[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center][grade="FFFFFF FF4500 FF0000"]الوقت ما يقارب الفجر ...
الحالة إنفصام ما في مشاعري , حزن من وحدة حل مع الليل بلطف
و إشتياق لا يقوى على مجابهته شوق ... أفكر ماذا تبقى لي من الأمس ,
على ممرات الذاكرة أبحث عن أشياء تشارف على الدفن في مكب الامس
لعلها تكون ذات قيمة معنوية تخفف تارةً من الحزن و أيضاً من الشوق .
إحدى ضحايا الامس يتسكع في داخلي , نوع ما من إفتقاد مرافقاً لاختناق
شعوري , ناتج عن وشائج الوقت الضائع أمساً دونها ... ربما أدفع فاتورة
الوقت الهارب عبر الغياب القصري عمداً و جهراً سبب أنشغالي الموجع
عنها .
ظروف تتابعني عمداً ... موقعةً بعض الـ لا عقد ... زعل محتضن لدلع
يظللهُ إشتياق مكللٌ بلهفة , تسقط عند إستيقاظي الذي لا يجيد النوم ,
و موعد مع صدفة ... تجمعني بـها .
حلم يمتزج بتنويم من صنع التعب , و مع تلاشي ظلام عبر ابتلاع
الامل المشرق من خلف ما و راء الجبال , أشعر بحاجة ماسة الى
راحة غير اعتيادية , اكمل بها حلم , و استعجل به لقائي بها ,
ســأصنع الصدف اليوم ,,, كي لا أصدم و تقتلني المفاجأة .
لا بأس بقليل من الشوق بكأس اليوم , فقد مرّ على اليوم نصفه و نصفه
الآخر سيكون كــ حلم مرسوم في ذاكرة الامس .
سأشرب ما تبقى من عصارةَ الحزن ... على أمل أن يكون الكأس
التالي بقايا من فرح الامس ...
يا ترى ,,, تتحقق الصدفة , و أراها اليوم ؟!
ليتني ِ , لا لأني مشتاق , و لا لأني بحاحة لها , و لا لأني أعشقها
بل لأنها ... نورٌ ما يسطع في داخلي , و أمل فرحٍ يُـكَمِلُ أحلامي .
أُمنية ...
في طياتها الكثير , ربما هي أكثر من أنها أمنية بحجم ما يقال
و لــكن ســتتحقق ... بـحجم ما اسعى لها .
تنهدات أخيرة ... و بعد
يبتلعني النعاس ... و قلمي كتبَ حتى ثمل
لم يبقى أمامي خيارات ... نوم و راحة
من أمس لم يكن كـ توقعات النجوم ,
سـأرقد بـ حلم ,,, و بعده تتفتح
براعم الانتظار حتى ,,, الصدفة .[/grade][/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
الحالة إنفصام ما في مشاعري , حزن من وحدة حل مع الليل بلطف
و إشتياق لا يقوى على مجابهته شوق ... أفكر ماذا تبقى لي من الأمس ,
على ممرات الذاكرة أبحث عن أشياء تشارف على الدفن في مكب الامس
لعلها تكون ذات قيمة معنوية تخفف تارةً من الحزن و أيضاً من الشوق .
إحدى ضحايا الامس يتسكع في داخلي , نوع ما من إفتقاد مرافقاً لاختناق
شعوري , ناتج عن وشائج الوقت الضائع أمساً دونها ... ربما أدفع فاتورة
الوقت الهارب عبر الغياب القصري عمداً و جهراً سبب أنشغالي الموجع
عنها .
ظروف تتابعني عمداً ... موقعةً بعض الـ لا عقد ... زعل محتضن لدلع
يظللهُ إشتياق مكللٌ بلهفة , تسقط عند إستيقاظي الذي لا يجيد النوم ,
و موعد مع صدفة ... تجمعني بـها .
حلم يمتزج بتنويم من صنع التعب , و مع تلاشي ظلام عبر ابتلاع
الامل المشرق من خلف ما و راء الجبال , أشعر بحاجة ماسة الى
راحة غير اعتيادية , اكمل بها حلم , و استعجل به لقائي بها ,
ســأصنع الصدف اليوم ,,, كي لا أصدم و تقتلني المفاجأة .
لا بأس بقليل من الشوق بكأس اليوم , فقد مرّ على اليوم نصفه و نصفه
الآخر سيكون كــ حلم مرسوم في ذاكرة الامس .
سأشرب ما تبقى من عصارةَ الحزن ... على أمل أن يكون الكأس
التالي بقايا من فرح الامس ...
يا ترى ,,, تتحقق الصدفة , و أراها اليوم ؟!
ليتني ِ , لا لأني مشتاق , و لا لأني بحاحة لها , و لا لأني أعشقها
بل لأنها ... نورٌ ما يسطع في داخلي , و أمل فرحٍ يُـكَمِلُ أحلامي .
أُمنية ...
في طياتها الكثير , ربما هي أكثر من أنها أمنية بحجم ما يقال
و لــكن ســتتحقق ... بـحجم ما اسعى لها .
تنهدات أخيرة ... و بعد
يبتلعني النعاس ... و قلمي كتبَ حتى ثمل
لم يبقى أمامي خيارات ... نوم و راحة
من أمس لم يكن كـ توقعات النجوم ,
سـأرقد بـ حلم ,,, و بعده تتفتح
براعم الانتظار حتى ,,, الصدفة .[/grade][/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
تعليق