[align=right]في ليل المحطة
أحرف التفكير تتناثر, على أرصفة العبرات
طقطقة أسنان الليل
اختلطت بلعاب الرعب
وحذائي يعزف
لترقص دمعة أيامي
أتمانع أن جلست بجانبك
يا أيها الأمل البعيد
اقترب الضيق بعكازه
فلا تبتعد عني
حشرجةٌ في صدري , لا أخاف شراً
لكن ظل الموت يتبعني
وخصومي تنازعوا حتى على ثدي أمي
جميع الأقدار تشتهي دمي حتى ذرية الأيام
فيك أنت خلاصي
أوصلني إلى حيث أنا

............

أيها الأمل
أتسمح لي أن ارقد بين قدميك خاضعٌ
أيها الأمل الهارب بعيداً
لماذا تصد عني
أتخيفك دموعي _ فقدت عزيمتها المراسي
أم ازدراء وجهي _ جميع الذين يقيمون في راسي وحوش
يا صاحبي جعبة التفكير نفذت
في زوايا الماضي
والجوع
والاضطهاد
رحيق جسدي جف , وارتقب المطر
أتراها سوف تمطر
ها أنا أسير ورفيقتي الأزلية وخطيئتي
التي اسحب بها خطاي المستضعفة
وصور جثتها العارية
والثعالب تتقاسم عجائبها
ممدودةٌ
ومجنزراتهم تعزف لراقصات النار
اظهر ..
ساد الرقص في كل زوايا ملوكها

.......................

صقيعٌ يتجدد
وريح الإشاعات تعوي خلف المنشورات
محتاجٌ للمطر

......................

الأغاني مكررة - نشيدي مهجور
الأفكار مشوهة – وأنا بسفري احتمي
أين أنت ؟
من زمان ارتقب
أنقذني أن كنت راضاً عني
يا أيها الأمل
أن بغداد ترتعد
وإشارات المرور فيها (؟-!)...[/align]

mudher_albayati@hotmail.com

مضر البياتي