قف لحظه معي ... فكبرياء الماضي قد ذهب مع الريح
مهمتي اليوم صعبه لاني اريد ان احدثك
عن ماضي امرأه احبت فيك كل شيء ....
اتدري متى احبتك ...؟؟؟
مذ كنت طفلآ تخشى كلاب الطريق السائبه ,,,
ومذ كنتُ انا طفله تتقافز
على ارصفة الدروب المتكسره ...
مذ كانت للعيد فرحه عند الصغار ...
مذ كانت للبسمة معنى ..احببتك مذ كان للحب هيبه ....
لا اعلم تاريخآ لهذا اليوم ...
ولكني اذكر ان اسمك مرّ على اسماعي كهمسة وتر ...
وداعب كل خليه في قلبي النائم ليوقضها ويعلن على الملأ
.... انها حبيبتي ....
والتقينا .... للمرة الاولى انا مع رجل ...
اتكلم اليه ببراءة امرأه احبت ...
ويقف هو قويآ متحكمآ فانا بالتأكيد ليست المرأه الاولى بحياته ...
متزمت الكلمات ,,,, قاسي الطباع ...
لكن في صدرك طفلآ يريد البكاء ...
اتخشى كل هذا الحد من حبيبتك ....؟؟؟!!!
تلملم حقائب الكلام وترحل الى عالم الصمت
حين اطلب منك ان تفصح ... ترى لماذا تخشى من الحقيقه ....؟؟؟
حيرني السؤال لكن تبآ لكبرياء النساء الفارغ ..... حال الكبرياء
بين حيرتي وطباعك ... بين لساني ورغبتك ...
فلم اسأل ولم استوضح ... وتركت غموضك على الشاطىء
حين قررت ان اخوض البحر لا مباليه
بالريح والعواصف او الغرق او الموت ....
كان بحرك متقلبآ لكنه هادىء الامواج ,,,,
عميقآ كمحيط وباردآ كثلج ....
كان بحرك جميل عشقت فيه اللؤلؤ والمرجان في القاع ....
واقسمت ان اشق الطريق اليه ....
ان احصل ولو على مرجانه واحده او ياقوته واحده
تكفيني طول العمر عن اصحاب
كل اليواقيت الزائفه والمرجان المزيف ....
ولكني للأسف فشلت .... ولا ادري لماذا فشلت ...؟؟!!!
هل لان قاعك اعمق مما كنت اتصور ....؟؟؟
ام ان قدرتي اقل من اللازم ,,, لا ادري ...
لم احصل على ما اردت على كال حال ولم اتعمق في بحرك اكثر ....
كنت لو تدري ياسيدي ابكي ... ابكي وانا اتذكرك كل لحظه ....
كنت انزف الحزن كلما لمحت يدين متعانقتين
لاني اخشى ان لاتتعانق ايدينا ابدآ .......
كنت احترق بنار الغيرة كلما سمعت احدهم يقول لحبيبته احبكِ ....
لانك لم تقلها ابدآ .... عفوآ فقد قلتها كثيرآ لكن ,,,
لم تقولها كما يجب ان تُقال .......!!!
لم اشعر بالسكينة ابدآ حين قلتها ولم تثر
هذه الكلمه العظيمه تلك الاحاسيس التي قرأت عنها كثيرآ ....
ورغم علمي انك لن تقولها كما احب حتى يهزل قوامي الى النصف
او تزورني وانا على خشبة الاحتضار ....
كنت قاسيآ ورقيقآ ...قويآ وضعيفآ ....
طيبآ وحاقدآ .... غافرآ وناقمآ ... كنت كل شيء ونقيضه ...!!!
تعلم احتياجي وتتجاهل ......؟؟!!
تعلم حبي اليك وتسأل ... عاملتني باقوى اساليب الرجل المتحضر ...
وعاملتك باضعف اساليب المرأه البدائيه ...
هل كانت البدائيه هي ابرز عيوبي ......؟؟؟ ربما ......
هل اخطأت حين اردت ان افرش لك قلبي خيمة من الشعر ...؟؟؟
واعاملك مثل نساء الريف مع شيء من الكبرياء .....
انت غيرت حياتي ,,, وقلبت كل شيء فيّ رأسآ على عقب ....
