مهداة إلى شاعرنا الأبي ثروت سليم وكل أبناء مصر العروبة قلب العروبة النابض.
[poem=font=",6,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/11.gif" border="double,6,limegreen" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
مصرُ العروبةِ قدْ كانتْ ولمْ تزلِ = حصناً لأمَّتنا والمجدِ والأملِ
مصرُ الّتي نيلُها يأبى فَراعنةً = في ذا الزَّمانِ, فَموسى غيرُ مُرتحلِ
يا مصرُ , يا نيلُ , يا أهرامُ , يا قمماً = كانتْ مناراتِ تاريخٍ ولمْ تزلِ
هذا الفراتُ يُحيِّي النيلَ مبتهلا = للهِ أنْ ننصرَ الإسلامَ بالعملِ
من دونِ نيلٍ تصيرُ الأرضُ قاحلةً = من دونِ مصرَ يُصابُ العُربُ بالشَّللِ
يا نيلُ لا تبكِ فالرَّحمنُ ناصرُنا = والرافدانِ هُما في القلبِ والمُقلِ
حَملتَ مهدَ نبيٍّ كانَ مُنتصراً = أبشرْ بنصرِ عِراقِ السَّهل والجبلِ
لنْ يرضيا ظلمَ طاغوتٍ ولا نَجسٍ = قدْ عاهَدا اللهَ بالأفعالِ كالأُوَلِ
أنْ يغرقا كافراً قدْ جاءَ معتقداً = أنَّ العراقَ سَيلقى " بوشَ " بالعسلِ
لكنَّها أرضُ أجدادي ستحرقُهم = والنارُ تأكلُهمْ في عاجلِ الأجلِ
يا دجلةَ الخيرِ خذْ هذي تحَّيتُهم = من ْ مصرَ جاءتْ بما يشفي منَ العِللِ
أبناءَ مصرَ إذا ضاقتْ بنا سُبلٌ = فأنتمو ظهرُنا, ألفٌ منَ السُّبلِ
للرافدينِ سلامُ النيلِ أوصلهُ = سلامُ إخوتِنا منْ مصرَ بالقبلِ
إنْ ضاقتِ الأرضُ يوماً منْ فراعنةٍ = فالنيلُ يكفلُ موتَ الفاجرِ القملِ
إنّا بَنو الرّافدينِ الطّاهرينَ دَما = نهرٌ بهِ ثالثٌ يجري بلا كَللِ
و" اللهُ أكبرُ " والإسلامُ رايتُنا = والنصرُ آتٍ لنا يا مصرُ فاحتَفلي
" فرِّقْ تَسدْ " زَرعوها بَيننا , وبِها = منْ جَهلنا , نحنُ آلافٌ منَ المِللِ
لكنَّهُ دمُنا يأبى لفُرقَتنا = حتّى يعانقَ أقطاراً بلا شُللِ
فاللهُ أنزلَ قرآنا بهِ نِعمٌ = والضادُ تنطقُ بالأمجادِ والمُثلِ
يا أمّتي هذهِ بغدادُ " قاهرةٌ " = كلَّ الأعادي وجيشَ الكفرِ والدَّجلِ
إن كانَ صمتُكِ عاراً , فعلَ عاهرةٍ = يا أمةَ العارِ هذا النيلُ فاغتَسلي
[/poem]
[poem=font=",6,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/11.gif" border="double,6,limegreen" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
مصرُ العروبةِ قدْ كانتْ ولمْ تزلِ = حصناً لأمَّتنا والمجدِ والأملِ
مصرُ الّتي نيلُها يأبى فَراعنةً = في ذا الزَّمانِ, فَموسى غيرُ مُرتحلِ
يا مصرُ , يا نيلُ , يا أهرامُ , يا قمماً = كانتْ مناراتِ تاريخٍ ولمْ تزلِ
هذا الفراتُ يُحيِّي النيلَ مبتهلا = للهِ أنْ ننصرَ الإسلامَ بالعملِ
من دونِ نيلٍ تصيرُ الأرضُ قاحلةً = من دونِ مصرَ يُصابُ العُربُ بالشَّللِ
يا نيلُ لا تبكِ فالرَّحمنُ ناصرُنا = والرافدانِ هُما في القلبِ والمُقلِ
حَملتَ مهدَ نبيٍّ كانَ مُنتصراً = أبشرْ بنصرِ عِراقِ السَّهل والجبلِ
لنْ يرضيا ظلمَ طاغوتٍ ولا نَجسٍ = قدْ عاهَدا اللهَ بالأفعالِ كالأُوَلِ
أنْ يغرقا كافراً قدْ جاءَ معتقداً = أنَّ العراقَ سَيلقى " بوشَ " بالعسلِ
لكنَّها أرضُ أجدادي ستحرقُهم = والنارُ تأكلُهمْ في عاجلِ الأجلِ
يا دجلةَ الخيرِ خذْ هذي تحَّيتُهم = من ْ مصرَ جاءتْ بما يشفي منَ العِللِ
أبناءَ مصرَ إذا ضاقتْ بنا سُبلٌ = فأنتمو ظهرُنا, ألفٌ منَ السُّبلِ
للرافدينِ سلامُ النيلِ أوصلهُ = سلامُ إخوتِنا منْ مصرَ بالقبلِ
إنْ ضاقتِ الأرضُ يوماً منْ فراعنةٍ = فالنيلُ يكفلُ موتَ الفاجرِ القملِ
إنّا بَنو الرّافدينِ الطّاهرينَ دَما = نهرٌ بهِ ثالثٌ يجري بلا كَللِ
و" اللهُ أكبرُ " والإسلامُ رايتُنا = والنصرُ آتٍ لنا يا مصرُ فاحتَفلي
" فرِّقْ تَسدْ " زَرعوها بَيننا , وبِها = منْ جَهلنا , نحنُ آلافٌ منَ المِللِ
لكنَّهُ دمُنا يأبى لفُرقَتنا = حتّى يعانقَ أقطاراً بلا شُللِ
فاللهُ أنزلَ قرآنا بهِ نِعمٌ = والضادُ تنطقُ بالأمجادِ والمُثلِ
يا أمّتي هذهِ بغدادُ " قاهرةٌ " = كلَّ الأعادي وجيشَ الكفرِ والدَّجلِ
إن كانَ صمتُكِ عاراً , فعلَ عاهرةٍ = يا أمةَ العارِ هذا النيلُ فاغتَسلي
[/poem]
تعليق