تويت
لا تحرقِ الأوراقَ سخطاً واليراع
أكتبْ لنا وارسمْ لنا واحلمْ لنا
أسكبْ على وجهِ الحياةِ مدادَنا
رابطْ هنا
رابطْ هنا
رابطْ هنا
واصمدْ بقدرِ جراحِنا والمُستطاع
لاتحرقِ الأوراقَ حمقاً واليراع
واسقِ بها الآذانَ سائلةَ الرضاع
تلك الحروفُ حياتُنا
تلك الرقاعُ نساؤنا
فانصحْ لنا
واخترْ لنا
منها الحرائرُ والإماء
لا يستوي حرف ٌ تكفنَ بالخِنا
وفوارسٌ قامتْ تُضَرِجُها الدماء
لا تنحني هاماتُها عند الوِقاع
لا تصطحِبْ من غشَنا
وليجمعوا ألقابَهم
وليجمعوا أموالَهم
دعْ حانةَ التصفيقِ تندبُ غيرَنا
لن تُحييَ الأمواتَ صيحاتُ الوداع
نزِهْ مدادَك عن مصافحةِالبغال
وعن النعال
وعن الفُتات
عن مغازلةِ الهبات
عن مسافحةِ الخِرَق
من عاشَ بالأعراضِ مات
من عاشَ بالأغراضِ مات
لا تُخْزِنا
مُتْ حيثُ أنتَ بوجْهِنا
لا خيرَ في وجهٍ يُجَمِّلُه القِناع
تلك الحروفُ شهادةٌ
هي كالصلاةِ عبادةٌ
لا كالمتاع
سخفاً تراودُ في حوانيتِ الرِعاع
هانتْ على تلك الحروفِ بناتُها
فتكسرتْ رناتُها
وتقصعتْ وتبرجتْ سوءاتُها
عبثتْ بفي المُقْتفِي والمُقتفَا
بالتْ وقالتْ ملكُنا حقٌ يشاع
خمرٌ وزندقةُ الهوى وأبضاعٌ تباع
برِءتْ رقاعُ النورِ من تلك اللعوب
فاكفرْ بها وبدِينِها
واطْرُقْ على بابِ الذنوب
واجْدعْ بذنبِك أنفَها حتى تؤوب
حتى تدبَ الروحُ في تلك الذراع
أكفرْ بها وبدينها
أكفرْ برباتِ الموائد
حتى تعودَ اللاجئاتُ من القصائد
حتى تفيقَ الناعماتُ على الوسائد
حوطاً بأفراخِ البَنانِ من الضياع
أكفر بها وبدينها
بخدودِها ونهودِها
بقديمِها وجديدِها
ما عاد سراً كفرُنا وغداً يُذاع
أخذَ الخليلُ علومَه من حرْفِنا
فاسبحْ ببحرٍ لم يمازجْ غيرَنا
يا خِلَّنا رِفقاً بنا
يا مَنْ ترى غير َالحقيقةِ جهلَنا
حتى تقودَ قصيدتي أقلامَنا
حتى تخوضَ قصيدتي مجدَ الصراع
أكتبْ لنا وارسمْ لنا واحلمْ لنا
أسكبْ على وجهِ الحياةِ مدادَنا
رابطْ هنا
رابطْ هنا
رابطْ هنا
واصمدْ بقدرِ جراحِنا والمُستطاع
لاتحرقِ الأوراقَ حمقاً واليراع
واسقِ بها الآذانَ سائلةَ الرضاع
تلك الحروفُ حياتُنا
تلك الرقاعُ نساؤنا
فانصحْ لنا
واخترْ لنا
منها الحرائرُ والإماء
لا يستوي حرف ٌ تكفنَ بالخِنا
وفوارسٌ قامتْ تُضَرِجُها الدماء
لا تنحني هاماتُها عند الوِقاع
لا تصطحِبْ من غشَنا
وليجمعوا ألقابَهم
وليجمعوا أموالَهم
دعْ حانةَ التصفيقِ تندبُ غيرَنا
لن تُحييَ الأمواتَ صيحاتُ الوداع
نزِهْ مدادَك عن مصافحةِالبغال
وعن النعال
وعن الفُتات
عن مغازلةِ الهبات
عن مسافحةِ الخِرَق
من عاشَ بالأعراضِ مات
من عاشَ بالأغراضِ مات
لا تُخْزِنا
مُتْ حيثُ أنتَ بوجْهِنا
لا خيرَ في وجهٍ يُجَمِّلُه القِناع
تلك الحروفُ شهادةٌ
هي كالصلاةِ عبادةٌ
لا كالمتاع
سخفاً تراودُ في حوانيتِ الرِعاع
هانتْ على تلك الحروفِ بناتُها
فتكسرتْ رناتُها
وتقصعتْ وتبرجتْ سوءاتُها
عبثتْ بفي المُقْتفِي والمُقتفَا
بالتْ وقالتْ ملكُنا حقٌ يشاع
خمرٌ وزندقةُ الهوى وأبضاعٌ تباع
برِءتْ رقاعُ النورِ من تلك اللعوب
فاكفرْ بها وبدِينِها
واطْرُقْ على بابِ الذنوب
واجْدعْ بذنبِك أنفَها حتى تؤوب
حتى تدبَ الروحُ في تلك الذراع
أكفرْ بها وبدينها
أكفرْ برباتِ الموائد
حتى تعودَ اللاجئاتُ من القصائد
حتى تفيقَ الناعماتُ على الوسائد
حوطاً بأفراخِ البَنانِ من الضياع
أكفر بها وبدينها
بخدودِها ونهودِها
بقديمِها وجديدِها
ما عاد سراً كفرُنا وغداً يُذاع
أخذَ الخليلُ علومَه من حرْفِنا
فاسبحْ ببحرٍ لم يمازجْ غيرَنا
يا خِلَّنا رِفقاً بنا
يا مَنْ ترى غير َالحقيقةِ جهلَنا
حتى تقودَ قصيدتي أقلامَنا
حتى تخوضَ قصيدتي مجدَ الصراع
تعليق