دوائر تتسع ..!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    دوائر تتسع ..!!

    دائرة اتسعت .. امتلأت .. فاضت ؛ فأغرقتني حد الموت .. أتلاشى في محتبسها .. طراوة عجيبة .. لها ملمس القطيفة .. تشبه إغماءة نزف حفظت أعراضها .. تماما حفظتها .. فهل فعلا ..؟!! ليتها .. لتنقذ روحي من جحيم.. يأكل قلبي .. بلا رحمة ينهشه.. أغيب .. بداخلي صراخ حاد .. أحس بتمزق شراييني .. لا .. لا ..لا .. هرع كل من بالمسكن .. بي أحاطوا .. و مذهول أنا على وشك الرواح .. لا أدرى ما بي .. لا .. لا .. بذراعين ضعيفتين ألوح .. الدنيا هنا .. تمسك بي .. و ببكاء مرير تخمد أنفاسي .. حتى الرضع علا صراخهم .. تساؤلات .. و دهشة تأكل ملامحهم جميعا .. حتى سقطت أخيرا .. و غبت رخيا .. رخيا !!!
    : " المجلة لم تصل صديقي ؟!!".
    :" لم تصل كيف.. أقول لك شيئا .. لا تشغل رأسك .. كلهن كاذبات !!!".
    :" كيف كاذبات صديقي .. لم هذا تسمعني ؟!!".
    : " أقول لك .. دعك منها .. منهن .. إن كيدهن أقوى من حرصنا !!".
    رأسي ارتعشت .. أزت .. حلقت في عتمة اللحظة .. و كلما لامست ما يناسبها تجاذبته .. و أطبقت عليه أنيابها .. ما يلائم حزنها التحمت به : نفورها منى .. وسخريتها من حديثي.. انصرافها المباغت دون كلمة وداع أو إلى لقاء .. أو باى محمد .. يا ربى .. هل معقول هذا ..هل ؟!!
    لا .. لا .. إلا هي .. إلا هي !!
    :" كلهن كاذبات .. كاذبات .. أنت صديقي .. ولك على حق النصيحة ..".
    ساخت روحي .. و بي المكان دار.. الغرفة تمايلت .. أصبحت داخل الجهاز أمامي .. أتت كلماتها .
    :" هل أعجبتك القصة ؟!!".
    : " جميلة .. لكنني حزنت لنهايتها ".
    : " لم حبيبي ؟!! ".
    :" أحسست قهرا .. يشقني .. بل يرديني ".
    : " لا .. لا حبيبي .. ليس أنت .. هل أنت ..... ليس أنت ".
    في ترنيمة عتاب شجية .. كانت تطرق الأوتار بقسوة .. كأنها تنحتها :" أنسيت أنى لا أكتب إلا رسائل و عتابات إليك .. لا أستطيع اللف سوى في مداراتك .. أنت من أعرف .. من أهوى .. من أدور ساقيته .. و أنت من أفهم .. أو أحاول .. ومن اتجه بكلى ..!! ".
    فكيف يا ربى .. لست أنا .. ليس أنت .. ليس أنت ؟!!
    الكلمة الأولى في قصتها .. كانت نفس الكلمة الأولى في موضوع نشره أحد زملائها .. كيف اتفق هذا ؟!! أنها تقول .. شيخ مهيب بلحية .. وهو محض موظف صغير .. حدث .. لا .. لا .. ليس هو .. موضوعه لا يقول أن وراءه لحية كهذه .. نعم .. نعم .. ليس هو !!!
    : " كدت أنتحر من جراء خياناتهن .. صدقني !!".
    : " اهدأ صديقي ..اهدأ ..لهذا الحد أنت ناقم عليهن..فهل قرأت رسالتها إليك ..أجبني .؟!!".
    : " نعم .. قرأتها .. لا .. هي مؤدبة و مهذبة .. و لكن ...........".
    تركته .. دون إرادة تركته .. لم تعد لي رغبة في رؤيته .. كرهته .. لم أعتد منه ما صرخ به .. حين كاشفته بحبي لها .. كان يناطحني .. يبعدني عنها .. و لأجلى سوف ينشر لها .. و يضمها لطاقم تحرير مطبوعه الخاص .. بل يطبع أعمالها في كتاب .. الآن .. ماذا .. ما الأمر .. ؟!! آآآآآآه .
    كانت حرائق تمتد ألسنتها في كل جسدي .. فتحت (مسنجر) لعينا .. ذاك المجرم الذي قتلني .. كان يعطيني جهات الاتصال الخاصة بها اثنتين منذ أيام .. و البارحة فقط .. ووقت ابتعدت عنى .. وغابت في ردها على .. أصبحت جهات الاتصال واحدة مفردة .. تغابيت .. وبلعت غصتي .. قلت ممغوصا أتلوى :" ربما إحدى زميلاتها .. أو أحد زملائها في العمل .. ". لم أقتنع .. أبدا ما هدأت .. و ليست هي في حاجة لتبرير .. و لا في موقف دفاع عن سلوكياتها .. اعتدادها بنفسها يقتلني و يبهجني .. إنها في كل الأوقات ليست مطالبة بالدفاع عن أي تصرف لها .. أنا أحترم قناعاتها .. و صلابتها .. لكن يقيني يرديني .. يفتتني .. يعس بين خرائب روحي .. وطينتى .. و يصيبني بالبله !
