شَهْوَةُ الْمَطَرِ
[align=justify]
ذات طعنة مشبوبة بالحنين غائرة في الظهر اقتفي أثرها بحثا عن بقايا وطن علني أجده متلبسا بي متخفيا بين جوانحي كطفل يتخفى من المطر في زوايا مدينة عامرة بالخراب سأكتشف أني نصف وطن يحتويك ونصفه الآخر يحتوي طعنة من امرأة أخرى
ذات مطر مشرع للصحو نافذة الغياب سأكتشف أن قلبك قد أصبح فلسفتي الأخيرة في الأشياء التي اعبر بها عن أشيائي الإضافية -على الرغم من إيماني بأنه مجرد قطعة بلاستيك لا تجدي- لعلني أتجاوز الريح واسكن ذاكرة وطن اتلف صفحاته الدموية المطر المرتبك على أبوابنا ذات شهوة
ذات شجن سأكتشف أني أكتب لأقرأ واقرأ لأكتب واكتب لامحو وأمحو لأؤثث وأؤثث فاندم واندم لأصنع وطنا حزينا ومرفأ يحتوي ذاكرتي فقط فاسقط سهوا في أوجاع العياب...
ذات زمن مثخن بالذاكرة والذكرى سأنتزع آخر طعنة أججها المطر القابع في دهاليز الروح منذ الطفولة المثقلة بحبيبة ماتت قبل تشكل لحظات الوعي الأولى فكبيت ومازلت...
ذات انكسار سأكتشف أن الحياة مجرد استجابة لمثير عابث يطلقون عليه الموت وان الموت استجابة لمثير أبله نزعم انه الحياة وانك استجابة لمثير عابر يطلقون عليه أنا وان الوطن استجابة لمثير يعاشره المطر على الأرصفة في لحظات عري ماجنة...
وذات دفئ سأطلق جناحي لأصعد إلى مقام التوحد معك لاكتشف حينها كم أنا محتاج لمحوك من ذاكرتي
...[/align]
ذات مطر شاهق
مأرب
14/9/2008م
[align=justify]
ذات طعنة مشبوبة بالحنين غائرة في الظهر اقتفي أثرها بحثا عن بقايا وطن علني أجده متلبسا بي متخفيا بين جوانحي كطفل يتخفى من المطر في زوايا مدينة عامرة بالخراب سأكتشف أني نصف وطن يحتويك ونصفه الآخر يحتوي طعنة من امرأة أخرى
ذات مطر مشرع للصحو نافذة الغياب سأكتشف أن قلبك قد أصبح فلسفتي الأخيرة في الأشياء التي اعبر بها عن أشيائي الإضافية -على الرغم من إيماني بأنه مجرد قطعة بلاستيك لا تجدي- لعلني أتجاوز الريح واسكن ذاكرة وطن اتلف صفحاته الدموية المطر المرتبك على أبوابنا ذات شهوة
ذات شجن سأكتشف أني أكتب لأقرأ واقرأ لأكتب واكتب لامحو وأمحو لأؤثث وأؤثث فاندم واندم لأصنع وطنا حزينا ومرفأ يحتوي ذاكرتي فقط فاسقط سهوا في أوجاع العياب...
ذات زمن مثخن بالذاكرة والذكرى سأنتزع آخر طعنة أججها المطر القابع في دهاليز الروح منذ الطفولة المثقلة بحبيبة ماتت قبل تشكل لحظات الوعي الأولى فكبيت ومازلت...
ذات انكسار سأكتشف أن الحياة مجرد استجابة لمثير عابث يطلقون عليه الموت وان الموت استجابة لمثير أبله نزعم انه الحياة وانك استجابة لمثير عابر يطلقون عليه أنا وان الوطن استجابة لمثير يعاشره المطر على الأرصفة في لحظات عري ماجنة...
وذات دفئ سأطلق جناحي لأصعد إلى مقام التوحد معك لاكتشف حينها كم أنا محتاج لمحوك من ذاكرتي
...[/align]
ذات مطر شاهق
مأرب
14/9/2008م
تعليق