المشي نحوالموت قصة بقلم دريسي مولاي عبد الرحمان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • دريسي مولاي عبد الرحمان
    أديب وكاتب
    • 23-08-2008
    • 1049

    المشي نحوالموت قصة بقلم دريسي مولاي عبد الرحمان

    [frame="15 98"]
    أرجعت لها خاتم خطوبتنا..امتقعت,وعصفت سحنتها الواجمة دهشة..أمسكته بأيدي راجفة..هوى أرضا..فدوي صداه في شقوق الأيام العاشقة..قلت لها:
    اعذريني حبيبتي سأمضي...
    إلى أين؟ سألت
    أجبت: إلى حتفي..
    يممت وجهي شطر مشنقتي..التي نصبتها منذ أن أحببتها..تعلقت بعنقي..قبلته بجنون..أسبلت جفنيها توسلا..سددت نظراتي نحو عينيها..قلت لها: يجب أن انتهي..
    قالت:وحبنا؟
    حبنا قصة حب يجب أن تنتهي..
    أيادينا كانت في وثاق حاد..متشابكة كميثاق وعد أزلي..تلاشت أصابعنا في غمرة صهد الرغبة في الموت..أما صفحة الذكريات فقد تمزقت من حرقتنا..فصارت دخانا...
    "هذي الخطوات..خطواتي أنا..هي نحو موتي..تذكري ذلك" قلت
    قالت:"وأنا متتبعة إياها..حتى قبري.."
    أردفت:خذني معك...
    أتودين الموت معي...
    أومات بحركة من وجهها: نعم
    قلت: هيا نجرب الموت هيا...

    ومضينا..وطلقات رصاص تدوي تحت رجلينا..وصمت رهيب بين شفتينا..ورائحة الموت ستخمد نارينا..

    تسنمنا كرسي الحب وتعانقنا..مددنا عنقينا إلى حبل المشنقة..قبلتها..قبلتني..فإذا بالكرسي يقع من تحتنا..


    فصرخنا سوية: لقد انتهينا...
    [/frame]

    مولاي ع الرحمان دريسي
    المغرب
    التعديل الأخير تم بواسطة دريسي مولاي عبد الرحمان; الساعة 09-03-2010, 16:38.
  • دريسي مولاي عبد الرحمان
    أديب وكاتب
    • 23-08-2008
    • 1049

    #2
    رد: المشي نحوالموت قصة بقلم دريسي مولاي عبد الرحمان

    رفعت هذه المحاولة أملا في البحث عن الكينونة والقلق يتملكني...
    رؤية وجودية...ارفعها مرة أخرى للزملاء للتأمل فيها...
    مع تقديري..

    تعليق

    • وطن عثمان
      أديب وكاتب
      • 23-11-2008
      • 495

      #3
      رد: المشي نحوالموت قصة بقلم دريسي مولاي عبد الرحمان

      الاستاذ الفاضل

      دريسي مولاي عبد الرحمان


      انا لست متخصصه في موضوع القصه القصيره ..
      لكن اظن ان هناك الكثير من الجوانب الملزمه ان تكون في القصه القصيره .. وهي مفقوده بهذا النص .. !

      مع ذلك اللغه رائعه ..
      وربما اماكنيتك بكتابة القصه والروايه تكون اكبر ومع ذلك يمكنك ان تطور مهاراتك في القصه القصيره .. فهي بحاجه الى ممارسه

      دمت بكل ود
      كفراشة مكسورة الجناح .. لا تعرف التحليق ولا الطيران

      تعليق

      • دريسي مولاي عبد الرحمان
        أديب وكاتب
        • 23-08-2008
        • 1049

        #4
        رد: المشي نحوالموت قصة بقلم دريسي مولاي عبد الرحمان

        المشاركة الأصلية بواسطة وطن عثمان مشاهدة المشاركة
        الاستاذ الفاضل

        دريسي مولاي عبد الرحمان


        انا لست متخصصه في موضوع القصه القصيره ..
        لكن اظن ان هناك الكثير من الجوانب الملزمه ان تكون في القصه القصيره .. وهي مفقوده بهذا النص .. !