    رفرف جناحاى .. أحسست بثقل النار .. بوجه غاضب كريه حومت .. أعصابي تهتز .. وتتهالك .. أحط ثانية .. بحقد عجيب لا مثيل له .. أعمل بحثا عن بعض الأسماء .. عن ذوى اللحى أبحث .. أسماء بعينها .. أحس بملمس السجادة لسعة نار في أصابعي .. يا ربى .. الرحمة .. الرحمة .. أنكرت ما رأيت .. لا .. لا .. اصطخب هياجي ؛ فانفلت الكرسي .. ارتطمت بالأرض .. وكأني بالفعل فقدت إحساسي بنفسي تماما .
    : " ..... و بالصدفة عرفت أنك كنت تحادث ........ ".
    أعود واقفا .. أغير كلمة البحث بهذه .. بالفعل أجدها .. أجدها .. يالك من مسنجر مجرم .. مجرم و خطير !!
    صعقت تماما .. طوحت بالجهاز .. أحدثت صخبا وجنونا .. تقاذفت مقتنيات الغرفة .. هائجا .. شرسا .. غابة من أعشاب سامة تفتك بي .. تعتصرني حد الاختناق .. أحتاج نفثة هواء .. هواء .. التقطت هاتفي .. و بيد مرتعشة كتبت :" منذ أيام كان المسنجر اللعين يعطيني ................أيكون الثاني هو بطل قصتك الجديدة ؟!!".
    ولم يطل انتظاري .. جاءني حاسما ردها .. بله قاصما :" كان لازم تروح لكتابة القصص البوليسية .. لحد هنا .. وبس .. ودااااااااع !!".
    آه .. ثور هائج .. وداااااع .. تكشفت الحقيقة .. نعم هي الحقيقة .. شمسا أصبحت خيوطها ثقيلة .. ومدمرة :" هههههههه ..... يا خسارة !!".
    : " ههه يا خسارة ؟!! .. فعلا يا خسارة الذوق يا رجل .. يامن تفهم بالأصول .. يا عيب .. ياعيب الشوم ".
    ترنحت رأسي من قسوة ردودها .. وسخريتها و مرارتها .. أحسست بمرارة مقيئة .. وتناميل في المنطقة الخلفية للرأس .. وبهتت الرؤية أمام عيني :" وهنت عليك يا ..... أنا أموت .. أموت ".
    عند منتصف الليل ربما .. أفقت .. أين أنا ؟ محاط أنا .. و منتهك بعيون كثيرة .. ووجوه تراقب ..ووخزات تمتد في ذراعي .. و هياكل حديدية كأفاع .. تطلق أنيابها في لحمى ..هنا ثانية و ثالثة و رابعة .. الأسرة بيضاء ملوثة بدم .. لم اندهش .. كنت أرى نفسي .. كنت أنتظر .. فهل تكون نهايتي ؟!! ليتها تكون .. أتذكر كل الأحداث .. ضعيفا متهافتا .. كأني مازلت واقعا تحت تأثير غيبوبة .. برغمى يشكو لساني الظمأ .. فتمتد أياد بأكياس مشروب ..أباعد بيني و بينها .. أدير وجهي .. لا أريد .. لا أريد .. أريد الموت .. الآن .. أريده فورا .. و هي .. هي .. كيف أتركها .. كيف .. كيف ؟!! أجهشت .. أنسيت ما تفعل بك .. أنسيت آخر حديث لها .. أنسيت ما أعطاك البحث ؟!!
    كله كذب .. عمى .. محض تهيؤات .. نعم .. لا صحة لشيء .. تخمينات قذرة .. كلها بهتان .. هو أطلق الأفاعي .. هو هذا اللئيم .. لكن .. لم تكن الأمور معتدلة .. مستقيمة .. هو .. لم تكن القصة .. وما كانت أول لفظة سبب سريان السم .. لم يكن موضوعها .. آه .. رأسي .. رأسي .
    وغبت ثانية .. وصرخات مكتومة تتردد حولي .. أحد الأولاد يهرع .. يستدعى طبيبا .. و أنا مازلت أرى .. في غيبوبة الوهم .. والحقيقة الكاذبة .. أنت لا ترى سوى جانب واحد .. أكيد هي تعرف بأمر هذا المسنجر .. أليس غيره بأكثر سرية و تلاعبا ..؟!! إنك تتصور .. وحدك تفهم .. وحدك تلاحظ .. وحدك تفكر .. يالخيبتى .. وجنوني .. لوحت تجاه امرأة ولدى .. اقتربي .. دنت .. همست :" صباحا .. ارسلى لها رسالة .. طمئنيها على .. هيه .. أرجوك ".
    sigpic
  • زهار محمد
    أديب وكاتب
    • 21-09-2008
    • 1539

