شَهْوَةُ الْمَطَرِ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عصام واصل
    عضو الملتقى
    • 07-08-2008
    • 77

    شَهْوَةُ الْمَطَرِ

    شَهْوَةُ الْمَطَرِ






    [align=justify]
    ذات طعنة مشبوبة بالحنين غائرة في الظهر اقتفي أثرها بحثا عن بقايا وطن علني أجده متلبسا بي متخفيا بين جوانحي كطفل يتخفى من المطر في زوايا مدينة عامرة بالخراب سأكتشف أني نصف وطن يحتويك ونصفه الآخر يحتوي طعنة من امرأة أخرى
    ذات مطر مشرع للصحو نافذة الغياب سأكتشف أن قلبك قد أصبح فلسفتي الأخيرة في الأشياء التي اعبر بها عن أشيائي الإضافية -على الرغم من إيماني بأنه مجرد قطعة بلاستيك لا تجدي- لعلني أتجاوز الريح واسكن ذاكرة وطن اتلف صفحاته الدموية المطر المرتبك على أبوابنا ذات شهوة
    ذات شجن سأكتشف أني أكتب لأقرأ واقرأ لأكتب واكتب لامحو وأمحو لأؤثث وأؤثث فاندم واندم لأصنع وطنا حزينا ومرفأ يحتوي ذاكرتي فقط فاسقط سهوا في أوجاع العياب...
    ذات زمن مثخن بالذاكرة والذكرى سأنتزع آخر طعنة أججها المطر القابع في دهاليز الروح منذ الطفولة المثقلة بحبيبة ماتت قبل تشكل لحظات الوعي الأولى فكبيت ومازلت...
    ذات انكسار سأكتشف أن الحياة مجرد استجابة لمثير عابث يطلقون عليه الموت وان الموت استجابة لمثير أبله نزعم انه الحياة وانك استجابة لمثير عابر يطلقون عليه أنا وان الوطن استجابة لمثير يعاشره المطر على الأرصفة في لحظات عري ماجنة...
    وذات دفئ سأطلق جناحي لأصعد إلى مقام التوحد معك لاكتشف حينها كم أنا محتاج لمحوك من ذاكرتي

    ...[/align]





    ذات مطر شاهق


    مأرب
    14/9/2008م
    [align=center][B][B][color=#990000]العسكر
    الذين يتجولون في الشارع
    بحثا عن اللصوص
    سرقوا
    م
    ح
    ف
    ظ
    ت
    ي[/color][/B][/B] [/align]

    [url]http://esamwasel.maktoobblog.com/[/url]
  • وفاء الدوسري
    عضو الملتقى
    • 04-09-2008
    • 6136

    #2
    سأطلق جناحي لأصعد إلى مقام التوحد معك لاكتشف حينها كم أنا محتاج لمحوك من ذاكرتي






    عصام واصل شاعر البصمة الآسرة .
    تملك روح الإحساس ...
    ماطر الحرف وبالحرف ماطر...
    تروي لغة الجمال الــ تتوجك اميراالكلام ...
    لتكتب لـ تنثر الى مالانهاية من كلمات تصافح بالود نقائك وتهديك السلام .
    احترامي والود


    التعديل الأخير تم بواسطة وفاء الدوسري; الساعة 31-10-2008, 19:55.

    تعليق

    • حياة سرور
      أديب وكاتب
      • 16-02-2008
      • 2102

      #3
      [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/188.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

      كــ أنك قطرات مطر ..
      سمفونية متوترة..مرتخية..تشتد.. تحتد..تنزل.. تصعد..
      بديعة الإيقاع..
      خطوة..قطرة.. بل خطوات في الدرب والمطر..
      قطرات..قطرة تلو قطرة..
      قلبي .. موجة عاصفة..
      سرب طيور مهاجرة..
      سحابة نوارس مغادرة..
      سيل جارف هذا الهوى..
      عاصفٌ ..
      ماطر..
      رعدٌ قاصف..
      كل ثانية بداية ..
      غاية كل غاية..
      ليس لي إلا هذا الإهتياج..
      هذا الإبتهاج..
      واحتراق ساعة الإشتياق..
      اعتادت نجمتك مناجاتي عند الفراق ..
      في بساتين روحي أرعى ورودك..
      أحرس ظل النخيل ..
      ألتقط زهورك..
      أداعب ..ألاطف قسوة الحنين..
      في غرفتي شمسك مالت إلى الشروق ..
      غروبك شفق أرتشفه "كوكتيلاً "..
      خمراً ..ليس لمذاقه مثيل..
      يعرف الليل صبري ..
      ولا يعرف إلا أقل من القليل..
      وتعرف الريح إلى أين تحمل شوقي غداة الرحيل..

