مشاركة الجمعية المصرية في مؤتمر اللغة العربية وتحديات العصر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حسام الدين مصطفى
    رئيس الجمعية المصرية للترجمة
    • 04-07-2007
    • 408

    مشاركة الجمعية المصرية في مؤتمر اللغة العربية وتحديات العصر


    [align=center][/align]
    عقدت كلية دار العلوم بجامعة القاهرة مؤتمراً تحت عنوان " اللغة العربية وتحديات العصر" والذي شارك فيه الباحثون بأبحاث مثلوا فيها الجامعات والمعاهد العلمية التي ينتمون إليها وقد شاركت جمعية المترجمين واللغويين المصريين ضمن هذا المؤتمر بصورة رسمية، وتأتي أهمية هذا المؤتمر في ما تناوله من قضايا وأطروحات أسهم فيها علماء وخبراء من ست دول عربية والتغطية الإعلامية العربية لوقائعه وجلساته هذا فضلاً عن الجهة الراعية له وهي جامعة القاهرة وأنه يمثل أول حضور إقليمي للجمعية بصورة رسمية وما نتج عن ذلك من وضع الجمعية في مصاف الكيانات الرصينة وما اكتسبته من احترام وتقدير لدى الهيئات الأكاديمية المتخصصة... ويأتي ذلك تطبيقاً لاستراتيجية الجمعية في توثيق علاقاتها بتلك الصروح والكيانات داخل وخارج مصر.
    حسام الدين مصطفى
    مترجم - باحث- كاتب
    رئيس جمعية المترجمين واللغويين المصريين
    رئيس المجلس التأسيسي للرابطة المصرية للمترجمين- المركز القومي للترجمة
    أمين عام المجلس التأسيسي لنقابة المترجمين المصريين
    www.hosameldin.org
    www.egytrans.org

  • حسام الدين مصطفى
    رئيس الجمعية المصرية للترجمة
    • 04-07-2007
    • 408

    #2
    [align=center]


    مؤتمر
    اللغة العربية وتحديات العصر
    برعاية
    أ د0 حسام كامل
    رئيس جامعة القاهرة

    رئيس المؤتمر
    أ د0 محمد عبد المجيد الطويل
    عميد كلية دار العلوم
    مقرر المؤتمر
    أ د0 احمد درويش
    وكيل كلية دار العلوم

    ************
    محاور ونقاشات المؤتمر
    المحور الأول.... من التنمية اللغوية إلى التنمية البشرية
    أولا – التنمية اللغوية
    1ـ مرونة اللغة وقابلية التطور مع المحافظة على السمات الرئيسية0
    2- الاشتقاق والافتراض اللغوي0
    3 – خطوات تطوير النظام المعجمي العربي الحديث0
    4 – معاجم العلوم الحديثة وجهود المجامع والهيئات العربية0
    5 – معاجم الطفولة والمعاجم النوعية0
    6 – المعاجم الحاسوبية0
    7 – تجربة مجامع اللغة والتنمية اللغوية0
    ثانيا : عوامل تنمية اللغة أو إضعافها
    1 – موقع الحرف العربي على خريطة اللغات العالمية ودرجات انحساره فى القرن العشرين0
    2 – درجات تعليم اللغة العربية خارج العالم الإسلامي0
    3 – موقع اللغة العربية فى التعليم فى الدول الإسلامية غير العربية0
    4 – الجـاليات العربية خارج العالم العربي والوسـائل المتاحة لمحافظتها على اللغة0
    5 – منهج تعليم اللغة العربية فى الوطن العربي ومدى ملاءمتها أو حجبها إلى التجديد0
    6 – جهود تعليم العربية لغير الناطقين بها والدرجات الملائمة للتنسيق فى الوطن العربي0
    7 -هل يساعد الأدب العربي الحديث على تنمية اللغة0
    8 – العربية رابطة بين الشعوب الإسلامية0
    ثالثا : التنمية البشرية عبر اللغة
    1 – الارتباط الشديد بين اللغة والتفكير0
    2 – اللغة والتنمية الثقافية0
    3 – اللغة ورأس المال الاجتماعي0
    4-موقع اللغة من التنمية قراءة فى تقرير التنمية البشرية العربية سنة 2002، وتقرير المجالس القومية المتخصصة سنة20040
    5 – اللغة القومية وتوطين المعرفة0
    رابعا : التنمية اللغوية والبشرية عبر الاتصال بالثقافات الأخرى
    1 – أهمية الترجمة ووقوعها فى العالم العربي اليوم0
    2 – تجربة المشروع القومي والمجلس القومي للترجمة0
    3 – أزمة التنسيق بين مؤسسات الترجمة العربية0
    4 – أزمة المصطلح فى الأعمال المترجمة0
    5 – هل لدينا توازن فى الترجمة بين اللغات الشرقية والغربية والموضوعات العلمية والإنسانية0
    6 – تجربة الترجمة الالكترونية0

    المحور الثاني... اللغة العربية والتعليم
    1 – بين مفهوم تعلم اللغات والتعليم باللغات0
    2 – وضع اللغات الأجنبية فى مرحلة التعليم المبكر على المستوى العالمي والعربي0
    3 – العربية وتدريس العلوم الإنسانية فى التعليم المتوسط والعالي0
    4 – وضع تاريخ العلوم والتراث العالمي العربي فى الجامعات العربية0
    5 – تعليم العلوم بالعربية وهدف توطين المعرفة0
    6 – هل يمكن تدريس العلم الحديث بالعربية0
    7 – مدى استفادتنا من كنوز التراث العلمي عند العرب0

    المحور الثالث... العربية والأعلام

    1 – الإعلام المسموع والمرئي وأثره في تشكيل صورة اللغة0
    2 – إمكانيات تشكيل الثقافة اللغوية عبر المذياع0
    3- هل تحمى صحافتنا اللغة أم تشوهها ؟
    4– خطورة الإعلان الموجه على اللغة والقيم0
    5 – اللغة ووسائل الاتصال الالكترونية0
    6 – إمكانيات العربية فى مواجهة الحاسوب0
    المحور الرابع... اللغة والهوية
    1 – علاقة اللغات القومية بتشكيل الهويةوالانتماء0
    2 – تجربة الحضارة الإسلامية في تعريب الأمة و الدواوين0
    3 – تجربة إحياء اللغة العبرية قبل قيام الدولة0
    4 – تجربة الفرانكفونية والتماسك السياسي عبر اللغة0
    [/align]
    حسام الدين مصطفى
    مترجم - باحث- كاتب
    رئيس جمعية المترجمين واللغويين المصريين
    رئيس المجلس التأسيسي للرابطة المصرية للمترجمين- المركز القومي للترجمة
    أمين عام المجلس التأسيسي لنقابة المترجمين المصريين
    www.hosameldin.org
    www.egytrans.org

    تعليق

    • حسام الدين مصطفى
      رئيس الجمعية المصرية للترجمة
      • 04-07-2007
      • 408

      #3
      [align=center]قالوا:


