القريحة ، والقلم ، والكتاب
ما عُدتُ أحتاجُ القَريحَه...
فالشِّعرُ صارَ مُزمْجِرًا ...
ينهالُُ ...
من هول الفضيحَه ...
والمواضيع الّتي تشتاقُ حِبري ...
جاوزت آفاقَ صبري ...
واستقامت ...
في ازدحام القهرِ
جيشًا ...
في طَوَابيرَ طَريحه ...
أيّها ... أختارُ يَعْوي ...
يتلوّى ...
يبتغي عندي سُمُوَّا ...
كاسِحًا برًّا و جَوَّا ...
كالأعاصير القبيحه ...
أيّها ... أختار
يَسقِي من مدادي ...
عارَ قمعي واضطهادي ...
يبتغي فرضَ اقْتِيادي ...
للعداوات الصّريحة ...
ما عُدتُ أحتاجُ القَريحَه...
ما عُدتُ أحتاجُ القَريحَه...
***
أمّا القلمْ ...
فالويل لي من ثورةٍ
تغْشاهُ جرّاءَ الألمْ ...
يسعى إليّ مُحاربا ...
في ظُلمة الليل الأصمْ ...
كلُّ الأصابعِ حوله ...
تلتفُّ خوفا ...
تلتحمْ ...
يهتزُّ فيها زاجرا ...
أُفٍّ لكم ... تبًّا لكم ...
يا أيها الغرقى بِخِزْيٍ...
تستحي منه الأممْ ...
يَنْصَبُّ منه الشّتمُ ...
مُرًّا ... جَارِفًا ...
سيلٌ تهاوى من قِمَمْ ...
لا تقبلُ الأقلامُ اِطلاقا ...
بِأَنَّا ... نَنْهَزِمْ ...
***
ما عُدتُ أحتاجُ الدَّفاترَ والكتابْ ...
فالشّعرُ أضْحى مُرسَلاً ...
مثل النّباح لدى الكلابْ ...
تُزْجي به الأرْياحُ و الأنواءُ ...
في صوتِ الرّعودِ ...
وفي وَمْضِ السّحابْ ...
كل المظالم ... والمجازر ...
خلّفتْ جام العذابْ ...
طالبت بالشّعر
أن يندسّ
ضمن جحافل الإرهاب ...
ما عُدتُ أحتاجُ القَريحَه...
فالشِّعرُ صارَ مُزمْجِرًا ...
ينهالُُ ...
من هول الفضيحَه ...
والمواضيع الّتي تشتاقُ حِبري ...
جاوزت آفاقَ صبري ...
واستقامت ...
في ازدحام القهرِ
جيشًا ...
في طَوَابيرَ طَريحه ...
أيّها ... أختارُ يَعْوي ...
يتلوّى ...
يبتغي عندي سُمُوَّا ...
كاسِحًا برًّا و جَوَّا ...
كالأعاصير القبيحه ...
أيّها ... أختار
يَسقِي من مدادي ...
عارَ قمعي واضطهادي ...
يبتغي فرضَ اقْتِيادي ...
للعداوات الصّريحة ...
ما عُدتُ أحتاجُ القَريحَه...
ما عُدتُ أحتاجُ القَريحَه...
***
أمّا القلمْ ...
فالويل لي من ثورةٍ
تغْشاهُ جرّاءَ الألمْ ...
يسعى إليّ مُحاربا ...
في ظُلمة الليل الأصمْ ...
كلُّ الأصابعِ حوله ...
تلتفُّ خوفا ...
تلتحمْ ...
يهتزُّ فيها زاجرا ...
أُفٍّ لكم ... تبًّا لكم ...
يا أيها الغرقى بِخِزْيٍ...
تستحي منه الأممْ ...
يَنْصَبُّ منه الشّتمُ ...
مُرًّا ... جَارِفًا ...
سيلٌ تهاوى من قِمَمْ ...
لا تقبلُ الأقلامُ اِطلاقا ...
بِأَنَّا ... نَنْهَزِمْ ...
***
ما عُدتُ أحتاجُ الدَّفاترَ والكتابْ ...
فالشّعرُ أضْحى مُرسَلاً ...
مثل النّباح لدى الكلابْ ...
تُزْجي به الأرْياحُ و الأنواءُ ...
في صوتِ الرّعودِ ...
وفي وَمْضِ السّحابْ ...
كل المظالم ... والمجازر ...
خلّفتْ جام العذابْ ...
طالبت بالشّعر
أن يندسّ
ضمن جحافل الإرهاب ...
تعليق