قطراتُ المطر..
المطرُ ينزل ..، قطرةً قطرة متواليات ..
دافئةٌ في بردها .. حالمات ..
الزّمن أمسية شتاء و المكان مدينة سافرة ..
تستنشق عدماً ..، و تزفر كمداً
آهات و نضالات ..، طقوسٌ و إشراقات ..
ترتع على حواف الشّمس خريفاً بلا زمن ..
على الومض عتبة ..،
بين الشّفق و الأصيل همسة ..
هالة أعاصير نديّة ..، تستقطب رُوح الوطن ..
بين المدّ و تحت الأجواء ..، يزهر الأقحوانْ ..
تتنفّس غيثاً الكستناء ..،
و تمسي الغيطان في سباتْ ..
سنابل الحبّ و الخير لا تهزّها أنسام اليسار ..
و فيالق السّحب تحدّها خطوط المدار
بين سفرٍ و بحثٍ و انتهاء ..
قد ثمل الوهم من زيف المواجهات ..
إذْ ما عاد الرّاعي مغواراً ..
و احترق الزّجاج تراباً .. تراباً ..
فتاتاً فتاتاً ..، تذروه الرّياح
لهتْ و تلهو به أهداب الشّرق حيناً ..
و يتجاذبه عنوةً و تهادياً جَزْرُ الطوائف أحياناً ..
و المطرُ يواصلُ النّزول ..،
يسعى طهوراً ..
يُسافرُ بين المدى حلماً خجولاً ..
قطرةً قطرة .. يتساقطُ على أسْقُفِ المنازل ..
دمعٌ غزيرٌ يغزُو الشّوارع .. ،
و ليس هناكَ من صاحب ..
نَكتُبُ إليه .. ، أو نقصُّ عليه ..،
أخبارَ المطر .. و قصصَ المدينة ..
الأوراقُ مُبعثرة ..، الدفاتر خفيفة مُسْكَرة ..
غلبَ عليها جمودُ الأمس ..،
بعد أن أَزْهدَ في طيّها بيانُ الصّمت ..
وجدٌ وَ وُجودٌ مُتباعدان ..،
زَرعٌ و أرضٌ مُتخاصمان ..
فأيُّ المسالكِ هي الطريق ..؟
و بينَ الطُّرُق مَنِ الرّشيد .. ؟
أقدامٌ و أزمانٌ ..
متى .. أين..؟ ! يوماً سيبدأ المسير .. ؟
العودةُ تَدعُونا ..،
و الغُربَةُ تُلْهِينا سيراً و كلّ حين ..
تَكْ ..، تَكْ ..، تَكْ .. ، ..
إنّها ثواني تتسابق ..،
بل أسفارُ العُمر تتلاحق ..
تأخذُها قطراتُ المطر ..
بين شدوٍ وَ أصيل ..
المطرُ ينزل ..، قطرةً قطرة متواليات ..
دافئةٌ في بردها .. حالمات ..
الزّمن أمسية شتاء و المكان مدينة سافرة ..
تستنشق عدماً ..، و تزفر كمداً
آهات و نضالات ..، طقوسٌ و إشراقات ..
ترتع على حواف الشّمس خريفاً بلا زمن ..
على الومض عتبة ..،
بين الشّفق و الأصيل همسة ..
هالة أعاصير نديّة ..، تستقطب رُوح الوطن ..
بين المدّ و تحت الأجواء ..، يزهر الأقحوانْ ..
تتنفّس غيثاً الكستناء ..،
و تمسي الغيطان في سباتْ ..
سنابل الحبّ و الخير لا تهزّها أنسام اليسار ..
و فيالق السّحب تحدّها خطوط المدار
بين سفرٍ و بحثٍ و انتهاء ..
قد ثمل الوهم من زيف المواجهات ..
إذْ ما عاد الرّاعي مغواراً ..
و احترق الزّجاج تراباً .. تراباً ..
فتاتاً فتاتاً ..، تذروه الرّياح
لهتْ و تلهو به أهداب الشّرق حيناً ..
و يتجاذبه عنوةً و تهادياً جَزْرُ الطوائف أحياناً ..
و المطرُ يواصلُ النّزول ..،
يسعى طهوراً ..
يُسافرُ بين المدى حلماً خجولاً ..
قطرةً قطرة .. يتساقطُ على أسْقُفِ المنازل ..
دمعٌ غزيرٌ يغزُو الشّوارع .. ،
و ليس هناكَ من صاحب ..
نَكتُبُ إليه .. ، أو نقصُّ عليه ..،
أخبارَ المطر .. و قصصَ المدينة ..
الأوراقُ مُبعثرة ..، الدفاتر خفيفة مُسْكَرة ..
غلبَ عليها جمودُ الأمس ..،
بعد أن أَزْهدَ في طيّها بيانُ الصّمت ..
وجدٌ وَ وُجودٌ مُتباعدان ..،
زَرعٌ و أرضٌ مُتخاصمان ..
فأيُّ المسالكِ هي الطريق ..؟
و بينَ الطُّرُق مَنِ الرّشيد .. ؟
أقدامٌ و أزمانٌ ..
متى .. أين..؟ ! يوماً سيبدأ المسير .. ؟
العودةُ تَدعُونا ..،
و الغُربَةُ تُلْهِينا سيراً و كلّ حين ..
تَكْ ..، تَكْ ..، تَكْ .. ، ..
إنّها ثواني تتسابق ..،
بل أسفارُ العُمر تتلاحق ..
تأخذُها قطراتُ المطر ..
بين شدوٍ وَ أصيل ..
تعليق