    #2
    الدوائر تتسع
    لكن الحياة تبقى كما هي
    إحساس المرء لا يقاس بما يعيشه ولكن بما يعانيه
    وصاحبنا عانى بما فيه الكفاية
    الموضوع
    فيه إبداع
    فيه جمال
    فيه فن
    القارئ له يبقى مشدوها إليه
    بوركت على روح
    الإبداع والفن والجمال
    [ღ♥ღ ابتسم فالله ربك ღ♥ღ
    حين تبتسم سترى على وجهك بسمة لم ترى أحلى منها ولا أنقى
    عندها سترى عيناك قد ملئتا دموعاً
    فتشعر بشوق عظيم لله... فتهب إلى السجود للرحمن الرحيم وتبكي بحرقة رغبةً ورهبة
    تبكي وتنساب على خديك غديرين من حبات اللؤلؤ الناعمة الدافئة

    تعليق

    • عائده محمد نادر
      عضو الملتقى
      • 18-10-2008
      • 12843

      #3

      الرائع ربيع عقب الباب

      تهت بين السرير وهواجس بطلك.. تهت بين رسائل محترقة وبين الحقيقة.. لازمت القصة أقرأها.. لآزمت الحدث .. وخرجت من قصتك وأنا أبحث عن مخرج لقصتي .. بين توهان بطلك وقصة غزت رأسي أتعبتني لاتريد أن تتركني.. وبطلك الذي مازال يريد بعث رسالة تطمين لها.
      بعدها كتبت ردي
      متألق دوما سيدي أنت .. خاصة وأنت تفترش مساحة السرد.
      الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

