نجوى ...؟؟؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • آمنه الياسين
    أديب وكاتب
    • 25-10-2008
    • 2017

    نجوى ...؟؟؟

    _لحظة من فضلكِ .
    قالها لي ، وبدت في عينيه حيرة واضطراب .
    _نعم .. تفضل . قلت له
    _ هل أنتِ نجوى ..؟
    عيناه شعتا خيوط النور ، برقت ، وأرعد صوته في أذني :
    من نجوى تلك ...؟
    هل يعرف فتاة غيري اسمها نجوى ..؟
    ارتعدت مفاصلي السفلى ، واختلط الغضب بالكبرياء
    _ لستُ نجوى .وأدرت وجهي
    _ إنكِ تشبهينها كثيراً ... نسخة طبق الأصل .
    لقد أراد للحديث أن يطول ، لكني أبيت ،
    كنت أراه يومياً .عيناه تلاحقننى ،
    وفيهما نظرة إعجاب ، بل نظرة حب ،
    وكنت أفكر فيه ، وأسأل نفسي يومياً عن معنى تلك النظرات ، ونحن ننتظر في محطة الباص ، صباح كل يوم .
    لا أدري إن كنا نستمتع أحياناً بتلك التأخيرات ، التي يهدينا إياها سائق الحافلة ، في بعض الصباحات ... لا أدري !
    واليوم تأخر الباص كثيراً .. كثيراً ، فجاء ....، وفاجأنى بقصة نجوى تلك ....!
    _ هل تعلمين ..؟
    _ ماذا ...؟
    قلت بصوت ، كأنه حد السيف :
    _ إنكِ تشبهينها ، وكأنكِ أختها ، كأنكِ هي نفسها .
    قلت بتجاهل ولا مبالاة :
    _ من هي ؟
    _نجوى .
    _ من هي نجوى ..؟
    _ فتاة قروية جاءت إلى المدينة ، وعاشت حياة الريف ، وسط المدينة .كانت ضعيفة وقوية ، ريفية ومدنية في آن واحد ، و جميلة مثلكِ تماماً .
    نبرة صوته صادقة ، ولكن لماذا يتحدث إلي ، ومن هو كي يتحدث إلي بهذه الطلاقة :
    _ ولكن لماذا تحدثني عنها ؟
    _ لأنكِ هي ..!
    _ كيف ... ماالذي تقوله .؟!
    إنها بطلة لقصة كتبتها ، في السابعة عشرة من عمري ،
    بطلة اخترقت عالمي بسرعة البرق ، أراها تسكن في قلبي أبداً ،
    كنت أبحث عنها ، عن ملامحها الجميلة ، أراها في حلمي ، في قصصي ، ألهمتني الشعر والحب ، منحتني الحياة والحب ..
    بحثت عنها دون قنوط ، كنت واثقاً من أني سألتقيها يوماً ، وها أنذا أتحدث إليها . ااااااااه ماأسعدني .........ّّ!
    _ وهل يكفي أن تجد بطلة قصتك كيما تعيش سعيداً .....؟
    _ طبعاً لا ، سأقدم لها نفسي ، سأقدم لأبيها نفسي ، ثم ....
    _ ثم ماذا ...؟
    _ نتزوج !
    _ وهل تسير الحياة بهذه البساطة ، ألا توجد حواجز .....؟!
    _ بل هناك منها الكثير ، لقد ظلت نجوى تنتظر حبيبها سنين طويلة ،
    وامتنعت عن الزواج ، وآثرت حبيبها على كل الرجاااااااااال
    _ ثم .....؟
    _ تزوجا ؟
    _ منْ ؟
    _ أنا وأنتِ !
    لا أدري ماذا جرى ، كان مجنونًا ، لكنه يسير واثق الخطا ، شاعري العيون ، فارع الطول ، واسع النظرات .
    عدت إلى البيت بعد أسبوع ، وجدته في بيتي ،
    قدمني أبي إليه .
    والتقت عينانا .. هل أحبه .....؟!!
    سألني أبي الرأي ، فطلبت مهلة .
    أريد أن أفكر . جاءنى بعد أيام ،
    صافحني بحرارة ، قال لي :
    _ نجوى !
    _ لستُ نجوى
    _ بل إنكِ هي ، شعركِ المنساب ، وعيناك اللامعتان ، ورشاقتكِ ، ووووو .. لقد وصفتكِ كما أنتِ في حكاية عمري . مارأيكِ ...؟
