[align=center]
[/align]
تطَوِينِي ذِكراكَّ فِي زمْرَة الوَقت ,,
وكَأن يومِي بدونك ,, زُمرد !!
بَل هُو تعَسف ,,
بُعدك عنِي ,, تعَسُفَّ ,,
وإقحَامك الألمْ فِي قفصَّي ,, !
ماهُو إلا إضطِهادَّ ,,
أنا حَمامة ,,
مُبللَة جناحَيها بأدمع الغيَّمَة تِلك ,,
كُنت لِي وعداً ,,
بِأنِي لك سَأكون الأمِيرة التِي لاتُقهر ,,
ولكِنكَ قهرتنِي جَبراً !!
قهَرتنِي جَبراً ,, !
وتُرددها عَلى مسامعِي ,,
بأن لا أبكِ !
وأدَّتنِي فِيكَّ ,,
وتلَذذت بسماعِك لِتأتأة الدَمع على وجنتَيَّ ,,
أو لمْ يكفِيكَ إشتياقِي لك ,,
ولِقسَوة شخصك ,,!
ألمْ أتِيكَ سَوسن الرِيفَّ ,,
ذاتَ الرحِيق الزكِيَّ اللايُمل ؟ !
أينكَ عَنِي ؟!
قسَى عَلينا الزَمنَّ ,,
لكِنه لم يخبركَ بأن تقسَى على طفلتِك .. !!
أتذكًر ,,
قد وعَدتني ,,
بأنك ستكُون لِي / الجَمـِيع !
أين أنتَ الآن ,, ؟!
أدفِئنِي بِهمساتِك ,,
أغِصنِي فِي قِيعان [ أُحِـبُكِ ] دون إنتِشال ,, !
أجبرنِي أن لا أتوه لغَيرك ,,
وأخلق لِي فِيك آلاف المِتاهات ,, !
أجعلنِي الضمدَّ الذي يُجبِرك ,,
أقبِرنِي فِيك دون تَردُدَّ ,,
أنت ,,
أقبِعني فِي حكاياكَ , وألهِمنِي طَقسك الذِي لن يستسِيغه غيرِي ,,
أفِقنِي بين كفِيك , وفُك سَرب الحَمام مْنِي ليحتضنه عشُكَّ !
أكحِلنِي فِي زواياكَّ , أنهبنِي مَن الأجمعِين ,, !
يابَلسم ,,
لاتكُن لِغيري ,, فتنَدم !
لاتعانِق آُخر الطِيوف ,, فتُطفى على سطحِي من بعد الغرق !
دمعتِي حـــارِقـة ,,
لا أرِيد الضيـاع ,,
لا أرِيدك لغيْرِي ,,
وإن كُنت لِغيرك ,, !!
فلقد قلتها لِي ,,
بأنه يحق لِي الأنانِية فِيك ,,
يحق لِي ذلك نعم ,, !
والمعذرة على تواضع النص ,,
الجمعة
10/10/2008

تطَوِينِي ذِكراكَّ فِي زمْرَة الوَقت ,,
وكَأن يومِي بدونك ,, زُمرد !!
بَل هُو تعَسف ,,
بُعدك عنِي ,, تعَسُفَّ ,,
وإقحَامك الألمْ فِي قفصَّي ,, !
ماهُو إلا إضطِهادَّ ,,
أنا حَمامة ,,
مُبللَة جناحَيها بأدمع الغيَّمَة تِلك ,,
كُنت لِي وعداً ,,
بِأنِي لك سَأكون الأمِيرة التِي لاتُقهر ,,
ولكِنكَ قهرتنِي جَبراً !!
قهَرتنِي جَبراً ,, !
وتُرددها عَلى مسامعِي ,,
بأن لا أبكِ !
وأدَّتنِي فِيكَّ ,,
وتلَذذت بسماعِك لِتأتأة الدَمع على وجنتَيَّ ,,
أو لمْ يكفِيكَ إشتياقِي لك ,,
ولِقسَوة شخصك ,,!
ألمْ أتِيكَ سَوسن الرِيفَّ ,,
ذاتَ الرحِيق الزكِيَّ اللايُمل ؟ !
أينكَ عَنِي ؟!
قسَى عَلينا الزَمنَّ ,,
لكِنه لم يخبركَ بأن تقسَى على طفلتِك .. !!
أتذكًر ,,
قد وعَدتني ,,
بأنك ستكُون لِي / الجَمـِيع !
أين أنتَ الآن ,, ؟!
أدفِئنِي بِهمساتِك ,,
أغِصنِي فِي قِيعان [ أُحِـبُكِ ] دون إنتِشال ,, !
أجبرنِي أن لا أتوه لغَيرك ,,
وأخلق لِي فِيك آلاف المِتاهات ,, !
أجعلنِي الضمدَّ الذي يُجبِرك ,,
أقبِرنِي فِيك دون تَردُدَّ ,,
أنت ,,
أقبِعني فِي حكاياكَ , وألهِمنِي طَقسك الذِي لن يستسِيغه غيرِي ,,
أفِقنِي بين كفِيك , وفُك سَرب الحَمام مْنِي ليحتضنه عشُكَّ !
أكحِلنِي فِي زواياكَّ , أنهبنِي مَن الأجمعِين ,, !
يابَلسم ,,
لاتكُن لِغيري ,, فتنَدم !
لاتعانِق آُخر الطِيوف ,, فتُطفى على سطحِي من بعد الغرق !
دمعتِي حـــارِقـة ,,
لا أرِيد الضيـاع ,,
لا أرِيدك لغيْرِي ,,
وإن كُنت لِغيرك ,, !!
فلقد قلتها لِي ,,
بأنه يحق لِي الأنانِية فِيك ,,
يحق لِي ذلك نعم ,, !
والمعذرة على تواضع النص ,,
الجمعة
10/10/2008
تعليق