      تعليق

      • أكرم سلمان حسن
        أديب وكاتب
        • 16-10-2008
        • 56

        #4
        ربيع مصر

        تحياتي

        تتسع الدوائر.. تتسع الأحداق.. في عملية بحث وتمحيص وتلصص ..لتقفز فوق فوق جسر الألفاظ والمباني وتصل القعر.. إلى المقاصد والمعاني .. وتتسع دوائر الحب والقلق والتساءل.. وذاك الصراع الرهيب.. وتكاد الروح تهرب .. تنفلت إلى فضاء أرحب يتسع لها..لطموحها وشفافيتها..ونقاءها وإبداعها.
        ولا يزال الإدهاش مستمراً أستاذي الجميل..
        حماك الله وأدامك لمحبيك
        أكرم منصورة
        أحبك أيها المظلوم.. مهما كان عرقك لونك أو دينك
        أكرم سلمان حسن (أكرم منصورة)
        akrammansura@gmail.com

        تعليق

        • ربيع عقب الباب
          مستشار أدبي
          طائر النورس
          • 29-07-2008
          • 25792

          #5
          إلى الأعزاء .. أخى الشربينى و عبد الرؤوف و الكثير الكثير من الأصدقاء .. لم أنتم بعيدون عنى .. هل أكتب أعمالا سيئة .. أم أنكم زاهدون أعمالى .. أتساءل و أنا فى حيرة .. أين أنتم ؟!!
          sigpic

          تعليق

          • ربيع عقب الباب
            مستشار أدبي
            طائر النورس
            • 29-07-2008
            • 25792

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة زهار محمد مشاهدة المشاركة
            الدوائر تتسع
            لكن الحياة تبقى كما هي
            إحساس المرء لا يقاس بما يعيشه ولكن بما يعانيه
            وصاحبنا عانى بما فيه الكفاية
            الموضوع
            فيه إبداع
            فيه جمال
            فيه فن
            القارئ له يبقى مشدوها إليه
            بوركت على روح
            الإبداع والفن والجمال
            شكرا سيدى على جميل رأيك و ذائقتك
            نعم هو كما قلت أخى
            بل بوركت أنت .. على كل ما قلت
            تحيتى و تقديرى
            sigpic

            تعليق

            • ربيع عقب الباب
              مستشار أدبي
              طائر النورس
              • 29-07-2008
              • 25792

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة

              الرائع ربيع عقب الباب

              تهت بين السرير وهواجس بطلك.. تهت بين رسائل محترقة وبين الحقيقة.. لازمت القصة أقرأها.. لآزمت الحدث .. وخرجت من قصتك وأنا أبحث عن مخرج لقصتي .. بين توهان بطلك وقصة غزت رأسي أتعبتني لاتريد أن تتركني.. وبطلك الذي مازال يريد بعث رسالة تطمين لها.
              بعدها كتبت ردي
              متألق دوما سيدي أنت .. خاصة وأنت تفترش مساحة السرد.
              حمدا لله أن كنت دافعا .. للكتابة و الإبداع .. ولم أكن معطلا .. نعم هو هو يصر على أن يرسل لها .. و قد فعل .. حتى و هو بين أنياب الموت يروح .. لأنها كانت بنفس عظمة المعاناة !!
              بل الألق لك ومنك سيدتى حين كتبت .. وحين مررت من هنا !!!
              تحيتى و تقديرى
              sigpic

              تعليق

              • ربيع عقب الباب
                مستشار أدبي
                طائر النورس
                • 29-07-2008
                • 25792

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة أكرم سلمان حسن مشاهدة المشاركة
                ربيع مصر

                تحياتي

                تتسع الدوائر.. تتسع الأحداق.. في عملية بحث وتمحيص وتلصص ..لتقفز فوق فوق جسر الألفاظ والمباني وتصل القعر.. إلى المقاصد والمعاني .. وتتسع دوائر الحب والقلق والتساءل.. وذاك الصراع الرهيب.. وتكاد الروح تهرب .. تنفلت إلى فضاء أرحب يتسع لها..لطموحها وشفافيتها..ونقاءها وإبداعها.
                ولا يزال الإدهاش مستمراً أستاذي الجميل..
                حماك الله وأدامك لمحبيك
                أكرم منصورة
                نعم .. هى حالة سيدى و أخى .. حالة أزمة .. كان لها وقع الموت .. حيث يفترسك الجميع .. يفترسون وعيك .. حتى أقرب الناس إليك .. وهم يدرون أو يدرون ما يفعلون بنا .. المهم ذواتهم هم .. هى لحظات من الألم البشع المبنى على هواجس .. و استرابات لا تنقطع حبائلها .. تقتل و تدمر .. و لا يبقى فى نهاية الأمر إلا هذا الشىء الكامن فى الصدر .. بكل ما يعنى .. وما يحمل من قوة و قدرة على الحياة !!!
                كن بخير صديقى
                sigpic

