لا تجيءْ ..
أيها الوعدُ
ما واعدتني الحبيبةُ إلا غرورا
الزمانُ يمر عليك مرورا
في بساطٍ يُمدُّ إليكَ
تنامْ ..
العيونُ تغيضُ
ونورٌ يفيضُ
وأنتَ الحصيفُ تخيف الطيور
وتُخفي الحمامْ ..
شابهتني الحبيبةُ
أُشبهها في الحصار
وتُشبهني بالجوار
وما نامتِ العينُ في حضرةٍ
كلما راوغتني اللواعجُ
مِتُّ على صدرها
يسكنُ الحزنُ خوفي
تملأني صحوةٌ
تصل المخلصينَ
لنا سقمٌ يعترينا
نشيج يبخرُّ أحوالنا
حين نصعد معراجها
ونروض إخراجها
أو نكسر أمواجها
تصعدُ الآن أبخرةً / ودموعا
على ركبتيه وجبهته
يخرج الشوقُ ملتهباً
والهشيمُ بإصبع كفي غناءٌ :
[poem=font="traditional arabic,6,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
ــ العاشقون يحلقون وما نرى=غير الرجاء على جوانبهم سرى
الشوقُ يدخل ُ راغباً ومرغبا=والنورُ فوق الوصل أو تحت الثرى
يا خارجاً ؛ السقمُ غال بخافقي=والروحُ تصعد حينما الدمع اعترى
والنفسُ تبكي حالها في مرةٍ=وبمرةٍ أخرى تبوحُ بما جرى[/poem]
الذي مرّ طيف يجولُ
على ركنها
ويطوفْ
التي زاحمتني الصعودَ
تدور على ساحتي
بالدفوفْ
وتشدُّ يديْ
الخدورُ ملعثمةٌ في الفضاء
معلقة في الكواكب
شاخصة
مثلما ترتجيك الرسائلُ
تفتحُ قلعتها
تنثرُ الملح في عينهم
والذهبْ
والخَرَاجُ ظلالٌ
تسيرُ معطرة بالمدائح
مسورةً بسياجٍ غليظٍ
فلا تبتئس بالتي لا تجيء
رحلت
واختفت في السؤال
على بابها يسكنُ العاشقونَ
وهي ترمقهم بالهوى
والمنون
لن تجيء
........................
أيها الوعدُ
ما واعدتني الحبيبةُ إلا غرورا
أيها الوعدُ
ما واعدتني الحبيبةُ إلا غرورا
الزمانُ يمر عليك مرورا
في بساطٍ يُمدُّ إليكَ
تنامْ ..
العيونُ تغيضُ
ونورٌ يفيضُ
وأنتَ الحصيفُ تخيف الطيور
وتُخفي الحمامْ ..
شابهتني الحبيبةُ
أُشبهها في الحصار
وتُشبهني بالجوار
وما نامتِ العينُ في حضرةٍ
كلما راوغتني اللواعجُ
مِتُّ على صدرها
يسكنُ الحزنُ خوفي
تملأني صحوةٌ
تصل المخلصينَ
لنا سقمٌ يعترينا
نشيج يبخرُّ أحوالنا
حين نصعد معراجها
ونروض إخراجها
أو نكسر أمواجها
تصعدُ الآن أبخرةً / ودموعا
على ركبتيه وجبهته
يخرج الشوقُ ملتهباً
والهشيمُ بإصبع كفي غناءٌ :
[poem=font="traditional arabic,6,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
ــ العاشقون يحلقون وما نرى=غير الرجاء على جوانبهم سرى
الشوقُ يدخل ُ راغباً ومرغبا=والنورُ فوق الوصل أو تحت الثرى
يا خارجاً ؛ السقمُ غال بخافقي=والروحُ تصعد حينما الدمع اعترى
والنفسُ تبكي حالها في مرةٍ=وبمرةٍ أخرى تبوحُ بما جرى[/poem]
الذي مرّ طيف يجولُ
على ركنها
ويطوفْ
التي زاحمتني الصعودَ
تدور على ساحتي
بالدفوفْ
وتشدُّ يديْ
الخدورُ ملعثمةٌ في الفضاء
معلقة في الكواكب
شاخصة
مثلما ترتجيك الرسائلُ
تفتحُ قلعتها
تنثرُ الملح في عينهم
والذهبْ
والخَرَاجُ ظلالٌ
تسيرُ معطرة بالمدائح
مسورةً بسياجٍ غليظٍ
فلا تبتئس بالتي لا تجيء
رحلت
واختفت في السؤال
على بابها يسكنُ العاشقونَ
وهي ترمقهم بالهوى
والمنون
لن تجيء
........................
أيها الوعدُ
ما واعدتني الحبيبةُ إلا غرورا