      الأستاذ الدكتور عبدالمجيد الطويل عميد كلية دار العلوم يلقي كلمة افتتاح المؤتمر وإلى جواره أ.د.حسين خالد (نائب رئيس جامعة القاهرة و أ.د. عبدالحميد أبوسليمان- رئيس المعهد العالمي للفكر الإسلامي، و أ.د. أحمد درويش مقرر المؤتمر
      إن من أهم المشاكل التي تواجهنا عند تناول التصنيف الدولي لجامعاتنا مشكلة تبويب الدوريات العلمية وتصنيفها على غرار الدوريات الأجنبية التي ترتب أبوابها بسهولة ويسر وهذا تحدي كبير على المستوى الأكاديمي.
      أ.د.حسين خالد – مصر
      نائب رئيس جامعة القاهرة
      ******************
      لقد أشارت منظمة اليونسكو إلى أن القرن الحادي والعشرين قد يشهد انقراض اللغة العربية كغيرها من خمسين لغة شهد القرن العشرين انقراضها... وهذا مؤشر خطير له دلالاته ولا يمكن أن نغفله أو نتغاضى عنه
      أ.د. أ.د. محمد عبد المجيد الطويل
      عميد كلية دار علوم- جامعة القاهرة
      **************


      دول العالم تتجمع وتتوحد لتصبح كتلة واحدة، أما العالم العربي فيتفكك، و يجب علينا إدراك المخاطر وعدم انتظار الأمم المتحدة لحل المشاكل، بل يجب أن تهتم المؤسسات العلمية الأكاديمية بتقييم مناهج تدريس اللغة العربية وتيسيرها وأن تتجه جهودنا نحو الترجمة العلمية وأن لا تظل متقوقعة في نمط معين من النتاج الفكري
      إن أمتنا تحتاج إلى تربية جديدة قوامها ثوابتها ومكوناتها وأهمها اللغة
      أ.د عبد عبدالحميد أبوسليمان - رئيس المعهد العالمي للفكر الإسلامي
      *****************


      أ.د/ محمد عبد الفتاح الخطيب - أ.د/ رشدي طعيمة - أ.د/ احمد درويش -أ.د/ على أبو المكارم (العميد الأسبق للكلية) - أ.د/ محمود كامل الناقة - أ.د/ كمال محمد جادالله

      إن العربية تحت الحصار الناجم عن المؤثرات السلبية في مستويات عدة، وهي في الوقت نفسه قادرة على أن تحاصر غيرها من اللغات.
      لابد وأن نكون جادين فعلاً في التخطيط الشامل لبناء هيكل لغوي متكامل وأن لا تظل الكلمات عندنا بديل عن الفعل والشعارات والمشاعر بدلاً من التناول الموضوعي الأمين.
      أ.د / على أبو المكارم – مصر
      *****************
      اللغة فكر ... واللغة أداة تفكير ...إذا ما دب خلل في اللغة دب خلل أكبر في التفكير و الفكر والإبداع.
      اللغة ليست رموزاً ولا مواصفات فنية فحسب ولكنها في الأساس منهج وفكر وطريقة نظر وأسلوب تصوير، واللغة التي تتكلمها الأمة هي في الواقع الطريقة التي تفكر بها الأمة.
      لغتي حبيبتي
      لغتي هويتي
      لغتي وجودي
      لغتي إبداعي
      لغتي تفكيري
      لغتي فكري
      إذن لغتي عقلي وكياني
      لغتي عقيدتي
      لغتي وطني
      أ.د. محمود كامل الناقة- مصر.
      *****************
      تكمن قيمة تعليم العربية لغير الناطقين بها في أنها ستؤمن ديمومة للغة العربية على المدى البعيد ولا سيما في زمن يكثر فيه اللغط حول صراع الحضارات أو حوارها.
      إننا في حاجة ماسة إلى دارسات "جيولغوية" جادة، ترعاها جامعاتنا فتتبنى تعليم العربية للناطقين بغيرها تعليماً حضارياً وخياراً إستراتيجياً.
      د. محمد عبدالفتاح الخطيب- مصر
      *****************
      إن عملية "الاقتراض اللغوي" هي واحدة من العمليات التي لا يخلو منها التفاعل الإنساني ودورنا أن نحول اللغة العربية إلى لغة "مقرضة" لا " مقترضة" مدينة لغيرها من اللغات وللعربية رصيد ثري يمكنها أن تقوم بهذه العملية
      د. كمال محمد جاه الله- السودان
      *****************
      إن هناك الكثير من مهددات الفناء التي تهدد اللغة العربية ولابد لنا أن نواجهها بمقومات بقاء هذه اللغة.
      إن اللغة العربية تتعرض لهجوم تاريخي وتوجه إليها العديد من الاتهامات أظهرها تناول أزمة اللغة في مجتمع المعرفة ولابد من وضع استراتيجية للتخطيط اللغوي وتفعيل القرارات التي تضمنتها وثيقة لسان العرب الصادرة في القاهرة-1998 والبيان الصادر عن الوزراء المسئولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي الصادر في الرباط- 1989
      أ.د. رشدي أحمد طعيمة- مصر
      [/align]
      حسام الدين مصطفى
      مترجم - باحث- كاتب
      رئيس جمعية المترجمين واللغويين المصريين
      رئيس المجلس التأسيسي للرابطة المصرية للمترجمين- المركز القومي للترجمة
      أمين عام المجلس التأسيسي لنقابة المترجمين المصريين
      www.hosameldin.org
      www.egytrans.org

      تعليق

      • حسام الدين مصطفى
        رئيس الجمعية المصرية للترجمة
        • 04-07-2007
        • 408

        #4
        [align=center]
        الدكتور الضوة يعرض يتحدث عن مشروعات المعجم المحوسب
        الصناعة المعجمية أمر تفوق فيه العرب قديماً بصورة تجاوزت حد الضرورة لتدخل ضمن حيز التفنن والإبداع... ولابد لنا أن نكمل ما برعوا فيه ولاسيما في وقت نمت فيه العلوم اللغوية وتمايزت، وتقدمت وسائل الجمع اللغوي والبرمجيات الحاسوبية التي لم يكن علمائنا القدامى يحلمون بعشر معشارها.
        لابد لنا من صياغة أسس منهجية لصناعة المعجم المحوسب للغة العربية، فلغتنا العربية تتكون من ثروة ضخمة من الكلمات التي لا يمكن أن يحيط بها فرد واحد ولا يزال هناك الكثير من نفائس اللغة لم يكتشف بعد.
        د. إبراهيم عبدالمجيد ضوة – مصر
        جامعة القاهرة

