أشد ما يؤلمني ، أن أرى هذا الحال الذي غدت عليه بلادنا
في فلسطين يأكلها التشرذم بين القلوب تحت شعارات سياسية جوفاء ، [والكرسي] أخزاه الله يلعب بهم يطوحهم بعيدا عن ( وأعدوا لهم ما استطعتم ) وبعيدا عن ( كونوا عباد الله إخوانا ) وبعيدا عن ( واعتصموا بحبل الله جميعا ) وبعيدا عن هموم الأقصى وما يجري تحته وحوله وفيه من جرائم .
القدس تصرخ وقد أحكموا عليها الخناق تهويدا وتشريدا وسلبا للبيوت والأوقاف والأرواح .
وغزة تئن وقد تجاذبها من كلا يديها جباران كل منهما يشد من طرف حتى تقطعت الأطراف ولم يبق فيها إلا أشلاء ما عادت قادرة على الصمود. ولكل منها معاول تهدم النفوس من الداخل وأصوات قذرة تؤلب وتشحن النفوس .
وليبيا التي تقاسمها سفه مجنون وعرب أطعموها بأيديهم لقمة هنيئة للخنازير والقرود .
واليمن تلك التي تشتعل ويرقص على حرائقها المتصيدون للدمار ويؤججون حرائقها بحجة البكاء على الخراب والدعوة إلى الحرية .
وسوريا التي نهشها ما نهش غيرها من حمى تحت مسمى الحرية ففتحت ثغرة في سورها كانت ترقد على بركان .
والبحرين وما يتجاذبها أيضا من عصف طائفي أصبح ويا للأسف هو مدخل الشيطان إلى النفوس وتتفتيت الأمة .
وكما ترون كل بقعة من بقاع الوطن العربي له ثوب على مقاس ظروفه من الدمار والتقطيع والشرذمة .
يا رب متى ، متى نفيق ؟؟ متى نتجاوز الأنا ؟؟ متى نكون أمة وصفها الرحمن وقال ( كنتم خير أمة أخرجت للناس )
مذ صحوت على هذه الدنيا وأنا أسأل أبي لماذا نحن يا أبي من لدينا الحروب ؟؟
يصمت أحيانا ، ويشرح أحيانا بما قد أفهم ولا أفهم . وغاب أبي ، وما غابت الحروب وها أنا معه إلى غياب !!!!!!!
في فلسطين يأكلها التشرذم بين القلوب تحت شعارات سياسية جوفاء ، [والكرسي] أخزاه الله يلعب بهم يطوحهم بعيدا عن ( وأعدوا لهم ما استطعتم ) وبعيدا عن ( كونوا عباد الله إخوانا ) وبعيدا عن ( واعتصموا بحبل الله جميعا ) وبعيدا عن هموم الأقصى وما يجري تحته وحوله وفيه من جرائم .
القدس تصرخ وقد أحكموا عليها الخناق تهويدا وتشريدا وسلبا للبيوت والأوقاف والأرواح .
وغزة تئن وقد تجاذبها من كلا يديها جباران كل منهما يشد من طرف حتى تقطعت الأطراف ولم يبق فيها إلا أشلاء ما عادت قادرة على الصمود. ولكل منها معاول تهدم النفوس من الداخل وأصوات قذرة تؤلب وتشحن النفوس .
وليبيا التي تقاسمها سفه مجنون وعرب أطعموها بأيديهم لقمة هنيئة للخنازير والقرود .
واليمن تلك التي تشتعل ويرقص على حرائقها المتصيدون للدمار ويؤججون حرائقها بحجة البكاء على الخراب والدعوة إلى الحرية .
وسوريا التي نهشها ما نهش غيرها من حمى تحت مسمى الحرية ففتحت ثغرة في سورها كانت ترقد على بركان .
والبحرين وما يتجاذبها أيضا من عصف طائفي أصبح ويا للأسف هو مدخل الشيطان إلى النفوس وتتفتيت الأمة .
وكما ترون كل بقعة من بقاع الوطن العربي له ثوب على مقاس ظروفه من الدمار والتقطيع والشرذمة .
يا رب متى ، متى نفيق ؟؟ متى نتجاوز الأنا ؟؟ متى نكون أمة وصفها الرحمن وقال ( كنتم خير أمة أخرجت للناس )
مذ صحوت على هذه الدنيا وأنا أسأل أبي لماذا نحن يا أبي من لدينا الحروب ؟؟
يصمت أحيانا ، ويشرح أحيانا بما قد أفهم ولا أفهم . وغاب أبي ، وما غابت الحروب وها أنا معه إلى غياب !!!!!!!
تعليق