حكايات ال كلا أبدا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الهام ملهبي
    عضو الملتقى
    • 04-11-2008
    • 113

    حكايات ال كلا أبدا

    للمياه على جسر شرياني
    ان تحتفل بك
    و لي كامل الحق في ان ارفض
    البساطة و هي تتسلق مشاعري

    كلا، أبدا، قطعا
    لا أكون بجانبك حين تسكنني
    بل أقف على قمة العشية
    أعد تراتيل الروح و الذاكرة
    أخطئ في العد فأعود من حيث بدأت
    أعود إلى ذلك النهار
    حين كانت الأقدام تلمع النور بمنشفة
    حين النزول نشر منتصفاته على الماء و لم تجف
    أعود إلى ذلك الخلق
    حين الأرض لم ترتجف
    رغم القيظ و رغم العشق
    اجلس مثل الجميع على كرسي
    و أنحث موجة تستيقظ كلما جلست
    أريدها أن تكون حادة مثل سيف
    و في كل مرة
    أجدها تلين و تلين و تلين
    بين أصابعي
    ما بها هكذا ترفضك ؟
    كلا، أبدا، قطعا، تقول لي.
    فأتنازل و أنزل من قمتي حيث كنت
    مثل لا شيء أجد المكان ،
    و أجدك مازلت
    منخطفة أكون و متوجعة
    ابحث عن أسباب الذاكرة
    و أهداف الروح
    و فلسفة الابتسام للآخرين

    يالهذه الأنوار حين اخترقتني
    و أنت تمتطي دمعة
    انزلقت من إحدى حواسي
    يالك فرحا ذلك اليوم
    حسبت نفسك فارسا
    كلا، أبدا، قطعا
    لم تكن و لم أكن كذلك
    كان الرؤيا و كانت ألوان القميص
    و كما لو أني افشي سرا
    أجد نفسي واقفة بصلابة
    انتظر بساتينا أصابها شحوب البساتين
    و لا يأتيني سوى نسيج الحواس و سواك
    هل الحواس خمس ؟
    كلا، أبدا، قطعا
    أو ربما
    ربما امتزجت حواسك بحواسي و حواس المساء
    فتعددت و تناثرت
    و تحول البساط إلى حكاية من لمعان
    ربما ارتسمت على ملامحي شقوق القلب
    ربما كانت باردة
    ربما السكين لم يجرح
    ربما قلت في النهاية
    سأصنع تاريخا لأنثويتي و ليس أنوثتي.
    [SIZE="5"][B][COLOR="Red"][CENTER]واصل معي يا صاحبي
    لا زال في القلب شيء يستحق الانتباه[/CENTER][/COLOR][/B][/SIZE]
  • على جاسم
    أديب وكاتب
    • 05-06-2007
    • 3216

    #2
    السلام عليكم

    وهل هنالك نهاية لهذه الكلا

    الإجابة نعم لها نهاية والنهاية ستكون مرتبطة بالوله والعشق العارم الذي يعتري الاحبة

    مرحباً بكِ أخت إلهام

    تقديري لكِ
    عِشْ ما بَدَا لكَ سالماً ... في ظِلّ شاهقّةِ القُصور ِ
    يَسعى عَليك بِما اشتهْيتَ ... لَدى الرَّواح ِ أوِ البكور ِ
    فإذا النّفوس تَغرغَرتْ ... في ظلّ حَشرجَةِ الصدورِ
    فهُنالكَ تَعلَم مُوقِناَ .. ما كُنْتَ إلاََّ في غُرُور ِ​

    تعليق

    • الهام ملهبي
      عضو الملتقى
      • 04-11-2008
      • 113

      #3
      شكرا للاستاذ علي جاسم على هذه الالتفاتة .
      اعجبني عدم اطالتك في اعطاء الملاحظة.
      مع تحياتي و تقديري
      [SIZE="5"][B][COLOR="Red"][CENTER]واصل معي يا صاحبي
      لا زال في القلب شيء يستحق الانتباه[/CENTER][/COLOR][/B][/SIZE]

      تعليق

      • عيسى عماد الدين عيسى
        أديب وكاتب
        • 25-09-2008
        • 2394

        #4
        إلهااااااااام

        أشكرك على هذا النص السليم لغة و الجميل صوراً

        شفافية عالية أراها انصبت هنا

        و شعور تسامى

        لك تحياتي و أهلاً بك

        تعليق

        يعمل...
        X