        ******************
        لابد وأن ننظر للغة كرأس مال اجتماعي والتأكيد على هذا المفهوم وترسيخه عند وضع سياسات تعليم اللغة.
        إن انحسار اللغة يقلل من فرص الفرد ويبقيه محاصراً في دوائر الفقر والتبعية ويقضي على فرص استثمار رأس المال الاجتماعي.
        د. نادية جمال الدين – مصر
        أ. أصول التربية- جامعة القاهرة
        *****************
        الحوار فكر متبادل وإثارة لتفكير متصل والعلاقة بين اللغة والفكر قائمة في كل المراحل والجوانب.
        إن غياب اللغة يؤدي إلى قصور مؤكد في النشاطات الفكرية... لذا لابد وأن نهتم بعملية اكتساب الطفل للغة ولابد يكون البناء اللغوي قائماً على إعمال الفكر وأن يصبح فهم اللغة سابقاً للإنشاء.
        أ.د. إبراهيم بركات- مصر
        أستاذ النحو والصرف والعروض- جامعة المنصورة
        *****************
        إن أول السبل لإصلاح أمة من الأمم هو أن نهتم بلغتها وتحديد واقعها بين أهليها وحصر التأثيرات الوافدة والمؤثرة عليها سلباً.
        الأسرة هي أولى القنوات التي يمكن من خلالها أن نعيد للعربية مكانتها ثم الشارع فالإعلام فدور العبادة وغيرها مما يندرج ضمن نسق التخطيط الاجتماعي.
        د. نوري سعودي- الجزائر
        ****************
        أصبحت اللغة العربية لغة عالمية منذ ارتباطها بالإسلام وانتشاره الجغرافي في قارات العالم القديم وأوضح سمات انتشار اللغة العربية استخدام الحرف العربي في مساحات شاسعة من العالم.
        لقد استخدمت الكثير من الشعوب غير العربية الحرف العربي في رسم وكتابة لغاتها القومية لذا فإن الحرف العربي لا يزال –حتى الآن- أكثر الحروف انتشاراً في العالم بعد الحروف اللاتينية.
        أ.د. جلال السعيد الحفناوي- مصر
        أ. اللغات الشرقية- جامعة القاهرة
        ****************

        الأستاذ حسام الدين مصطفى رئيس الجمعية يتناول قضية الترجمة والتعريب ود دورهما في ترسيخ الهوية العربية
        يلعب التعريب دوراً قومياً يؤصل مفهوم الهوية العربية ويعمل على إحياء ثوابتها وترسيخها ولابد أن نصر على أن تكون اللغة العربية هي السائدة في مجالات الحياة والتعامل، ومن المؤسف أن تعمد كثير من المؤسسات والمعاهد العربية إلى استخدام لغات أجنبية كأساس لنظمها التعليمية وهي ظاهرة لا نجدها عند أي أمة أو دولة أخرى.
        لابد أن ننتقل من مرحلة "إحياء اللغة" فهي حية باقية إلى مرحلة "تخليد اللغة".... ولابد أن ننتبه إلى الخطر الداهم الناتج عن انحسار حركة الترجمة العربية والتراخي في مسيرة التعريب وهو ما يتمثل في هجرة العقول والكفاءات العربية إلى البلاد التي درست العلم بلغاتها، وهو أيضاً ما يبقينا عند مستوى معين من التقدم العلمي ويجعلنا نرزخ تحت نير التبعية والتلقي وهو أمر لاشك يمس الأمن القومي العربي ويهدده على أوجه متعددة.
        أ. حسام الدين مصطفى- مصر
        رئيس جمعية المترجمين واللغويين المصريين
        *****************
        إن من أهم التحديات التي تواجه لغتنا العربية دعوات بعض المحدثين العرب ممن يتخذون الحداثة ستاراً لدعوتهم المشبوهة في الكيد للغة العربية بغرض هدمها وذلك سعياً منهم لخدمة مشاريع غربية تهدف إلى السيطرة والهيمنة على أمتنا.
        د. ريا بنت سالم المنذري- سلطنة عمان
        جامعة السلطان قابوس
        *****************

        يلعب الإعلام دوراً بالغ الخطورة في نمو اللغة وانتشارها وما يجب أن ننتبه إليه هو ظاهرة الانشطار اللغوي وانقسام العربية الفصحى إلى لغة عرب المشرق ولغة عرب المغرب وما يشكله ذلك من خطر يمكن أن نلمسه في لغة الإعلام.
        إن التباين بين العربية المشرقية والعربية المغربية قد يكون مرجعه إلى الأخذ بأساليب الصياغة من اللغات الأخرى وهي ما يجب أن ننظر إليه بأنه قطر يسبق السيل وعلينا أن نرصده وننتبه إليه جيداً
        أ.د. إبراهيم الدسوقي- مصر
        *****************
        [/align]
        حسام الدين مصطفى
        مترجم - باحث- كاتب
        رئيس جمعية المترجمين واللغويين المصريين
        رئيس المجلس التأسيسي للرابطة المصرية للمترجمين- المركز القومي للترجمة
        أمين عام المجلس التأسيسي لنقابة المترجمين المصريين
        www.hosameldin.org
        www.egytrans.org

        تعليق

        • حسام الدين مصطفى
          رئيس الجمعية المصرية للترجمة
          • 04-07-2007
          • 408

          #5
          [align=center]
          الدكتور الضوة يعرض يتحدث عن مشروعات المعجم المحوسب
          الصناعة المعجمية أمر تفوق فيه العرب قديماً بصورة تجاوزت حد الضرورة لتدخل ضمن حيز التفنن والإبداع... ولابد لنا أن نكمل ما برعوا فيه ولاسيما في وقت نمت فيه العلوم اللغوية وتمايزت، وتقدمت وسائل الجمع اللغوي والبرمجيات الحاسوبية التي لم يكن علمائنا القدامى يحلمون بعشر معشارها.
          لابد لنا من صياغة أسس منهجية لصناعة المعجم المحوسب للغة العربية، فلغتنا العربية تتكون من ثروة ضخمة من الكلمات التي لا يمكن أن يحيط بها فرد واحد ولا يزال هناك الكثير من نفائس اللغة لم يكتشف بعد.
          د. إبراهيم عبدالمجيد ضوة – مصر
          جامعة القاهرة

