[align=center]/
/
ستون عاماً يا حزن

ستون عاماً
يا ابتسام الفجر نقتسم البقاءْ
ونلف عقرب ساعة الزمنِ
الذي إن شاء رب الكون يوماً
سوف يبرئ جرحنا
ونعود نحمل مشعلاً
نمضي بهِ
للدّ أو للرملة الـ أضحت تنادي أهلها
وإلى السوافير التي بتنا نهدهد سحرها
في أعينٍ تاقت لبوح أديمها
:
ستون عاماً
والحكايات المعتّق عطرها
تنداح في لثغ الشيوخِ
إذا تحوصل شوقهم
وإذا تكاثرت الهمومُ على مدارج بوحهمْ
وتقوّست رغم الحنين سهامها
:
ستون عاماً
والطريق إلى هناكَ
مدججٌ بالعسكر المفتونِ
بالبتر المقنَّن للأماني
قبل أن يرتاحَ
في خلد النهار صباحُها
:
ستون عاماً
نعلِكُ الأمل الـ حملنا مشعلهْ،
ونلوك خبزَ مضاضة القرحِ
الذي أرخى على الذكرى مواجعها
وراح يدغدغ الحسَراتِ
وقت هجوعها.
:
بالله يا ابنة حيّنا
لا تنكأي جرحاً تململ نازفاً
فالذبح في الموتى حرامْ،
ولتعلمي أن اليراعَ بكى
وبلل صفحتٍي حزناً
فمن ذا يمنع العبَراتِ
من فيضانها
:
شدّي رحال القلبِ
صوب اللهِ وابتهلي
فإن النصر يومضُ
في جبين دعائنا
والقدسُ
إن شاء العليُّ
لنا بها صَولٌ وجَولٌ
في ذرى أمجادها.
انشراح حمدان[/align]
/
ستون عاماً يا حزن

ستون عاماً
يا ابتسام الفجر نقتسم البقاءْ
ونلف عقرب ساعة الزمنِ
الذي إن شاء رب الكون يوماً
سوف يبرئ جرحنا
ونعود نحمل مشعلاً
نمضي بهِ
للدّ أو للرملة الـ أضحت تنادي أهلها
وإلى السوافير التي بتنا نهدهد سحرها
في أعينٍ تاقت لبوح أديمها
:
ستون عاماً
والحكايات المعتّق عطرها
تنداح في لثغ الشيوخِ
إذا تحوصل شوقهم
وإذا تكاثرت الهمومُ على مدارج بوحهمْ
وتقوّست رغم الحنين سهامها
:
ستون عاماً
والطريق إلى هناكَ
مدججٌ بالعسكر المفتونِ
بالبتر المقنَّن للأماني
قبل أن يرتاحَ
في خلد النهار صباحُها
:
ستون عاماً
نعلِكُ الأمل الـ حملنا مشعلهْ،
ونلوك خبزَ مضاضة القرحِ
الذي أرخى على الذكرى مواجعها
وراح يدغدغ الحسَراتِ
وقت هجوعها.
:
بالله يا ابنة حيّنا
لا تنكأي جرحاً تململ نازفاً
فالذبح في الموتى حرامْ،
ولتعلمي أن اليراعَ بكى
وبلل صفحتٍي حزناً
فمن ذا يمنع العبَراتِ
من فيضانها
:
شدّي رحال القلبِ
صوب اللهِ وابتهلي
فإن النصر يومضُ
في جبين دعائنا
والقدسُ
إن شاء العليُّ
لنا بها صَولٌ وجَولٌ
في ذرى أمجادها.
انشراح حمدان[/align]
تعليق