هل كنت سعيدآ بذلك الطغيان ....؟؟؟
وماذا تعني لك كل هذي التسلطات ....؟؟؟
وهل احببتني حقآ رغم كل جبروتك هذا ...؟؟؟
ام انك احتجتني لحظه دواء لجرحك الاول .....
وحين اندمل الجرح ... اردت ان تستعيد ماضيآ لك بقلب
هو ملكك الان على كل حال ....
اردّت ان اكون جرحك رغم كل محاولاتي للفرار من نصل سيفك ....
عذبتني بجراح سطحيه كنت تداويها بعد لحظات قليله وما
ان تطيب حتى تعود اليك الرغبه المجنونه
وتعود تطرز روحي بجراحاتِ حبك ....
وانا تلك الطفله والمرأه التي اعتادت جراحك ....
ولاني اعلم انك بعدها ستمنحني الدواء ...
وتطربني بكلماتك الدافئه ....
كنت اعلم انني لو صرخت بك يومآ سترتجف .....
ولو فرضت عليك شيئآ ستستجيب
ولو تركتك ومضيت ستبكي علّي ...
كنت اعلم انك احببتني تمامآ مثلما احببتك بجنون ....
ولكن الفرق كان شاسعآ ....
اذ انك مرارآ زرت قاع البحر في حبي
وتزودت منه الكثير الكثير من لآليء ... ويواقيت وجواهر ....
ورغم كل الذي وهبته لك من حب عظيم الا انك لم تكتفِ .....
وانا لم اطمع باكثر مما وهبت ...
ولكن لم احصل على شيء منك ...
كان كأس الماء سلسالآ باردآ بين يديك ,,,
وكنت عطشه وانت تعلم اني كذلك ...
لكنك لم تجد على عطشي بشيء من الماء ....!!!!
ولم اسألك ان ترويني .... فكنا اثنين
اقرب مايكون الواحد للثاني
وابعد مايكون الاول للثاني ....
كان الحب بيننا صافيآ ولكن عكره خوفك وكبريائي ....
ترى ممن كنت تخشى يا حبيبي ...؟؟؟
مما خشيت ...؟؟؟ من حبي .. ام من جرحك الاول ....
من برائتي ... ام من جريمتها ...
من وفائي ... ام من غدرها ......
من حبي .... ام من كرهها .... ممن كنت تخشى ...؟؟؟
مني ام منها ....... ؟؟؟
اتراها فيّ وتحكم عليّ من خلالها ...؟؟؟
ام انك لاتنفك تذكر صورة الرجل المجروح
الذي لعبت بعواطفه امرأه ...
لم تدرك يا حبيبي انني اختلف عنها كثيرآ ...
ولم تجرأ ان تمنحني يواقيت محيطك لئلا افر
الى عالمي واتركك كما فعلت ...
رجلآ لا يمتلك محيطآ ولا يواقيت ....
عفوآ حبيبي لم آتي هنا للسرقه ....
ولم اتعلم الفرار من بين احضان الرجال ....
الدنيا عندي رجل واحد ....
والكون عندي حبيب واحد ...
والعالم عندي قلب واحد ....
والحياة عندي هي انت ...
وحتى بعد ان فشلنا ان نكون شيء واحد ...
اراني يوميآ اخط اليك السطور كما كنتُ افعل ...
ابكيك بلا دموع لان دموعي بعد رحيلك جفت .... نعم دموعي جفت .......؟؟؟
فقط اتذكر انك قسوت علىّ كثيرآ ....
جعلتني يومآ احقد على نفسي ...
اكره الحب ... ولكني لم اكرهك ....
رغم بكائي وغيرتي .... ورغم سطوري المجنونه ....
لم اشعر يوميآ بنبذك عن حبي ....
ورغم بخلك معي الا اني كنت كريمه ...
كريمه الى ابعد الحدود مع رجلٍ احببته ...
وتمنيت يومآ ان يدرك كم احببته ....
وكان ان افترقنا .... ومضى الامل معي بين السطور ......
تبآ للخوف والكبرياء اللذان حالا بيني وبينك ...