    _ بماذا ....؟
    _ بما جئتُ من أجله ...؟
    _ ماذا تتوقع أن أقول ...؟
    _ أريد أن أسمع ماتقولين .
    _ هل تحبني ؟
    _ ابتسم ، ورد علي بعينيه ..لا بلسانه .
    صدقته ؛ فقد كانت أنوثتي لا تخطىء أن تحزر مصداقية رجل .
    _ إذن ؟
    _ ماذا إذن ؟
    _إذن أنا نجوى !
    هبطت كلمتي عليه ، وكأن نجمة من السماء هبطت عليه ، واستقرت بين يديه :
    _ أنتِ موافقة ؟
    _ ........
    _ سنتزوج .
    عدت إلى البيت ، وأخبرت أبي بموافقتي ..إنه أبي الحنون ..
    قبلني ، وراح يمسح دموعه ؛ سيخلو البيت من بعدي ، فأنا ابنته الوحيدة .
    بعد أسبوع تزوجنا ، لا أدري لماذا .. أسبوع فقط .
    كنت أفكر فيه " هل أحبه حقا ؟!""
    كان قد شدني إلى صومعة غريبة ، كان مرحاً ، رجلاً بمعنى الكلمة ؛
    لكنه كان غامضاً مبهماً ، مثل أسرار الغروب ،
    كان وحيداً في حياته .. بيت مبعثر ،
    يحتاج إلى امرأة مثلي .
    دخلت البيت ، ورتبت كل الغرف ، إلا واحدة ..!
    كان لا يحب أن أدخلها ، كان يختلي بها ساعة أو أكثر ،
    كل يوم بحجة الكتابة ، وكنت أصدقه ؛ لأن مقالاته التي تنشرها
    الصحف ، تثبت لي مايدور في الغرفة .
    يوما ما دخلت عليه الغرفة " صومعته "؛ فاضطرب . وجدتُ فيها مكتبة كبيرة ، مليئة بكتبٍ كثيرة ، ومكتب قديم وأثاث مبعثر .
    قام من فوره ، أخذني في أحضانه ؛كأنه يريد أن يخفي رأسي ؛كى لا أرى معالم الغرفة ..كان غريباً ، فى هذا اليوم ، شعرت أنني لا أثق فيه ....؟ لكنه أصبح زوجي .
    جلسنا على مائدة الطعام . فقال لي :
    _ نجوى
    _ نعم
    _غرفة المكتبة يا نجوى
    _ مابها ... تحتاج إلى تنظيف .
    _ لا
    _ ماذا إذن ؟
    _ إنها صومعتي ... هل يمكن أن تكون الشيء الوحيد ، في هذا البيت الذي يخصني دونك ...؟
    ارتسمت هالة الحزن في وجهي ، ودون أن أسأل لماذا ، قلت له
    _ بالتأكيد
    لم أنم تلك الليلة ، رغم أنه أحاطني برومانسية خاصة ، وبالغ في تدليلي .
    كنت أشعر إنه يخبيء فيها شيئا ، لا أدري ماهو ، لكنه يؤرق ليلي .
    متى سأدخل صومعته ، وأفتشها ، أبعثرها ، بل أحرق كل ما فيها ، متى ....؟
    أدرك وساوس نفسي ، إنه رجل ذكي ، فعرض علي السفر .
    _ إلى أين ...؟؟؟
    _ إلى أي مكان يذكرنا بأننا حبيبان .
    سافرنا إلى الشمال ،كنا نصعد الجبال سوية ، نأكل الفستق الأخضر،
    نغمس أرجلنا في شلالات المصيف .
    هنا نسيت أمر الغرفة ، ولم يعد تعنينى .
    مرت السنون ، شعرت بألم ، ذهبت الى الطبيب ، فأخبرني
    بأني سأكون أماً .
    _ ستكون أباً . قلت له
    _ حقاً .. ؟ وأمسك يدي بكلتا يديه كأنه لايصدق .
    _ نعم
    لم أر معنى السعادة في عينيه ، قدر ما رأيت هذا اليوم ؛
    حين أبلغته إنه سيكون أباً.
    _ يارب ..أريدها أنثى .
    اندهشت :
    _ كل الأباء يطلبون ذكراً ؟!
    _ لا .. لا ... أريدها أنثى ، أريدها نجوى .
    ابتسمت .
    جاءت نجوى بعد تسعة شهور ، كانت تشبهني .
    طار أبوها فرحاً ، أصبحت نجوى هي همه الوحيد .
