قراءة لأعادة النظر في إبداع المتلقي لتأويل النص بحرية
هم ياجمل
ــــــــــــــــــــــــــ[align=right]
بقلم : الشاعر محمداسامةالبهائي

مدينة دمياط من المدن العاشقة للأدب والعلم والصناعة والفنون المختلفة ، ومن المعروف عن الدمايطة انهم يحبون العمل ويعشقونه عشق ذاتهم ولذلك نري تفوقهم نابع من شخصيتهم ولم يجبرهم أحد علي الخلق والأبتداع فالصناع حصلوا العلم بدرجاته المتفاوته وظلوا بشهاداتهم الجامعية يكنون بالولاء لحرفهم التي تشتهر بها مدينتهم علي الخريطة العالمية ( الأثاث ـ الأحذية ـ الحلويات الشرقية والشعبية ـ التجارة ) وهناك أعمال تأتي في المرتبة التالية (ترسانة صناعة السفن والقوارب واليخوت ولديهم حرفة الصيد ) بالطبع لهم تميز في الزراعة والمصنوعات النخيلية التي انقرضت وتصنيع الأفران الطباقي لشي الخبز والأسماك كما أن هناك الحرف المساعدة والمكملة لكل هذه الحياة الزاخرة والعامرة بالأنتاج والتفوق فما بالنا وهم يكتبون ويبدعون ويقدموا للعالم أسماء لمعت في شتي المجالات مصطفي مشرفة وبنت الشاطئ فاروق شوشة محمد أبو العلا السلاموني بشير الديك رفعت المحجوب حسب الله الكفراوي وكثيرين
وفي السنوات العشرين الأخيرة لمعت في مجال الإبداع أسماء كثيرة منهم علي سبيل المثال لا الحصر حتي لايعتقد معتقد أني متعمداً تجاهل الأخرين من مبدعي دمياط (النبوى سلامه,وسيد الغواب, وسيد الجنيدى,وعبد العزيز حبه , وكامل الدابى,وسيد النماس, محمد العتر سمير الفيل, ومحمد الزكى, ومحسن يونس, ومحمد علوش, محروس الصياد وشاعر قصيدتنا هم ياجمل أحمد الشربيني )
وفي أتون هذا الاختمار خرج منذ سنوات الشاعر أحمد الشربيني (بن الشاطئ) و انبثق وتيار الشعر العامي يجري مواكبًا لتيار حركة الشعر الحر وشعر التفعيلة من ناحية ، ومطوّرًا لذاته من ناحية أخرى لاتجاه الشعر الشعبي الذي استعمله بيرم التونسي في العشرينات والثلاثينات من القرن الماضي ، ولم يقدر له أن ينمو ويستمر لتواريه خجلاً أمام الأدب الرسمي الذي لم يعترف به، ولم يتورع عن وصفه "بالزجل" كما لو كانت تلك الصفة وصمة عار.
وفرق كبير بين "الزجل" أو النظم العامي الذي هو أقرب إلى المقال القصير أو الكاريكاتير الخفيف، وبين "الشعر العامي" علي أيدي فؤاد حداد وصلاح جاهين والأبنودي بكل مستلزمات الشعر من تكثيف للشعور، وتركيب للرؤيا، وتعميق للصورة. فالأمر إذًا ليس مجرد لغة تستبدل هنا وهناك ومن وقت إلى آخر، وإنما اللغة هنا في "الشعر العامي" جزء من خميرة الشعور الصادق والمحسوس، وفي الوقت ذاته نسيج عضوي في بنية التعبير الجميل الذي يجذبك لعملية الأبداع برمتها عند شاعر العامية وهم ياجمل من أشعار أحمد الشربيني يقول في مطلعها لوالدة عم السعيد الشربيني.[/align]