وجعلاني زمنآ ابكي لوحدي .......... من غير دموع ...؟؟؟
*****
اسفه للأطاله
تحياتي وتقديري
العراقيــ آمنه ــه
مهمتي اليوم صعبه لاني اريد ان احدثك
عن ماضي امرأه احبت فيك كل شيء ....
اتدري متى احبتك ...؟؟؟
مذ كنت طفلآ تخشى كلاب الطريق السائبه ,,,
ومذ كنتُ انا طفله تتقافز
على ارصفة الدروب المتكسره ...
مذ كانت للعيد فرحه عند الصغار ...
مذ كانت للبسمة معنى ..احببتك مذ كان للحب هيبه ....
لا اعلم تاريخآ لهذا اليوم ...
ولكني اذكر ان اسمك مرّ على اسماعي كهمسة وتر ...
وداعب كل خليه في قلبي النائم ليوقضها ويعلن على الملأ
.... انها حبيبتي ....
والتقينا .... للمرة الاولى انا مع رجل ...
اتكلم اليه ببراءة امرأه احبت ...
ويقف هو قويآ متحكمآ فانا بالتأكيد ليست المرأه الاولى بحياته ...
متزمت الكلمات ,,,, قاسي الطباع ...
لكن في صدرك طفلآ يريد البكاء ...
اتخشى كل هذا الحد من حبيبتك ....؟؟؟!!!
تلملم حقائب الكلام وترحل الى عالم الصمت
حين اطلب منك ان تفصح ... ترى لماذا تخشى من الحقيقه ....؟؟؟
حيرني السؤال لكن تبآ لكبرياء النساء الفارغ ..... حال الكبرياء
بين حيرتي وطباعك ... بين لساني ورغبتك ...
فلم اسأل ولم استوضح ... وتركت غموضك على الشاطىء
حين قررت ان اخوض البحر لا مباليه
بالريح والعواصف او الغرق او الموت ....
كان بحرك متقلبآ لكنه هادىء الامواج ,,,,
عميقآ كمحيط وباردآ كثلج ....
كان بحرك جميل عشقت فيه اللؤلؤ والمرجان في القاع ....
واقسمت ان اشق الطريق اليه ....
ان احصل ولو على مرجانه واحده او ياقوته واحده
تكفيني طول العمر عن اصحاب
كل اليواقيت الزائفه والمرجان المزيف ....
ولكني للأسف فشلت .... ولا ادري لماذا فشلت ...؟؟!!!
هل لان قاعك اعمق مما كنت اتصور ....؟؟؟
ام ان قدرتي اقل من اللازم ,,, لا ادري ...
لم احصل على ما اردت على كال حال ولم اتعمق في بحرك اكثر ....
كنت لو تدري ياسيدي ابكي ... ابكي وانا اتذكرك كل لحظه ....
كنت انزف الحزن كلما لمحت يدين متعانقتين
لاني اخشى ان لاتتعانق ايدينا ابدآ .......
كنت احترق بنار الغيرة كلما سمعت احدهم يقول لحبيبته احبكِ ....
لانك لم تقلها ابدآ .... عفوآ فقد قلتها كثيرآ لكن ,,,
لم تقولها كما يجب ان تُقال .......!!!
لم اشعر بالسكينة ابدآ حين قلتها ولم تثر
هذه الكلمه العظيمه تلك الاحاسيس التي قرأت عنها كثيرآ ....
ورغم علمي انك لن تقولها كما احب حتى يهزل قوامي الى النصف
او تزورني وانا على خشبة الاحتضار ....
كنت قاسيآ ورقيقآ ...قويآ وضعيفآ ....
طيبآ وحاقدآ .... غافرآ وناقمآ ... كنت كل شيء ونقيضه ...!!!
تعلم احتياجي وتتجاهل ......؟؟!!
تعلم حبي اليك وتسأل ... عاملتني باقوى اساليب الرجل المتحضر ...
وعاملتك باضعف اساليب المرأه البدائيه ...
هل كانت البدائيه هي ابرز عيوبي ......؟؟؟ ربما ......
هل اخطأت حين اردت ان افرش لك قلبي خيمة من الشعر ...؟؟؟
واعاملك مثل نساء الريف مع شيء من الكبرياء .....
انت غيرت حياتي ,,, وقلبت كل شيء فيّ رأسآ على عقب ....