    كبرت نجوى ، صارت صبية ، وأبوها يعيش بأنفاسها ،
    يمنحها كل ماتريد ، كان حبه لها حباً عظيماً ، أقوى من حبه لي ..
    ترى هل يحرك هذا الشعور غيرتي ؟
    لا .. من السذاجة أن أغار على زوجي ، من حبه لابنتنا .
    رغم حبه لنجوى ، لم يكن يسمح لها ، أن تدخل غرفة المكتبة ،
    كان ينظفها بنفسه ، ويختلي بها ساعة أو أكثر يومياً .
    امتدت بنا السنون ، وزحف الشيب ..
    صارت نجوى شابة ، جميلة كأمها ، تحظى بحب أبيها وحنان أمها ..
    مرض زوجي فجأة ، ذهبنا إلى الطبيب ، عدنا الى البيت مساءً .
    نام بهدوء ، استيقظ في منتصف الليل :
    _ نجوى . قال لي
    _ نعم
    _ اقتربي
    اقتربت منه .. قال لي :
    _ اقتربي أكثر . اقتربت .
    _ ضميني .
    ضممته .. بكى بمرارة
    كفكفت دموعه ، قلت : لماذا تبكي حبيبي .. لماذا كل هذا البكاء ؟
    _ سأموت
    _ لا ... لا تقل هذا .
    _ سأفارق نجوتين اثنتين .
    _ لا أرجوك .. لاتقل ذلك .
    - نادها .. نادي نجوى الصغيرة .
    ذهبت إلى غرفة الابنة ، عندها سمعت صوتاً ، كأنه جسد يسقط ؛ فأسرعت إليه .
    كان قد وقف ليتبعني ؛ فلم يستطع .
    حاولت أن أحمله إلى السرير ، لكنه آبى ، قال :
    _ قدري أن لا أرى نجوى ، قدري أن أموت ولا أراها ،
    دعيها تنام ، واخبريها ، أنها آخر طيف ، مر على خيالي قبل الموت .
    بدأت انتحب بصمت . قال وقد أصبحت نبراته ضعيفة :
    _ أرجوكِ يازوجتي الحبيبة .. أرجوكِ لا تفتحي غرفة المكتبة
    ا ..... ر...... جو ...........كِ .
    ومات !
    هنا شهقت ، أطلقت صرختي ، فاستيقظت نجوى ؛ لتجد أمها وجثة أبيها الهامدة .
    مرت الأيام ، وتزوجت نجوى ، أصبحت وحيدة ، فاستدعيت أبي ليعيش معي ، فكان سلواي في الدنيا . ثم مات أبي ،
    وتركني أعيش الوحدة مرة أخرى .
    مرت خمس سنين على موت زوجي العزيز ،
    وأنا لا أفكر في وصيته .
    في يوم ما تذكرت لحظة وفاته ، وتذكرت غرفة المكتبة ؟
    لقد أوصاني ؟
    لكنها تحتاج إلى تنظيف ، لم يكن يرغب بدخولي إليها ، قد تتآكل كتب زوجي الحبيب .
    اصطنعت الأعذار ، أحضرت مفاتيحها ، أدرت المفتاح ، دخلت الغرفة .
    رائحة التراب والغبار تفوح منها ،
    رأ يت الغرفة خالية من أي شيء مريب ؟
    بحثت بين الكتب ،فلم أجد إلا مفتاحاً عتيقاً لا أهمية له ، فتركته في مكانه .
    جلست على المكتب ، كما كان يجلس ، فتحت الأدراج .. الأول ..الثاني ..الثالث ..و ..
    الرابع كان مقفولاً .
    بدأ الشك يساورني ، تذكرت المفتاح العتيق ، فأسرعت ، وفتحت الدرج .
    ماذا رأيت : مجموعة أوراق ،
    لكنها رسائل ، نعم كانت رسائل .
    رفعت الرسائل أقرأها ، كانت رسائل تفوح برائحة الحب ،
    وتاريخها قديم ... قديم جداً .
    ثم وجدت ظرفاً أصفر ، في نهاية الدرج ،
    حملته بسرعة ، فسقطت منه صورة !
    صورة زوجي وأنا ، ولكن لحظة ،
    هل هذه صورتي ؟
    إنها تشبهني ، إنها أنا ..لا ....
    إنها ليست أنا ، لكنها نسخة طبق الأصل مني .
    أدرت الصورة بذهول فقرأت عليها بخط زوجي
    أُحبكِ نجوى !!