          ******************
          لابد وأن ننظر للغة كرأس مال اجتماعي والتأكيد على هذا المفهوم وترسيخه عند وضع سياسات تعليم اللغة.
          إن انحسار اللغة يقلل من فرص الفرد ويبقيه محاصراً في دوائر الفقر والتبعية ويقضي على فرص استثمار رأس المال الاجتماعي.
          د. نادية جمال الدين – مصر
          أ. أصول التربية- جامعة القاهرة
          *****************
          الحوار فكر متبادل وإثارة لتفكير متصل والعلاقة بين اللغة والفكر قائمة في كل المراحل والجوانب.
          إن غياب اللغة يؤدي إلى قصور مؤكد في النشاطات الفكرية... لذا لابد وأن نهتم بعملية اكتساب الطفل للغة ولابد يكون البناء اللغوي قائماً على إعمال الفكر وأن يصبح فهم اللغة سابقاً للإنشاء.
          أ.د. إبراهيم بركات- مصر
          أستاذ النحو والصرف والعروض- جامعة المنصورة
          *****************
          إن أول السبل لإصلاح أمة من الأمم هو أن نهتم بلغتها وتحديد واقعها بين أهليها وحصر التأثيرات الوافدة والمؤثرة عليها سلباً.
          الأسرة هي أولى القنوات التي يمكن من خلالها أن نعيد للعربية مكانتها ثم الشارع فالإعلام فدور العبادة وغيرها مما يندرج ضمن نسق التخطيط الاجتماعي.
          د. نوري سعودي- الجزائر
          ****************
          أصبحت اللغة العربية لغة عالمية منذ ارتباطها بالإسلام وانتشاره الجغرافي في قارات العالم القديم وأوضح سمات انتشار اللغة العربية استخدام الحرف العربي في مساحات شاسعة من العالم.
          لقد استخدمت الكثير من الشعوب غير العربية الحرف العربي في رسم وكتابة لغاتها القومية لذا فإن الحرف العربي لا يزال –حتى الآن- أكثر الحروف انتشاراً في العالم بعد الحروف اللاتينية.
          أ.د. جلال السعيد الحفناوي- مصر
          أ. اللغات الشرقية- جامعة القاهرة
          ****************

          الأستاذ حسام الدين مصطفى رئيس الجمعية يتناول قضية الترجمة والتعريب ود دورهما في ترسيخ الهوية العربية
          يلعب التعريب دوراً قومياً يؤصل مفهوم الهوية العربية ويعمل على إحياء ثوابتها وترسيخها ولابد أن نصر على أن تكون اللغة العربية هي السائدة في مجالات الحياة والتعامل، ومن المؤسف أن تعمد كثير من المؤسسات والمعاهد العربية إلى استخدام لغات أجنبية كأساس لنظمها التعليمية وهي ظاهرة لا نجدها عند أي أمة أو دولة أخرى.
          لابد أن ننتقل من مرحلة "إحياء اللغة" فهي حية باقية إلى مرحلة "تخليد اللغة".... ولابد أن ننتبه إلى الخطر الداهم الناتج عن انحسار حركة الترجمة العربية والتراخي في مسيرة التعريب وهو ما يتمثل في هجرة العقول والكفاءات العربية إلى البلاد التي درست العلم بلغاتها، وهو أيضاً ما يبقينا عند مستوى معين من التقدم العلمي ويجعلنا نرزخ تحت نير التبعية والتلقي وهو أمر لاشك يمس الأمن القومي العربي ويهدده على أوجه متعددة.
          أ. حسام الدين مصطفى- مصر
          رئيس جمعية المترجمين واللغويين المصريين
          *****************
          إن من أهم التحديات التي تواجه لغتنا العربية دعوات بعض المحدثين العرب ممن يتخذون الحداثة ستاراً لدعوتهم المشبوهة في الكيد للغة العربية بغرض هدمها وذلك سعياً منهم لخدمة مشاريع غربية تهدف إلى السيطرة والهيمنة على أمتنا.
          د. ريا بنت سالم المنذري- سلطنة عمان
          جامعة السلطان قابوس
          *****************

          يلعب الإعلام دوراً بالغ الخطورة في نمو اللغة وانتشارها وما يجب أن ننتبه إليه هو ظاهرة الانشطار اللغوي وانقسام العربية الفصحى إلى لغة عرب المشرق ولغة عرب المغرب وما يشكله ذلك من خطر يمكن أن نلمسه في لغة الإعلام.
          إن التباين بين العربية المشرقية والعربية المغربية قد يكون مرجعه إلى الأخذ بأساليب الصياغة من اللغات الأخرى وهي ما يجب أن ننظر إليه بأنه قطر يسبق السيل وعلينا أن نرصده وننتبه إليه جيداً
          أ.د. إبراهيم الدسوقي- مصر
          *****************
          [/align]
          حسام الدين مصطفى
          مترجم - باحث- كاتب
          رئيس جمعية المترجمين واللغويين المصريين
          رئيس المجلس التأسيسي للرابطة المصرية للمترجمين- المركز القومي للترجمة
          أمين عام المجلس التأسيسي لنقابة المترجمين المصريين
          www.hosameldin.org
          www.egytrans.org

          تعليق

          • حسام الدين مصطفى
            رئيس الجمعية المصرية للترجمة
            • 04-07-2007
            • 408

            #6
            [align=center]

            أ.د. أحمد درويش مقرر المؤتمر أثناء إحدى المداخلات

            ما من ضعف نلمسه في إنتاج مجتمع لحضارته إلا ويكون الابتعاد عن مقومات هذه الحضارة وأولها اللغة هو سببها...
            لقد تعرض المجتمع العراقي بعد عام 2003 لتغيرات عشوائية هائلة وباتت اللغة ملك المتكلم دون سلطة أو ضابط وقد اغتيلت اللغة العربية في مواضع كثيرة كما اغتيل الإنسان العراقي.
            د. رزاق عبدالأمير مهدي- العراق
            *************
            وفق ما يحيط بنا من حراك أحدثته ظاهرة العولمة فلابد أن نعيد النظر في السبل الكفيلة بالارتقاء باللغة العربية في المحافل العلمية الدولية وإرشاد العقول إلى قيمة لغتنا ودورها في بناء الفكر الحضاري.
            يجب علينا أن نستثمر إمكانيات هذه اللغة وثروتها اللامتناهية لاكتساح العقول عربيها وأعجمها ويجب أن ننظر إليها كثروة طبيعية كما طاقة البترول والتي اكتشف غيرنا قيمتها واستفاد منها ولم نعرف من قيمتها إلا ربح خامها.
            د. محمد بن صالح مشاري- الجزائر
            ****************
            لقد استطاع رجل واحد هو "بنيامين إليعازر" أن يحيي اللغة العبرية إذ جعلها اللغة التي يتحدثها أهل بيته فيما بينهم وفي تعاملاتهم مع كل المحيطين حولهم...
            إن إحياء اللغة يعتمد على حصر الصعوبات وتحديد وسائل حلها والبدء من النموذج الشخصي الفردي والتركيز على فئتي الأطفال والشباب والعمل على تجديد الكلمات وإحياء التخاطب باللغة الفصحى.
            أ.د. محمد صالح توفيق- مصر
            أ. اللغات السامية- جامعة القاهرة
            ******************
            يلعب الإعلام دوراً بالغ الخطورة في نمو اللغة وانتشارها وما يجب أن ننتبه إليه هو ظاهرة الانشطار اللغوي وانقسام العربية الفصحى إلى لغة عرب المشرق ولغة عرب المغرب وما يشكله ذلك من خطر يمكن أن نلمسه في لغة الإعلام.
            إن التباين بين العربية المشرقية والعربية المغربية قد يكون مرجعه إلى الأخذ بأساليب الصياغة من اللغات الأخرى وهي ما يجب أن ننظر إليه بأنه قطر يسبق السيل وعلينا أن نرصده وننتبه إليه جيداً
            أ.د. إبراهيم الدسوقي- مصر
            ******************

