صدَى لغةِ العَرب ..
ماذا إذا
أمسكتُ بالبرق المُسافر
في عيون البيد
أسأله عن الكلماتِ في لغةِ العربْ ؟
ماذا سيحدثُ لي
إذا كسَّرتُ ما كسَّرتُ
منْ ريح بخاصرةِ الوقوفِ
على قصَبْ ؟
ماذا يقولُ الواقفون
على الحمى .. ونعالُهم حجرٌ ..
عن البرق المُحدِّق في الخيام إذا
انطوى ثمَّ احتجبْ ؟
ماذا ..
وللشعراء أنْ يثبوا
بقافيةٍ على المعنى إذا انتسبوا
إلى التاريخ واقتربوا
وقالوا، في القصيدة، ما تناستْه العربْ ؟
ماذا إذا
ألقيتُ في الجُبِّ القديم
فراشةً للبرق تلهثُ بالكلام
وبالخطبْ ؟
ماذا إذا
علمتُها سَفرا بكأسي
حينَ أشربُ .. والمُعلقة الأخيرةُ
في يديَّ كأنني أخلو إلى لغةٍ تحامتها العربْ ؟
كأسي على وترٍ
ولا طربٌ
أيطربُ لي الحَبابُ
وقد قبضتُ على نجيِّ البرق
مذعورًا وثبْ ؟
يا ليلة العربيِّ
شوقكَ بارقٌ في غاشياتٍ
لا ترى لغةً
وهلْ كانتْ ترى إلا صدى
لغةِ العربْ ؟
أمسكتُ بالبرق المُسافر
في عيون البيد
أسأله عن الكلماتِ في لغةِ العربْ ؟
ماذا سيحدثُ لي
إذا كسَّرتُ ما كسَّرتُ
منْ ريح بخاصرةِ الوقوفِ
على قصَبْ ؟
ماذا يقولُ الواقفون
على الحمى .. ونعالُهم حجرٌ ..
عن البرق المُحدِّق في الخيام إذا
انطوى ثمَّ احتجبْ ؟
ماذا ..
وللشعراء أنْ يثبوا
بقافيةٍ على المعنى إذا انتسبوا
إلى التاريخ واقتربوا
وقالوا، في القصيدة، ما تناستْه العربْ ؟
ماذا إذا
ألقيتُ في الجُبِّ القديم
فراشةً للبرق تلهثُ بالكلام
وبالخطبْ ؟
ماذا إذا
علمتُها سَفرا بكأسي
حينَ أشربُ .. والمُعلقة الأخيرةُ
في يديَّ كأنني أخلو إلى لغةٍ تحامتها العربْ ؟
كأسي على وترٍ
ولا طربٌ
أيطربُ لي الحَبابُ
وقد قبضتُ على نجيِّ البرق
مذعورًا وثبْ ؟
يا ليلة العربيِّ
شوقكَ بارقٌ في غاشياتٍ
لا ترى لغةً
وهلْ كانتْ ترى إلا صدى
لغةِ العربْ ؟
تعليق