تقاطيع ملامحك فى الصباح
تقهر هموم شبح المسا
طلة عيونك ع البراح
و العتمة كاتمة مغلسة
زرقة عينيك الصافية كالبحر الكبير
مادة ايديك الوافية بالشىء القليل
فيض الحنان السلسبيل
من حضنك الممدود
عرض اتساع قلبك
يا اغلى من حبنى
على قلب من حبك
مشتاق ودين النبى دقنك تشوكنى
وارجع لحضنك صبى
وايديك بتفركنى


[align=right]وجه أبوه بتقاطيعة عند كل صباح تقهر هموم شبح المسا إلي أخر المقطع وايديك بتفركني نري براعة الشاعر تتفوق علي النص الشعري فالشاعر يكتب الشعر ( لا الشعر الذي يكتبه) من تجليات حرفيته في رسم الصورة تلو الصورة بسيناريو محكم الأضلاع والمعايير المتلاحقة فلا يصح مثلا أن تسقط شطرة من السياق إلا وتحدث خللا لتغيبها ونشعر بها وهنا نحس بشعور ولغة المحاكاة متناولنا اليومي فالشاعر ساقها لنا مع الوجدان الشعبي بالتأكيد علي المفردة فهي السياج الحياتي الذي يحاصر مبدع العامية وأكثر من هذا، أننا لا نستطيع أن نحسب على مدرسة الشعر العامي كل من نظم بالعامية حتى ولو كانوا من الشعراء .. فمثلاً أحمد شوقي وإسماعيل صبري وأحمد رامي، كتبوا الأغاني التي نظموها بالعامية، ولكنها لم تصدر عن شعور عامي ووجدان شعبي، بمقدار ما كانت صدى لثقافتهم الشعرية الفصحى، وتصورهم الشعري المأثور، من هنا كان الصدح الشعري والشعوري معًا بين الذوق الذي اكتسبه من بيئته شاعرنا الجميل أحمد الشربيني [/align]

وبوشى اغطس ف عبك
اهرب وتمسكنى
وتسمى لما اتعتر
وبلهفة تدركنى
وتقوللى
هم يا جمل
فيبان على الخجل
بصة عينيك بالعجل
تضحك وتشركنى
بحوار طويل موصول

[align=right]وصحيح أن كل شاعر يشعر .. بل كل إنسان، ولكن هناك فارق .. وفارق كبير بين الشعور الأصيل والشعور الدخيل، أو بين الشعور الصادق والشعور الزائف ، فالأول وليد تجربة ومعاناة. أما الآخر فصدى التقليد والمحاكاة ، وفرق ما بين الإثنين هو فرق ما بين الشاعر المطبوع والشاعر المصنوع ، فالمطبوع هو الشاعر ، أما المصنوع فليس بشاعر على الإطلاق.وكما نري أحمد الشربيني وهو يرسم واقعاً محسوساً فيعين المتلقي علي الصورة والفكرة والمعني في سيناريو مركز باللحظة.[/align]

يمتد بينا القول
تنضح عينيك بالقلق
شارد فى شىء مجهول
تخطفنا لحظة صمت
- على قد وعى - فهمت
الفقر كرباج زمن
على ضهر ايامك
والجلد رغم الجلد

[align=right]وعودة للقصيدة فقد حوّل في البداية المعنوي إلى شيء محسوس مجسّد .. لقد حوّل العين إلى ناضحة بالقلق.. ثم قام برسم صورة جديدة لقلبه الشارد من الإحساس لما فيه من أحزان يجهلها فجعل للفقر كرباج وللزمن كرباج وللظهر كرباج وللأيام كرباج ثم أضاف الصور إلى بعضها .. فما الذي نتج؟ إن كانت كل هذه الكرابيج علي ظهورنا وأيامنا وهذه الصورة التي رسمها الشاعر هي صورة دقيقة مطابقة لاستحالة أن ينفذ الفرح إلى نفسه الخاوية الكئيبة مع العوز و الفقر.. حيث وقف عاجزًا مشلولاً لا يستطيع أن يتحرك بوجود تجربة المعين والراعي والحنون:[/align]
بيسد قدامك
لا الصبر انبت فرج
ولا باعه شق طريق
كاس المرار ع الريق
لا عرفت فين وجهتك
ولا منتهى الترحال
القهر ادمى العيون
ما شا فتش م الغر بال
من ايه تخاف على مين

