همساتك تعم أرجاء المكان مع شعاع الشمس
وتسكر العقول مع كل رشفة كأس
وتشفى جسدى العليل من كل بأس
ويسعد بها القلب وتختال بها النفس
وأهيم شوقا وحبا فلا أعرف اليوم من أمس
_____________
أديبتى وشاعرتى ملكة الأحساس \ الأديبة الأريبة منى كمال
كيف للقلم أن يقبع ساكنا أمام روعة حرفك؟
أرجو أن تتقبلى منه حروفه المتواضعة أمام رقة حرفك
التعديل الأخير تم بواسطة مدحت زيدان; الساعة 12-12-2008, 16:26.
متى أراكـ مرة ثانية
لأعيد لك أوراقكـ القديمة
وبعضا من ورق الياسمين المجفف
والقلم الذهبي الجميل
وبعض من خواطري أهديها لكِ
صدقيني لم انتظر يوما عودة إمرأة
لكنني معك أشعر أن الانتظار جزء مني
كما أنت جزء لا يتجزأ من قلب كل قصيدة
أكتبها عن الحب والجمال وعشق الكتابة ..
بعض من حروفي كانت مراهقة
واليوم كبرت لتعود أكثر لهفة من فتى للتو خرج من لقاء حبيبة مراهقة
يا أيتها الرائعة
يا أيتها الهادئة
أخبريني .. هل اشتقت لي حقا .
أم هو ادمان الحديث وبعض الشكوى ..
لا أنكر أنني استقبل النساء فوق أوراقي البيضاء
وألوهن بألوان الطيف ..
كي لا أتوه في إحداهن إن اشتد غيوم النهار ..
بعض النهار في الشتاء تنعدم فيه الرؤية ..
سأخبرك امرا لربما يسعدك
أو يتركك حيرانة مثلي ..
أنا أحبكـ
/
\
/
\
/
هل ظلمتك حين اعترفت لك بالحب
الان اخرجي من فناء حروفك الى أعماق مشاعرك ..
واجيبي أحاسيسك ..
هل كنتُ حباً ..
أم عابر سبيل ..
ساعديني كي نحل المشكلة معا .. [align=left]
د/مازن ابويزن
13-12-2008[/align]
الاخت الكريمة
منى كمال
شذرات من غيم الوجدان هي براءة وطهارة النثر الذي نشتاق له بلا توقف .. كثيرا منا يجعل الحب على صورة " وحش مفترس " .. وكثيرا منا يعشق الجُب كي يقذف فيه مشاعره " مرة واحدة وينسى ..؟! " .
لكنك اليوم كتبت فوق صفحات : ممنوع المرور لقلوب لا تعرف الحب .. فشكرا لدعوتك الرائعة .. وان شاء الله سأبقى تحت غيومك ان سمحت لي ..
حين تصبح المسافة بيننا لا شيء
حين ينقر المطر وجه الأرض و تمتد يد البحر
لتوقظ أنوثة اللحظات ، حين يتزيّن بنا الليل
و يتحرّش برائحة رغباتنا
حين تتدفق شلالات العطش لــ تغرقنا
بين قبلتين و حضن فــ يقيم دفء الجنون
لــ عشقنا قدّاسا ً ...ســ أترك يديكِ تحتلني بــ رفق
لتمنحني قربان المساء و تعمّدني بــ ماء الحب
ســ أقيم لكِ إحتفالات الخضوع و قبيلة من المشاعر بداخلي
من رد على خاطرة للأستاذ / مدحت زيدان بعنوان ( أمرأة من ريف وبدو بلادنا )
أميرتى..
هل لمثلى أن يتسور أسوار قلعتك فوق الجبل؟
تجرأتُ مرة واقتربت منها فرأيت جماجم وعظام بالية لفرسان مغاوير حاولوا تسور أسوار قلعتك
هلا تواضعتى أميرتى ونزلتى إلى سفح الجبل حيث نبتت ورة حمراء - كنت قد رويتها بدموع عينى - وحلمت أن أهديها إليكِ؟
------------------- سيدة الإحساس وساحرة الحرف \الأديبة الأريبة منى كمال
أشكرك أن ذكرتينا بحوار الأميرة وفارس الوادى وسأنتظر على أمل أن تكملى أستاذتى منى كمال هذا الحوار بين الأميرة وفارس الوادى
التعديل الأخير تم بواسطة مدحت زيدان; الساعة 19-12-2008, 06:23.
تعليق