            أ.د. محمد حبلص وإلى يمينه أ.د. مختار عطالله وعلى يساره أ.د. عبدالرحمن سالم

            لابد وأن نرى بعداً جديداً في اللغة العربية وهو مدى تحقيقها للسمات التي تشكل الهوية العربية، وأن نتساءل هل يمكننا أن نفصل تاريخياً أو حضارياً بين مفهوم العروبة وعامل اللغة العربية؟
            د. مختار محمود عطالله – مصر
            *****************
            إننا نستهلك العلم كما نستهلك كل شيء لكن لو أنتجنا لاستعادت العربية عافيتها... المشكلة ليس اللغة ولكن في الإنتاج
            إن اللذين هاجموا العربية في الحقيقة لا يعرفونها بل يجهلونها... وعندما تدرس العربية في مناهجنا ستنتج فكراً عربياً ينهض بالأمة
            أ.د محمد حبلص- مصر
            *****************
            التعليم بغير اللغة العربية سيخلق مجتمع طبقي تكون ضحيته الطبقة الفقيرة ويجب أن ننظر للمدارس الخاصة وما يعرف بالدروس الخصوصية على أنها نشاط غير سوي له تأثير سلبي على الاقتصاد...
            لابد من السعي إلى استصدار قانون لحماية اللغة العربية على غرار القانون الفرنسي لحماية اللغة الفرنسية، ويمكن تدعيم ذلك بإنشاء وتخصيص أوقاف للغة والترجمة كالتي كانت موجودة فيما سبق وقد قيل عنها أن الأوقاف هي صانعة الحضارة الإسلامية
            أ.د. رفعت العوضي- مصر
            المستشار الأكاديمي لمركز الدراسات المعرفية
            [/align]
            حسام الدين مصطفى
            مترجم - باحث- كاتب
            رئيس جمعية المترجمين واللغويين المصريين
            رئيس المجلس التأسيسي للرابطة المصرية للمترجمين- المركز القومي للترجمة
            أمين عام المجلس التأسيسي لنقابة المترجمين المصريين
            www.hosameldin.org
            www.egytrans.org

            تعليق

            • حسام الدين مصطفى
              رئيس الجمعية المصرية للترجمة
              • 04-07-2007
              • 408

              #7
              لقطات مصورة...

              [align=center]
              جانب من الحضور خلال فاعليات اليوم الأول ويظهر بالصورة السيد رئيس الجمعية وعلى يمينه المستشار الإعلامي لها
              ********************

              تميز المؤتمر بالحضور الكثيف للعديد من الباحثين من مختلف الدول العربية
              ******************

              جانب من الحضور خلال فاعليات اليوم الثاني للمؤتمر
              *****************

              السيد رئيس الجمعية يستعرض النقاط الواردة في بحثه وإلى يمينه أ.د. احمد كشك (رئيس الجلسة)، أ.د. بابكر حسن قدوماري (السودان)، أ.د. إبراهيم الدسوقي (مصر)
              [/align]
              حسام الدين مصطفى
              مترجم - باحث- كاتب
              رئيس جمعية المترجمين واللغويين المصريين
              رئيس المجلس التأسيسي للرابطة المصرية للمترجمين- المركز القومي للترجمة
              أمين عام المجلس التأسيسي لنقابة المترجمين المصريين
              www.hosameldin.org
              www.egytrans.org

              تعليق

              • حسام الدين مصطفى
                رئيس الجمعية المصرية للترجمة
                • 04-07-2007
                • 408

                #8
                [align=justify][align=center]نظمت كلية دار العلوم بالتعاون مع مركز الدراسات المعرفية بالقاهرة
                مؤتمر اللغة العربية وتحديات العصر
                يومي الثلاثاء، والأربعاء 4-5 نوفمبر 2008
                [/align]

                [align=center]
                أ.د. أحمد درويش (مقرر المؤتمر) يتلو البيان الختامي وإلى جواره أ.د عبدالحميد أبوسليمان (رئيس المعهد العالمي للفكر الإسلامي) وأ.د. عبدالمجيد الطويل (رئيس المؤتمر وعميد كلية دار العلوم)
                [/align]