                تعليق

                • الشربينى خطاب
                  عضو أساسي
                  • 16-05-2007
                  • 824

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                  إلى الأعزاء .. أخى الشربينى و عبد الرؤوف و الكثير الكثير من الأصدقاء .. لم أنتم بعيدون عنى .. هل أكتب أعمالا سيئة .. أم أنكم زاهدون أعمالى .. أتساءل و أنا فى حيرة .. أين أنتم ؟!!
                  أخي العزيز جداً ربيع عقب الباب
                  تعلم جيداً أننا من مريدوك ، ورأينا فيك لن يتغير أبداً حتي ولو قلت اننا نأول النصوص كضباط مباحث أمن الدولة ، فنكشف من السرد الفكرة ونستلذ من براعة الأسلوب ونسج الحبكة ، فدوائرك المتسعة تحرك مناطق الوعي في العقل وتحرضه علي طرح الأسئلة وأحياناً علي العصيان والثورة ، وقبل أن أجلد أو أنال قدر من التعذيب سوف أخبر الضابط بمجرد التهديد بالعين الحمرة ، أن إسم المحرض هو "ربيع عقب الباب " ـ يا روح ما بعك روح ـ عنئذ تتاج لك الفرصة لجمع ما تشاء من أحبابك معك في زنوانة واحدة ، القي حصاك يا ربيع وحرك الماء الراكد 00000وجزائك عيش وحلاوة
                  تحياتي

                  تعليق

                  • الشربينى خطاب
                    عضو أساسي
                    • 16-05-2007
                    • 824

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                    إلى الأعزاء .. أخى الشربينى و عبد الرؤوف و الكثير الكثير من الأصدقاء .. لم أنتم بعيدون عنى .. هل أكتب أعمالا سيئة .. أم أنكم زاهدون أعمالى .. أتساءل و أنا فى حيرة .. أين أنتم ؟!!
                    أخي العزيز جداً ربيع عقب الباب
                    تعلم جيداً أننا من مريدوك ، ورأينا فيك لن يتغير أبداً حتي ولو قلت اننا نأول النصوص كضباط مباحث أمن الدولة ، فنكشف من السرد الفكرة ونستلذ من براعة الأسلوب ونسج الحبكة ، فدوائرك المتسعة تحرك مناطق الوعي في العقل وتحرضه علي طرح الأسئلة وأحياناً علي العصيان والثورة ، وقبل أن أجلد أو أنال قدر من التعذيب سوف أخبر الضابط بمجرد التهديد بالعين الحمرة ، أن إسم المحرض هو "ربيع عقب الباب " ـ يا روح ما بعك روح ـ عنئذ تتاج لك الفرصة لجمع ما تشاء من أحبابك معك في زنوانة واحدة ، القي حصاك يا ربيع وحرك الماء الراكد 00000وجزائك عيش وحلاوة
                    تحياتي

                    تعليق

                    • ربيع عقب الباب
                      مستشار أدبي
                      طائر النورس
                      • 29-07-2008
                      • 25792

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة الشربينى خطاب مشاهدة المشاركة
                      أخي العزيز جداً ربيع عقب الباب