    تحياتي


    ر
    ووو
    ح
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 19-03-2010, 17:59.
  • عائده محمد نادر
    عضو الملتقى
    • 18-10-2008
    • 12843

    #2

    آمنه الياسين الرائعه
    نجوى
    جميلة .. رقيقة فيها زخم من المشاعر الصادقة المليئة بالوفاء .
    أهنيك آمنه لقد أعجبتني قصتك .
    الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

    تعليق

    • م. زياد صيدم
      كاتب وقاص
      • 16-05-2007
      • 3505

      #3
      المبدعة امنه..

      ** امنة................

      عندما يعشق الرجل فان حبه مدى الحياة وان مضى فى حياته غير مكترثا ولكن فى قلبه ذكرى لن تموت..وهنا هو المحظوظ فقد وجد شبيه لحبيب العمر الذى فارقه لا ندرى كيف فعاش صدق اللحظات من جديد ولم يكن بقلبين فهو قد اعطى كل ما يملك لها (المتكررة فى الزمن ) والتى تعدته الى طفلته ايضا..لالالا لم يكن بقلبين او وجهين انه صادق ..

      هاكى قص قصير قد يظهر ان هذا النوع ما يزال موجودا (من قصصى القصيرة والمنشورة مؤخرا )..

      (((..قلوب سجينة / قصص قصيرة.


      قالوا: ضحية مشعوذ ساحر .. ومنهم من أكد بأن جنية عاشقة قد تلبسته.. مضى رافضا خرافاتهم .. مُصرا على رأيه بأنها حورية البحر .. أقسم معظم جيرانه بأنه لم يمارس صيد الأسماك و لم ينزل البحر في حياته .!!

      ***

      عشق دروب المغامرة .. نجح دوما في نزول منحدر النهر الجارف ، وتسلق قمم الجبال ، واكتشاف بواطن الأدغال .. أراد تحدى نوة البحر، فأبحر في قلبها العاصف.. فتأبد سجينا مدى الحياة. !!

      ***

      كان ينثر سرد حكاياته على وقع من حقائق وخيال .. لم يعبه لزحام و زخم الألوان .. لكنه كان يعشق طيفه الجميل.. كان بلا صوت ولا صورة ولا عنوان .!!...)))

      تحياتى العطرة...............
      أقدارنا لنا مكتوبة ! ومنها ما نصنعه بأيدينا ؟
      http://zsaidam.maktoobblog.com

      تعليق

      • آمنه الياسين
        أديب وكاتب
        • 25-10-2008
        • 2017

        #4

        آمنه الياسين الرائعه

        الاخت والصديقه الغاليه عائده
        صباحكِ سعاده وهناء ورضا

        نجوى
        جميلة .. رقيقة فيها زخم من المشاعر الصادقة المليئة بالوفاء .
        أهنيك آمنه لقد أعجبتني قصتك .


        ارفع يدي لله حمدآ وشكرآ ان راقتكِ قصتي اليتيمه ...؟؟؟
        اشكر روعة تواجدكِ في متصفحي البسيط هذا

        تحياتي وتقديري

        تعليق

        • آمنه الياسين
          أديب وكاتب
          • 25-10-2008
          • 2017

          #5
          صباح الخيرات والعافيات واتم السعادات
          ابعثه من ارض بلادى الطيبه
          الى ارض فلسطين الحبيبه
          اليك اخي الكريم زياد ** خاص خالص
          وبعد ,,, جميل هو مرورك ههنا
          والاجمل هو انك وقفت مع بطل القصه جنبآ لجنب
          كما هو موقف الرجال دومآ ...؟؟؟!!!
          ولكن ,,, هنا سؤال يطرح نفسه ...؟؟؟
          ان ماكان الموقف لأمرأه فما يكون موقفك منه ...؟؟؟
          قصصك اكثر من رائعه والاروع انها قصيره وجدآ
          فهذه تعد مشكله تواجهني في الكتابه ولاني احب السرد ...
          تحياتك موصوله بتحايا طيبه وعطره ومباركه
          ببركة ارض بلدينا التي ارتوت من دماء الشهداء الابرار