هل كنت سعيدآ بذلك الطغيان ....؟؟؟
وماذا تعني لك كل هذي التسلطات ....؟؟؟
وهل احببتني حقآ رغم كل جبروتك هذا ...؟؟؟
ام انك احتجتني لحظه دواء لجرحك الاول .....
وحين اندمل الجرح ... اردت ان تستعيد ماضيآ لك بقلب
هو ملكك الان على كل حال ....
اردّت ان اكون جرحك رغم كل محاولاتي للفرار من نصل سيفك ....
عذبتني بجراح سطحيه كنت تداويها بعد لحظات قليله وما
ان تطيب حتى تعود اليك الرغبه المجنونه
وتعود تطرز روحي بجراحاتِ حبك ....
وانا تلك الطفله والمرأه التي اعتادت جراحك ....
ولاني اعلم انك بعدها ستمنحني الدواء ...
وتطربني بكلماتك الدافئه ....
كنت اعلم انني لو صرخت بك يومآ سترتجف .....
ولو فرضت عليك شيئآ ستستجيب
ولو تركتك ومضيت ستبكي علّي ...
كنت اعلم انك احببتني تمامآ مثلما احببتك بجنون ....
ولكن الفرق كان شاسعآ ....
اذ انك مرارآ زرت قاع البحر في حبي
وتزودت منه الكثير الكثير من لآليء ... ويواقيت وجواهر ....
ورغم كل الذي وهبته لك من حب عظيم الا انك لم تكتفِ .....
وانا لم اطمع باكثر مما وهبت ...
ولكن لم احصل على شيء منك ...
كان كأس الماء سلسالآ باردآ بين يديك ,,,
وكنت عطشه وانت تعلم اني كذلك ...
لكنك لم تجد على عطشي بشيء من الماء ....!!!!
ولم اسألك ان ترويني .... فكنا اثنين
اقرب مايكون الواحد للثاني
وابعد مايكون الاول للثاني ....
كان الحب بيننا صافيآ ولكن عكره خوفك وكبريائي ....
ترى ممن كنت تخشى يا حبيبي ...؟؟؟
مما خشيت ...؟؟؟ من حبي .. ام من جرحك الاول ....
من برائتي ... ام من جريمتها ...
من وفائي ... ام من غدرها ......
من حبي .... ام من كرهها .... ممن كنت تخشى ...؟؟؟
مني ام منها ....... ؟؟؟
اتراها فيّ وتحكم عليّ من خلالها ...؟؟؟
ام انك لاتنفك تذكر صورة الرجل المجروح
الذي لعبت بعواطفه امرأه ...
لم تدرك يا حبيبي انني اختلف عنها كثيرآ ...
ولم تجرأ ان تمنحني يواقيت محيطك لئلا افر
الى عالمي واتركك كما فعلت ...
رجلآ لا يمتلك محيطآ ولا يواقيت ....
عفوآ حبيبي لم آتي هنا للسرقه ....
ولم اتعلم الفرار من بين احضان الرجال ....
الدنيا عندي رجل واحد ....
والكون عندي حبيب واحد ...
والعالم عندي قلب واحد ....
والحياة عندي هي انت ...
وحتى بعد ان فشلنا ان نكون شيء واحد ...
اراني يوميآ اخط اليك السطور كما كنتُ افعل ...
ابكيك بلا دموع لان دموعي بعد رحيلك جفت .... نعم دموعي جفت .......؟؟؟
فقط اتذكر انك قسوت علىّ كثيرآ ....
جعلتني يومآ احقد على نفسي ...
اكره الحب ... ولكني لم اكرهك ....
رغم بكائي وغيرتي .... ورغم سطوري المجنونه ....
لم اشعر يوميآ بنبذك عن حبي ....
ورغم بخلك معي الا اني كنت كريمه ...
كريمه الى ابعد الحدود مع رجلٍ احببته ...
وتمنيت يومآ ان يدرك كم احببته ....
وكان ان افترقنا .... ومضى الامل معي بين السطور ......
تبآ للخوف والكبرياء اللذان حالا بيني وبينك ...
وجعلاني زمنآ ابكي لوحدي .......... من غير دموع ...؟؟؟
*****
اسفه للأطاله
تحياتي وتقديري
العراقيــ آمنه ــه
تعليق