الأخت الفاضلة الفنانة / أناهيد......تحياتى....
......كثيرا ما يحدث لى أن تبدأ فكرة ما أو تصورلعمل تشكيلى فى التبلور فى خاطرى ...ثم أبدأ فى التنفيذ.......وتأخذنى الألوان ولحظة الابداع فى جو أخر وتصورات أخرى غير التى بدأت بها ....وأترك مشاعرى وما يدور فى داخلى فى هذه اللحظة من أحاسيس فى أن توجه يدى وأصابعى لعمل شيئا ما ربما يكون مختلف تماما عما أردت عمله ............................
وربما كانت اللوحة والتى تفضلت باختيارها [ بدون تعليق ] من هذا النوع.......على أية حال بيانات هذه اللوحة....رسم بقلم رصاص ذو درجة واحدة [2b ] على ورق أبيض محبب [ كانسون ] ،مقاس اللوحة بدون البرواز 70ْx100 سم....وأرجو أن تتفضلى بأخذ مبادرة التعليق ........
..............تحياتى........................
مصطفى رمضان

أستاذنا البارع
أعلم تماما قدر المشقة عند استخدام الرصاص بكل هذه
الحرفية و الدقة ..
هذه اللوحة الرائعة حوت عمقا في تفاصيلها
هي رسم يحاكي الطبيعة .. أشبه بمجسم (ثلاثي الأبعاد)
و هذا العمق الفني أضفى وزنا ثقيلا للوحة فهي
تُعد إبداعا خاصا .. هذا و أكثر من الناحية الحرفية ..
أما عند الوقوف أمام الفكرة و الرسالة التي تصلنا
عند تأملها سنجد قضية .. تصفها لنا معالم اللوحة
الشيخ , الطفل , الملابس .. ملامحهم التي
توحي بأنهم يعانون الشظف و البؤس
هم أناس يعيشون لكن ليس كما نعيش
كأن الشيخ يريد التوحد بالطفل كأنه آخر ما تبقى له.
لوحتك تشرق لنا عن جانبٍ آخر للحياة كأنه الحياة في اللاحياة .
شكرا لك فناننا القدير مصطفى رمضان
أبداعك ملهم و راقٍ جدا .
أطيب التحايا .

الأخت الفاضلة الفنانة / أناهيد......تحياتى....
...اننى أشكرك مرتين ...المرة الأولى وهى موافقتكم بأخذ مبادرة التعليق والنقد،
والثانية وهى لكل هذا الكلام والنقد الراقى الموضوعى وأيضا لهذا الأطراء فى تنفيذ هذا العمل الفنى...فشكرا كثيرا..................................
عندما بدأت فكرة هذا العمل فى مخيلتى [ وكما ذكرت فى الرسالة السابقة ]
كانت فى البداية فكرة... وهى محاولة اظهار ما يعانيه الفقراء ...وتأثير هذا الفقر على كل من رجل كبير فى السن وأخر فتى صغير....ثم بدأت معاناةالتشكيل والابداع ...كيف يمكن اظهار هذا المفهوم وهذا المعنى ...وهل يتم تنفيذ هذا العمل بألوان زيتية أم ألوان مائية أم ألوان أخرى ؟ ..وبدأت فى عمل مجموعة من الاسكتشات والرسوم السريعة ...واستقر الرأى على هذا التكوين..وبدون تفكير مددت يدى للقلم الرصاص وأعددت لوحة من ورق الكانسون وبدأت فى التنفيذ...وكما قلت سابقا أخذتنى أصابعى ونسيت حقيقة الفكرة الأساسية [ ولكن يبدو أن الفكرة الأساسية تظل موجودة فى العمل الفنى حتى ولو كانت غير ظاهرة فى التشكيل ]وبدأت أحاول أن أتحدى نفسى ...هل أستطيع وبقلم رصاص ذو درجة واحدة أن أبين التفاوت فى ملمس ونوعية القماش وحاولت ..ولا أستطيع أن أجزم هل أستطعت أن أبين أن نوعية وملمس قماش الجلباب الذى يرتديه الطفل يختلف عن نوعية قماش جلباب الشيخ وأيضا عن نوعية ما يضعه الشيخ فوق رأسه ؟...أيضا هل استطعت أن أبين الفارق بين الشيخ والطفل من الناحية التشريحية سواء فى الوجه أو الأصابع وأيضا نوعية بشرة الشيخ والطفل...أرجو أن أكون وفقت فى هذا...أرجو ملاحظة أنه فى أقصى يمين اللوحة رغيف من الخبز الجاف الناشف ...........................
هذا وصف لعمل وتنفيذ هذه اللوحة...أما نقدك [ كأن الشيخ يريد التوحد بالطفل كأنه آخر ما تبقى له ] يثرى ويضيف أبعادا أخرى للعمل الفنى......
أطلت كثيرا ..أرجو تقبل أسفى واعتذارى....تحياتى.............
مصطفى رمضان

[frame="13 98"]فعلا لا نحتاج إلى تعليق اكثر من توضيح الذي جحملتة ريشة فنان البروترية الرائع استاذنا / مصطفى رمضان ..
المتميز دواما [/frame]

السلام عليكم

الفنان مصطفى رمضان

مررت من هنا للتعبير عن إعجابي بأعمالك

تقديري لك

صورة معبرة فعلا !!

...أخى وصديقى الحبيب / د. مشاوير....تحياتى وحبى واحترامى لشخصكم الكريم...........فى البداية أرجو قبول اعتذارى للتأخير عليكم ....أرجو أن
تقبل كل تحياتى وشكرى الكثير على مرورك الطيب, وعلى كل كلمات
الاطراء الرقيقة دائما......لو سمحت لى ملاحظة ... باعد الله سبحانه
وتعالى عنكم صديقى العزيز كل هم وأسى وحزن... لاحظت أن الصورة
التى تضعها فى نهاية كل مشاركة لكم ..حزينة بل تحمل الكثير من الحزن
والأسى وعلى الرغم من جمال تكوينها ....أدعو الله تعالى أن يبعد عنكم
الهم و الحزن والأسى ...........................أرجو أن تقبل صديقى الحبيب كل حبى واحترامى,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
مصطفى رمضان