                      تعلم جيداً أننا من مريدوك ، ورأينا فيك لن يتغير أبداً حتي ولو قلت اننا نأول النصوص كضباط مباحث أمن الدولة ، فنكشف من السرد الفكرة ونستلذ من براعة الأسلوب ونسج الحبكة ، فدوائرك المتسعة تحرك مناطق الوعي في العقل وتحرضه علي طرح الأسئلة وأحياناً علي العصيان والثورة ، وقبل أن أجلد أو أنال قدر من التعذيب سوف أخبر الضابط بمجرد التهديد بالعين الحمرة ، أن إسم المحرض هو "ربيع عقب الباب " ـ يا روح ما بعك روح ـ عنئذ تتاج لك الفرصة لجمع ما تشاء من أحبابك معك في زنوانة واحدة ، القي حصاك يا ربيع وحرك الماء الراكد 00000وجزائك عيش وحلاوة

                      تحياتي

                      رحمة الله عليك
                      ما أروعك يارجل
                      أتوسل الله أن يتغمدك بالرحمة و المغفرة و المنزلة الرفيعة !!

                      أنتم السابقون و إنا لاحقون لك أخى عاجلا أم آجلا !!
                      sigpic

                      تعليق

                      • دريسي مولاي عبد الرحمان
                        أديب وكاتب
                        • 23-08-2008
                        • 1049

                        #12
                        مع تذبذبات الموجات وهي تتسع...كنت نقطة ضئيلة في هذا الايقاع الممتع...
                        أحسست بالخديعة بدوري وأنا أتماهى مع البطل...فلعنت فلسفة حبي...
                        لي عودة غدا لهذه الدوائر لأستكمل رفقتها لغة الاكتشاف...
                        كن بألف خير عزيزي ربيع
                        تقديري.

                        تعليق

                        • نادية البريني
                          أديب وكاتب
                          • 20-09-2009
                          • 2644

                          #13
                          واللّه لا أدري كيف يكون الرّد ؟توشّح قلبي سوادا لمرأى صورة الفقيد الشّربيني رحمة اللّه عليه فأحسست بضيق الحياة وضعف الإنسان ،ضعف أخذ أشكالا شتّى عبّرت عن إحداها في دوائرك المتّسعة .نعاني هشاشة الحياة وهشاشة الذّات ،ننهار تحت وقع أزمة من الأزمات ثمّ نستردّ قوانا لنستأنف رحلتنا مع الحياة.قد يبتلعنا اليأس فيدبّ الموت رويدا رويدا إلينا وقد نجد طوق نجاة فنطفو على سطح أمل جديد نعانق به الحياة.هكذا نحن بين كرّ وفرّ.
                          عشت أخي الغالي مع بطلك وتألّمت فعلا لوجعه ونزفه وألمه وصدق شعوره.
                          تألّمت لأنّني رأيت صورة الموت التّي تنتزع الأحبّة لكنّها لا تنزع الذّكرى في ردّ الرّاحل الشّربيني الخطّاب
                          آلمتني اليوم كثيرا أيّها الرّبيع أطال اللّه عمرك
                          اذكرني بخير إن لم تجدني يوما على صفحاتك
                          دمت بخير
                          بقلم أختك نادية

                          تعليق

                          • مجدي السماك
                            أديب وقاص
                            • 23-10-2007
                            • 600

                            #14
                            تحياتي

                            اخي الرائع جدا ربيع عقب الباب..تحياتي
                            الحق اقول انها رائعة جدا.نعم، رحم الله الشربيني خطاب..كان رجلا.
                            مودتي
                            عرفت شيئا وغابت عنك اشياء

                            تعليق

                            • م. زياد صيدم
                              كاتب وقاص
                              • 16-05-2007
                              • 3505

                              #15
                              ** الاديب الراقى ربيع.....

                              بداية الحمد لله انو مش انا هههههه.

                              كان الله فى عون العاشق حين تتسرب اليه بوادر غيره.. فقد يكون:"" ان بعض الظن اثم ""صدق الله العظيم.

                              تحايا عبقة...............
                              أقدارنا لنا مكتوبة ! ومنها ما نصنعه بأيدينا ؟
                              http://zsaidam.maktoobblog.com

                              تعليق

                              يعمل...
                              X