الكاميرا الخفية
إن البرنامج الفاكهي المسمي الكاميرا الخفية الذي يقوم ببطولته إبراهيم نصر ،لهو نوع من الفكاهة التافهة،الخاوية، المكررة، التي لا إبداع فيها.
والتي نجد فيها إسفافاً وضحكاً على الذقون وهدرا لأوقات المشاهدين فهم يستخدموا الاشتباكات اللفظية والصراخ بدون معني أو فائدة،والسخرية من النساء،والسخرية من لكنة ولهجة المناطق، في محاولة مميتة لإضحاك المشاهد لأنها كوميديا تعيد إنتاج الواقع ولا تتجاوزه بالنقد.
ومع ذلك نجدها كوميديا ناجحة وستستمر، لأنها تضحكنا على أنفسنا، وإن كانت عاجزة عن توصيلنا إلى «الكاتارسيس»، أي وظيفة الفن حسب أرسطو، إذ حين أرى عيوبي مشخّصة على خشبة المسرح، أضحك عليها وعلى نفسي، وأتجنّب بالتالي تكرارها لاحقاً.و أتطهر منها.
وهذا ما لا نريده ننحن نريد برامج تجعلنا نتطهر وننظر إلي الواقع بعين ناقدة، لا برامج تسكرنا من الضحكات وتبعدنا عنه،وتنسينا الواقع وما فيه.
مروه رسلان
إن البرنامج الفاكهي المسمي الكاميرا الخفية الذي يقوم ببطولته إبراهيم نصر ،لهو نوع من الفكاهة التافهة،الخاوية، المكررة، التي لا إبداع فيها.
والتي نجد فيها إسفافاً وضحكاً على الذقون وهدرا لأوقات المشاهدين فهم يستخدموا الاشتباكات اللفظية والصراخ بدون معني أو فائدة،والسخرية من النساء،والسخرية من لكنة ولهجة المناطق، في محاولة مميتة لإضحاك المشاهد لأنها كوميديا تعيد إنتاج الواقع ولا تتجاوزه بالنقد.
ومع ذلك نجدها كوميديا ناجحة وستستمر، لأنها تضحكنا على أنفسنا، وإن كانت عاجزة عن توصيلنا إلى «الكاتارسيس»، أي وظيفة الفن حسب أرسطو، إذ حين أرى عيوبي مشخّصة على خشبة المسرح، أضحك عليها وعلى نفسي، وأتجنّب بالتالي تكرارها لاحقاً.و أتطهر منها.
وهذا ما لا نريده ننحن نريد برامج تجعلنا نتطهر وننظر إلي الواقع بعين ناقدة، لا برامج تسكرنا من الضحكات وتبعدنا عنه،وتنسينا الواقع وما فيه.
مروه رسلان
تعليق