          اختكم
          آمنه الياسين

          تعليق

          • د.مازن صافي
            أديب وكاتب
            • 09-12-2007
            • 4468

            #6
            رائعة حد الدهشة أمنة الياسين

            الرائعة : أمنة الياسين

            أجمل سطور الوفاء هنا ... وصدقيني كنت اتنقل بشهقة بين كل كلمة وأخرى .. كان الحزن يسكن هنا .. كدت اتوقف عن اكمال القراءة من فرط التأثر بالمشهد .. كنت اخشى الانتهاء بــ مفاجئة ..
            موت الاب احزنني جدا ..
            ولادة نجوى ونجوى وتلك الصورة
            تذكرني بقصة أجنبية مترجمة تحكي قصة سيدة التقت بشاب في قطار سريع في ايام الشتاء البارد .. كان غاية في الجمال ...
            أخبرته بأنه سوف يلتقيها في مكان ما ... وطلبت منه أن يطلب الان أي طلب لتلبيه .. وأن يتمعن في جمالها بلا توقف ويتذكر كل قسماته ...لكنه ما بين مندهش وغير مصدق ... لزم الصمت ..
            وفي نهاية القصة المشوقة جدا .. كانت تلك السيدة أميرة قصر .. ويوم أن دخل القصر هو الذكرى السنوية الرابعة الوفاة الاميرة نتيجة سقوطها من فوق صخرة بحرية .. ومن يومها والملك يبحث عمن يرسم له صورة ابنته التي لم يكن لها أي صورة ..
            وكان صديقنا رساما جاء خصيصا ليشارك في مسابقة رسم الاميرة الميتة .. وبالفعل مع وصف الملك وجد أن هناك تطابق كبير بين وجه الانثى التي رافقته في القطار .. وبين ملامح الأميرة التي أخبره بها الملك ...
            وما أن انتهى الرسام من لوحته .. حتى احتضن الملك بلا توقف ... ومنحه لقب أمير القصر الفخري ..


            مجموعتي الادبية على الفيسبوك

            ( نسمات الحروف النثرية )

            http://www.facebook.com/home.php?sk=...98527#!/?sk=nf

            أتشرف بمشاركتكم وصداقتكم

            تعليق

            • طارق الايهمي
              أديب وكاتب
              • 04-09-2008
              • 3182

              #7
              [frame="11 98"][read][align=center]المبدعه المتالقه [glow=000000][glint]آمنه الياسين[/glint][/glow]


              صباحك نرجس والزيزفون صباح العراق

              مسالك على خد ذات ذوت
              مابتلك تجاعيد شقها دمع نجواك

              نجواك ذهبت بي الى ساحل حرف نجواي

              قصة رائعه قد ابدعت بمعناها
              اقحمتي بجوهرها مغزى يالروعته

              دمت للحرف نجما نقراء من عيونه النجوى

              خالص تحياتي مع الود
              اعطرهما باكليل من النرجس والزيزفون



              [glow=000000][glint]طائر الفرات[/glint][/glow]


              [/align][/read][/frame]



              ربما تجمعنا أقدارنا

              تعليق

              • آمنه الياسين
                أديب وكاتب
                • 25-10-2008
                • 2017

                #8
                زاخِرةُ هذه الصفحةِ هذا اليوم لِمجِيئك اخي الكريم

                مرحباً بِقدومك واهلآ ملايين الملايين

                بوجودك تتزين صفحتي بمرور الفخامة والاحساس من هنا

                تحايا طيبه عطره تقبلها د. مازن مني انا اختكم
                ا
                م
                ن
                ه
                التعديل الأخير تم بواسطة آمنه الياسين; الساعة 27-10-2008, 14:32.

                تعليق

                • آمنه الياسين
                  أديب وكاتب
                  • 25-10-2008
                  • 2017

                  #9

                  طارق الايهمي
                  مساء الخير والنور
                  شكرآ لكل ماكتبت بحق كتاباتي
                  قليلآ ماعندكم اخي العزيز
                  ففي متصفحك يوجد الاكثر والاكبر
                  مرورك اجمل من ورده عليها قطرة ندى
                  في صباحات العراق الجميله فلا تحرمني منه ...؟؟؟
                  تحياتي و تقديري

                  تعليق

                  • عائده محمد نادر
                    عضو الملتقى
                    • 18-10-2008
                    • 12843

                    #10
                    العزيزة امنه الياسين

                    كنت أتجول بين الصفحات أبحث عن قصصي التي ربما لم أرد فيها على مداخلات الزملاء وتلك حالة مزعجة لأنها تتعبني فوجدت قصتك نجوى
                    قرأتها وأحببت أن تقرأيها
                    أظنها كانت رائعة
                    الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                    تعليق