[align=right]ومرة أخرى هنا نرى الصورة المركبة عند أحمد الشربيني والتي تعد ميزته الشعرية الأولى والتي ينفرد بها –حتى الآن- في مجال الشعر الشعبي.. فقد جمع المذاق والسمع معًا .. لقد جعل أوّلاً للقهر طعمًا يدمي العيون .. ثم جعل لهذا الطعم لا مذاقًا في تناص مع المثل الشعبي ولكنها الصرخة وذلك بهدف تعميق إحساس القهروالخوف الذي يحس به في نفسية القارئ[/align]
يا مساير الاحوال
حلمك مع حملك..
محصورفى لقمة عيش
والقرش الابيض ضنين
مع فحمة الايام
لا تنام عيون الجواعى,
ولا اللى خاف بينام
الوهن هز العصب[align=right]إن هذا التعقيد في رسم الصورة هو الذي يعطيها حلاوتها الجمالية ثم يعطيها غناها ثم يعطيها أن تفرش ظلالاً نفسية بما تحتويه في روح القارئ .. قد لا يفهم القارئ الصورة فهمًا عقليًّا، لكنها تصل إلى وجدانه .. والوصول إلى الوجدان –ولو في عتامة- نتيجة هذه الصورة المعقدة، غير المألوفة، هو غاية الفن ..[/align]

ادركت مغزى التعب
كنز القناعة اتعطب
يا واصل الارحام
بشويش يا نزف الخطا
ع اللى غناه فى النفس
لا تزيدى من محنته؟
ولا تجبريه ع اليأس

[align=right]ولكن هل يمكن أن يحتوي التعبير العامي ويتحمل مثل هذه الطريقة في البناء بالصور؟ لما كانت عملية الوصول إلى الوجدان هي غاية الفن، فإن الشعر الشعبي أقدر –بشرط وجود الشاعر الأصيل- على توصيل المعنى .. ذلك لأن الكلمة العامية مربوطة بوجدان القارئ ودمه ولحمه وليست مربوطة بعقله .. إننا نعرف أن كل كلمة هي عبارة عن تجريد بالنسبة للواقع ..[/align]
حمل الولاد صياد
يحرم عليه القنص
والحلم - رغم الفزع -
لازما يكون بالهمس
محتاج لبلة ريق
يا ابو حمل متعسر
امشى عدل تنعدل
دا الحلم متفسر
ولحين ما تتيسر
على قد طول اللحاف
الكل متقرفص [align=right]وكان لأحمد الشربيني من الجرأة ما جعله يتخذ هذا الموقف الفني "المتطرف" لإحداث صفعة للتذوق العام وللأطر المعتادة للصور والأبنية التقليدية لصياغة الشعر الشعبي .. غير أن هناك أشياء قد تحد من قدرة المتلقي علي التزاوج بين المثل الشعبي المطروح من خلال التناص والأفكار الذي يطرحها الشاعر في التأويل الملقي علي عاتق المتلقي الذي يستلزم لتذوق الشعر أن يبدع المتلقي كما أبدع الشاعر لتكتمل منظومة الأبداع وبالتالي العمل على استغلال هذه الوسائل الجديدة خير استغلال وهي طرح مساحة الحرية بنفس القدر للمتلقي علي قدم وساق والمبدع نفسه للنص الأدبي ..[/align]

طيور لطشها الشبك
مش قادرة تتفلفص
خيال ويلمح خياللك..
ايه اللى بيتربص؟
فسر لى لغز ابتسامتك
ع الشفة بهتانة
واخترت فين موطنك
احكيلى بامانة
واشرحلى هزة دماغك
قبل الفراق ما يطول
يمكن حفيدك يوم
يحتاج فى مرة يقول:
يا ابويا دايما ليه
بنخاف من المجهول

