يجوع الإنسان فيشبع فيؤمن طعامه
يبرد فيبنى فيؤمن بيته
يكسب فيغتنى فيؤمن غده
يقرأ فيعلم فيضيف جديدا
يحلم فيستحدث فيبدع فيسود
تتعارض المصالح وتتآلف فتنشأ
الأحلاف والوحدات والإتحادات
هذا فى كل انحاء البسيطة إلا فى بلادنا
الإنسان يجوع وما يلبث أن يطمئن يجوِعوه
فيعود من البداية جائعا يسعى ليشبع
ما أن يشبع جوعه حتى يعلم أنها كانت آخر وجبة
الإنسان الغير مطمئن على زاده و أولاده
لايحلم بأقصى من طعامه
لا قومية ولا عربية ولا إسلامية
عدوه ليس أمريكا ولا إسرائيل
وإنتماءه الحقيقى حيث قوت أولاده
هذا ما أستشفه من أحاديث المهاجرين والمطحونين
شعوبنا لا تنادى بأى شىء
إلا برغيف ساخن وبيت دفىء وفرصة عمل
وزوجة وزوج قبل فوات الأوان
أنا ننفخ فى بالون مثقوب
ثََقَبَه التعاقب المتناغم من القهر الوطنى
والتجويع الشعبى والكذب الحكومى
والصفار الصحفى والغياب الدينى
مئات السنين من الإنفصال بين
الحكومة والشعب فالحكومة بالنسبة
للناس هى الكرباج والجباية والتجويع
والجيش هو السخرة وقتل الأبناء
أى حلم وأى ضياع
تعليق