                    • محمد سلطان
                      أديب وكاتب
                      • 18-01-2009
                      • 4442

                      #11
                      بكل صدق وأمانة
                      وصلت إلى تصاعد الحبكة مع قدوم نجوى الصغيرة وبدأ جلدى يقشعر..!!!!!
                      قصة فاقت حد الجمال يا نجوى....
                      صفحتي على فيس بوك
                      https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

                      تعليق

                      • آمنه الياسين
                        أديب وكاتب
                        • 25-10-2008
                        • 2017

                        #12
                        الغاليه والحبيبه
                        قيثارتي
                        ؛عائده؛
                        مساء اجمل وارق واحلى
                        لكِ دون غيركِ خاص خالص
                        شكراً لإنكِ اعدتِ قراءة نجوى
                        من جديد ولأنها اول محاوله ...؟؟؟
                        ولهذا فأن لها مكانه بداخل قلبي الصغير
                        دمتِ بالف خير ودامت

                        تقديري

                        ر
                        ووو
                        ح

                        تعليق

                        • آمنه الياسين
                          أديب وكاتب
                          • 25-10-2008
                          • 2017

                          #13
                          الأخ الكريم
                          ؛؛ محمد سلطان ؛؛
                          مساء الخيرات والعافيات
                          بمرورك اضفت نور على نور المتواجدين
                          كنْ دوماً بخير ولان هذا ما اوده لك

                          لك تقديري وجل احترامي

                          ر
                          ووو
                          ح

                          تعليق

                          • آمنه الياسين
                            أديب وكاتب
                            • 25-10-2008
                            • 2017

                            #14

                            تعليق

                            • ربيع عقب الباب
                              مستشار أدبي
                              طائر النورس
                              • 29-07-2008
                              • 25792

                              #15
                              نجوى
                              للجميلة
                              آمنة الياسين

                              كنت أتمنى أن يسبقني أحد إلى هنا ، فيقول كلمة ، لوجه الله تعالى ، في حق الكتابة ، وكلمة في حق إتقان الكتابة ، و مرة في تقنية القصة !
                              يبدو أن مداخلتي تلك سوف ترهق الجميع ، و تذهب بأعصابهم ، و أنا أود أن تفعل هذا !!
                              ما أمامي ليست قصة قصيرة ، إنها رواية مختصرة .. أو إن تحرينا الصدق فهي قصتان .
                              قصة انتهت في بيت الوالد ، و طلب الارتباط بالبطلة أو قبل ذلك

                              و قصة بدأت من ظهور أزمة الحجرة المغلقة !!
                              قد يرد على أحد الأخوة بالقول أن الكاتبة ، قد ألقت ببعض سهامها فى الجزء الأول ، و أن الحبكة أو العقدة كانت هي الحجرة حتى فى الجزء الأول من القصة ، و لكنى أجيب أنها لم تقصد الطريق الأقصر ، في الوصول لحل العقدة ، برغم أنها أمام الحل ، و انتهاء الوصول لما فى الحجرة لم تبد أي دهشة ، و كأن ألأمر سيان ، و كان لها أن تعرض شيئا آخر ، قصاصة مثلا فى جريدة ، عن مقتل " نجوى " مثلا و القاتل مجهول .. و خبر زواجه بنجوى خاصة أنه كاتب ، و له صلة بالقصاصات ، برغم أنه أقسم أنه ما تزوج من قبل مثلا ، لتكون الدهشة كاملة !!
                              و لو قلت أنهما عملان ، فالعملان رائعان بالفعل ، الامتاع كان فى الجزء الأول ، أما الأخرى التى تمثل اكتشافا ، فسوف تكون أقوى بكثير !!



                              آسف آمنة ؛ فقد اعتمدت هنا ، على حميمية بيننا ، أنت بالتأكيد تستشعرينها جيدا !!
                              لو كانت لي هذه القصة لفعلت ما توصلت إليه دون تردد ، و أصبح في يدي عملان جيدان !!

                              خالص احترامي و تقديري

                              لم أتكلم هنا عن ايجابيات ، و هي كثيرة و الحمد لله
                              أرجوك راقبي النص ، بعد دخولي غيطه !

                              لى عودة داخل النص
                              sigpic

                              تعليق

                              يعمل...
                              X