        مع ذلك اللغه رائعه ..
        وربما اماكنيتك بكتابة القصه والروايه تكون اكبر ومع ذلك يمكنك ان تطور مهاراتك في القصه القصيره .. فهي بحاجه الى ممارسه

        دمت بكل ود
        الأخت وطن عثمان مرحبا...
        هل سأترك الرأي لأصحاب الاختصاص كي يدلوا بدلوهم بخصوص هذا النص؟أم سأجيبك بدوري...عموما سأحاول:
        في الابداع سيدتي ليس هناك شيء يسمى ملزم...لا،ه في المقابل يوجد لا يلزم...والقصة هي هذا الوليد الغير الشرعي لكل أخلاقيات كيفما كانت فما بالك بمعيارية يمكن اخضاعها لها...
        بالفعل نحتاج الى الممارسة...وتحقيق التراكم النوعي من خلال قراءات متنوعة...فهلا تفضلت لتبني لي الجوانب المغفلة هنا؟ سأكون شاكرا... يجب ان نحتاط دوما من اصدار احكام القيمة...لكن لا بأس بالجمالية منها...فهي مقبولة ابداعيا...
        تقديري الكبير

        تعليق

        • مجدي السماك
          أديب وقاص
          • 23-10-2007
          • 600

          #5
          رد: المشي نحوالموت قصة بقلم دريسي مولاي عبد الرحمان

          تحياتي الرائع دريس مولاي عبد الرحمان
          رغم الالم..والقسوة..سوى انك كنت رائعا حقا..جميلا.النهاية كانت موفقة..وذكية ايضا.
          مودتي
          عرفت شيئا وغابت عنك اشياء

          تعليق

          • العربي الثابت
            أديب وكاتب
            • 19-09-2009
            • 815

            #6
            رد: المشي نحوالموت قصة بقلم دريسي مولاي عبد الرحمان

            في المشي نحو الموت رائحة انتحار مباغت،إصرار على اغتيال الحكاية قبل اكتمالها،لهفة على معانقة البياض وسبق إصرارعلى خنق آخر رعشة حب على حبل مشنقة.....
            والذات حين تنشطر الى شظايا تسبح في فضاء معتم يستحيل لملمتها...تلك هي المرارة.
            سلامي الكبير لك
            العربي الثابت
            اذا كان العبور الزاميا ....
            فمن الاجمل ان تعبر باسما....

            تعليق

            • دريسي مولاي عبد الرحمان
              أديب وكاتب
              • 23-08-2008
              • 1049

              #7
              رد: المشي نحوالموت قصة بقلم دريسي مولاي عبد الرحمان

              المشاركة الأصلية بواسطة مجدي السماك مشاهدة المشاركة
              تحياتي الرائع دريس مولاي عبد الرحمان
              رغم الالم..والقسوة..سوى انك كنت رائعا حقا..جميلا.النهاية كانت موفقة..وذكية ايضا.
              مودتي
              صديقي مجدي...تحياتي...
              الألم والقسوة ثيمات أشتغل عليها لأنها مواقف وجودية بامتياز
              كان موقفا فلسفيا لاثنين اختارا الموت بعد عمر مديد مشترك...فاختارا الانتحار...
              بصمتك لها رسوخ كبير على جبين نصي...أقدرها...
              لك مني كامل التقدير...

              تعليق

              • دريسي مولاي عبد الرحمان
                أديب وكاتب
                • 23-08-2008
                • 1049

                #8
                رد: المشي نحوالموت قصة بقلم دريسي مولاي عبد الرحمان

                المشاركة الأصلية بواسطة العربي الثابت مشاهدة المشاركة
                في المشي نحو الموت رائحة انتحار مباغت،إصرار على اغتيال الحكاية قبل اكتمالها،لهفة على معانقة البياض وسبق إصرارعلى خنق آخر رعشة حب على حبل مشنقة.....
                والذات حين تنشطر الى شظايا تسبح في فضاء معتم يستحيل لملمتها...تلك هي المرارة.
                سلامي الكبير لك
                العربي الثابت
                العربي الثابت...مرحبا بك أخي...
                مداخلتك قوية للغاية...والهم الوجودي وسمته بالتشظي...ورسمت مسار المشي نحو الموت بفنية بارعة...
                بين الحادية وجودية وأخرى ذات قفزات ايمانية اخترت المشي نحو الموت لقلق الفكرة بنفسها...
                حضورك بهي بالفعل...فمرحبا بك صديقي...
                في انتظار أعمالك بيننا تقبل مني فائق الاحترام والتقدير...
                مودتي

                تعليق

                • أحمد عيسى
                  أديب وكاتب
                  • 30-05-2008
                  • 1359

                  #9
                  رد: المشي نحوالموت قصة بقلم دريسي مولاي عبد الرحمان

                  نص رومانسي حتى الموت ..الذي أصبح حقيقة فيه ..