[align=right]والخاتمة ليست بسؤال بقدر ماهي إقرار بخوفنا من المجهول وإذا كان الوالد هنا محوراً في شعر أحمد الشربيني فهو أحيانًا شاهد فجيعة ذبح العصر، فعليه لكي يتضح هذا المعنى أن يتسلل لبعض اللمسات علي الواقع الحياتي في أعماله أشد مما يفعل من الناحية الفنية حيث أننا لا نستطيع أن نتخذ موقف الوعظ ونفرض على الشاعر موقفًا مضمونيًّا بعينه .. فالشاعر له كامل الحرية في أن يقول ما يقول على شرط أن يقنعنا عن طريق البراعة الفنية بما يقول .. بمثل ما ينبغي أن ننهي هذه المقدمة التي انحصرت في إلقاء بعض الأضواء على ما احتواه العمل المقدم إلينا حتى نترك للقارىء إبداعه لتأويل النص بمخزونه الشخصي بكل حرية للتلقي وبما أن الحرية منحت للشاعر لصياغة نصه فثمة حرية للنتلقي من حقه ممارستها والفوز بها .. وذلك بأمل ألا يشعر أن التراكيب والصور والمفردات وكذلك تناص المثل الشعبي كل هذا ما جاء من فراغ وليس تاويلا للأمثال الشعبية فالمثل يقول والشاعر يقول والشعر يقودهما معاً لنتلقي أبداعاً يستحق كل الأحترام[/align]
أشكركم ولكم التحية
أخيكم
محمدأسامةالبهائي

الشاعر والاديب المبدع الاستاذ احمد الشربينى اهلا بك هنا معنا
نورت المنتدى
للتثبيت

السلام عليكم

شكرا لك اخينا احمد الشربيني على هذا الشعر

وشكرا جزيلا لاخينا محمد اسامة على هذا التقديم الجميل

فكلاكما جميل

وصنيعكما يستحق الاطراء والتقدير

تشكرات

[align=center][align=center]ما زلت أذكرها
من أجمل القصائد وأروعها
وفقك الله أخي الفاضل شاعرنا القدير أحمد الشربيني
دام رقي كلماتك يمتعنا بكل هذا الجمال والرقي

وفاء[/align][/align]

تشكرات لتشكرات وعظيم الإطراءات
لجميل البوح والكلمات
الأستاذ
علي جاسم

[align=center]الصديق الجميل
والمبدع الرائع
محمد أسامة البهائى
والذى يحاصرنى اينما وجدت بثراء مداخلاته
وعظيم جهده المبذول, والذى اعتبره بمثابة
باقة من الزهور فوق رأسى, وقد تحول الى طوق
يكبل عنقى بدين ومسؤلية,
وكانها اشارة صريحة بالتقصير من قبلى
واقربها,واطلب عنها المغفرة والتماس العذر
ولوبصفة مؤقته
ولاأخجل بهذا الصدد ان اعلن عن عجزى
امام هذا الجهد المشكور
من رد يليق ويتوازىمع حجم جهدكم المبذول
تجاه تقديم للنص وكاتبه بشكل عبقرى ,وقدرارتقى الى درجةالابداع
الذى يفوق النص الاصلى
ولذا التمس العذر لتمهلنى حينا من الوقت الملم فيها شتات افكارى
من جراء اعجابى وانبهارى بتقديمتك
كى اتمكن من رد يليق
تقديرى وعميق شكرى
ابن الشاطئ[/align]