                وقد تلقى المؤتمر أوراقاً بحثية من الجامعات السودانية، والجزائرية، والعمانية، والعراقية، والسعودية، والمصرية.
                وعقد المؤتمر خمس جلسات علمية إضافة إلى الجلسة الافتتاحية التي شارك فيها كل من نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، ورئيس المعهد العالمي للفكر الإسلامي، وعميد كلية دار العلوم، ومقرر المؤتمر، وألقيت خلالها الكلمات التي تشير إلى أهمية المشكلة، وتعدد جوانبها والحث على طرح مقترحات عملية من قبل الباحثين.
                وقد تابع جلسات المؤتمر أعداداً كبيرة من الباحثين والطلاب من داخل كلية دار العلوم وخارجها وكانت لمتابعة وسائل الإعلام في الصحافة والإذاعة المسموعة والمرئية دور هام في نقل أبحاث المؤتمر ومناقشاتها إلى المهتمين في أرجاء العالم العربي.
                وخلال جلسات المؤتمر الخمس التي شارك فيها أكثر من عشرين باحثاً بإلقاء بحوثهم، فضلاً عن عشرات المناقشين داخل قاعات المؤتمر، وقد التقت آراء المشاركين على جوانب الخطورة والأهمية في المشكلة المطروحة على النحو التالي:
                1- التحذير من خطورة التوقعات التي طرحتها منظمة اليونسكو وهي تتحدث عن مستقبل لغات العالم في القرن الحادي والعشرين، والتنبؤ بأن اللغة العربية هي إحدى اللغات المعرضة للانقراض إذا استمرت في حالة التدهور التي تعاني منها الآن.
                2- التنبيه على أن اللغة العربية ليست مجرد أداة للتواصل بين سكان منطقة معينة من الكرة الأرضية، ولكنها محور رئيسي لحضارة كبرى تمتد في المكان كما تمتد في الزمان، وأن التفريط فيها قد يؤدي إلى تفكيك أقوى رابطة بين أبناء العالم العربي والإسلامي، مما يفقدهم وزنهم الحضاري، وقيمتهم السياسية والاقتصادية.
                3- أن الابتعاد بالعربية عن مجالات العلم المختلفة يهدد بإصابتها بالجمود وتخلفها عن روح العصر، مما يعني بالضرورة تخلف أبنائها عن المشاركة الإيجابية الفعالة في تقدم الإنسانية مهما كانت تصوراتهم حول معرفتهم باللغات الأجنبية.
                ومحاولة لتلافي بعض جوانب هذه المخاطر يوصي المؤتمر المسئولين في مختلف أرجاء العالم العربي باتخاذ الخطوات التالية:-
                1- التنبه إلى مخاطر تعليم الأطفال للغة الأجنبية، أو تعليمهم بها قبل سن الثامنة، إتباعاً للقاعدة التربوية العالمية التي تجعل لسان الطفل حتى هذه المرحلة خالصاً للغته القومية، حتى لا تضعف أو تذوب أمام اللغات الأجنبية التي تطرأ عليها فيما بعد.
                2- التحذير من الخلط بين تعلم اللغات الأجنبية، وهو أمر مطلوب حين تقتضيه متابعة التطور العلمي، وبين التعليم باللغات الأجنبية، وهو أمر ضار لأنه يحرم اللغة القومية من حقها الطبيعي في أن تكون وسيلة المعرفة الأولى لأبنائها.
                3- إعادة النظر في تدريس العلوم والطب والهندسة وما شاكلها بغير العربية، والأخذ في الاعتبار تجارب شعوب أخرى في إسرائيل وكوريا واليابان وألبانيا وغيرها من الشعوب الصغيرة التي نجحت في تدريس كل العلوم بلغاتها.
                4- العمل الجاد على تيسير تعليم اللغة العربية لأبنائها وغير أبنائها وإعادة النظر في بعض وسائل تقديم اللغة للتلاميذ من خلال مناهج تجاوزها العصر، مع الاستفادة بالتقنيات الحديثة ووسائل اللغات الأخرى في التعليم.
                5- الاهتمام الواسع والمنسق بحركة الترجمة إلى العربية إثراء للغة العربية ذاتها، وتوسيعاً لدوائر المعرفة، واقترابا من الهدف المنشود وهو التعليم بالعربية والأخذ في الاعتبار نصيب العالم العربي من الترجمة إذا ما قيس بدول أخرى مثل اليابان وكوريا وأسبانيا.
                6- الاهتمام بدور وسائل الإعلام الخطير والفعال، إيجاباً وسلباً في حماية اللغة أو إضعافها، ووضع مواثيق شرف لأجهزة الإعلام المختلفة للعمل على تقوية اللغة الفصحى المعاصرة وتطويعها لمستجدات العصر مع التضييق في استخدام اللهجات، وخاصة في مجال الكتابة، حتى يساعد إنتاج الكُتاب والمفكرين العرب في تغذية كل أبناء الأمة دون اقتصار الكاتب على من ينتمون إلى لهجته.
                7- الاهتمام بالحرف العربي الذي يشكل أداة التواصل بين اللغة العربية واللغات الإفريقية والآسيوية وبعض اللغات الأوربية، وقد لاحظ المؤتمر بقلق بالغ التطور السلبي لانحسار الحرف العربي عن أكثر من خمسين لغة إفريقية وأوربية وآسيوية خلال القرن العشرين لكنه رصد بتفاؤل الجهد الإيجابي الذي تبذله بعض المؤسسات العلمية ومنها الجامعة العلمية في الخرطوم لإعادة كتابة كثير من اللغات الإفريقية بالحروف العربية وقد ناقش المؤتمر مدى النجاح الذي تحقق في هذا الصدد.
                وقد اختتم المؤتمر جلساته بمائدة مستديرة ناقش خلالها توصياته واقترح متابعة هذه اللقاءات الإيجابية المستمرة في مختلف أرجاء العالم العربي، حتى تتمكن لغتنا من مواجهة تحديات العصر والإفلات من مخاطره.
                وبالله التوفيق،،،
                رئيس المؤتمر
                أ.د. محمد عبدالمجيد الطويل
                عميد كلية دار العلوم
                مقرر المؤتمر
                أ.د. أحمد درويش
                المستشار الأكاديمي
                أ.د. رفعت العوضي
                [/align]
                حسام الدين مصطفى
                مترجم - باحث- كاتب
                رئيس جمعية المترجمين واللغويين المصريين
                رئيس المجلس التأسيسي للرابطة المصرية للمترجمين- المركز القومي للترجمة
                أمين عام المجلس التأسيسي لنقابة المترجمين المصريين
                www.hosameldin.org
                www.egytrans.org

                تعليق

                • حسام الدين مصطفى
                  رئيس الجمعية المصرية للترجمة
                  • 04-07-2007
                  • 408

                  #9
                  [align=center][


                  **************

                  *************

                  **************

                  الدكتور الضوة وباحثون آخرون يناقشون السيد رئيس الجمعية في البحث المقدم منه
                  ***************

                  رئيس الجمعية وحوار باسم مع أحد المحاورين ...
                  [/align]
                  حسام الدين مصطفى
                  مترجم - باحث- كاتب
                  رئيس جمعية المترجمين واللغويين المصريين
                  رئيس المجلس التأسيسي للرابطة المصرية للمترجمين- المركز القومي للترجمة
                  أمين عام المجلس التأسيسي لنقابة المترجمين المصريين
                  www.hosameldin.org
                  www.egytrans.org

                  تعليق

                  • حسام الدين مصطفى
                    رئيس الجمعية المصرية للترجمة
                    • 04-07-2007
                    • 408

                    #10
                    ملخص البحث المقدم لمؤتمر اللغة العربية وتحديات العصر

                    [align=center]الترجمة والتعريب والهوية
                    نحو تأصيل ونشر اللغة العربية
                    [/align]

                    [align=left]حسام الدين مصطفى
                    مترجم – باحث
                    رئيس جمعية المترجمين واللغويين المصريين[/align]