                  أستاذي الفاضل : دريسي عبد الرحمان

                  تمتعت وأنا أقرؤك هنا

                  تقبل ودي
                  ” ينبغي للإنسان ألاّ يكتب إلاّ إذا تـرك بضعة من لحمه في الدّواة كلّما غمس فيها القلم” تولستوي
                  [align=center]أمــــوتُ .. أقـــــاومْ [/align]

                  تعليق

                  • دريسي مولاي عبد الرحمان
                    أديب وكاتب
                    • 23-08-2008
                    • 1049

                    #10
                    رد: المشي نحوالموت قصة بقلم دريسي مولاي عبد الرحمان

                    الزميل القدير أحمد عيسى...تحياتي
                    وأنا مسرور لأن متعة ما تحققت بصدد القراءة
                    جميل تدخلك...وهذا ينم عن رحابة روحك ونقائها
                    دمت بهيا

                    تعليق

                    • نادية البريني
                      أديب وكاتب
                      • 20-09-2009
                      • 2644

                      #11
                      رد: المشي نحوالموت قصة بقلم دريسي مولاي عبد الرحمان

                      السّلام عليكم ورحمة اللّه وبركاته
                      تحيّاتي لك أخي الكريم
                      المشي نحو الموت فكرة تستبطنها بعض الذ ّوات المنشطرة التي تعاني المرارة والألم لذا تحاول أن تدفن بؤسها إلى الأبد.فكيف السّبيل إلى تجذير كينونتها في هذا الوجود؟السّبيل هو أن تؤمن في قرارة نفسها بجدوى الحياة حتّى تقاوم الموت.
                      علينا ألاّ نجعل أنفسنا فريسة الاستسلام وأن ننحت كياننا وفق إيماننا بفاعليّة وجودنا.علينا ألاّ ننهزم تحت وطأة أيّ ظرف راهن.وجودنا نصنعه بما نؤمن به من قيم ومبادئ.إذا آمّنا بكوننا ضعفاء فلا مجال للمواجهة لذا علينا أن نؤمن بفكرة المشي نحو الحياة.نحن نصنع أقدارنا بأنفسنا بما توفّر لنا من خيارات.
                      واقعنا متشضّ ومنشطر لذا نحتاج إلى ذوات متوحّدة ومتلاحمة
                      هذه قراءتي لنصّك أخي الفاضل إدريسي ولك سديد النّظر

                      تعليق

                      • دريسي مولاي عبد الرحمان
                        أديب وكاتب
                        • 23-08-2008
                        • 1049

                        #12
                        رد: المشي نحوالموت قصة بقلم دريسي مولاي عبد الرحمان

                        المشاركة الأصلية بواسطة نادية البريني مشاهدة المشاركة
                        السّلام عليكم ورحمة اللّه وبركاته
                        المشاركة الأصلية بواسطة نادية البريني مشاهدة المشاركة
                        تحيّاتي لك أخي الكريم
                        المشي نحو الموت فكرة تستبطنها بعض الذ ّوات المنشطرة التي تعاني المرارة والألم لذا تحاول أن تدفن بؤسها إلى الأبد.فكيف السّبيل إلى تجذير كينونتها في هذا الوجود؟السّبيل هو أن تؤمن في قرارة نفسها بجدوى الحياة حتّى تقاوم الموت.
                        علينا ألاّ نجعل أنفسنا فريسة الاستسلام وأن ننحت كياننا وفق إيماننا بفاعليّة وجودنا.علينا ألاّ ننهزم تحت وطأة أيّ ظرف راهن.وجودنا نصنعه بما نؤمن به من قيم ومبادئ.إذا آمّنا بكوننا ضعفاء فلا مجال للمواجهة لذا علينا أن نؤمن بفكرة المشي نحو الحياة.نحن نصنع أقدارنا بأنفسنا بما توفّر لنا من خيارات.
                        واقعنا متشضّ ومنشطر لذا نحتاج إلى ذوات متوحّدة ومتلاحمة
                        هذه قراءتي لنصّك أخي الفاضل إدريسي ولك سديد النّظر

                        الأستاذة القديرة ناديةالبريني...
                        من دواعي الفرح أن أجدك علىمتن صفحتي هذه...وأن أتابع مداخلتك بخصوص النص...والتي راقتني بصدق لأنها تحمل في طياتها حكمة الحياة ببطولتها سيما انك قلت على أننا صانعو أقدارنا...
                        هذه الأيام منهمك في قراءة ديدرو في رائعته جاك القدري...وركبتني فكرة عن كون الحياة مجرد حقيقة كتبت في السماء...لكن قراءتي لفولتير في كانديك او المتفائل جعلتني أضرب الفكرة عرض الحائط...
                        المشي نحو الموت هي فلسفة وجودية أمتدت منذ صورين كيرجارد الدنماركي والذي جسدها فعلا في قصته مع خطيبته التي انتحرت بعده ووجدت امتدادها في رفض مؤسسةالزواج مع سارتر وامتدت لتجد صورة اخرى للبحث عن الكينونة في خضم القلق الوجودي...
                        أتفق معك سيدتي المحترمة...على أنه يجب ان تكون لدينا قناعات تحرك فينا روح الفعل الخلاق...لكي تعطي لنا طعم الحياة...
                        لكن بخصوص الحب...الا ترين سيدتي أن العشق يقتلنا ان كان حقيقيا...وعلى مقصلته تدق أعناقنا...ونهاياته المأساوية تفرض علينا البحث عن خاتمة ما...؟
                        تقديري الكبير

