد فيها أنفسنا..، حتّى الرفقة باتت تتعبنا..،
فترات نعيشها في صمت..، نحياها على وقع نفس هزيلة المدى و عقل شارد التّأمل .. .
لا شئ يتحرك غير قلبٍ متثاقل النّبض..، بينما يظلّ نابضاً.. .
إنّه التّعب..لطول سفرٍ و تناثر ترحال.. من أجل سرابٍ من الأفكار خُلقت لتبقى مجرّد خيال..
يغازل مَنْ أعدمته الآمال.. .
تعبٌ ..لا تُزيله ساعات طويلة من الوسن و لا التّنزه ين الحدائق المروج،
و لا تخففه متابعة واصلة لعديد من البرامج المسلية على اختلاف أنواعها ..
تعبٌ.. قد يغيب ظاهراً.. بينما تستقطب النّفس من جديد حيوية العزم و المُضي قدماً بمجرّد إستحداث فكرة..،
استشعارالإفادة كنتيجة..، تخطيط عمل أيجابي قابل للتحقيق و التّجسيد واقعاً..
قد يذهب ذلك بعضاً و ربّما كثيراً من ذاك التّعب..
إذ لا من دواء و لا استشفاء منه سوى الإرتماء بوادي الصّدق..
و أين منّا مرتع الأمن و الأمان.. ؟ !
قد نشتاق لصديق أمين.. إمتداد إنساني لذواتنا..،
ليس ذلك معناه أنّنا سنرهقه بمتاعبنا و انكساراتنا..، بل على العكس تماماً ،
إذ قد نحمل عليه الكثير من أثقاله ..، و ربّما جميعها دونما أن ينتابنا في ذلك أدنى تعب..،
إذ يكفي فقط أنّه إلى جانبنا.. بلا سابق حساب أو سالف ترتيب ظروف..
يأتي التّواجد منساقاً ضمن أعذب روافد العفوية و البساطة..؛
قد يكون غائباً و فجأةً يحضر..،
قد تشغله ظروف و تحول دونه مستوجبات بينما في زمنٍ ما .. ها هو هنا .. حاضرٌ معناَ ، كسابق العهد ،
يشدّ أزرنا بتحية الرفاق ..، و يؤنسنا بمزحة وشقاوة الأصدقاء .. و بمشاكسة من نحبّ من الأطفال..،
و تظلّ الفكرة قائمة ، مجسّدة في عمادها ..
ما دام الإنسان النّابض فينا هو دوماً حاضراً في عمق إدراكنا.. .
ذاك لأنّ هذا الإنسان الذي فينا إنّما هو مساحة فكر بطبيعته نَيِّر..، و سعة فؤاد فطرته أنّه نبيل...
تعبٌ .. و توالي أيّام.. و تراكم زمن .. و حطامٌ يتلو حطام .. .
في كلّ يوم .. و مع كلّ شعاع ترسله شمس الصّباح..، نغرس في المخيّلة فضاءًا رحيباً،
يوما شاهداً و شهيداً .. على ضوء أملٍ جديد..، ربّما هي ربوة فاصلة لإنبعاث هواء نقي و رؤية واضحة.. .
ليس حتماً أن يأت كلّ ذلك مجتمعاً ..، فقد علّمتنا الأقدار أنّ قليلٌ من القليل يغني في أكثر من حال عن كثير الكثير .. .
و الطريف أنّه لا يعدو الغروب إلاّ و تمسي المخيلة كرسمٍ على رمال الشّاطئ..
غشاها الماء فغاب فيها الرسم و تبعثرت الأشكال..،
كلّ شيء قد غدى سراب ؛ نقشٌ سطحيّ ما أسهل أن يمحوه الماء ..!!
و للبدء من جديد ..، يجب البحث من جديد عن البداية أو استحداث أخرى..،
و يضيع المدى بين فسحة الفراغ.. ، و يضيع من بين اليدين ما نبحث عنه..؛
كثيرٌ من الجهد..، عدة فوانيس من الأمل تحمل أسراباً للفرح..، و النتيجة دوماً سرابٌ و رماد.. .
مجرّد خيال.. !!
كانت الرحلات فيما مضى لا تعجزنا ..، و العودة الكئيبة لا تثني من عزيمتنا شئ ..،
بينما غدت اليوم تثقل كاهلنا بمرارة مسبقة .. و تجهز على أجنحة أمانينا حتمية العدم ..
إنّه ليس اليأس ..
بل رداءٌ من ثقيلِ الحزن قد سكن عمق نفسٍ نابضة .. ، فأثار فيها سيلاً من الدموع .. (!)
تعليق