                    [align=justify]إذا نظرنا إلى التعريفات التي تناولت مفهوم الترجمة لوجدنا بينها ما عرف الترجمة بأنها: " نقل نتاج لغوي من لغة إلى أخرى"، وأن " الترجمة الجيدة هي التي تفي بنفس الغرض في اللغة الجديدة مثلما فعل الغرض الأصلي في اللغة التي كُتب بها "، وأنها هي التعبير بلغة، والترجمة في أبسط تعريفاتها تعتبر نقل نتاج لغوي من لغة معينة "لغة المصدر" إلى لغة أخرى "لغة الهدف". و مما لا شك فيه أن الترجمة هي الركيزة الأساسية لمنظومة التواصل والتجسير المعرفي , وما يتعلق بهذه المنظومة من محددات فكرية وعلمية وأخلاقية واجتماعية، ومن هنا فإن الترجمة تعد مرحلة أساسية وسيطة تلعب دوراً هاماً في عملية التواصل المعرفي , وما يتصل بذلك من جوانب علمية وفنية وأخلاقية واجتماعية.
                    ورغم من أن جوهر مشكلة الترجمة في عالمنا العربي يتمثل في قلة النتاج الترجمي من وإلى اللغة العربية مقارنة بنتاج أي لغة أخرى ..ولكن المشكلة تأخذ بعداً أكبر إذا وضعنا عنصر الفقر الإعلاني عن النصوص المترجمة من وإلى العربية فنكتشف أن المكتبة العربية تحفل بالعديد من درر التراجم , والتي لا يعرف عنها القارئ العربي والغربي منها إلا النذر اليسير.
                    إذا كانت الترجمة تمثل إطاراً واسعاً لعملية النقل اللغوي من لغة المصدر إلى لغة الهدف، ومن رحم اللغة خرج مصطلح أكثر تخصصاً وأضيق مجالاً وهو مصطلح " التعريب" وهو مصلح اشتق نسبة إلى العرب ويشير إلى استعمال العرب لفظاً أعجميّاً بتغييره على طريقة لغتهم ، وهذا هو المفهوم الشائع لدى اللغويّين باختلافٍ في تعريفه ، فمنهم من عرّفه بأنه : ما استعملته العرب من الألفاظ الموضوعة لمعانٍ في غير لغتها فهو يعني النقل من اللغة الأجنبية إلى اللغة العربية , و ترجمة من اللغة الأجنبية للغة العربية كما أن التعريب يعني في عدد من البلدان العربية الاستخدام الشامل للغة العربية بدل اللغة الأجنبية، وثمة تساو في المعنى اللغوي بين "التعريب" و" الإِعْراب" فكلاهما يقصد به "الإِبانة"، وكلاهما مشتق من لفظي "عَرَّب وأَعْرَب" بمعنى أَبَان وأفْصَح، فالإِعْرَاب يوضح معاني الألفاظ ويظهر الفوارق بينها من خلال استخدام علامات الإعراب المختلفة، ومن هنا وقياساً على ذلك فإن التعريب هو تخصص في توضيح دلالة الألفاظ , ويتناول نقل اللفظ الأعجمي إلى اللغة العربية.
                    إن التباين بين الترجمة والتعريب يبرز في أن الترجمة لا تسعى إلى تعريب اللسان وتغيير منطوق ولفظ اللغة , وإنما تهتم بنقل المعنى باستخدام ألفاظ اللغة المستهدفة، بينما يتمثل التعريب في نقل المفهوم والمصطلح الأجنبي وصياغته باللفظ العربي في حال توافره , أو إيجاد لفظ جديد يعبر عن المفهوم أو المصطلح المعرب، ومن ذلك نستشف أن التعريب نسق خاص مستقل متفرد لا يمكن خلطه بالترجمة على عمومها فله مميزات وقواعد خاصة، أهمها ما يتعلق بأمور الاشتقاق والصياغة اللفظية , والتطويع اللغوي والصرفي.
                    فالتعريب علم مستقل وضرب من ضروب فنون اللغة إلا أنه لم يحظ بما يستحقه من تأطير منهجي أكاديمي رغم أهميته والضرورات التي تدفع إلى التركيز عليه خاصة خلال هذه الفترة من تاريخ الحضارة العربية.
                    إننا لا يمكننا أن نتغاضى عن الدور القومي للتعريب , وما يرتبط به من أدوات داعمة لتأصيل مفهوم الهوية العربية. إن التعريب –خاصة تعريب العلوم والأفكار- هو أداة يمكن من خلالها إحياء ثوابت هذه الأمة وترسيخها من خلال الإصرار على أن تكون اللغة العربية هي اللغة السائدة في مجالات الحياة والتعامل، ومن المحزن أن نجد الكثير من معاهدنا ومؤسساتنا التعليمية تعتمد استخدام لغات أجنبية في نظمها التعليمية، وهي ظاهرة لا نجدها عند أي أمة أو دولة أخرى.
                    إن اللغة العربية تأتي في المرتبة الرابعة بين اللغات العالمية من حيث عدد الناطقين بها (بعد الصينية والإنجليزية والأسبانية) ولا شك أن هذا الترتيب تتضاعف قيمته إذا ما علمنا أن عدد اللغات الموجودة حالياً يتراوح بين ستة آلاف وسبعة آلاف لغة، كذلك فإن عدد الناطقين بالعربية يتجاوز أضعاف عدد الناطقين بأي من اللغات الأخرى كالألمانية والفرنسية والإيطالية والروسية، ورغم ذلك لا نجد للغة العربية نفس الحضور العالمي للغة الفرنسية والتي لا يزيد عدد الناطقين بها ثلث عدد الناطقين بالعربية أما عند مقارنتها بلغة كاللغة الإيطالية فإن النسبة تنخفض إلى الربع. إن هذه الحقائق الموجزة تدفعنا إلى الإقرار بأن الزخم العددي للناطقين باللغة ليس هو العامل الأساسي في انتشارها وسيادتها وإنما هناك عوامل أخرى ترتبط ارتباطا وثيقاً بالفاعلية السياسية والاقتصادية على المستوى العالمي. إضافة إلى ذلك فإنه لا يمكننا أن نغض الطرف عن حقيقة " الانتقاء الحمائي" لما يتم ترجمته من أعمال عربية , أو تعريبه من أعمال أجنبية. ورغم نبل هذه الغاية إلا أن الواقع والمنطق يفرغها من كل مميزاتها، فالحماية لا يمكن أن تستمر في ظل النخر الداخلي ، بل الأحرى أن نعمد إلى تأصيل ثوابتنا وتأكيد هويتنا و ترسيخ المبادئ والأخلاق وبعدها سيصبح الفرد حكماً ومقيماً لما قد يراه في الآخر كلما استشرف نافذة الترجمة وأطل منها على ما لدى الآخر من أفكار وقناعات، فينتخب منها ما يتفق مع معتقداته وثقافته، و يعزف عن كل ما خالف تلك المعتقدات بل قد يعمد إلى نقده وتصحيحه وتصويبه، ومن هنا يمكننا أن نتجاوز عامل التأثير العددي والقياس الكمي للناطقين باللغة، ويصبح القياس ساعتها بحجم التأثير والتفاعل الثقافي على المستوى العالمي، ساعتها ستفرض اللغة العربية نفسها وتنتشر لتغطي المساحة التي تستحقها على خارطة اللغات العالمية، وستصبح لغة "تقييم" ثقافي، وفاعل مؤثر في تشكيل الحضارة الإنسانية.
                    إن هناك خطر داهم ناتج عن التراخي في مسيرة التعريب و يتمثل في هجرة العقول والكفاءات العربية إلى البلدان التي درست العلوم بلغاتها, وهذا الخطر يمس الأمن القومي العربي على وجهين أولهما: تجريف سهل الكفاءات البشرية العربية , وخفض وتقليل العقول والكفاءات العالمة في وطننا العربي. وثانيهما: ما ينتج عن استمرار تقوقعنا دون نقل عادل لجوهر هذه العلوم عبر من نثق فيهم من أبناء عروبتنا، وهذا ما يؤدي إلى اختلال ميزان التأثير الثقافي لصالح الآخر مما يضعنا في حالة خنوع وتبعية.[/align]
                    حسام الدين مصطفى
                    مترجم - باحث- كاتب
                    رئيس جمعية المترجمين واللغويين المصريين
                    رئيس المجلس التأسيسي للرابطة المصرية للمترجمين- المركز القومي للترجمة
                    أمين عام المجلس التأسيسي لنقابة المترجمين المصريين
                    www.hosameldin.org
                    www.egytrans.org

                    تعليق

                    • حسام الدين مصطفى
                      رئيس الجمعية المصرية للترجمة
                      • 04-07-2007
                      • 408

