أُحِبُّـكِ
لَوْ تَعْلَمِينَ فَتَاتِـي
أُحِبُّـكِ من صَمِيمِ الْقَلْب والذَّاتِ
أُحِبُّكِ شعراً سَرْمَدِيًّـا كُلَّمَـا
دَقَّ قَلْـبٌ أوْ
تَسَارَعَتْ نَبَضَاتِـي
أُحِبُّ فِيكِ عُذُوبَـةً
لَـوْ مازَجَتْ
مَـاءَ البُحـورِ
بِقُبْلَـةٍ مِنْ شِفـاةِ
لأَضْحَـى كَمَـاءِ الْـوَرْدَ،
أَوْ نَبْعـاً للْحَيَـاةِ
أُحبُّ فيكِ نُعُـومَـةً
لَوْ خـالَطَـتْ
جُلْمُـودَ صَخْـرٍ
لاسْتَحَـالَ إلى فُتَـاتِ
أُحِبُّ فيـكِ نَضَـارَةً
لَوْ أَشْـرَقَـتْ
عَلَـى أَرْضٍ يَبَـابٍ،
مَـوَاتٍ في مَـوَاتِ
لَتَفَتَّقَتْ خَضْـرَاءَ العُيُـونِ
وَمِسْكُهَـا
خَمْـرُ النَُفُـوسِ
مُـرَقْـرَقَ الْبَسَمَـاتِ
أُحِبُّ فِيـكِ بَـرَاءَةً
سِـرْبَـالُهَـا
نُـورٌ طَهُـورٌ
كعَبْـدٍ في صـلاةِ
أُحِبُّـكِ
حِينَ تَأْتِيـنَ مُشْرِقَـةً
وعابِسَـةً وَلاهِيَـةً
ورَافِضَـةً بِلاءاتِ
أُحِبُّـكِ
في كلِّ حالٍ أَنْتِ فِيـهِ
وفي كلِّ حـالٍ يَعْتَرينِـي
وحَـالاتِ
لَسْتِ مِن صنـعِ الخيـالِ حَبِيبَتِـي
بَلْ مِنْ طِيـنِ فِـرْدَوْسٍ
وجَنَّــاتِ
أرى فِيـكِ
صنيـعَ ربِّ مُبْـدِعٍ
جَمِيـلٍ مُصَـوِّرٍ،
غَفُـورٍ لزَلاَّتِـي
فَمَا أَدْرِي ما قَدَّمْتُ مِنْ عَمَلٍ
وَإِنْ كَانَ ذَنبِـيَ
مَمْـزُوجاً بِآهَاتِـي
فأنتِ ثَـوابُ اللهِ
من كَـرَمٍ
إذْ أنتِ أمٌ لأولادي
والْبَنَـاتِ.
لَوْ تَعْلَمِينَ فَتَاتِـي
أُحِبُّـكِ من صَمِيمِ الْقَلْب والذَّاتِ
أُحِبُّكِ شعراً سَرْمَدِيًّـا كُلَّمَـا
دَقَّ قَلْـبٌ أوْ
تَسَارَعَتْ نَبَضَاتِـي
أُحِبُّ فِيكِ عُذُوبَـةً
لَـوْ مازَجَتْ
مَـاءَ البُحـورِ
بِقُبْلَـةٍ مِنْ شِفـاةِ
لأَضْحَـى كَمَـاءِ الْـوَرْدَ،
أَوْ نَبْعـاً للْحَيَـاةِ
أُحبُّ فيكِ نُعُـومَـةً
لَوْ خـالَطَـتْ
جُلْمُـودَ صَخْـرٍ
لاسْتَحَـالَ إلى فُتَـاتِ
أُحِبُّ فيـكِ نَضَـارَةً
لَوْ أَشْـرَقَـتْ
عَلَـى أَرْضٍ يَبَـابٍ،
مَـوَاتٍ في مَـوَاتِ
لَتَفَتَّقَتْ خَضْـرَاءَ العُيُـونِ
وَمِسْكُهَـا
خَمْـرُ النَُفُـوسِ
مُـرَقْـرَقَ الْبَسَمَـاتِ
أُحِبُّ فِيـكِ بَـرَاءَةً
سِـرْبَـالُهَـا
نُـورٌ طَهُـورٌ
كعَبْـدٍ في صـلاةِ
أُحِبُّـكِ
حِينَ تَأْتِيـنَ مُشْرِقَـةً
وعابِسَـةً وَلاهِيَـةً
ورَافِضَـةً بِلاءاتِ
أُحِبُّـكِ
في كلِّ حالٍ أَنْتِ فِيـهِ
وفي كلِّ حـالٍ يَعْتَرينِـي
وحَـالاتِ
لَسْتِ مِن صنـعِ الخيـالِ حَبِيبَتِـي
بَلْ مِنْ طِيـنِ فِـرْدَوْسٍ
وجَنَّــاتِ
أرى فِيـكِ
صنيـعَ ربِّ مُبْـدِعٍ
جَمِيـلٍ مُصَـوِّرٍ،
غَفُـورٍ لزَلاَّتِـي
فَمَا أَدْرِي ما قَدَّمْتُ مِنْ عَمَلٍ
وَإِنْ كَانَ ذَنبِـيَ
مَمْـزُوجاً بِآهَاتِـي
فأنتِ ثَـوابُ اللهِ
من كَـرَمٍ
إذْ أنتِ أمٌ لأولادي
والْبَنَـاتِ.
تعليق