[poem=font="Traditional Arabic,7,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=3 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
إسمعيني قلتُ يا ، قالت لي اسمـعْ=- في نفورٍ – لسـتُ ممـن تتوقـعْ
لستُ ممن لستُ ممن لسـتُ ممـن=أنا أسمـى أنـا أرقـى أنـا أرفـعْ
قلتُ عذراً لستُ ، قالت لستَ مـاذا=عن سفاف القول يـا هـذا تـورعْ
هذه الأخـلاق مـا كانـت لمثلـي=فالتزم بالصمت إن الصمـت أنفـعْ
قلتُ من حقي – وبعض الظن إثمٌ -=إن سمحتِ ، أن سوء الظـن يُدفـعْ
فتحدث فـي حـدود الـذوق قالـت=ناطقـاً خيـراً إذا مـا قلـتَ أو دعْ
وعلـى ألا يزيـد القـول عـنـدي=فوق ما أحققتَ حرفاً ، قلتُ أصنـعْ
مقصـدي والله قالـت سـر يمينـاً=فيسـاراً ثـم ذاك الـدرب فاتبـعْ
قلتُ عذراً لستُ مـن جـازان لكـن=لا يكون الـدرب إلا رهـن إصبـعْ
مثلمـا قلـتُ أنـا والله ، قـالـت=فـي حيـاء الغيـد إن الله شــرَّعْ
دونك الأهلـون ، إن أحببـتَ أهـلاً=قـد أحـل الله للإنـسـان أربــعْ
أي نعم لكـن ، ولكـن أيـن لكـن=كلما أمسكتُ خيـط القـول تقطـعْ
إسمعيني – صرخةٌ دوَّت – فقالـت=هاهنا قف وجهتـي حـي المُطَلَّـعْ
حسبـك الله فتـاةً لــم تدعـنـي=حتى – مما صار منها – كدت أُصْرَعْ
وأشـارت بيديهـا حيـن قـالـت=انتظرنـي سـأعـود الآن أدفــعْ
فليكن ، حتـى إذا جاءتنـي كانـت=دانة تمشـي فكـاد القلـب يُنـزعْ
لم يكن للمال قـد طـال انتظـاري=إنمـا فيمـن تمـد المـال أطمـعْ
واستلمتُ المال مـن كـفٍّ عليهـا=نقشة الحنّا لهـذا القلـب مصـرعْ
وانثتْ غيداء فـي جـازان تمشـي=تتبع السكنـى وهـذا القلـب يتبـعْ
في حياتي مـا رأت عينـي غـزالا=فـي عبـاءاتٍ ولا بـدراً تبـرقـعْ
في حياتي ما سمعت الريـم يحكـي=ما رأيت الورد في الخديـن يُـزرعْ
لم أشاهد في سنيـن العمـر يومـاً=شمس كونٍ من وراء الغيـم تطلـعْ
حسبـي الله فعمـري لـم أشاهـد=- باختصارٍ – مثلها في العمر أجمعْ [/poem]
حامد محمد أبو طلعة
إسمعيني قلتُ يا ، قالت لي اسمـعْ=- في نفورٍ – لسـتُ ممـن تتوقـعْ
لستُ ممن لستُ ممن لسـتُ ممـن=أنا أسمـى أنـا أرقـى أنـا أرفـعْ
قلتُ عذراً لستُ ، قالت لستَ مـاذا=عن سفاف القول يـا هـذا تـورعْ
هذه الأخـلاق مـا كانـت لمثلـي=فالتزم بالصمت إن الصمـت أنفـعْ
قلتُ من حقي – وبعض الظن إثمٌ -=إن سمحتِ ، أن سوء الظـن يُدفـعْ
فتحدث فـي حـدود الـذوق قالـت=ناطقـاً خيـراً إذا مـا قلـتَ أو دعْ
وعلـى ألا يزيـد القـول عـنـدي=فوق ما أحققتَ حرفاً ، قلتُ أصنـعْ
مقصـدي والله قالـت سـر يمينـاً=فيسـاراً ثـم ذاك الـدرب فاتبـعْ
قلتُ عذراً لستُ مـن جـازان لكـن=لا يكون الـدرب إلا رهـن إصبـعْ
مثلمـا قلـتُ أنـا والله ، قـالـت=فـي حيـاء الغيـد إن الله شــرَّعْ
دونك الأهلـون ، إن أحببـتَ أهـلاً=قـد أحـل الله للإنـسـان أربــعْ
أي نعم لكـن ، ولكـن أيـن لكـن=كلما أمسكتُ خيـط القـول تقطـعْ
إسمعيني – صرخةٌ دوَّت – فقالـت=هاهنا قف وجهتـي حـي المُطَلَّـعْ
حسبـك الله فتـاةً لــم تدعـنـي=حتى – مما صار منها – كدت أُصْرَعْ
وأشـارت بيديهـا حيـن قـالـت=انتظرنـي سـأعـود الآن أدفــعْ
فليكن ، حتـى إذا جاءتنـي كانـت=دانة تمشـي فكـاد القلـب يُنـزعْ
لم يكن للمال قـد طـال انتظـاري=إنمـا فيمـن تمـد المـال أطمـعْ
واستلمتُ المال مـن كـفٍّ عليهـا=نقشة الحنّا لهـذا القلـب مصـرعْ
وانثتْ غيداء فـي جـازان تمشـي=تتبع السكنـى وهـذا القلـب يتبـعْ
في حياتي مـا رأت عينـي غـزالا=فـي عبـاءاتٍ ولا بـدراً تبـرقـعْ
في حياتي ما سمعت الريـم يحكـي=ما رأيت الورد في الخديـن يُـزرعْ
لم أشاهد في سنيـن العمـر يومـاً=شمس كونٍ من وراء الغيـم تطلـعْ
حسبـي الله فعمـري لـم أشاهـد=- باختصارٍ – مثلها في العمر أجمعْ [/poem]
حامد محمد أبو طلعة
تعليق