      \\



      \\

      صاحب القلم المضمّخ الـــ الوطن/الأنثى ... الكاتب الأريب ... عصام واصل

      غيمةٌ أنت ترتحل بنيـّة الإنهمار..

      يفقدها الحزن طابعها فــ تجف مودّعةً أحلام الصغار..

      ترتضي المبيت على طرقات المارّه عارضةًً قطرها سبيلاً لكلّ عابرٍ ومارّ..

      ::


      ::

      لا شيء سوى غصّةٌ بــ حلقي أستولتني من صديد وجع الذاكرة حاولت الفرار

      أول هطولي بين أوراقك لأتنفس ...

      لكن

      عذراً لم أستطع إلا البقاء بين شهوة أمطارك لأقول بأني بكل ما أملك من لغةٍ

      أذابت الحروف وأسرفت في تقيدها وروضتها فــ أتتك صاغره رغماً

      عنها أعجز في بعض الأحيان عندما أصادف نصٌّ جميل يطربني ويَهُّز وجداني

      قبل بصري لا زيغ ولا ميل ، بل شموخٌ وتفوق على الذات ..

      سر أيها الشمس الحارقة بــ لهيب الحروف فقد بلغت من الإبداع ما يجعلني

      أصنفك من مبدعي الحرف ومنبع الفكر والخاطر ...

      لــ روحك السعادة أيها الماطر حروفاً ألقة ...

      تحيتي وتقديري .. [/ALIGN]
      [/CELL][/TABLE1][/ALIGN]














      إمضاءة همساتية: أحببت أن أشاركك تساقط المطر فلــ لتقبل قطراتي المتواضعة..


      تعليق

      • رحاب فارس بريك
        عضو الملتقى
        • 29-08-2008
        • 5188

        #4
        ألأخ عاصم واصل

        تشدني الكلمات التي تكتب وهي مبطنه بالفلسفه
        حزن يكتنف كلماتك
        حتى حين تحدثت في النهايه عن رغبتك بالرحيل إليها
        إلى من تحب , للتوحد معها كنت تتمنى أن تنساها
        وتمحو ذكراها من قلبك
        عرضت أفكارك عن كل وضع ونقيضه
        فتحدثت عن تلك التي سكنت بذاتك التي احتوت على نصف وطن
        تلك الحبيبه , ونقيض المرأة الحبيبه تلك المراة التي ذبحتك بسكين غدرها
        صورت الحياة التي وجدت لاجل الموت
        فكان في خاطرتك القصيره رحلة طويله تئن بالحكم التي تنزف
        ألما .
        أتمنى أن أكون قد فهمت بعضا من فلسفتك
        وحتى لو لم أفهمها هذا هو الشيء الجميل في الخواطر المعقده
        أحبها كونها تجعل كل قارئ يفهمها كما يشاء
        لديك قدرة على تصوير مشاعرك المتناقضه
        أحب القراءة التي تجعل من فكري يعمل بلا كسل
        وفقك الله
        التعديل الأخير تم بواسطة رحاب فارس بريك; الساعة 01-11-2008, 19:54.
        ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

        تعليق

        • بلال عبد الناصر
          أديب وكاتب
          • 22-10-2008
          • 2076

          #5
          الصمتُ في حرمِ كلماتكَ جمالٌ , الأديب الرائعُ هنا ,
          عاصم واصل

          كنتَ رائعاً و أكثر .

          تعليق

          • أسماء مطر
            عضو أساسي
            • 12-01-2009
            • 987

            #6
            تأخرت عنها عصورا من التهاطل..
            ترى تشعر كلماتك بحزني الموغل في حزنه؟؟؟؟؟؟؟؟

            ذات مطر كانت الفلسفة معطفنا الوحيد لنبرر سوء حظنا في أكل السحاب...

            كان يلتهمنا و نحن ننظر في غباء المقهورين و في جبن الأرانب...


            هطل المطر في المنفى...لم لا يشبه تساقطنا بأوطاننا؟
            لماذا هو مبالغ في الشفافية...في البرودة.
            ربما لم تكن أوطاننا السبب ..
            السبب انصافها....

            و على احد جسور قسنطينة ستصحو الكهرباء على انقطاع مفاجىء...

            تراها الخيوط المعدنية فعلت فعلتها؟؟؟؟
            أم تراه المطر....

            أم تراه القدر...
            [COLOR=darkorchid]le ciel n'est bleu qu'à Constantine[/COLOR]

            تعليق

            يعمل...
            X