من يعرف الشاعر أحمد الشربيني الشاعر الإنسان عن قرب
و من يستمع منه لهذه القصيدة تحديدا و التي سمعتها منه في صالون أحمد ماضي الشهير بكفر الشيخ
و من يرى الدهشة على وجوه الحاضرين و كم الإعجاب و التصفيق الذي نالته هذه القصيدة التي لا زلت
أذكرها كما لو كنت سمعتها بالأامس .. من فعل هذا كله مثلي لعلم أن أجمد الشربيني لا يكتب شعره من فراغ
و لا يقوله هذرا و لكن حين تختمر التجربة و تعتمل في الشاعر حتى ليكاد أن ينوء بها عقله و قلبه ، و لعلم أن
أحمد الشربيني الإنسان نراه داخل كل حرف من حروف هم يا جمل حين كلن يتحدث إلى الأب ليبث كلاهما للآخر شكواه
و ليتناص مع المثل القائل على قد لحافك مد رجليك بلغة شعرية مميزة .
أقول أنني هنا استمتعت ثلاثة مرات
الأولى بالاستماع من فم الشاعر مباشرة و ليس يخفى عليكم تأثير الشعر المُلقى على المتلقي عن الشعر المقروء
و الثانية بالقصيدة المقرروءة هنا و في أبناء طيبة مرات و مرات
و ثالثا بهذه القراءة و الدراسة الجميلة التي قدمها لنا الشاعر و الناقد النبيل محمد أسامة
و الذي يثبت لنا في كل مرة أنه ناقد بمعنى الكلمة يملك من أدوات النقد مالا يملكه الكبار و بهذا استحق أن تكون له هذه المكانة بيننا .
و أخيرا أتمنى على أخي محمد أسامة نقل هاتين القراءتين في هم يا جمل و شيزوفرينيا إلى قاعة الدراسات النقدية
لأنهما بالفعل يستحقان ان يتعلم منهما أبناؤنا و تلامذتنا
محبتي و تقديري لكم جميعا
أنتم بالفعل كنز للملتقى

[align=center]الشاعر المتمكن
د/ فوزى أبو دنيا
سعيد بأن نلتقى من جديد
وسعادتى اكبر برأيك محل الاعتزاز
دمت بخير اخى الشاعر
احمد الشربينى[/align]

[align=center]الكاتب الموسيقار
على جاسم
كلماتك تنم عن ذائقة راقية
ورأيك محل تقدير واحترام
شكرى لتواجدك, والشكر موصول
للأخ الصديق الناقد
محمد أسامه البهائى
على تناولة الرائع وجهده الكبير
احمد الشربينى[/align]

[align=center]الاخت والزميلة
متدفقة المشاعر
وفاء كحيل
اسعد دائما بمتابعتك المستمرة
لكتاباتى, ومن جمال آرائك
تستمد القدرة على الاستمرار
دام التواجد
احمد الشربينى[/align]

الاستاذ الفاضل والشاعر القدير أحمد الشربينى.......أينما أمر فى أماكن الأدب وأقرأ لكلماتك أشعر بأصالة المكان وجماله......كلماتك يشع منها نور الحب .....وصدق المشاعر.... وخبرة السنين....وحكمة الطيبين من البشر....سيدى .....بارك الله فيك وحفظك من كل سوء .....سلمت

الصديق العزيز والشاعر المتألق احمد الشربيني " أبو قدري "
أعتقد هناك مقطع محذوف من القصيدة سمعته في أمسية الشعر في شربين
وطلبه الشعراء في امسية عزبة البرج بدمياط واعتقد أنه لا شيء فيه حارج السرب ولا يخدش الحياء وهو الجزء الذي تتحدث فيه عن حجر البيجاما
برج الحمامة ومسببات الخجل
[align=center]
00000اهرب وتمسكنى
وتسمى لما اتعتر
وبلهفة تدركنى
وتقوللى
هم يا جمل
فيبان على الخجل
بصة عينيك بالعجل
تضحك وتشركنى
بحوار طويل موصول
يمتد بينا القول
تنضح عينيك بالقلق
شارد فى شىء مجهول
000000[/align]

أكمل القصيدة يا صديقي ولا تحرمنا من متعة متابعة الحالة الإنسانية في تلك التجربة الشعرية الثرية