                      #11
                      [align=justify]

                      [align=center]
                      كلية دار العلوم
                      [/align]
                      كلية ( دار العلوم ) كانت من قبل تسمى ( مدرسة دار العلوم ) ويرجع تاريخ إنشائها إلى عـام 1872 ، وقد تطـورت ( دار العلوم ) إلى أن أصبحت إحدى المدارس العليا ، وظلت كذلك إلى أن ضمت لجامعة القاهرة عام 1946 ، وأصبحت تسمى ( كلية دار العلوم ) محتفظة باسمها التاريخي العزيز 0 وكلمة ( علوم ) التي يضمها اسم الكلية تعنى العلوم العربية والإسلامية ، ودار العلوم كلية تخرج متخصصين في اللغة العربية والأدب العربي والدراسات الإسلامية ، ويستطيع المتخرج في كلية دار العلوم أن يعمـل في ميدان تدريس اللغة العربيـة والعلوم الإسلامية في مراحل التعليم المختلفة ، كما يمكنه العمل في مجالات أخرى مثل الصحافة والإذاعة المسموعة والمرئية والثقافية وغيرها 0
                      ويمكن إجمال معالم التطور في تاريخ دار العلوم على النحو التالي :
                      - عام 1872 بداية دار العلوم على هيئة مدرسة نظامية عدد طلابها اثنان وثلاثون .
                      - عام 1875 طبع أول منهج دراسي ويشتمل على التفسير والفقه والعلوم الأدبية والتاريخ والجغرافيا والحساب والهندسة والكيمياء والطبيعة والخط 0
                      - عام 1885 ضمت مدرسة الألسن إلى دار العلوم 0
                      - عام 1895 تم زيادة عدد الطلاب إلى مائة طالب نظرًا لشدة الحاجة إليها 0
                      - عام 1919 تم إنشاء قسم تجهيزي خاص بالمدارس يؤهل الطالب للالتحاق بدار العلوم وحدها 0
                      - عام 1944 تم إدخال علوم التربية في منهج الدراسة بالسنة الثالثة 0
                      - عام 1946 صدر قانون ضم ( دار العلوم ) إلى جامعة فؤاد الأول ، وتحويلها إلى كلية جامعية 0
                      - عام 1952 تم قبول الطالبـات بالكليـة ، وقد حضرن – في البداية – وحدهن لفترة ( في المعهد العلمي الفرنسي المجاور للكلية ، ثم انتقلن إلى الكلية بعد ذلك ) .
                      - عام 1980 انتقلت كلية ( دار العلوم ) إلى حرم جامعة القاهرة في مبناها الحالي بالجامعة0
                      - عـام 1993 بلغ عدد طلاب كلية دار العلوم ما يقرب من عشرة آلاف طالب وطالبة .
                      - فى العام الجامعى 2006- 2007 قبلت الكلية أول دفعة من طلاب الانتساب الموجه .
                      من أشهر من تخرجوا من كلية دار العلوم...الأستاذ سعد اللبان "وزير المعارف" يناير 1952، الأستاذ الدكتور إبراهيم مدكور "وزير الأشغال"1952، الأستاذ الدكتور أحمد هيكل "وزير الثقافة" سبتمبر 1985.
                      [/align]
                      حسام الدين مصطفى
                      مترجم - باحث- كاتب
                      رئيس جمعية المترجمين واللغويين المصريين
                      رئيس المجلس التأسيسي للرابطة المصرية للمترجمين- المركز القومي للترجمة
                      أمين عام المجلس التأسيسي لنقابة المترجمين المصريين
                      www.hosameldin.org
                      www.egytrans.org

                      تعليق

                      • بنت الشهباء
                        أديب وكاتب
                        • 16-05-2007
                        • 6341

                        #12
                        [align=center]السيد رئيس جمعية المترجمين واللغويين المصريين
                        الأستاذ حسام الدين مصطفى
                        إنه ليسعدنا ويزيدنا فخرا أن يكون لجمعيتكم الموقرّة أول حضور إقليمي لها وذلك بفضل جهودكم الحثيثة لئن تكون الجمعية في مصاف الكيانات الرصينة , وأن يكون لها تمثيلا رسميا وعلى كل المستويات والهيئات الأكاديمية المتخصصة .
                        وما قرأته هنا في هذا التقرير الشامل الذي قدمته لنا , وما جاء به من توصيات ومداخلات لأساتذة اللغة والفكر والترجمة, والهدف الذي أشير إليه في هذا المؤتمر يتلخّص في عدد من النقاط أهمها:
                        توحيد الجهود للدفاع عن اللغة العربية وحمايتها والحفاظ عليها ,و الحث على إتقانها انطلاقا من الأٍسرة إلى المدرسة والجامعة ووسائل الإعلام .....والسعي بجهود الأبرار والمخلصين لها لئن تعود إلى مكانتها كسابق عهدها حينما كانت وعاء الأمة وعقيدتها وحضارتها وثقافتها التي تبوأت مكانتها بين اللغات الأخرى في نشر علوم المسلمين العرب من حدود الصين شرقا إلى المحيط الأطلسي غربا لينهل منهم الأمم الأخرى علوم حضارتهم بالإضافة إلى نقل العلوم الأخرى التي زادوا عليها واستفادوا منها .
                        وما أحب أن أضيفه هنا أن فحول الشعراء , وأئمة اللغة , وجهابذة المفكرين والعلماء والمترجمين العرب أول ما حرصوا على أن تكون لغة القرآن وفهم معانيها وتدبر آياتها هي الخطوة الأولى التي سلكوها لذا فإننا نجد في ذلك الحين أن اللغة العربية التي أنزل القرآن باسمها قد بلغت من التطور اللغوي في الأسلوب والفكرة ما لم تبلغه لغات العالم أجمع مما أدى إلى انتشارها وسيادتها في كثير من البلدان التي فتحها المسلمون بكون هذا القرآن معجزة الدين الإسلامي الذي أرسله الله على نبيه الأمي بلسان عربي مبين .
                        [/align]
                        [align=center]وقد أضاف لنا أ.د. محمد عبد المجيد الطويل
                        بأن منظمة اليونسكو أشارت إلى أن القرن الحادي والعشرين قد يشهد انقراض اللغة العربية كغيرها من خمسين لغة شهد القرن العشرين انقراضها... وهذا مؤشر خطير له دلالاته ولا يمكن أن نغفله أو نتغاضى عنه.[/align]

                        [align=center]وبالرغم من هذا المؤشر الخطير الذي أشارت إليه المنظمة لكننا على يقين بأن اللغة العربية مهما وصلت إلى ما وصلت إليه لكنها ستبقى هي معجزة القرآن الكريم التي بلغت من نضجها لئن تتجاوز أقطار العالم وكتاب الله خير شاهد على ذلك
                        {إِنَّا نَحْنُ نزلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ }
                        [سورة الحجر: 9] [/align]

                        أمينة أحمد خشفة

                        تعليق

                        يعمل...
                        X