                        تعليق

                        • حماد الحسن
                          سيد الأحلام
                          • 02-10-2009
                          • 186

                          #13
                          أن العشق يقتلنا ان كان حقيقيا...وعلى مقصلته تدق أعناقنا...ونهاياته المأساوية تفرض علينا البحث عن خاتمة ما...؟
                          لا ادري لم اخترتُ العبارة من ردك على الأستاذة ناديا البريني, وانا أكن لها جل الاحترام, فقد عرفتها هادئة ومتمكنة, وتتروى بالرد كثيراً.
                          عبارتك هذه جعلتني عند مفترق طرق :
                          العشق يقتلنا إن كان حقيقياً
                          وهل يأت العشق إلا حقيقياً؟!!
                          ولولا أن العشق يقتلنا, ترى من أين كنا سنستحضر عباراتنا؟!!
                          اليس العشق مكمن القلق؟!!
                          واي ابداع لولا القلق؟!!!
                          ولكن سيدي ماذا اريد من العشق؟!!!!
                          أيكفي هذا التوهج!!
                          ومتى يكون العشق إلا سراباً؟!!! ندور العمر في المتاهات نبحث عنه, ونعود خاليي الوفاض الى أَسَّرتَنا الباردةْ, ونسكب دمنا على الورق, ونخفي شظايانا عن أعين الفضوليين.
                          أحبك صديقي
                          ودمتم بمودة واحترام بالغين

                          تعليق

                          • دريسي مولاي عبد الرحمان
                            أديب وكاتب
                            • 23-08-2008
                            • 1049

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة حماد الحسن مشاهدة المشاركة
                            أن العشق يقتلنا ان كان حقيقيا...وعلى مقصلته تدق أعناقنا...ونهاياته المأساوية تفرض علينا البحث عن خاتمة ما...؟
                            لا ادري لم اخترتُ العبارة من ردك على الأستاذة ناديا البريني, وانا أكن لها جل الاحترام, فقد عرفتها هادئة ومتمكنة, وتتروى بالرد كثيراً.
                            عبارتك هذه جعلتني عند مفترق طرق :
                            العشق يقتلنا إن كان حقيقياً
                            وهل يأت العشق إلا حقيقياً؟!!
                            ولولا أن العشق يقتلنا, ترى من أين كنا سنستحضر عباراتنا؟!!
                            اليس العشق مكمن القلق؟!!
                            واي ابداع لولا القلق؟!!!
                            ولكن سيدي ماذا اريد من العشق؟!!!!
                            أيكفي هذا التوهج!!
                            ومتى يكون العشق إلا سراباً؟!!! ندور العمر في المتاهات نبحث عنه, ونعود خاليي الوفاض الى أَسَّرتَنا الباردةْ, ونسكب دمنا على الورق, ونخفي شظايانا عن أعين الفضوليين.
                            أحبك صديقي
                            ودمتم بمودة واحترام بالغين
                            صديقي الجليل حماد...
                            بين المطلق والنسبي...يبقى سؤال متى حاضرا بقوة بين تقاطع تضحياتنا مع تردي عواطفنا القاحلة...هذا الخوف اذن ما منبعه؟
                            انه النكوص الىالالم الطفولة وانتكاسات الشباب وصولا الى الاذعان لكينونة القلق بشكل ايجابي أم سلبي...ارتقائي أو انتكاسي...بغية معانقة الخلاص...وقد يكون هذا الاخير جسارة لا يقوى عليها الا من كان سيزيفيا...
                            أسئلتك قاسمتني بصدق موطن الجزع الذي يسكنني...ومداها بحجم الكون ونحن تحتها ضحايا للقدر.
                            وأنا أيضا أحبك.

                            تعليق

                            • إيمان عامر
                              أديب وكاتب
                              • 03-05-2008
                              • 1087

                              #15
                              تحياتي بعطر الزهور


                              أستاذي المبدع دريسي مولاي

                              القصة تبداء من العنوان

                              " المشي نحو الموت "

                              أجد هنا فلسفة عميقة ونحن نخطو إلى النهاية
                              القصة تحمل الكثير في طياتها

                              أنكتبها بأيدينا أما نترك الموت يأتي لنا
                              وأنت أردة أن تذهب فتضع النهاية بيدك فهذه قوة

                              ابدعت

                              استمتعت بحروفك الإبداعية

                              كون بخير

                              لك ارق تحياتي
                              "من السهل أن تعرف كيف تتحرر و لكن من الصعب أن تكون حراً"

                              تعليق

                              يعمل...
                              X